بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتيم | ||||
لوليتا | ||||
الجيشاوي | ||||
الليدي | ||||
اسكندر الكبير | ||||
ميريلا | ||||
شبح الليل | ||||
العاشق | ||||
k-starnight | ||||
دمعة أمل |
هتلر اسطورة(بطل ام ديكتاتور)
2 مشترك
EYE'S LOVE CLUB :: منتدى عيون الحب :: منوعات :: قصص منوعة
صفحة 1 من اصل 1
هتلر اسطورة(بطل ام ديكتاتور)
السنوات السبع . وسواء أكان مرضه مصطنعاً أم لا، فإنه حافظ على سلامة قواه العقلية حتى ساعة انتحاره، أصبحت مدينة برلين تحت قيادته الخاصة، فأوعز إلى قائد الشرطة السرية هملر ( محافظ برلين في حينها ) – سلم نفسه لقوات التحالف لاحقاً – أن يقوم بتدمير الجسور ومقار الخدمات البلدية، فرد عليه الجنرال ( ريمان ) بأن تدمير الجسور سيزيد في معاناة الشعب الألماني، وسترديه المجاعة والقصف إن حاول الهروب فلم يعثر على وسيلة نجاةٍ، أو طريقٍ يشق تلك الأنهار والروافد الممزقة لأوصال العاصمة الألمانية. في يوم 14 إبريل ورد في أمر هتلر اليومي الإشارة إلى الخونة من الضباط، وإلى أن القوات الروسية ستجعل نساء ألمانيا مومساتٍ في ثكنات الجنود ! وتحدث عن الرئيس الأمريكي تيدور روزفلت ووصفه بأنه أكبر مجرم حربٍ عرفته البشرية ! وأخذ يفخر بنفسه معدداً مآثره .
نزحت عشيقة الفوهرر المحظية - اليهودية إيفا بروان – من مدينة ميونيخ إلى برلين، لتبقى بجانبه، ولتموت بين ذراعيه في تلك الساعات العصيبة من توالي القصف واقتراب قوات الحلفاء من مخبئه، كانت متوسطة الجمال والعقل ! ولم تكن صورتها تلاءم شخصية عشيقة رجلٍ شهيرٍ اختطف بريق الأضواء حتى اليوم، والذي يظهر أنها جاءت إلى برلين لا حباً في هتلر أو عشقاً له، بل جاءت لتغرق كالجرذ داخل السفينة التي جنحت فوق الصخور ! ولم يشاطرها هذه النهاية المأساوية سوى وزير إعلام الدعاية النازية الدكتور جوبلز وزوجته ماجدة وأطفالهما الستة !
احتفلت إيفا براون عشيقة هتلر بعيد ميلاده في 21 إبريل مع المقربين للزعيم الألماني في ذلك المخبأ، وهو اليوم الذي فقد فيه الألمان الأمل في كسب معركة برلين، ووقف الدكتور جوبلز يخطب في ذلك الجمع كما كان يخطب من قبل خلال السنوات ال 12 التي خلت، مكيلاً الاتهامات لمن تسبب في هزيمتهم والقضاء على نظامهم الذي أرادوه أن يستمر لألف عامٍ، فانمحى خلال اثني عشر عاماً، وقال جوبلز : إن الهزيمة من عمل الشيطان ! وبسبب قوى جهنمية وتآمر البيروقراطيين والبلاشفة !
في عصر يوم 20 تقبل الزعيم الألماني التهاني بعيد ميلاده من المحيطين به، وظهر في الاحتفال جميع القادة الكبار، وهم كبار بحكم مناصبهم لا بشخصياتهم، وكان على رأسهم هملر رئيس الشرطة السرية ( خانه ) وحاول مد جسور التواصل مع البريطانيين في اليوم التالي لعيد ميلاد زعيمه ! وهيرمان جورنج القائد العام لسلاح الجو الألماني ( خانه أيضاً وسلم نفسه لقوات الحلفاء ) حوكم في محاكم نورمبرغ عقب نهاية الحرب وحكم عليه بالإعدام، لكنه احتسى السم قبل تنفيذ الحكم فمات داخل زنزانته، كما أرسل له زعيم إيطاليا الدوتشي موسوليني تهانيه القلبية الحارة قبل أن يشنق مع عشيقته كارلا فى 1943، - وفي روايةٍ زوجته - وتعلق جثتهما منكسةً في ميدانٍ عامٍ !
أعلن أحد الحاضرين وهو الجنرال ( كارل مولر ) أن جميع الطرق من وإلى برلين لن تستمر مفتوحةً بعد الآن، وأن على من يرغب في المغادرة، المغادرة الآن بواسطة السيارات، فليس لدى سلاح الطيران طائرات قريبة لنقله !
