بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتيم | ||||
لوليتا | ||||
الجيشاوي | ||||
الليدي | ||||
اسكندر الكبير | ||||
ميريلا | ||||
شبح الليل | ||||
العاشق | ||||
k-starnight | ||||
دمعة أمل |
فلسفة الثورة..!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فلسفة الثورة..!
بسم الله
ضَرْبٌ مِنَ الجُنونِ ذاكَ الذيْ حدَث..! شيءٌ من خارجِ حدودِ الزمانِ والمكان.. أتى ثم فرّ مسرعاً..!؟
خيالاتٌ مروعّة تَجسّدت واقعاً ليلةَ الأمس..! أشياءٌ لاتَحدثُ إلّا مرةً واحدة..!
أَسمِعتُم بأحدَاثَ يتغيّر في خِضَمّها التَاريخ..!؟ و تَميلُ كَفّةُ المِيزان..! و ينحرفُ سَهمٌ مَا! ليتغيّر شيءٌ ما..!
ذاكَ الذي حدثَ بتفاصيله في موقعةِ الموت تِلك..! وكلّ ذلكَ في ثوانٍ ليستْ كالثوانْ..!
فالتي قبلها ثانية.. وما أتى بعدها ثانية..! لكن هذه فقط.. اختَارها الله بعَدلِ تَقدِيره.. لِتُعيد تَوازُن التَاريخ..!
الدهشةُ سكَنَت كلَّ شيء.. حتى لتَكادُ تسمعُ وجيبَ القلوب لهولِ المَنظر..!
الأبصارُ شاخصة و العبراتُ تَرقُبُ صوتَ الصافرةِ لتنتطلق.. فالذي كان يحبسها أنّها تعرفُ الهلال..!
تعرفُ مالذي استطاع سامي فعله في ثانية..! ويا كمْ تقتلُ لعبة الثواني هذه..!؟
عند (116): فجّرها الفارسُ بصوتِه الشجيّ.. (هلْ مِنْ كبرياءٍ للهلال..!؟)
تُرى.. ألامسَت تلكَ مسامعَ الزعماء..!؟ هل استفاقوا حينَ ذُكَر الكبرياء..!؟
أيّ كبرياءٍ ذاكَ الذي يحرّك كلّ شيء..!؟
آسيا اهتزّت في دقيقتين.. الحُلم غفى ثم استيقظ في دقيقتين.. الثورة تمّت في دقيقتين..
نعمْ.. إنّها ثورةُ سبتمبر..! نعمْ أعدنا زمنَ الثورات..! إنّها فلسفةُ الثورة التي أفنيت عمركَ مِنْ أجلِها ياجَمَال..!
وليتكَ كنتَ حياً لتعرف كيفَ تكونُ الثورةُ في دقيقتين.. ويا لِتلكَ الدقيقتين..!!!
بعدَ كلّ هذا الصخَب.. بعدَ كلّ مظاهرِ الضجيج تِلك.. نَحنُ نَحتاجُ إلى أنّ نَهدأْ.. نُفكّر.. نُعيدَ الحسابات من جديد..
نَستَلهمُ دُروسَ التجربةِ واحداً واحداً.. نَتعلّم ممّا حدثَ درساً درساً..
مَنْ المُخطئ..!؟ مَنْ تسبّبَ بكلُّ هذا..!؟ مَنْ انتزعَ الطعمَ من كلمةِ مبروك..!!؟
كُثر.. حَمَلوا على جيرتس أنْ لَعِبَ بطريقتِه الهجومية..! وليسَ لحجّتهم هنا وجه..
فالمدرب لَعِبَ بطريقته.. لَعِبَ بهلالِه الذي اعتدنا عليه.. فهلالُ الدفاع ذهب بِه كوزمين وانتهى زمنه..!
لو كانَ الهلالَ يومَها هو ذاته الذي نعرف.. باستغلالِ الفرص.. بالتهديفِ بدايةَ المباراة.. بخنقِ الخصمِ منذ البداية..!
أَكانَ يحصُل هذا..؟ الهلالُ هو نفسه قبلَ سبعةِ أيام –عدا ويلهامسون الذي كانَ شبحَ لاعبٍ لا أكثر-
فلمْ نكنْ بحاجةٍ لأكثرَ من الروح.. كلكم شاهدَ يونس محمود.. كادَ يقتلُ نفسه ليتحقق النصر..
وتحقق له ما أراد.. لولا أنّ الثورةَ اشتعلت..! و جميلُ سترِ الله أحاطنا..!
أجواءُ المباراة الاحتفالية هي من قتلت الروح في اللاعبين.. هي من أطفأت جذوة الحماسة..!
فقد أتينا لنحتفلَ في يومِ عُطلةِ جَميل..!؟ أو هكذا ظننّاه جَميلاً..!؟
في الرياضَ لأنَ الروحَ كانَت حَاضِرة.. و الاحتِرامُ سَيّد المَوقِف.. و احتمالُ الخسارة وارد..
كانَ اللاعبُ قبلَ أنْ تَأتيه الكُرة.. يعيدُ التفكيرَ ألفَ مرة.. و يسدّدُ في الأمورِ ويقاربْ..
ولو كانَ ثمّة وقتٌ للمشاورةِ و طلب النصح لمَا تأخر.. حرصاً ألّا يُخطئ..!؟
وهذا مَكمن الخللَ و أساس التغيّر و الحلقة المفقودة..
(جيرتس) لم يطلُب من اللاعبين أسلوباً لم يعتادوه.. فقط قال: (أو هكذا خِلْتُه قال) العبوا كما علّمتكم منذ أتيت..
بذاتِ الطريقةِ التي أبهرنا بها العالم.. لكنّهم خذلوه..! وهذا واقعٌ شُوهد.. فلمْ يُقْحِمهُم في متاهاتِ طريقةٍ جديدة
ربّما يجديدونها وربّما لا..!؟
نعمْ هي ذاتُ الطريقة.. فقط عاملوا الأمر كأنّه روتين..!
في قَادمِ الاستحقاقاتِ.. إمّا أنْ تَحضُرَ الرُوح.. أو انسوا كلّ شيء..!!
[..شيءٌ أخير..]
مايجلبُ الضيقْ و يثيرُ هادئاً و يبعثُ الأزمةَ في مستقر..!
ماتحدثَ بِه (فيصل أبوثنين) عن المدرب , بطريقةٍ فجّة لاتليق و كأنّه الذي أضاعَ الأهداف بدلاً عن ياسر..!
فجلّ حديثه كان تحريضياً لا يرتبط بالنقد الموضوعيّ أو الاحترافية بصلة..!
ولا أدلّ على هذا من قوله: (إذا كانَ المدرب يفكّر في المغرب فليذهب..!؟)
ياسبحانَ الله.. لم يفكّر في المغربِ في مباراة الذهاب..! لم يفكّر في المغربِ حين حقق العلامة الكاملة في الدوري..!
(أمْ أنّ العقد لم يأتِ إلا قبلَ مباراة الإياب..!) على حدِّ تساؤل شبيه الريح..!!
ضَرْبٌ مِنَ الجُنونِ ذاكَ الذيْ حدَث..! شيءٌ من خارجِ حدودِ الزمانِ والمكان.. أتى ثم فرّ مسرعاً..!؟
خيالاتٌ مروعّة تَجسّدت واقعاً ليلةَ الأمس..! أشياءٌ لاتَحدثُ إلّا مرةً واحدة..!
أَسمِعتُم بأحدَاثَ يتغيّر في خِضَمّها التَاريخ..!؟ و تَميلُ كَفّةُ المِيزان..! و ينحرفُ سَهمٌ مَا! ليتغيّر شيءٌ ما..!
ذاكَ الذي حدثَ بتفاصيله في موقعةِ الموت تِلك..! وكلّ ذلكَ في ثوانٍ ليستْ كالثوانْ..!
فالتي قبلها ثانية.. وما أتى بعدها ثانية..! لكن هذه فقط.. اختَارها الله بعَدلِ تَقدِيره.. لِتُعيد تَوازُن التَاريخ..!
الدهشةُ سكَنَت كلَّ شيء.. حتى لتَكادُ تسمعُ وجيبَ القلوب لهولِ المَنظر..!
الأبصارُ شاخصة و العبراتُ تَرقُبُ صوتَ الصافرةِ لتنتطلق.. فالذي كان يحبسها أنّها تعرفُ الهلال..!
تعرفُ مالذي استطاع سامي فعله في ثانية..! ويا كمْ تقتلُ لعبة الثواني هذه..!؟
عند (116): فجّرها الفارسُ بصوتِه الشجيّ.. (هلْ مِنْ كبرياءٍ للهلال..!؟)
تُرى.. ألامسَت تلكَ مسامعَ الزعماء..!؟ هل استفاقوا حينَ ذُكَر الكبرياء..!؟
أيّ كبرياءٍ ذاكَ الذي يحرّك كلّ شيء..!؟
آسيا اهتزّت في دقيقتين.. الحُلم غفى ثم استيقظ في دقيقتين.. الثورة تمّت في دقيقتين..
نعمْ.. إنّها ثورةُ سبتمبر..! نعمْ أعدنا زمنَ الثورات..! إنّها فلسفةُ الثورة التي أفنيت عمركَ مِنْ أجلِها ياجَمَال..!
وليتكَ كنتَ حياً لتعرف كيفَ تكونُ الثورةُ في دقيقتين.. ويا لِتلكَ الدقيقتين..!!!
بعدَ كلّ هذا الصخَب.. بعدَ كلّ مظاهرِ الضجيج تِلك.. نَحنُ نَحتاجُ إلى أنّ نَهدأْ.. نُفكّر.. نُعيدَ الحسابات من جديد..
نَستَلهمُ دُروسَ التجربةِ واحداً واحداً.. نَتعلّم ممّا حدثَ درساً درساً..
مَنْ المُخطئ..!؟ مَنْ تسبّبَ بكلُّ هذا..!؟ مَنْ انتزعَ الطعمَ من كلمةِ مبروك..!!؟
كُثر.. حَمَلوا على جيرتس أنْ لَعِبَ بطريقتِه الهجومية..! وليسَ لحجّتهم هنا وجه..
فالمدرب لَعِبَ بطريقته.. لَعِبَ بهلالِه الذي اعتدنا عليه.. فهلالُ الدفاع ذهب بِه كوزمين وانتهى زمنه..!
لو كانَ الهلالَ يومَها هو ذاته الذي نعرف.. باستغلالِ الفرص.. بالتهديفِ بدايةَ المباراة.. بخنقِ الخصمِ منذ البداية..!
أَكانَ يحصُل هذا..؟ الهلالُ هو نفسه قبلَ سبعةِ أيام –عدا ويلهامسون الذي كانَ شبحَ لاعبٍ لا أكثر-
فلمْ نكنْ بحاجةٍ لأكثرَ من الروح.. كلكم شاهدَ يونس محمود.. كادَ يقتلُ نفسه ليتحقق النصر..
وتحقق له ما أراد.. لولا أنّ الثورةَ اشتعلت..! و جميلُ سترِ الله أحاطنا..!
أجواءُ المباراة الاحتفالية هي من قتلت الروح في اللاعبين.. هي من أطفأت جذوة الحماسة..!
فقد أتينا لنحتفلَ في يومِ عُطلةِ جَميل..!؟ أو هكذا ظننّاه جَميلاً..!؟
في الرياضَ لأنَ الروحَ كانَت حَاضِرة.. و الاحتِرامُ سَيّد المَوقِف.. و احتمالُ الخسارة وارد..
كانَ اللاعبُ قبلَ أنْ تَأتيه الكُرة.. يعيدُ التفكيرَ ألفَ مرة.. و يسدّدُ في الأمورِ ويقاربْ..
ولو كانَ ثمّة وقتٌ للمشاورةِ و طلب النصح لمَا تأخر.. حرصاً ألّا يُخطئ..!؟
وهذا مَكمن الخللَ و أساس التغيّر و الحلقة المفقودة..
(جيرتس) لم يطلُب من اللاعبين أسلوباً لم يعتادوه.. فقط قال: (أو هكذا خِلْتُه قال) العبوا كما علّمتكم منذ أتيت..
بذاتِ الطريقةِ التي أبهرنا بها العالم.. لكنّهم خذلوه..! وهذا واقعٌ شُوهد.. فلمْ يُقْحِمهُم في متاهاتِ طريقةٍ جديدة
ربّما يجديدونها وربّما لا..!؟
نعمْ هي ذاتُ الطريقة.. فقط عاملوا الأمر كأنّه روتين..!
في قَادمِ الاستحقاقاتِ.. إمّا أنْ تَحضُرَ الرُوح.. أو انسوا كلّ شيء..!!
[..شيءٌ أخير..]
مايجلبُ الضيقْ و يثيرُ هادئاً و يبعثُ الأزمةَ في مستقر..!
ماتحدثَ بِه (فيصل أبوثنين) عن المدرب , بطريقةٍ فجّة لاتليق و كأنّه الذي أضاعَ الأهداف بدلاً عن ياسر..!
فجلّ حديثه كان تحريضياً لا يرتبط بالنقد الموضوعيّ أو الاحترافية بصلة..!
ولا أدلّ على هذا من قوله: (إذا كانَ المدرب يفكّر في المغرب فليذهب..!؟)
ياسبحانَ الله.. لم يفكّر في المغربِ في مباراة الذهاب..! لم يفكّر في المغربِ حين حقق العلامة الكاملة في الدوري..!
(أمْ أنّ العقد لم يأتِ إلا قبلَ مباراة الإياب..!) على حدِّ تساؤل شبيه الريح..!!
اسكندر الكبير- عدد المساهمات : 1783
نقاط : 28162
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 36
رد: فلسفة الثورة..!
شو هااااااااااااد ابو حسين ماعرفتك
اسكندر الكبير- عدد المساهمات : 1783
نقاط : 28162
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 36
رد: فلسفة الثورة..!
مشكور أبو حسين
الجيشاوي- عدد المساهمات : 2849
نقاط : 29800
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 36
الموقع : أنا هون ..و هنيك..و هناك..
رد: فلسفة الثورة..!
اهلين ابو سليمان
هههههههههههههه
هههههههههههههه
اسكندر الكبير- عدد المساهمات : 1783
نقاط : 28162
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 23, 2024 9:21 am من طرف k-starnight
» اكسسوارات للعروس
الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا
» أعرفي شخصيتك من وزنك
الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا
» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا
» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم
» أحذية أطفال
الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم
» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم
» عطر فرزاتشي للرجال
الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا
» تسريحات 2014
الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا