قاموس أكسفورد قد يوقف النسخة الورقية ويكتفي بالإلكترونية

قال ناشرو قاموس أكسفورد للغة الإنكليزية اليوم إن الإصدار الأخير من القاموس قد لا يطبع وذلك بعد مرور أكثر من عقدين من العمل على القاموس حيث عزت مطبعة جامعة أكسفورد البريطانية الناشرة للقاموس الأمر إلى تصاعد شعبية الإصدارات الإلكترونية والمواقع المرجعية على الإنترنت على حساب تراجع الطلب على القواميس المطبوعة.

ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية في عددها اليوم عن المدير التنفيذي لمطبعة جامعة أكسفورد نيغل بورتوود قوله إن الإصدار القادم من القاموس سيكون متوفراً على الإنترنت فقط على الأرجح مشيراً إلى أن سوق القواميس الورقية تكاد تختفي، وهي تتدهور بنسب كبيرة سنوياً.

وأضاف بورتوود ان قاموس أكسفورد كان واحداً من مشاريع البحث الطويلة الأمد التي تم تمويلها والتي لن يتم تغطية نفقاتها إلا أنه مشروع اختارت دار النشر الجامعية القيام به.

ورغم تشاؤم مدير المطبعة إلا أن ناشر القاموس لم يستبعد كلياً إمكانية صدور إصدار ثالث من القاموس، وسيتخذ القرار النهائي حين يكون القاموس جاهزاً للنشر وذلك بعد ما يزيد على عقد من الآن.

ويعمل فريق مؤلف من 80 من المعجميين على الإصدار الثالث للقاموس منذ عام 1989 دون تحديد موعد موءكد لإنهاء عملهم، وتم إنجاز 28 بالمئة من القاموس حتى الآن.

يذكر ان قاموس أكسفورد للغة الإنكليزية المتعدد الأجزاء صدر للمرة الأولى عام 1928 فيما كان الإصدار الثاني له عام 1989.

حلو أبو سليم...
بس على ماأظن في أكسفورد فرنسي