كان هتلر ينتظر حتى الساعات الأخيرة هجوماً مضاداً على الروس لإحدى قواده واسمه ( شتينر ) ولما طال انتظاره وتيقن أن قائده لن يهجم، أصيب بنوبةٍ من الهياج وانخرط في البكاء، قبل أن يأمر بأخذ أوراقه ومستنداته إلى الخارج وحرقها، وأقسم وزير إعلامه أنه سيبقى هو وزوجته وأطفاله حتى النهاية مع زعيمهم الخالد، واحتل وزير الإعلام جناح طبيب هتلر الخاص، الذي طرده الأخير بحجة محاولة اغتياله ! وحتى الساعات الأخيرة لانتحاره كان هتلر لا يزال يصدر أوامره لجيوشه الممزقة الأوصال قليلة العتاد أو المحاصرة، بالهجوم أو المناورة ومحاولة الانعتاق ! كما عقدت في شوارع برلين محاكماتٍ هزليةٍ وإعداماتٍ بالجملة للجنود والضباط والمدنيين بتهمة الخيانة أو عصيان الأوامر أو الهروب من وجه قصف الحلفاء ! وكانت تلك المجالس العسكرية الهزلية تشكل من قبل ضابطٍ واحدٍ هو الحكم وهو المدعي العام، وفي بعض الأحيان هو المنفذ لأوامر الإعدام !
كان آخر من هبط في إحدى مدارج الطيران القصيرة شبه المدمرة رفيق نضال هتلر القديم واسمه روبرت جريم مع امرأةٍ اسمها هانا ريتش - وهي طيارة اختبارٍ محترفةٍ - تناولا طعام الغداء على مائدة الزعيم داخل مخبئه وطلبا منه أن يرحل برفقتهما لقيادة المقاومة ضد قوات الحلفاء واستعادة أمجاد النازية ! لكنه رفض بحجة انهيار كل شيءٍ ولم يعد يعني له الهرب شيئاً، وأثناء حديثهم تناهى إلى أسماعه نية نائبه وقائد سلاح الطيران هرمان جورنج التفاوض خلسةً مع الحلفاء، عندها جن جنونه وانتابته نوبة هياجٍ شديدٍ علا فيها صراخه بجميع أنواع الشتائم واللعنات، ثم أصدر أوامره على الفور بعزله وإلقاء القبض عليه والمحافظة على حياته تذكيراً له بكرم الفوهرر وعطفه الذي شمله بالرغم من خيانته له !
أخذت القطع الخرسانية في المخبأ تتساقط بفعل تأثيرات القنابل، أصيب المدنيون بالذعر ونسوا في غمرة جنونهم وخوفهم النساء والأطفال، لا سيما وأن مخبأ الزعيم غمرته المياه وامتدت تأثيرات الفيضانات لتشمل أنفاق المترو التي لجأ إليها آلاف المدنيين، وسبب هذه الكارثة الجديدة أن الزعيم الأحمق طلب من مهندسيه تدمير الحواجز القائمة بين الأنفاق وقناة لندوهر المجاورة، وكان من تأثيرات هذه الحماقة قتل الآلاف من المدنيين والجرحى داخل أنفاق المترو، عندما سقطت برلين في أيدي الحلفاء، أعيد ضخ المياه فانحسرت عن الجثث في منظرٍ رهيبٍ مرعبٍ !
لم يهتم هتلر بأرواح الجنود والمدنيين فهو مجرد هاوٍ للجندية لا متحرفاً لقتالٍ ولا متحيزاً لفئةٍ، كان همه الأول الحفاظ على سلامته الشخصية ليقود الأمة الألمانية إلى بر الأمان ! حتى لو فني الشعب الألماني عن بكرة أبيه، أو احترقت الكرة الأرضية !
أصدر هتلر أوامره بإلقاء القبض على رئيس الشرطة السرية السفاح هملر، بتهمة التفاوض مع القوات البريطانية، وأوكل هذه المهمة إلى المارشال الجريح ( جريم ) رفيق نضال هتلر .
في 28 إبريل تزوج هتلر من إيفا بروان داخل المخبأ، ثم كتب وصيته الخاصة والسياسية، وحمل اليهود مسؤولية هذه الحرب ! وعين الأميرال ( دونتر ) خليفةً له كرئيسٍ للدولة، وطلب منه أن يحمل اسم رئيس دولة الرايخ، أرسل هتلر آخر رسائله قبل منتصف الليل بقليلٍ من يوم 29 إبريل، ووجه فيها عدة أسئلةٍ إلى شخصٍ اسمه ( دوجل )
أين توجد طلائع جيش الجنرال ( وتيك ) ؟ 2- متى يعاودون الهجوم ثانيةً ؟ 3- أين الجيش التاسع ؟ 4- في أي فيلقٍ يقوم الجيش باختراقه ؟ 5- أين فيلق البانزر 41 الذي يقوده ( هولست ) ؟
وتطوع ( كيتل ) قائد مقرب منه بالرد شخصياً على هذه الأسئلة وتحمل المسؤولية الكاملة، وتوجه إلى الفوهرر وقدم له تقريراً عما سأله عنه، وألقى بالأجوبة على الأسئلة في لهجةٍ جافةٍ وغير شخصيةٍ !
