ذكريات الصِّبا

آنستي..لا تخبريهم أنني أعبدك..فيكفروني..



آنستي..
دعي حبي لك سرا.. ولا تخبري أحدا..
لا تخبريهم أنني أعبدك فيكفروني ..و يهدروا دمي..
و لو أنه رخيص إذا تعلق الأمر بك..
كل شيء فيَّ لك..حتى دمي..
و لكن أستحلفك بالله ..أن تبقيَ سري بقلبك..

أحبك..
و أعرف أن هواك قاتلي..
أحبك ..
و ما الحل بقلب أحب قتلك لي..
أحبك..
و أحلى ما في الهوى بطل..
كان كذلك قبل أن يضنيه الهوى..
و يقتله الأمل..

آنستي..
أعرف حدود محبتي..
و أعرف أنك المستحيل..
و لكن..... دعيني في أحلامي أضيعك..و تضيعينني..
ففيها أنا ملك..و أنت مليكتي..
و فيها أنا أمير و أنت أميرتي..
و فيها أنا عاشقك يا حلوتي..

دعيني أحلم.. فالأحلام مجانية..و لا تخبري أحدا..
لا أريد أن يتحدث عنك أحد بأي كلمة..
فأنت غاليتي و سمعتك غالية..
غاليتي..ليس مطلوب منك أي شيء..
و لن أطالبك بأي شيء أبدا..
فقط دعيني أحبك كما أريد..

جوهرتي النفيسة..
دعيني أهيم في بحور عينيك..
فإني أعشق المجهول..
لؤلؤتي الغالية..
ضللت سبع سنين غائصا في البحر حتى وجدتك..
و كان يصبرني أنك تشعين نورا و ضياءا..
لؤلؤتي..
سبع سنين من البحث و الجري المتواصل حتى استطعت لمسك..
عندما رأيتك كانت تطوقك هالة من نور..
و ما استطعت الاقتراب..حتى خرجت من بين النور ضاحكة..
تمدين يديك باتجاهي.. وأنا وقفت و صرت أرتجف و أنت أمامي..و أنا أرتجف..
ركبتاي أخذتا بالبكاء..و قدماي صارتا تشكيا ثقل جسدي..
مع أنني نحيل جدا..و لكنك أثقلت رأسي و قلبي بضحكاتك..
قدمي تقول لجارتها.. ما باله صار ثقيلا..
و تقول جارتها:لا أدري..و لكنه بالفعل صار ثقيلا..
أثقلت جسدي بحبك..
صرت أمشي و الأرض تصيح من ضربات قدمي..
أحبك..و لا تخبري أحدا..فيكفروني..و يهدروا دمي..
و هو رخيص جدا مقابل حبك و مقابل ضحكاتك..
أحبك أنا.. فدعي الأمر سرا..

كـــــــــلــــمــــة



غريب كيف يمكن لكلمة أن تكون الفيصل في تحديد مستقبل شخصية من الشخصيات .و مستقبل إنسان..
و غريب كيف لسهولة نطقها و قلة عدد أحرفها أن تبعث في روح السامع أو المتلقي أملا بالحرية و الصمود..
فالمرسل يقول هذه الكلمة (....) و يغلفها بمشاعر صادقة.
تنتقل هذه الكلمة عبر فضاء الهوى و عبر مجرى الصدى إلى أذن المتلقي, الذي يهم في تحليلها و يشرك جميع خبراته في تحليلها و عندما تأتي نتيجة التحليل يهلل و يزغرد أو يغمغم و يرتبك و يبكي..
كلمة لا تكلف قائلها الجهد الكثير..و تدخل إلى قلب سامعها البهجة والنشوة و الأمل الكبير...

إذا هناك كلمتان ( .......)و( .........)

واحدة تفرح سامعها و أخرى تبكي سامعها..
و هناك مرسل و رسالة و مجرى انتقال الرسالة أو الصوت و متلقي أو سامع الرسالة...و تلعب الرسالة دورا هاما في إسعاد السامع أو إتعاسه و الأمر يتوقف على مضمونها..
فتراه فرحا مزغردا لو كانت الرسالة ( أحبك ).
و تراه ترحا متمردا لو كانت الرسالة ( أكرهك).

في الحالة الأولى:
يكون الشخص بشوش الوجه و الدم يسري في كافة أنحاء وجهه و جسده..و العين تضحك..و القلب يضحك و الروح ترقص..

و في الحالة الثانية:
يكون الشخص متجهم الوجه و الدم قد نشف في عروقه...و يكون عابسا لا يريد الكلام ولا يطيق أن يتكلمَ..

غريب كيف يمكن لكلمة أن تكون الفيصلَ في رسم مسار حياة شخص كاملة..يمشي فيها..يعيش فيها..يموت فيها..
و غريب أمري كيف انتظرتها طويلا لترسم مسار حياتي و ما أتت..و إلى الآن أنتظر مجيئها
فإن أتت كما أريد سررت في حياتي..
و إن أتت عكس توقعاتي ماتت حياتي..
غريب أمر كلمة من أربعة حروف ما كنت تقولينها..
و غريب أمر كلمة من أربعة حروف غنية الحركات قلتها مرارا و ما شعرت يوما بصداها في نفسك..
أأخاطب صنما أنا..؟ احتمال !!
أألاحق شبحا أنا.. ؟ احتمال !!
أأمشي أم أبقى أنا.. ؟ لست أدري..

غريب أمر كلمة كيف كانت تقال و كيف أصبحت تقال..
كانت سابقا..عند قول أحدهم لها..تتفتح زهور الندى الأبيض لتسرق السمعَ ..
و يميل النرجس ليسرق النظرَ..
و يتسلق الياسمين الشجر ليشهد الحدثَ..
وترافق العصافير صدى الكلمة الصاعد إلى السماء حيث يعانق الغيم فتمطر الدنيا..و بعد المعانقة كانت العصافير ترجع الصدى لتلقيه على مُحيا المتلقي أو السامع...فيعانق الصدى شفاهه التي تبقى تردده..مرة بعد مرة..في جو ماطر دافئ...

غريبة هي حالتي ..و أنا أنتظر هذه
الكلمة
.. كشخص قد وضع على كرسي الإعدام..ينتظر استئنافا..لعل الحبال ترتخي و تزاح عن عنقي..
و لكنني الآن أدفع إلى الكرسي العتيق و ها هو الحبل الغليظ يلف عنقي ..و أنا أنظر يمينا و شمالا إلى الأسفل و الأعلى و ما كنت أسمع تلك الكلمة..
أنتظر الصدى عله يأتني و يفكني..
حتى الآن أنتظره..و إذا ما مللت يوما..فسوف أشير إلى السياف حتى يدفع الكرسي..
غريبة هي حالتي..عندما أسقط مغشيا علي و أنا أتذكرك و أتذكر كل لحظة و كل
كلمة قلتها لك..
أنادمٌ أنا على كلماتي لها.. ؟ لا والله..
أنادمٌ أنا على عشقي لها.. ؟ لا والله..
أنادمٌ أنا على التغني بها ..؟ لا والله..
أقادرٌ أنا على نسيانها..؟ لا والله..
أقادرٌ أنا على نسيانها ..؟ لا والله..
أقادرٌ أنا على نسيانها ..؟ لا والله..
أقادرٌ أنا على نسيانها ..؟ لا والله..

هي كلمة..فقوليها...قبل أن أملَّ و أطلب من السياف أن يريحني..

عـنـدمـا قـالـت أحـبـك




كان قد طال فراقنا..و طال ابتعادي عنها..فقد عشت عمرا منتظرا منها كلمة و ما أتت..فاضطررت إلى الانسحاب..
و في يوم من الأيام..اتصلت بي .. وطلبت مني أن ألاقيها في أحد الأماكن..
قالت لي: كيف حالك؟كيف أنت؟كيف كنت؟
أخبرتها:إنني مشتاق في البارحة و في اليوم و في الغد..
اشتقت إليك و كنت واثقا أنني سوف أشتاق إليك..
قالت: وأنا أيضا اشتقت إليك..
أكانت تكذب؟ لا والله فقد اخترقت كلماتها قلبي و سكنته..
قالت: هل ستأتي؟..
أخبرتها: بكل تأكيد..
بقيت تلك الليلة سهرا..أحاول اكتشاف ما تريد قوله لي..
كنت قد وضعت احتمالات كثيرة..
هل ستقول:أحبك ..أم سوف تعتذر عن فعلتها..أم ستطلب مني أن أنساها..
و بالفعل جهزت نفسي لكل الاحتمالات..
و كان الاحتمال المقرب إلى قلبي أنها سوف تقول :أحبك..
أعددت العدة..و هيأت نفسي..وأحضرت أسلحتي إلى ساحة اللقاء...
كانت قد أتت مسبقا و عندما وصلت ألقيت التحية عليها..و كانت عيناي تقفز فرحا فقد رأتها مرة ثانية..
في هذه المرة كانت جميلة جدا..بل ساحرة..
كانت قد لبست ثوبا أسودا..
و كانت عيناها تشعان نورا..و شفتاها تشعان بريقا..
و عندما رأتني انشرحت روحها..و شعرت روحي بها..
أول كلمة قلتها اشتقت إليك..
فضحكت و قالت: و أنا أيضا..
قلت لها ماذا تريدين؟
قالت : أحبك..
قالتها و جالت بي الأرض و طافت بي السماء.. وما عدت أعرف من أكون؟
و رحت أرتجف..و نحن في فصل جهنم..فصل الصيف..
********
عندما قالت أحبك
توقف الكون من حولي
تغير لوني
تحجرت عيناي
و صرت أرتجفْ
و هي أمامي تقفْ
و تقول أحبكَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا في هذه اللحظات حجرٌ
تمثال , صورة
إن نفخت عليها طارت
و هي أمامي تقف
و أنا أرتجف
و مازالت تردد أحبك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقولها و كلها ثقة
و كان ثمة نور يرافق كلماتها
و أنا عاجز عن الحركة
أكنت أتنفس؟ لا أدري
و لكنني كنت أعي همساتها..
و ضللت أرتجف
و هي أماي تقف
و لا أسمع سوى أحبك...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتراني الخجل ساعتها و أنا الذي تسلحت بشتى أنواع الأسلحة..و عندما أتيت أقابلها رمتني عيناها بسهام قاتلة..و أدخلتني دنيا غير دنيا البشر..




كنت قد هيأت نفسي للقائها
حاضرا بجسدي و روحي لسماعها
جالبا كل أسلحتي
فقالتها فكدت أختنق
رفعت يدي مستسلما
و صرت أرتجف
و هي أمامي تقف
تعيدها مرة بعد مرة
أحبك .... أحبك..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الغريب أنها كانت تضحك من تحجري..فقد كان لوقع كلماتها أثر كبير على نفسي و روحي لدرجة أصبت فيها بداء التحجر...
في نفسي كنت أقول تحرك..
انطق بكلمة..
لا تصمت..
و لكن لا حياة لمن تنادي..




أحست بتحجري..
فضمتني إليها و حضنتني
و إذ بروحي تصيح
خنقتني, ذبحتني..
ضحكت..
و راحت تقول..
أحبك..أحبك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غريب كيف كانت هذه الكلمة عامل إتعاسي مرة..و عامل فرحي مرة أخرى..
عندما فرغت من حديثها بقيت ساكتة..تنتظر جوابي الذي تعرفه جيدا..
و أنا صنم بلا حراك.. كانت تريد المغادرة..فلساني وقتها كاد أن يخونني..

وقفت تنتظر جوابي
و كنت قد نسيت لغتي العربية
و نسيت اللغات التي تعلمتها
غرغرت عيناها, وهمت بالرحيل..
قلت لها :صبرا
فإني أحبك..
و الله أحبك....

هذه نهاية أولى وددت لو أنهي بها حديثي..و لقائي..
و لكن كانت في رأسي نهاية أخرى..
فأحببت أيضا أن أحكيها..فإن خرست الآن فلا مجال لإعادتها و كل شيء سيضيع مني ..
فصرخت بها أحبك..


وقفت تنتظر جوابي
و كنت قد نسيت لغتي العربية
و نسيت اللغات التي تعلمتها
غرغرت عيناها, وهمت بالرحيل..
هجمت على شفتيها أقبلها
و تركت لها حرية التأويل..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غريب حال كلمة أخذتني بعيدا خلف المحيط و رمتني..
حيث حبيبي نائم ..يحلم بي ..فنمت إلى جانبه لأحلم به..
و غريب حالك حبيبتي..كيف قتلتني مرة و كيف أحييتني عمرا بكامله..
حـبـيـبـتي..أحـبـك..

حـبـك عـادتـي....



يقولون: إن الإدمان على شيء يؤدي إلى اعتياده..
و هذا صحيح..
فمن يركب سيارة لأول مرة سوف يشعر بخوف و قلق شديدين..
و سيلاقي مصاعب كثيرة في قيادتها..
لكن مع مرور الوقت و مع الممارسة تراه يعتاد على ركوب السيارة...
لا بل تراه يقود بيد واحدة..
و اليد الثانية يكون ماسكا بها هاتفا أو أي شيء..
و تصبح قيادة السيارة أمرا اعتياديا ..فما إن يركبها حتى يحركها كيفما يريد ..يمينا و شمالا..و يزيد سرعتها و يخفف حسب الطلب..


و قد يعتاد المرء فعل أشياء كريهة.. مستكرهة ..
و لكنه يصعب عليه التخلي عنها لأنها لأصبحت عادة..
فهو قد تعود على فعلها.. أصبحت روتينا في حياته..دخلت إلى حياته..
و أصبحت جزءا منها..
و عليه التعايش معها..و التعامل معها ..و إرضاؤها..لأن في ذلك رضاً لنفسه..و سعادة لروحه..


أما عن حالتي....
فقد تعودت عليك حبيبتي..
و أصبحت جزءا مني..
تعودت أن أسمع صوتك في كل ثانية..فهو الذي يحركني و يدفعني للمستقبل...
أصبحت عادتي حبيبتي..
و من المستحيل أن أغير أو أتخلى عن عادتي..
دخلت في أصغر جزئيات حياتي..و لونتها بأجمل الألوان..



تعودت عليك..
و تعودت عليك روحي و قلبي و مشاعري و كل جزء فيَّ...
أصبح حبي لك طبيعيا..فطريا..
فكأنني ولدت لأحبك..
و كأنني ولدت لأكون جزءا منك..و لتكوني جزءا مني..
تعودت عليك..
و تعودت عليك لياليَّ..و أغانيَّ..و أحلامي..و أقلامي..
و مستحيل أن أغير عادتي..


تعودت عليك..
نسمة عليلة في حياتي..
و هواء نقيا يداعب كياني..
و طيفا شقيا يضاحكني و يراقصني..
و حضنا لآهاتي..
و حبيبة..و أما و أبا..و أخا و أختا..
تعودت عليك حبيبتي..و من يستطيع تغيير عاداته..


قالوا:إن الأمر متعلق بالإرادة..
فمن لديه الإرادة الكافية يستطيع التخلي عن عاداته أو التغيير فيها..
نعم ,صدقوا في هذا..
فكم من مدمن عدل عن إدمانه..بعد كفــــــاح و بعد علاج..
و لكن كيف أغير عادتي..و قد أصبحت جزءا من حياتي..
نعم أملك الكثير من الإرادة...نعم أستطيع التحكم بمسار حياتي..
و لكنك ..
أصبحت سرَّ حياتي..
و نكهة حياتي..
و فيك نجاحي و خلاصي..
اعتدت ضحكاتك..
اعتدت براءتك..
اعتدت جمالك..
اعتدت بحة صوتك
حبيبتي..
و اعتادت عليك الروح و القلب و النفس..
حبيبتي..حبك عادتي..
و حبك خلاصي..

حبيبتي..
اعتدت التنفس من هواك..
فمن يستطيع العيش بلا هواء؟
اعتدت رشف ضحكاتك ..
فمن يستطيع العيش بلا ماء؟
اعتدت الإبصار من عينيك..
فمن يستطيع العيش بلا ضياء؟
حبيبتي...
الأجوبة على هذه الأسئلة واضحة..
لذا لن أغير عادتي..

أنت قدري و ها أنا سائر في الطريق الصحيح..

أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي -- وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ
امرئ القيس...

يقول :قد غرك مني كون حبك قاتلي و كون قلبي منقادا لك بحيث مهما أمرته بشيء فعله..
و ألف الاستفهام في (أغرك) للتقرير, أي للتأكيد لا للاستفهام و الاستخبار..
اختلف الشارحون فيما بينهم في شرح المراد من هذا البيت..
منهم من شرحه الشرح الذي ذكرت..
و منهم قال:لا, إنه يسألها و يقول لها هل تعتقدي أن قلبي سيفعل كل ما تأمريني به..؟ أي هو يحاول السخرية منها..
وآخرون أتوا بشرح آخر...
و أنا أعتقد أن المعنى الذي قصده امرئ القيس هو المعنى الأول..



المهم هو ما حدث معي..
فهذا القول ينطبق علي..
لذا لن أقول لحبيبتي..أغرك مني...
بل سأقول لها..
حبيبتي..اعلمي أن حبك قاتلي..
لذا مهما تطلبي مني سأفعل و أنفذ..
و الذي تريدينه سيحصل...
غاليتي أنت و روحي أنا...
قلبي ما دقَّ لولاك..و ما غنى لولا عيناك...
حبيبتي..
اعلمي أن حبك
قاتلي...و حبك منجاتي..
و حبك
قاربي..و حبك مجذافي..و حبك خارطتي..
لا أريد شيئا كما أريدك..
و لا أرغب في شيء كما أرغب في ضم عينيك..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حبيبتي..
مهما حدث فأنت لي..و أنا لك..
لن أسمح لأحد بالاقتراب منك و لو لأمتار..
و من تجرأ فسأصب عله الزيت و النار..
أنت مليكتي..و عمري أنا..
لن تنامي على صدر غير صدري أنا..
و لن تداعب خصال شعرك أصابع..
غير أصابعي أنا..
نامي أنت حبيبتي..
و اتركيني ألعب بشعرك و أحكي لك الشعر المقفى..
و غير المقفى..
أيا عمرا وردي اللون غير حياتي أنا...



حبيبتي..
ما تعودت أن ألقي الكلام عبثا..
و ما أعرف المجاملة أبدا..
عرف عني تلاعبي بالكلمات..و لا أعتقد أن هذا الأمر عيبا..
عرف عني قدرتي على التخلص من أصعب المآزق بكلمات قليلة..
حبيبتي..
لذا لا تستغربي من كلماتي هذه..
فأنا ما كنت واثقا في شيء كثقتي الآن بحبي لك..
لا أريد غيرك أنت شمسا و قمرا في حياتي..
اعلمي أنني و كما تعودنا القول في العامية..((على حسابك))
فهذا قلبي مرهون لك..
و هذا جسدي جسر لتعبرين من خلاله إلى نقطة الأمان..
فاصعدي حبيبتي على متني..و دعيني أوصلك إلى جزيرة الأمان..
إنني أحبك..
إنني أهواك..
إنني أعشقك..
و هذه روحي فداء لك..



حبيبتي..أنت بطلباتك لا تأمريني...
فأنا و أنت روح واحدة..
لذا فإذا فعلت شيئا لك فكأنني أفعله لذاتي..



حبيبتي..
أعرف أن نفسك عزيزة عليك..
و أعرف أنك إن احتجتني أو إن احتجت شيئا فلن تطلبيه مني..
لذا من الآن فصاعدا سنغير هذه القاعدة..
فأنت أنا..و أنا أنت..
و إن قمت بشيء لك فهو لي..
لذا لا تقلقي من شيء..
فأنا حبيبك..
و أنا صديقك..
و أنا كل شيء بالنسبة لك..
و أنا فداء لك..
أحبك..



حبيبتي..
سأغني لك حتى تنامــــــــــي
و ستظلين أميرة أحلامــــــــــــــي
و ستحلو بك أيامــــــــــــــــي
و سيعمر بأولادنا بيتنا..
أحبك أنا