بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتيم | ||||
لوليتا | ||||
الجيشاوي | ||||
الليدي | ||||
اسكندر الكبير | ||||
ميريلا | ||||
شبح الليل | ||||
العاشق | ||||
k-starnight | ||||
دمعة أمل |
*** ( كيف تخففين من حالة خوف الطفل ابن السنتين ) ***
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
*** ( كيف تخففين من حالة خوف الطفل ابن السنتين ) ***
نحاول أن نشرح فيما يلي ما قد يحدث لطفل يقرب عمره من السنتين وينفصل فجأة عن أمه، وذلك إذا كان طفلاً شديد الإحساس كثير الاعتماد عليها ـ وبوجه خاص إذا كان وحيداً ليس له أخ أو أخت فقد تضطر أمه إلى مغادرة المنزل لعدة أيام أو الذهاب إلى العمل خارج المنزل، وتستدعي امرأة أخرى للعناية به. إنه في العادة لا يثور أثناء غيابها، إلا أنه عند عودتها يلتصق بها كالعلقة ويمنع المرأة الأخرى من الاقتراب منه، ويتولاه الذعر كلما خطر له أن أمه ستغادر المنزل من جديد. ويزداد قلقه هذا وقت النوم فيقاوم بضراوة كل محاولة لنقله إلى الفراش. وإذا ابتعدت أمه عنه يتملكه الرعب، ويأخذ في الصراخ ساعات طويلة. وإذا جلست قربه هدأ ويستمر هادئاً ما استمرت هي قربه. أما إذا حاولت النهوض والتوجه نحو الباب، فإنه يقفز فوراً ويتعلق بها.
وفي بعض هذه الحالات ينشأ لدى الطفل قلق بالنسبة للتبويل فيكثر من طلب الذهاب إلى المرحاض، وعندما تأخذه أمه إلى المرحاض لا يبول شيئاً يذكرن إلا أنه ما أن تعود به أمه إلى الفراش حتى يعود إلى طلب الذهاب من جديد إلى المرحاض للتبويل. وقد تتساءلين ما إذا كان طفلك يفعل ذلك كذريعة لإبقائك قربه. ومع أن هذا هو الواقع، إلا أن الأمر ينطوي في الوقت نفسه على أكثر من ذلك. فطفلك يخشى بالفعل أن يبول في فراشه، وقد يستيقظ عدة مرات أثناء الليل تحت تأثير هذا الخوف. ذلك أن هذه هي السن التي تبدأ الأم فيها تأنيب طفلها إذا بال في فراشه. ويحتمل أن يفكر الطفل في حالة كهذه بأنه إذا بال في فراشه فإن أمه ستفقد محبتها له وتنصرف عنه.
تجنب عوامل إثارة الخوف في نفس الطفل عند بلوغه سن الثانية: يقل احتمال نشوء المخاوف في نفس طفل ألف منذ المهد معاشرة مختلف الأشخاص، وأُفسح له في المجال لإنماء شخصية مستقلة. فاحذري إذن التغييرات الجذرية عند بلوغ طفلك سن الثانية. فإذا كان بإمكانك تأجيل رحلة لك أو تسلم وظيفة في إحدى المؤسسات فلا تترددي في تأجيلها مدة ستة أشهر، لا سيما إذا كان طفلك وحيداً. أما إذا كنت لا تستطيعين التأجيل فعليك إنجاز الخطوات اللازمة لتعريف طفلك تعريفاً كاملاً وشاملاً بالشخص الذي سيتولى العناية به. وإذا كان طفلك سينتقل إلى منزل هذا الشخص، فمن المهم جداً أن يتعرف بهذا الشخص وبالمنزل الجديد تدريجياً. وفي أية حال عليك أن تؤجلي الابتعاد عنه مدة أسبوعين، وأن تطلبي من الشخص الذي سيتولى العناية به ان يجالسه وحسب خلال بضعة أيام دون أن يحاول الاعتناء به، وذلك كي تتولد لدى الطفل الثقة والمودة تجاهه. ثم، تدريجياً، سلّميه أمر العناية بالطفل. وننصح في بادئ الأمر، أن لا تغيبي عن طفلك اليوم بطوله. ابدئي بالتغيب نصف ساعة ثم ساعة وهكذا إلى أن يطمئن طفلك شيئاً فشيئاً إلى أنك عائدة إليه بعد فترة وجيزة في أية حال.
إذا تولد لدى طفلك شعور بالخوف وقت النوم فالطريقة الفضلى لمعالجة هذه الحالة، رغم أنها الأقسى، هي أن تجلسي قربه مسترخية هادئة إلى أن يغلب عليه النعاس. ولا تتسرعي في النهوض قبل أن يستسلم للنوم، ذلك أن نهوضك يشكل نذيراً له ويطيل فترة يقظته. وقد يستغرق هذا الأسلوب من المعالجة عدة أسابيع، إلا أنه ينجح في النهاية، وإذا تملكه الرعب بسبب انشغالك عنه، فحاولي أن لا تعودي إلى ذلك مرة أخرى خلال بضعة أسابيع. وإذا كان لابد لك من الذهاب كل يوم إلى عملك، فليكن وداعك له وداع المودة مقروناً بالمرح والثقة أيضاً. أما إذا بدا عليك الحزن والتردد، فذلك يزيد من اضطرابه.
إن إتعاب الطفل بتأخير موعد رقاده أو بإلغاء قيلولته أو بإعطائه عقاقير مسكنة، أمور قد تعود ببعض الفائدة، إلا أنها لا تحل المشكلة. ذلك أن بمقدور الطفل المذعور أن يبقى متيقظاً ساعات طويلة رغم إرهاقه. والحل الوحيد هو إزالة القلق من نفسه.
وإذا كان طفلك قلقاً بشأن التبويل في الفراش، فاستمري في طمأنته بأن ذلك لا يزعجك ولا يؤثر في محبتك له.
--
وفي بعض هذه الحالات ينشأ لدى الطفل قلق بالنسبة للتبويل فيكثر من طلب الذهاب إلى المرحاض، وعندما تأخذه أمه إلى المرحاض لا يبول شيئاً يذكرن إلا أنه ما أن تعود به أمه إلى الفراش حتى يعود إلى طلب الذهاب من جديد إلى المرحاض للتبويل. وقد تتساءلين ما إذا كان طفلك يفعل ذلك كذريعة لإبقائك قربه. ومع أن هذا هو الواقع، إلا أن الأمر ينطوي في الوقت نفسه على أكثر من ذلك. فطفلك يخشى بالفعل أن يبول في فراشه، وقد يستيقظ عدة مرات أثناء الليل تحت تأثير هذا الخوف. ذلك أن هذه هي السن التي تبدأ الأم فيها تأنيب طفلها إذا بال في فراشه. ويحتمل أن يفكر الطفل في حالة كهذه بأنه إذا بال في فراشه فإن أمه ستفقد محبتها له وتنصرف عنه.
تجنب عوامل إثارة الخوف في نفس الطفل عند بلوغه سن الثانية: يقل احتمال نشوء المخاوف في نفس طفل ألف منذ المهد معاشرة مختلف الأشخاص، وأُفسح له في المجال لإنماء شخصية مستقلة. فاحذري إذن التغييرات الجذرية عند بلوغ طفلك سن الثانية. فإذا كان بإمكانك تأجيل رحلة لك أو تسلم وظيفة في إحدى المؤسسات فلا تترددي في تأجيلها مدة ستة أشهر، لا سيما إذا كان طفلك وحيداً. أما إذا كنت لا تستطيعين التأجيل فعليك إنجاز الخطوات اللازمة لتعريف طفلك تعريفاً كاملاً وشاملاً بالشخص الذي سيتولى العناية به. وإذا كان طفلك سينتقل إلى منزل هذا الشخص، فمن المهم جداً أن يتعرف بهذا الشخص وبالمنزل الجديد تدريجياً. وفي أية حال عليك أن تؤجلي الابتعاد عنه مدة أسبوعين، وأن تطلبي من الشخص الذي سيتولى العناية به ان يجالسه وحسب خلال بضعة أيام دون أن يحاول الاعتناء به، وذلك كي تتولد لدى الطفل الثقة والمودة تجاهه. ثم، تدريجياً، سلّميه أمر العناية بالطفل. وننصح في بادئ الأمر، أن لا تغيبي عن طفلك اليوم بطوله. ابدئي بالتغيب نصف ساعة ثم ساعة وهكذا إلى أن يطمئن طفلك شيئاً فشيئاً إلى أنك عائدة إليه بعد فترة وجيزة في أية حال.
إذا تولد لدى طفلك شعور بالخوف وقت النوم فالطريقة الفضلى لمعالجة هذه الحالة، رغم أنها الأقسى، هي أن تجلسي قربه مسترخية هادئة إلى أن يغلب عليه النعاس. ولا تتسرعي في النهوض قبل أن يستسلم للنوم، ذلك أن نهوضك يشكل نذيراً له ويطيل فترة يقظته. وقد يستغرق هذا الأسلوب من المعالجة عدة أسابيع، إلا أنه ينجح في النهاية، وإذا تملكه الرعب بسبب انشغالك عنه، فحاولي أن لا تعودي إلى ذلك مرة أخرى خلال بضعة أسابيع. وإذا كان لابد لك من الذهاب كل يوم إلى عملك، فليكن وداعك له وداع المودة مقروناً بالمرح والثقة أيضاً. أما إذا بدا عليك الحزن والتردد، فذلك يزيد من اضطرابه.
إن إتعاب الطفل بتأخير موعد رقاده أو بإلغاء قيلولته أو بإعطائه عقاقير مسكنة، أمور قد تعود ببعض الفائدة، إلا أنها لا تحل المشكلة. ذلك أن بمقدور الطفل المذعور أن يبقى متيقظاً ساعات طويلة رغم إرهاقه. والحل الوحيد هو إزالة القلق من نفسه.
وإذا كان طفلك قلقاً بشأن التبويل في الفراش، فاستمري في طمأنته بأن ذلك لا يزعجك ولا يؤثر في محبتك له.
--
أكرم 22- عدد المساهمات : 123
نقاط : 26088
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
الموقع : syria
رد: *** ( كيف تخففين من حالة خوف الطفل ابن السنتين ) ***
والله هذا الأمر سوف أتركه للصبايا..ليس لي خبرة به...
مواضيع مماثلة
» الطفل والمسؤولية
» الطفل العسراوي
» تخت شرقي حالة درامية تجريبية تضع الفرد أمام مرآة الذات
» الطفل المنغولي
» عقاب الطفل
» الطفل العسراوي
» تخت شرقي حالة درامية تجريبية تضع الفرد أمام مرآة الذات
» الطفل المنغولي
» عقاب الطفل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 4:41 pm من طرف المتيم
» اكسسوارات للعروس
الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا
» أعرفي شخصيتك من وزنك
الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا
» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا
» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم
» أحذية أطفال
الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم
» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم
» عطر فرزاتشي للرجال
الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا
» تسريحات 2014
الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا