العنوسة

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ا لعنوسة ... وما ادراك ما العنوسة ...شاركوا برأيكم
؟؟؟لا يكاد يخلو بيت من فتاة كريمة تنتظر الفرج والنوروتعد الدقائق
والثوانى لكى لا يفوتها قطار السعادة وفارس الاحلام ...حقا لقد اصبحت
العنوسة مرض العصر ...ياترى ما اسباب العنوسة ؟؟؟؟...؟-هل المرأة
هي السبب الرئيس وراء تزايد نسبة العنوسة في مجتمعنا العربي وذلك :-بوضعها
الشروط الصعبة أمام العريس لكي يأتي مقاربا لما خططت له في أحلامها ...- أم
هو ولي الأمر الذي يؤثر الاحتفاظ بابنته الموظفة وتأجيل زواجها قدر الإمكان
ليأخذ من دخلها ما يستطيع قبل أن تستقل بزواجها عنه...-أم هو غلاء
المهور والإسراف بمظاهر حفلات الأفراح ....ام ترى السبب هو مواصلة الفتاة
تعلميها الجامعي وبعده التعليم العالي فتمر السنين وتتجاوز الثلانين فلاتجد
شابا عليه القيمة يقبل بها -أم هي رغبة العريس بخريجة الثانوي لكي يدرّسها
بجامعته الخاصة على مزاجه ولكي (لا تشوف نفسها عليه بعدين) وذلك
لرغبة بعض الشباب بان تكون من يقترن بها اقل مستوى ثقافي منه واصغر سناً
منه لكي تسمع كلامه حتى لو كان على خطأ....فماهو سن العنوسة ومن
يحدده..؟؟؟؟أعتقد أن هذا الأمر يختلف من مجتمع لآخر وحتى في نطاق المجتمع
الواحد يختلف من شريحة لأخرى فنجد في المجتمعات الريفية والقروية قد يعتبرون الفتاة
التي تتجاوز 18 سنة عانس فاتها قطار الزواج نظراً لطبيعة الزواج المبكرة التي تحتم
على الفتاة الزواج منذ بلوغها وتعد الاسرة لذلك مبكراً فيكون من المعروف ان فلانه
لابن عمها وهكذا ...بينما في المدن نجد السن يرتفع وايضاً يتأثر بطبقات
المجتمع فالبعض يربطه بانهاء الفتاة لتعليمها وبذلك يكون سن 23 هو بداية مرحلة
النضج ولا تصل الى العنوسة الا بعد تجاوز 35 من عمرها ... وهذا الطبيعي
من وجهة نظري وانتظر تعليقاتكم

شكرا لنجمتنا بس أنا حابة أعرف ليش العنوسة مرتبطة فقط بالفتاة يعني البنت عانس والشب اللي ما بيتزوج ليش مابيقولوا عليه عنس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
هذا دليل على أن البنت بالمجتمع العربي مظلومة بهذا الشي
شو رأييييييييييييييييييييييييييييييكم ؟؟؟؟؟

هذا هو السؤال الذي يدور في أذهان الكثير ويحتار فيه المجيب
لما كان لكل سبب مسبب كان للعنوسة أسباب وقبل ذكرها باختصار أذكّربشيئين أو أكثر
1ً - القدر :فليس للفتاة مهما بلغت من العمر ولم تتزوج أن تظن أن الله قدر عليها العنوسة وليس لها أن تفقد الأمل وتقنط من الرحمة وتحط رحلها عانسة صارفة ذهنها عن التفكير بالزواج ورسم الخيال حول هذا الحلم فما زالت الفتاة أنثى يستوعبها الزواج وتصلح له وهنا أقول ليس هذا من الرضى بالقضاء فالنبي عليه السلام يقول لا يرد القضاء إلا الدعاء ومنه فإن طلب تغير الحال لا ينافي الرضا بالقضاء والتسليم لرب السماء
2ً - التوكل :مهما كانت الحلول والأسباب للخلاص من العنوسة كان لا بد من التنبيه إلى أن هذه الحلول مجرد وسائل سعي في سبيل بلوغ المراد واما الاصل فيه لا بد أن يكون مطلق التوكل على الله ولتعلم الفتاة أن هذه الحلول لا تقدم خيراً ولا تصرف شراً ولا تسمن ولا تغني من جوع فليس للفتاة أن تعلق الآمال بها بل تعمل بها ولها ويكون أملها بخالقها وذلك لشيء قد يفوتها فالله تعالى يقول عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون فلما كان الله خالقها كان أدرى وأعلم في الخير لها وكم من فتاة تمنت العزوبة طيلة حياتها
3ً الصبر :فبه يبلغ المرام ويحصل المراد والصبر نوع من أنواع الجمال التي ذكرها الله في القرآن فسماه صبر جميل (الصفح الجميل ,الهجر الجميل ,السراح الجميل)


