بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتيم | ||||
لوليتا | ||||
الجيشاوي | ||||
الليدي | ||||
اسكندر الكبير | ||||
ميريلا | ||||
شبح الليل | ||||
العاشق | ||||
k-starnight | ||||
دمعة أمل |
من خصائص المؤمن الصادق البصير
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من خصائص المؤمن الصادق البصير
ما أكثرَ ما نشكو الغَرْب، أو نشكو من الغَرْب: أنّهُ لا يفهمنا، وأنّه إن فهمنا لا يُنصفنا ولا يعبأ بنا!
ولكنْ؛ لماذا لا نلوم أنفسنا لقصورنا أو لعجزنا عن الوصول إلى عقول الغربيين وضمائرهم، وحُسْنِِ تقديم صورتنا الحقيقية لهم، واكتسابِ احترامهم واهتمامهم، ومحبتهم أيضاً، من خلال تقدّمنا وتفوّقنا في مختلف مجالات الحياة، وخدمتنا الصادقة النافعة لمجتمعاتنا التي نعيش فيها، وللإنسانية والإنسان حيثما كان؟!
* * *
جهلُ المسلمين وقصورُهم وأخطاؤُهم جزءٌ من محنتهم في هذا العالم والعصر، وعونٌ على الأحكام الضارّة الجائرة التي يُصْدرها الجهلُ أو الغرضُ على الإسلام؛ فمن كان يؤمن بـاللَّه وباليوم الآخِر فعليه أن يجتهد في تحرير نفسه وسواه من الجهل والقصور، وممـّا يمكن التحرّر منه من الأخطاء
* * *
إذا كنتَ قادراً على أن تتجاوز واقعك الراهن القاصر، وترتفع إلى مستوى الواجب والنهوض بالواجب ولم تفعل ذلك، فأنت آثم بحقّ نفسك، وحقّ مجتمعك، وحقّ الإنسانية والإنسان، وإذا لم تُحِسّ لذلك بوخز ضمير فأنت بلا ضمير
حاولْ أن تتجاوز واقعك المتخلّف، ولا تَقُل أبداً: لا أستطيع، فطاقاتُ الإنسان الكامنة ليس لها حدود، وإذا صدق المؤمنُ الجُهْد والقصد أتاه عون اللَّه عزَّ وجلَّ، ومن أعانه اللَّه عزَّ وجلَّ فقد بلغ المقصود
* * *
ما الفائدة في أن تفهم الواقع، وتُبصر الواجب وسُبُلَ الواجب، وأنت قاعد عن الحركة، وعن الفعل، وعن الإفادة من الرؤية والفهم في أداء الواجب على أفضل ما تستطيع؟!
* * *
منذ سنوات طويلة وأنا أتمنى أن تقوم في أوروبا مؤسسة إسلامية أوروبية، أو إسلامية عالمية، للتربية والثقافة والتواصل الإنسانيّ والحضاريّ؛ فهل يوجد الآن بين المثقّفين والمفكّرين المسلمين المؤهَّلين، مَنْ يأخذ هذه المبادرة، ويؤدّي هذه الرسالة، وينهض بهذا الواجب الكبير الخطير؟
* * *
لماذا لا نصغي بصدق وموضوعية إلى ما يقوله لنا، أو يقوله عنّا، أو يحسُّه نحوَنا غيرُنا؟
لماذا لا نحاول أحياناً أن نرى أنفسنا بعيون الآخرين، أو نحاكم أنفسنا بمنطق الآخرين، كما نرى أنفسنا بعيوننا، ونحاكمها بعقولنا؛ فإذا كان عند بعضهم خطأ صحّحناه، وإذا كان عند بعضهم قصد سيّء تبيّنّاه وبيّنّاه، وإذا كان هنالك حقٌّ وصواب استفدناه..
إن الإصغاء إلى الآخرين وأنت عارف بما عندك، متمكّن ممّا عندك، ممـّا يُوَسّع أفق النظر إلى الأمور، ويساعد على التحرّر من النواقص والأخطاء، وعلى تقويمٍ للمسار كلّما استبان لك صواب
* * *
يجب أن نهتم بالإعلام ووسائل الإعلام، وبتعريف أنفسنا إلى العالم
- هذا واجب لا بدّ منه، ولا مَنْدُوحَةَ عنه؛ ولكنْ لا بُدَّ قبلَه، ولا بدَّ معه، من أن نجعل أنفسنا جديرين بأن يهتمّ العالم بنا ويعرفنا، ودون ذلك لا تُجدي كلّ وسائل الإعلام
* * *
إذا كنت جاهلاً تافهاً عاجزاً لا تنفع أحداً، ولا تضرّ أحداً، ولا تملك ما يحتاجه أو يخافه أو يتطلع إليه أحد، فلماذا يهتم الناس بك وبمعرفتك، ويقيمون لك في حياتهم وعلاقاتهم أيّ وزن؟!