في عصر يوم 30 إبريل – الساعة الثالثة ظهراً - حيا هتلر رفاقه وجنوده ليدخل مع زوجته جناحه الخاص، في تمام الساعة الثالثة وخمس عشرة دقيقةً قتل كلبه المفضل بولندي، ثم فتح درج مكتبه، تناول منه قنينةً خاصةٍ زوده بها طبيبه المفصول، حسا منها سماً قاتلاً، ثم أخرج مسدسه من جرابه قبل أن يتمكن السم من جسده، وضع فوهة المسدس داخل فمه ليطلق منه طلقةً واحدةً أردته على الفور . وقيل إنه أطلق النار على رأسه فالله أعلم .
أما زوجته إيفا فقد حست السم من بعده، لكنها لم تقوى على قتل نفسها بالمسدس، شل الخوف يدها فقام العقار بمهمته على أكمل وجهٍ، تهاوى جسدها بالقرب من جسد زوجها وعشيقها طيلة تلك الأعوام، خارج غرفة الزعيم الألماني انتحر الحارسين الشخصيين، أردى الأول صاحبه فأصابه بجراحٍ بالغةٍ، ثم أكمل الآخر المحتضر إطلاق النار على صاحبه، قبل أن يجهز على نفسه، دخل الحرس الأسود إلى غرفة الزعيم محتملين جثته وجثة زوجته إيفا إلى خارج المخبأ، صبوا عليهما البترول الذي طلبوا منه كميةً إضافيةًً اضطرواً بسبب شح الإمدادات إلى سحبها بالفم من خزانات المركبات المخبئة في إحدى أنفاق مخبأ الزعيم .
أحرقت جثتا الزعيم وصاحبته وسط حديقة المستشارية، ولما لم تقم النيران بشيهما جيداً لدرجة التفحم، قاموا بدفن الجثتين في إحدى الحفر التي أحدثتها قنابل الحلفاء .
أما ماجدة جوبلز زوجة وزير الإعلام النازي، فقد أخلدت صغارها إلى النوم، وحاول بعض المقربين نزع الصغار منها قبل أن تقتلهم لكنها رفضت، قصت عليهم قصة قصيرةً قبل النوم، ووعدتهم بمستقبلٍ مشرقٍ في ظل ألمانيا المظفرة، فناموا جميعاً تحت أصوات الانفجارات المكتومة، وهي أصواتٍ تجلب النوم والنعاس والاطمئنان ( واسألوا مجرب ) ولما غرقوا في النوم، فتحت أفواههم الصغيرة على التوالي وجرعتهم الواحد تلو الآخر السم الفتاك، ثم حست السم مع زوجها قائلةً : لم يعد للحياة طعم بعد رحيل هتلر ! وأسدلت بانتحارها مع زوجها فصول هذه المأساة العجيبة التي عصفت بالكل وأكلت الأخضر واليابس، هذه الحرب الجنونية التي أشعل فتيلها شاب صربي ثائر في العاصمة البوسنية سرايفو عندما اغتال ولي عهد النمسا عام 1914م، الاغتيال الذي أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى، والتي لحقتها بتأثيراتها السلبية الحرب العالمية الثانية .
من بعض شعارات النازية :
ألمانيا انهضي - اليهود براغيث تمتص دمائنا - الكاثوليك ليسو إلا أحذيةً قديمة - عاش الفوهرر الديمقراطي الأصيل - اليوم ألمانيا، وغداً العالم .
الجيشاوي- عدد المساهمات : 2849
نقاط : 29810
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 36
الموقع : أنا هون ..و هنيك..و هناك..
الجيشاوي- عدد المساهمات : 2849
نقاط : 29810
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 36
الموقع : أنا هون ..و هنيك..و هناك..
رد: هتلر اسطورة(بطل ام ديكتاتور)
أهلين وسهلين
الجيشاوي- عدد المساهمات : 2849
نقاط : 29810
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 36
الموقع : أنا هون ..و هنيك..و هناك..
مواضيع مماثلة
» من أقوال هتلر المأثورة عن اليهود
» صور نادرة لمشاهير على فراش الموت( جيفارا- هتلر .....)
» اسطورة الاميرة الشركسية نارتسانة
» اسطورة نغمات 2010 و بجدارة
» صور اسطورة الملاكمة محمد علي كلاي
» صور نادرة لمشاهير على فراش الموت( جيفارا- هتلر .....)
» اسطورة الاميرة الشركسية نارتسانة
» اسطورة نغمات 2010 و بجدارة
» صور اسطورة الملاكمة محمد علي كلاي
EYE'S LOVE CLUB :: منتدى عيون الحب :: منوعات :: قصص منوعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 23, 2024 9:21 am من طرف k-starnight
» اكسسوارات للعروس
الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا
» أعرفي شخصيتك من وزنك
الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا
» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا
» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم
» أحذية أطفال
الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم
» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم
» عطر فرزاتشي للرجال
الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا
» تسريحات 2014
الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا