(((ومضة)))

ربما كان الزمن الحاضر والزمن الماضى
حاضرين في آن واحد ؛
فالماضي يحتوى المستقبل والمستقبل أري الماضي فيه
إذا كان الزمن الماضي حاضرا سابقي له أسير
ولكن لن ارضي لهذا فقلبي لن يكون للماضي اسير
فما يمكن أن يكون وما كان
يشيران الي نهاية واحدة..هي الحاضر دائما
تتردد أصداء وخطى من أحببنا في الذاكرة
كنت لا أستطيع احتمال كثير من الحقيقة
التي كنت اهرب منها في الزمن الماضي و المستقبل
إلا أن ارتباط الماضي بالمستقبل ..
منسوج في ضعف القلب المتغير
ليحميه من نسيان الحب الي الأبد ..
والذي لايستطيع القلب العيش بدونه
ولكن في الحياة فقط يمكن أن نتذكر
اللحظة الصادقة والجرح الذي ادمي القلب
و أيضا اللحظة التي دب فيها الحب داخل قلوبنا دون استئذان
مافات من الزمان وما يأتي
سأعيشه بكل ما في القلب من حب
في كل لحظة وفي كل نبضة
سأعلن انهزام الجراح والأحزان
لان ضوء قد سطع وملء المكان ..
لينقى الروح ويملئها بالحب والحنان
ويفرغ الحزن و الحرمان
ويطهر القلب من كل جرح وألم وامتهان
ومضة .. اجل ومضة ستشتعل
على الوجوه التي أجهدهاالزمن
التي كانت مليئة بالأوهام فارغة من المعنى
وظلام داخلي وحرمان
و الذي يعيش في ذلكـ لايملكـ سوى أن يموت
قبل البداية وبعد النهاية
فماذا يجب أن تكون قيمة ما تعلق به الأمل
طويلا من الهدوء
هل خدعونا أم خدعوا أنفسهم
كنت أقول لروحي اسكني وانتظري
فكان كل انتظاري بلا رجاء و بلا حب
فالرجاء والحب قد يكونا بلا عنوان في دنيا الأوهام
ومع ذلكـ .. مازال هناكـ الإيمان
نظرت ُ ونظرت ولكنى أدركت ُ الآن
سرورٌ ملأ قلبي ومن النشوة ِ فرحان
وحين أنسى كل ما عشته
عندما أرقدُ في فراشي
تنازعني أفكارٌ عنيدة
في فراغ ٍ أو بأوقات ٍعصيبة

تلوحُ في خاطري
و حتى لو قلت
بأننا سوف نموت اليوم
سأبقى أعيش لأجل الغد
سأبقى أعيش لأجل اليوم
لأن الحب سيجد طريقاً من جديد لهذا القلب
مهما تتطلب ذلكـ
إن هذا القلب الذي خضن حبنا والألم لمشاعرنا
حتى ولو كانت العين مبصرة والأذن تحسن السمع
فالقلب يرى ويسمع ويدركـ معني الحياة دونما حب
ولا دوام لكلّ ما هو عظيم أو غريب
في هذاالكون الأبدي المتغيّر .

يسلمووووووووو ام محمد

يعطيك العافية ام محمد