* * *
سعيدٌ كلَّ السعادة من يجد قلوباً خِصْبة لِغِراسه الصالح، وشقيٌّ كلَّ الشقاء من لا يجد إلا قيعاناً لا تُنبت، أو لا يكون عنده ما يغرسه في القلوب والعقول إلا الشرّ
* * *
كيف تؤثرّ فيكم دعوتي لكم: أَنْ ترتفعوا إلى السماء، وأنا أتمرّغ عند أقدامكم في الوحول؟!
لا بُدَّ لي أن أرتفع بنفسي أولاً لتجد دعوتي طريقها إلى العقول والقلوب
* * *
الدعوة بلا قدوة كلام زائف فارغ ميت، فالقدوة الصالحة هي التي تعطي الدعوة حياتها ومعناها وصدقها وتأثيرها الكبير
* * *
بعض الناس -وأرجو منكم المعذرة لهذا القول- كالحمار، يركبه الراكبون إلى حيث يريدون، وليس له هو نفسه هدفٌ خاص، وليس له خيار!
* * *
بعض الناس كالحمار، ليس له ما يُحرّكه إلا العصا أو العليق، وإن وُضِع أحياناً على رأس قافلة الجِـمال!
* * *
كلّما عظُمت الوسائل وهَزَلَت الغايات، وكلّما صغُر الإنسان وكَبُرَت التحدّيات، زادت المخاوف والمخاطر على العالم
ما هو مستقبل عالمنا يا تُرى في غياب الإنسان الكبير الذي يستطيع مواجهة التحدّيات، والتحكّم في الوسائل المتنامية المذهلة، وتسخيرها في خدمة الإنسان، بدلَ أن يكون في خدمتها الإنسان؟
* * *
إذا لم يرتفع الإنسان ضميراً ووعياً وخُلُقاً، وشعوراً بالمسؤولية الفردية والجماعية، إلى مستوى ما يكشفه له العلم والبحث من الحقائق، وما يقدمه له من الإمكانات والوسائل؛ فقد يكون على يديه دمار العالم، وهلاك البشر، أو تتحوّل الحياة في بعض جوانبها على يديه إلى جحيم
* * *
عالمنا الراهن -إلا ما رحمه اللَّه- يُعْوِزُهُ الضميرُ والأخلاق والأمانة والصدق، وهو يستطيع بوسائله القادرة الفاجرة الماكرة أن يُصَوّر الحقَّ باطلاً والباطل حقّاً، والعدلَ ظلماً والظلم عدلاً، والمجرمَ بريئاً والبريء مجرماً، وأن يحارب الحقَّ باسم الحقّ، والعدل باسم العدل، وأن يُسْلِم البريء، دونَ رفّة جَفْن، إلى حبل المشنقة
* * *
من تعاليم الإسلام:
أن تدفع من البلاء ما تستطيع بما تستطيع، وأن ترضى بقضاء اللَّه وقدره فيما لا تستطيع، وأن تنظر إلى الأمام بإيمان وثقة وإصرار، وتتابع سيرك لأداء رسالتك في الحياة دون توقف أو وهن، أو استسلام للهمّ والحزن، أو تلفُّت دائم بالقلب والعين والأمنيات إلى الوراء
* * *
كم من مصيبةٍ قَتَلَتْ، وكم من مصيبةٍ أَحْيَتْ! ((... فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) -النساء: 19-
* * *
ما أكثر ما يقودُ النجاح إلى الإخفاق، ويقودُ الإخفاق إلى النجاح، وما أقلّ من يَعُون دروسَ الحياة!
* * *
الحياة فرح وحزن، وخسارة وكسب، وصواب وخطأ، وصعود وهبوط، وإنّ بإمكانك أن تعود فيها من قَرارةِ الوادي إلى قمة الجبل، بالإيمان والفكر، والإرادة والعزم؛ فلا تيأسْ ولا تستسلمْ، ولا تتركْ -مهما اختلفتْ عليك الأحوال- الأمل والعمل والنجاح
* * *
إخفاقُ الدعاة الهداة إلى الحقّ والخير، أن يُخامر قلوبَهم اليأس فيقعدوا عن الدعوة والعمل، أو أن يستبدلوا -لِمَا يصيبهم من الظلم والأذى- كراهيةَ الإنسان بمحبة الإنسان، ومحاربةَ الإنسان بهدايةِ الإنسان، وإنقاذِ الإنسان
* * *
عندما تُسَدُّ الطُّرُقُ المشروعة إلى الأهداف المشروعة يفكّر بعض الناس بطرق غير مشروعة لهذه الأهداف، ويجدون لها، أو يخترعون لها، ما يحتاجونه من المبرّرات، فيقعون فيما يقعون فيه من الأخطاء والانحرافات
* * *
الذين يَسُدّون على الناس الطرق المشروعة إلى الأهداف المشروعة، ويُلْجِئونهم إلى الوسائل غير المشروعة، أو يبرّرونها لهم عند أنفسهم، هم شركاؤهم في المسؤولية والإثم، وربما كانوا في بعض الأحوال أعظم مسؤوليةً وإثماً
* * *
إذا اجتمع الجهل والغرور وضعف التفكير، وما أكثر ما يجتمع ذلك في بعض الناس، فلا تنتظرْ لهم، ولا تنتظرْ منهم، إلا المصائب
* * *
يجب أن ترى العالم كلّه وأنت تخطو على عَتَبَةِ بيتك حتّى لا تتعثّر وتسقط
* * *
إذا كنت تفكر وتتصرف على هواك، ولا تقيم وزناً لسواك وكأنك وحدك في هذا العالم، فسوف يصدمك الواقع، فلا تستيقظ إلاّ على كارثة من الكوارث
* * *
إذا لم تعرف عالمك وعصرك بشمول وعمق، فلا تتصدَّ لقيادة سواك في هذا العالم والعصر، فقد تُضِلّهم أو تهلكهم وإن حسنت نواياك
* * *
النوايا الصالحة لا تشفع لأصحابها مع الجهل، ولا يكون خيرُها وثوابُها إلا مع العلم والفهم والفكر
* * *
لا تفرحْ بقامتك المرتفعة أمام الوادي السحيق، وجَرِّب أن تقيس نفسك بالجبل الأَشَمّ
* * *
ربّ كلمة مؤمنة صادقة واعية هادفة فعلتْ ما لم تفعله سيوف وجيوش
* * *
إذا كنتَ تَسمعني بأُذُنِ هواك فلن نلتقي على خطّ واحد
* * *
كيف يؤثّر فيك الكلام والنصح إذا كانت جوانحك لا تنطوي إلاّ على حجر صَلْد
* * *
ما أبعد الفرق بين من يكون معك محبة، أو يكون معك رغبةً أو رهبة، وإن كان ذلك لا يتبيّن إلاّ عندما تذهب أسباب الرغبة والرهبة، فلا تبقى موصولة إلاّ أسبابُ الحب الخالص
* * *
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ولا تكرهه
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ولا تهجره
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ولا تيأس منه
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ويبقى في قلبك محبةُ العالم والإنسان، والحرصُ على خدمة العالم والإنسان، والأملُ المتجدّد في مستقبل العالم والإنسان، مهما أصابك في هذا العالم، أو على أيدي الناس في هذا العالم من الصدمات، ومن البلاء الماديّ والمعنويّ؟!.. إن أفلحتَ في ذلك فأنت مُسْلِم صاحب رسالة، وأنت مؤهّل لحمل رسالة الإسلام، فاحمد اللَّه
* * *
لأنني مؤمن ولأنّني إنسان، لا أحبس نفسي في حدود أقوام وأوطان، فقلبي مفتوح للبشر جميعاً في كل مكان، وللكون والحياة وما في الحياة، لأنه مرتبط بـاللَّه خالق الكون والحياة وكلّ شيء
* * *
إذا لم تكن - أيها المسلم - في قلبك وفكرك وعملك رحمةً للعالمين، فأنت على طريقٍ غيرِ طريقِ رسولك محمد صلّى الله عليه وسلّم، فقد قال لهُ ربّهُ الذي أرسله:
((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)) -الأنبياء: 107-
* * *
إنني أُحِبّ أخي الإنسان، وأشعر بمسؤوليتي عنه:
أحبّ له الهداية إن كان ضالاً، والصواب إن كان مخطئاً، والاستقامة إن كان منحرفاً، والتوبة إن كان مذنباً؛ وإذا كرهتُ أحداً فإنما أكرهه لعمله السيّء، فإذا أقلع عنه ذهب الكره وعاد الحب
* * *
ما أتعسَ من يضيق عالَمُهم الداخلي: عالَمُ القلب والروح والخيال، ولا يجدون في عالمهم الخارجي إلاّ دواعي الحزن والألم والإحباط!
أمّا قلبُ المؤمن وعالَمه الداخلي فيتّسع للسماوات والأرض وما فيهما من خير وشر، وجمال وقبح، فلا يفقدُ المؤمن هدَفَه وأمله، ولا يتوقفُ عملُه وسعيه، ولا يعظُم عنده بجانب طاعة اللَّه ومرضاته شيء
* * *
وليسَ فـي هـذه الدُّنيـا وإنْ رَحُبَـتْ
ما فـي فـؤادِيَ مِنْ رَحْـبٍ وآفـاقِ
وَنُـورُ قلبي يُضيءُ الكَوْنَ إنْ غرقَـتْ
هـذي الدُّنـا بِبَهيـمِ الليـلِ غَسَّـاقِ
ما شـئتَ مِـنْ أَمَـلٍ فيـهِ وإِشْـرَاقِ
وَمِـنْ عَزيمـةِ ماضِـي العَزْمِ سَـبّاقِ
هَيْهـاتَ تسـحقُني الدُّنيـا بِشِـدَّتِهـا
هَيْهـاتَ تَفْتِنُنـي عـن بعضِ أخـلاقي
هيهـاتَ تَسْـلُبُني نـوراً هُـدِيتُ بـهِ
النـورُ يَنْبُـعُ مـن قَلْبـي وأَعْمـاقـي
وتذهـبُ الأرضُ والدنيـا بما حَفَـلَتْ
ولا تـزولُ رُؤى روحـي وأَشْـواقـي
إنـي معَ اللَّهِ في قَلبـي وفي عَملـي
ما حِـدْتُ عنـه بأهوائـي وأَحْـداقـي
إنّي مـعَ اللَّهِ حَبــْلُ الحبِّ مُتَّصـِلٌ
والْخُلْـدُ بعضُ عَطـاءِ الواحِـدِ البـاقـي
* * *
كيف لا أعرفُ اللَّه، ولا أومنُ باللَّه، ولا أكون مع اللَّه، وكلُّ ما في الكون ينطِقُ باسمه، ويُسَبِّحُ بحمدِه، ويَدُلُّ أوضحَ دلالَةٍ عليه؟!
* * *
كيف لا أعرفُ اللَّه، ولا أومنُ باللَّه، ولا أكون مع اللَّه، ونبعُ المعرفةِ والإيمان، وما أَصْفاه وأَحْلاه وأَغْناه، في قلبي، وفي صدري، ولو حُجِبَ عنّي كلُّ العالمِ الخارجي؟!
* * *
نبعُ الإيمان في قلوبنا وصدورنا ما أَغْزَرَهُ! وما أكرمه!.. تستقي منه الدّنيا كلُّها ولا ينقص؛ بل يزداد كلّما كَثُر من حوله الظِّماء، وعَظُمَ منه الجودُ والعطاء
* * *
إذا خَسِرتَ الدنيا كلّها، وأنتَ مع اللَّه، فما خسرتَ شيئاً، وإذا ربحت الدنيا كلّها، وأنتَ بعيدٌ من اللَّه، فقد خسرت كلّ شيء
* * *
ما أَجْهَلَ وأَظْـلَمَ وأكذبَ من يربطون بين الإيمان باللَّه وبين الكراهية والعنف والعدوان، والإيمانُ حُبُّ لله، وحبٌّ في اللَّه، ورِفْقٌ في التعامل مع عبادِ اللَّه وخَلْقِ اللَّه، ورحمةٌ صادقة شاملة دائمة للعالمين
أمّا العنفُ والعدوان فمن أشدِّ ما نهى عنه الإسلام
* * *
من المستحيل أن تحبَّ اللَّه بصدق، وتكرَه في الوقت ذاته بغير موجب مَنْ خلق اللَّهُ وما خلق اللَّه، وتضمرَ لهم في نفسك السوء والأذى، وتقابلَهم عند القدرة بالبغي والعدوان؛ فذلك مما يتناقض مع الحبّ والإيمان والإسلام
* * *
إيمانُ المؤمن الصادق البصير هو أكبر ضَمان لكفِّ أذاه عن نفسه وعن سواه، واستقامةِ مَسْعاه لخيرِه وخيرِ الإنسانيّة والإنسان؛ فلا تحاربوا الإيمان الصادق البصير في النفوس، فتلك جريمة نكراء بحق العالَم وحقّ الأفراد والمجتمعات.
ولكنْ؛ لماذا لا نلوم أنفسنا لقصورنا أو لعجزنا عن الوصول إلى عقول الغربيين وضمائرهم، وحُسْنِِ تقديم صورتنا الحقيقية لهم، واكتسابِ احترامهم واهتمامهم، ومحبتهم أيضاً، من خلال تقدّمنا وتفوّقنا في مختلف مجالات الحياة، وخدمتنا الصادقة النافعة لمجتمعاتنا التي نعيش فيها، وللإنسانية والإنسان حيثما كان؟!
* * *
جهلُ المسلمين وقصورُهم وأخطاؤُهم جزءٌ من محنتهم في هذا العالم والعصر، وعونٌ على الأحكام الضارّة الجائرة التي يُصْدرها الجهلُ أو الغرضُ على الإسلام؛ فمن كان يؤمن بـاللَّه وباليوم الآخِر فعليه أن يجتهد في تحرير نفسه وسواه من الجهل والقصور، وممـّا يمكن التحرّر منه من الأخطاء
* * *
إذا كنتَ قادراً على أن تتجاوز واقعك الراهن القاصر، وترتفع إلى مستوى الواجب والنهوض بالواجب ولم تفعل ذلك، فأنت آثم بحقّ نفسك، وحقّ مجتمعك، وحقّ الإنسانية والإنسان، وإذا لم تُحِسّ لذلك بوخز ضمير فأنت بلا ضمير
حاولْ أن تتجاوز واقعك المتخلّف، ولا تَقُل أبداً: لا أستطيع، فطاقاتُ الإنسان الكامنة ليس لها حدود، وإذا صدق المؤمنُ الجُهْد والقصد أتاه عون اللَّه عزَّ وجلَّ، ومن أعانه اللَّه عزَّ وجلَّ فقد بلغ المقصود
* * *
ما الفائدة في أن تفهم الواقع، وتُبصر الواجب وسُبُلَ الواجب، وأنت قاعد عن الحركة، وعن الفعل، وعن الإفادة من الرؤية والفهم في أداء الواجب على أفضل ما تستطيع؟!
* * *
منذ سنوات طويلة وأنا أتمنى أن تقوم في أوروبا مؤسسة إسلامية أوروبية، أو إسلامية عالمية، للتربية والثقافة والتواصل الإنسانيّ والحضاريّ؛ فهل يوجد الآن بين المثقّفين والمفكّرين المسلمين المؤهَّلين، مَنْ يأخذ هذه المبادرة، ويؤدّي هذه الرسالة، وينهض بهذا الواجب الكبير الخطير؟
* * *
لماذا لا نصغي بصدق وموضوعية إلى ما يقوله لنا، أو يقوله عنّا، أو يحسُّه نحوَنا غيرُنا؟
لماذا لا نحاول أحياناً أن نرى أنفسنا بعيون الآخرين، أو نحاكم أنفسنا بمنطق الآخرين، كما نرى أنفسنا بعيوننا، ونحاكمها بعقولنا؛ فإذا كان عند بعضهم خطأ صحّحناه، وإذا كان عند بعضهم قصد سيّء تبيّنّاه وبيّنّاه، وإذا كان هنالك حقٌّ وصواب استفدناه..
إن الإصغاء إلى الآخرين وأنت عارف بما عندك، متمكّن ممّا عندك، ممـّا يُوَسّع أفق النظر إلى الأمور، ويساعد على التحرّر من النواقص والأخطاء، وعلى تقويمٍ للمسار كلّما استبان لك صواب
* * *
يجب أن نهتم بالإعلام ووسائل الإعلام، وبتعريف أنفسنا إلى العالم
- هذا واجب لا بدّ منه، ولا مَنْدُوحَةَ عنه؛ ولكنْ لا بُدَّ قبلَه، ولا بدَّ معه، من أن نجعل أنفسنا جديرين بأن يهتمّ العالم بنا ويعرفنا، ودون ذلك لا تُجدي كلّ وسائل الإعلام
* * *
إذا كنت جاهلاً تافهاً عاجزاً لا تنفع أحداً، ولا تضرّ أحداً، ولا تملك ما يحتاجه أو يخافه أو يتطلع إليه أحد، فلماذا يهتم الناس بك وبمعرفتك، ويقيمون لك في حياتهم وعلاقاتهم أيّ وزن؟!
* * *
سعيدٌ كلَّ السعادة من يجد قلوباً خِصْبة لِغِراسه الصالح، وشقيٌّ كلَّ الشقاء من لا يجد إلا قيعاناً لا تُنبت، أو لا يكون عنده ما يغرسه في القلوب والعقول إلا الشرّ
* * *
كيف تؤثرّ فيكم دعوتي لكم: أَنْ ترتفعوا إلى السماء، وأنا أتمرّغ عند أقدامكم في الوحول؟!
لا بُدَّ لي أن أرتفع بنفسي أولاً لتجد دعوتي طريقها إلى العقول والقلوب
* * *
الدعوة بلا قدوة كلام زائف فارغ ميت، فالقدوة الصالحة هي التي تعطي الدعوة حياتها ومعناها وصدقها وتأثيرها الكبير
* * *
بعض الناس -وأرجو منكم المعذرة لهذا القول- كالحمار، يركبه الراكبون إلى حيث يريدون، وليس له هو نفسه هدفٌ خاص، وليس له خيار!
* * *
بعض الناس كالحمار، ليس له ما يُحرّكه إلا العصا أو العليق، وإن وُضِع أحياناً على رأس قافلة الجِـمال!
* * *
كلّما عظُمت الوسائل وهَزَلَت الغايات، وكلّما صغُر الإنسان وكَبُرَت التحدّيات، زادت المخاوف والمخاطر على العالم
ما هو مستقبل عالمنا يا تُرى في غياب الإنسان الكبير الذي يستطيع مواجهة التحدّيات، والتحكّم في الوسائل المتنامية المذهلة، وتسخيرها في خدمة الإنسان، بدلَ أن يكون في خدمتها الإنسان؟
* * *
إذا لم يرتفع الإنسان ضميراً ووعياً وخُلُقاً، وشعوراً بالمسؤولية الفردية والجماعية، إلى مستوى ما يكشفه له العلم والبحث من الحقائق، وما يقدمه له من الإمكانات والوسائل؛ فقد يكون على يديه دمار العالم، وهلاك البشر، أو تتحوّل الحياة في بعض جوانبها على يديه إلى جحيم
* * *
عالمنا الراهن -إلا ما رحمه اللَّه- يُعْوِزُهُ الضميرُ والأخلاق والأمانة والصدق، وهو يستطيع بوسائله القادرة الفاجرة الماكرة أن يُصَوّر الحقَّ باطلاً والباطل حقّاً، والعدلَ ظلماً والظلم عدلاً، والمجرمَ بريئاً والبريء مجرماً، وأن يحارب الحقَّ باسم الحقّ، والعدل باسم العدل، وأن يُسْلِم البريء، دونَ رفّة جَفْن، إلى حبل المشنقة
* * *
من تعاليم الإسلام:
أن تدفع من البلاء ما تستطيع بما تستطيع، وأن ترضى بقضاء اللَّه وقدره فيما لا تستطيع، وأن تنظر إلى الأمام بإيمان وثقة وإصرار، وتتابع سيرك لأداء رسالتك في الحياة دون توقف أو وهن، أو استسلام للهمّ والحزن، أو تلفُّت دائم بالقلب والعين والأمنيات إلى الوراء
* * *
كم من مصيبةٍ قَتَلَتْ، وكم من مصيبةٍ أَحْيَتْ! ((... فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) -النساء: 19-
* * *
ما أكثر ما يقودُ النجاح إلى الإخفاق، ويقودُ الإخفاق إلى النجاح، وما أقلّ من يَعُون دروسَ الحياة!
* * *
الحياة فرح وحزن، وخسارة وكسب، وصواب وخطأ، وصعود وهبوط، وإنّ بإمكانك أن تعود فيها من قَرارةِ الوادي إلى قمة الجبل، بالإيمان والفكر، والإرادة والعزم؛ فلا تيأسْ ولا تستسلمْ، ولا تتركْ -مهما اختلفتْ عليك الأحوال- الأمل والعمل والنجاح
* * *
إخفاقُ الدعاة الهداة إلى الحقّ والخير، أن يُخامر قلوبَهم اليأس فيقعدوا عن الدعوة والعمل، أو أن يستبدلوا -لِمَا يصيبهم من الظلم والأذى- كراهيةَ الإنسان بمحبة الإنسان، ومحاربةَ الإنسان بهدايةِ الإنسان، وإنقاذِ الإنسان
* * *
عندما تُسَدُّ الطُّرُقُ المشروعة إلى الأهداف المشروعة يفكّر بعض الناس بطرق غير مشروعة لهذه الأهداف، ويجدون لها، أو يخترعون لها، ما يحتاجونه من المبرّرات، فيقعون فيما يقعون فيه من الأخطاء والانحرافات
* * *
الذين يَسُدّون على الناس الطرق المشروعة إلى الأهداف المشروعة، ويُلْجِئونهم إلى الوسائل غير المشروعة، أو يبرّرونها لهم عند أنفسهم، هم شركاؤهم في المسؤولية والإثم، وربما كانوا في بعض الأحوال أعظم مسؤوليةً وإثماً
* * *
إذا اجتمع الجهل والغرور وضعف التفكير، وما أكثر ما يجتمع ذلك في بعض الناس، فلا تنتظرْ لهم، ولا تنتظرْ منهم، إلا المصائب
* * *
يجب أن ترى العالم كلّه وأنت تخطو على عَتَبَةِ بيتك حتّى لا تتعثّر وتسقط
* * *
إذا كنت تفكر وتتصرف على هواك، ولا تقيم وزناً لسواك وكأنك وحدك في هذا العالم، فسوف يصدمك الواقع، فلا تستيقظ إلاّ على كارثة من الكوارث
* * *
إذا لم تعرف عالمك وعصرك بشمول وعمق، فلا تتصدَّ لقيادة سواك في هذا العالم والعصر، فقد تُضِلّهم أو تهلكهم وإن حسنت نواياك
* * *
النوايا الصالحة لا تشفع لأصحابها مع الجهل، ولا يكون خيرُها وثوابُها إلا مع العلم والفهم والفكر