والآن من الأشياء التي أراها سبباً في العنوسة أسباب تعود للفتيات وآخرى تعود للشباب
فمن الأسباب التي تعود للشباب
- الفقر :فكثيراً من الشباب ما يمنعه الفقر في التفكير بالزواج أو القدوم عليه
- الغنى :كذلك الغنى والطموح فيه وجمع الأموال واكتنازها قد يكون سببا في صرف بعض الشباب عن الزواج
- الزهد : وما يتفرع عنه من الغوص في العلوم والتعلم والتفرغ لمثل هذا فكثيرا ما نرى أناسا بلغوا أعلى مراتب العلم وهم عزاب
- الخوف مما بعد الزواج : كالتخوف من المسؤولية وتبعاتها أو الخوف من الأسر على حد وصفهم
الإكتفاء بالمحرمات : كأي وسيلة يستغني بها الشاب عن الزوجة ليقضي بها وطره
هذه من الأسباب التي أراها سببا في العنوسة وهي من الأسباب التي تعود للشباب
وأما ما يعود للفتاة فمنها
- العجب بالفس وطلب الرفعة: فكثيراً من الفتيات اليوم تعرض عن المتقدمين لها من الشباب لعجبها بنفسها فهذا لا يليق بها كزوج وهذا أقل مستوى منها فكلما تقدم لها شاب ابتغت الرفعة اكثر حتى إذا ما تجاوزت سن الرغبة بها عند الشباب نادت هل من راغب بالزواج اقبله لكن هيهات هيهات لقد انتقل المقام إلى سواك ومن هن اصغر سنا منك وخاصة إن كانت الفتاة ليست على شيء وهي تخال نفسها نجمة
- الدراسة والوظيفة :فكثيرا من الفتيات ما يمنعها الزواج في سن مبكرة الدراسة ولسان حالها يقول أريد أن أؤمن مستقبلي وهي تظن ان لسان حال الشباب يقول "انتظري إنا معك منتظرين"
- أنحلال الاخلاق والانحدار وراء الملذات والشهوات وقد يتلبس هذا الامر تحت ستار الغزو الفكري فنرى مسميات غريبة عجيبة يتميع تحتها الخلق والدين كالزمالة وحفلات التعارف والمعسكرات الصيفية والرحلات الإستكشافية والنزهات الترفيهية والمجمعات العلمية الساذجة ويدخل مع هذا كله امر معروووووووف ألا وهو
الحب والهيام والغرام والشوق والحنين وهنا أريد الإستطراد قليلا
بعض الفتيات المساكين تنخرط تحت هذا الباب مع الشباب ويتعرف بعضهم على بعض تشكل بينهم ما يسمى بالزمالة أو الحب أو الخلة أو الصداقة فتراهم في حفلاتهم ومعسكراتهم ونزهاتهم ومجمعاتهم يجلسون معا ومعا يسيرون ويتسامرون ويأكلون ولست اعلم إن كانوا معا ينامون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإن ساءلتهم يوما ما الداعي لهذا كله سمعت جوابا إنه الحب الذي لا يعرف معناه إلا الرومنسيون !!!!!!!!!!!!!!!
المهم
ترى الفتاة تقضي طيلة أيام الرحلة أو المعسكر في مراتع الشباب ولست انسى السكن الجامعي أقصد الكفن الجامعي لأنه به يموت الخلق والدين والمبدأ والحياء والفضيلة فيكفن بهذا السكن
بعض الفتيات تدخل الجامعة فتبادر إلى التسجيل بالسكن الجامعي كي لا تتعب نفسها بالسفر إلى بلدتها كل يوم وهذا المجمع السكني يجمع الجنسين الذكور والإناث صحيح أن المباني منفصلة لكن الملتقى واحد في حدائق وباحات السكن وضمن سوره الجداري العالي وأشجاره الكثيفة التي كثيرا ما يكون ظلها فراشا للمومسات منهن والمهم أن الفتاة تقضي ما يقارب اربع او خمس سنوات في هذا السكن ترى أحبابها فيهم أضعاف اضعاف ما ترى أمها واباها واختها واخاها وماذا يريد الشاب أكثر من هذا كي يصرف تفكيره عن الزواج والمصيبة كل المصيبة ان اكثر الشباب ما يعدون بالزواج لذلك ترى الامر بينهم أحمدي يعانقها ويقبلها ويمازحها ويلاعبها وينفق عليها وهمه منها التسلية وقضاء الوطر وهي مستسلمة له خاضعة بين ذراعيه ترى في وجهه البسمة والأمان وقلبه مليء بالخبث وطاعة الشيطان حتى إذا ما انتهى الأمر وأراد الشاب الزواج ذهب يبحث عن فتاة ترد يد كل لامس وتأبى التنازل حتى للنظر ويلقي الوعود والعهود خلف ظهره متناسيا ما قدمت له من خدمات طيلة هذه الفترة الطويلة
وفجأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ترى الفتاة نفسها (عانس) في حيرة من امرها ماذا تصنع ؟ تبدأ بالنظر أمامها وخلفها وعن يمينها وشمالها هل رآها من احد في خلوتها معه تتساءل في نفسها هل كان يصارح احدا من رفاقه عما كان يجري بينهما (أكيد أي) مسكينة
وهكذا في كثير من المجتمعات ترى بعض الفتيات متدحرجة من شاب إلى شاب بل ربما تربي علاقات بالجملة وهي تظن أنها قد رمت السنارة فلا بد ان تصيب مع احدهم والشباب يدعون الغفلة تماشيا مع مصلحتهم حتى إذا ما لزم الامر نعى إليهاخبرها وكأنه كاميرا الفيدو يعرف عنها كل شيء
والآن أصبح لدينا منتديات على الإنترنت تهيء الفرصة لمن لم يعش حياة الجامعة كي لا يكون من المحرومين
لا أريد من احد أن ينفي ما ذكرت لأن الخبر ليس كالمعاينة فكيف اذااجتمع السماع والمشاهدة على كل حال أنا أتكلم بالعموم بل عن بعض الأسباب التي تكون سببا في عنوسة البعض ولست انا من طرح الموضوع فلا الام على الرد
وإلى اللقاء مع رد جديد يضع حلأً لهذه الأسباب
ودمتم بخير