* * *
لا تفرحْ بقامتك المرتفعة أمام الوادي السحيق، وجَرِّب أن تقيس نفسك بالجبل الأَشَمّ
* * *
ربّ كلمة مؤمنة صادقة واعية هادفة فعلتْ ما لم تفعله سيوف وجيوش
* * *
إذا كنتَ تَسمعني بأُذُنِ هواك فلن نلتقي على خطّ واحد
* * *
كيف يؤثّر فيك الكلام والنصح إذا كانت جوانحك لا تنطوي إلاّ على حجر صَلْد
* * *
ما أبعد الفرق بين من يكون معك محبة، أو يكون معك رغبةً أو رهبة، وإن كان ذلك لا يتبيّن إلاّ عندما تذهب أسباب الرغبة والرهبة، فلا تبقى موصولة إلاّ أسبابُ الحب الخالص
* * *
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ولا تكرهه
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ولا تهجره
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ولا تيأس منه
كيف تعرف العالم في واقعه الراهن ويبقى في قلبك محبةُ العالم والإنسان، والحرصُ على خدمة العالم والإنسان، والأملُ المتجدّد في مستقبل العالم والإنسان، مهما أصابك في هذا العالم، أو على أيدي الناس في هذا العالم من الصدمات، ومن البلاء الماديّ والمعنويّ؟!.. إن أفلحتَ في ذلك فأنت مُسْلِم صاحب رسالة، وأنت مؤهّل لحمل رسالة الإسلام، فاحمد اللَّه
* * *
لأنني مؤمن ولأنّني إنسان، لا أحبس نفسي في حدود أقوام وأوطان، فقلبي مفتوح للبشر جميعاً في كل مكان، وللكون والحياة وما في الحياة، لأنه مرتبط بـاللَّه خالق الكون والحياة وكلّ شيء
* * *
إذا لم تكن - أيها المسلم - في قلبك وفكرك وعملك رحمةً للعالمين، فأنت على طريقٍ غيرِ طريقِ رسولك محمد صلّى الله عليه وسلّم، فقد قال لهُ ربّهُ الذي أرسله:
((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)) -الأنبياء: 107-
* * *
إنني أُحِبّ أخي الإنسان، وأشعر بمسؤوليتي عنه:
أحبّ له الهداية إن كان ضالاً، والصواب إن كان مخطئاً، والاستقامة إن كان منحرفاً، والتوبة إن كان مذنباً؛ وإذا كرهتُ أحداً فإنما أكرهه لعمله السيّء، فإذا أقلع عنه ذهب الكره وعاد الحب
* * *
ما أتعسَ من يضيق عالَمُهم الداخلي: عالَمُ القلب والروح والخيال، ولا يجدون في عالمهم الخارجي إلاّ دواعي الحزن والألم والإحباط!
أمّا قلبُ المؤمن وعالَمه الداخلي فيتّسع للسماوات والأرض وما فيهما من خير وشر، وجمال وقبح، فلا يفقدُ المؤمن هدَفَه وأمله، ولا يتوقفُ عملُه وسعيه، ولا يعظُم عنده بجانب طاعة اللَّه ومرضاته شيء
* * *
وليسَ فـي هـذه الدُّنيـا وإنْ رَحُبَـتْ
ما فـي فـؤادِيَ مِنْ رَحْـبٍ وآفـاقِ
وَنُـورُ قلبي يُضيءُ الكَوْنَ إنْ غرقَـتْ
هـذي الدُّنـا بِبَهيـمِ الليـلِ غَسَّـاقِ
ما شـئتَ مِـنْ أَمَـلٍ فيـهِ وإِشْـرَاقِ
وَمِـنْ عَزيمـةِ ماضِـي العَزْمِ سَـبّاقِ
هَيْهـاتَ تسـحقُني الدُّنيـا بِشِـدَّتِهـا
هَيْهـاتَ تَفْتِنُنـي عـن بعضِ أخـلاقي
هيهـاتَ تَسْـلُبُني نـوراً هُـدِيتُ بـهِ
النـورُ يَنْبُـعُ مـن قَلْبـي وأَعْمـاقـي
وتذهـبُ الأرضُ والدنيـا بما حَفَـلَتْ
ولا تـزولُ رُؤى روحـي وأَشْـواقـي
إنـي معَ اللَّهِ في قَلبـي وفي عَملـي
ما حِـدْتُ عنـه بأهوائـي وأَحْـداقـي
إنّي مـعَ اللَّهِ حَبــْلُ الحبِّ مُتَّصـِلٌ
والْخُلْـدُ بعضُ عَطـاءِ الواحِـدِ البـاقـي
* * *
كيف لا أعرفُ اللَّه، ولا أومنُ باللَّه، ولا أكون مع اللَّه، وكلُّ ما في الكون ينطِقُ باسمه، ويُسَبِّحُ بحمدِه، ويَدُلُّ أوضحَ دلالَةٍ عليه؟!
* * *
كيف لا أعرفُ اللَّه، ولا أومنُ باللَّه، ولا أكون مع اللَّه، ونبعُ المعرفةِ والإيمان، وما أَصْفاه وأَحْلاه وأَغْناه، في قلبي، وفي صدري، ولو حُجِبَ عنّي كلُّ العالمِ الخارجي؟!
* * *
نبعُ الإيمان في قلوبنا وصدورنا ما أَغْزَرَهُ! وما أكرمه!.. تستقي منه الدّنيا كلُّها ولا ينقص؛ بل يزداد كلّما كَثُر من حوله الظِّماء، وعَظُمَ منه الجودُ والعطاء
* * *
إذا خَسِرتَ الدنيا كلّها، وأنتَ مع اللَّه، فما خسرتَ شيئاً، وإذا ربحت الدنيا كلّها، وأنتَ بعيدٌ من اللَّه، فقد خسرت كلّ شيء
* * *
ما أَجْهَلَ وأَظْـلَمَ وأكذبَ من يربطون بين الإيمان باللَّه وبين الكراهية والعنف والعدوان، والإيمانُ حُبُّ لله، وحبٌّ في اللَّه، ورِفْقٌ في التعامل مع عبادِ اللَّه وخَلْقِ اللَّه، ورحمةٌ صادقة شاملة دائمة للعالمين
أمّا العنفُ والعدوان فمن أشدِّ ما نهى عنه الإسلام
* * *
من المستحيل أن تحبَّ اللَّه بصدق، وتكرَه في الوقت ذاته بغير موجب مَنْ خلق اللَّهُ وما خلق اللَّه، وتضمرَ لهم في نفسك السوء والأذى، وتقابلَهم عند القدرة بالبغي والعدوان؛ فذلك مما يتناقض مع الحبّ والإيمان والإسلام
* * *
إيمانُ المؤمن الصادق البصير هو أكبر ضَمان لكفِّ أذاه عن نفسه وعن سواه، واستقامةِ مَسْعاه لخيرِه وخيرِ الإنسانيّة والإنسان؛ فلا تحاربوا الإيمان الصادق البصير في النفوس، فتلك جريمة نكراء بحق العالَم وحقّ الأفراد والمجتمعات.
الجيشاوي- عدد المساهمات : 2849
نقاط : 28855
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 35
الموقع : أنا هون ..و هنيك..و هناك..
رد: من خصائص المؤمن الصادق البصير
أسف على أطالة الموضوع بس والله عجبني كتير
الجيشاوي- عدد المساهمات : 2849
نقاط : 28855
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 35
الموقع : أنا هون ..و هنيك..و هناك..
رد: من خصائص المؤمن الصادق البصير
:iotr:
طويل بس عنجد حلو
اقرأوه يا جماعة كتير حلو
مشكور جيشاوي يعطيك العافية
طويل بس عنجد حلو
اقرأوه يا جماعة كتير حلو
مشكور جيشاوي يعطيك العافية
الليدي- عدد المساهمات : 2453
نقاط : 29371
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
العمر : 31
الموقع : syria
رد: من خصائص المؤمن الصادق البصير
والله موضوعك روووووووووووعة الله يجزيك الخير ابو سليمان
شبح الليل- مشرف القسم الإسلامي
- عدد المساهمات : 1491
نقاط : 27317
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 34
الموقع : الامازون
رد: من خصائص المؤمن الصادق البصير
الله يعافيك أهلين أبو وليد
الجيشاوي- عدد المساهمات : 2849
نقاط : 28855
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 35
الموقع : أنا هون ..و هنيك..و هناك..
مواضيع مماثلة
» شعر الصعاليك... منهجه و خصائص... pdf
» خصائص الأدب العربي في مواجهة نظريات النقد الأدبي الحديث لأنور الجندي
» الفنان نضال سيجري:الدراما السورية تمتاز بالقرب من الناس والتعبير الصادق عن أحوالهم ..لا صراع بين الدرامات العربية بل منافسة شريفة لتقديم الأفضل
» خصائص الأدب العربي في مواجهة نظريات النقد الأدبي الحديث لأنور الجندي
» الفنان نضال سيجري:الدراما السورية تمتاز بالقرب من الناس والتعبير الصادق عن أحوالهم ..لا صراع بين الدرامات العربية بل منافسة شريفة لتقديم الأفضل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 4:41 pm من طرف المتيم
» اكسسوارات للعروس
الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا
» أعرفي شخصيتك من وزنك
الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا
» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا
» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم
» أحذية أطفال
الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم
» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم
» عطر فرزاتشي للرجال
الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا
» تسريحات 2014
الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا