بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتيم | ||||
لوليتا | ||||
الجيشاوي | ||||
الليدي | ||||
اسكندر الكبير | ||||
ميريلا | ||||
شبح الليل | ||||
العاشق | ||||
k-starnight | ||||
دمعة أمل |
أساطير أندلسية
2 مشترك
EYE'S LOVE CLUB :: منتدى عيون الحب :: منوعات :: قصص منوعة :: قصص خيالية وأساطير
صفحة 1 من اصل 1
أساطير أندلسية
أساطير أندلسية
ثبتت الحمراء بابراجها المنيعه زهاء قرنين مقاما فخما لملوك غرناطه وحصنا امينا يعتصمون به وقت الخطر والازمات العامه وماكان اكثرها , حتى شهدت تلك القلعه الباذخه الثراء والجمال نهاية ملوكها كما شهدت من قبل عظمتهم وابهة سلطانهم والى جانب
الحوادث التاريخيه التي شهدتها الحمراء وكانت بالفعل مسرحا لها تتبوا الاسطوره في تاريخ الحمراء مكانا كبيرا , وتقدم للقصصي ماده مشوقه ومؤثره , وترجع اغلب القصص الاسطوريه الى الفتره الاخيره من عمر مملكة غرناطه والى حوادث مصرعها النهائي , وكانت الحمراء مسرحا لكثير من الحوادث المأساويه , وخاصة في فصل حياتها الختامي
ان تاريخ الحمراء الاسطوري هو تراث يمتزج احيانا بالتاريخ بيد انه يثير الشجن دائما ويبعث على الاعجاب والسحر
لقد اضافه الروايه الاسبانيه فيمابعد سقوط غرنطه الكثير من الهالات الاسطوريه حول بعض الاحداث المأساويه والتي غدت فيما بعد اساطير موثقه في ذهن الاجيال اللاحقه اول هذه الاساطير هي مايردده الاسبان في الاندلس حول قصة بناء قصر الحمراء وبقائه كل هذه المده قائما برغم الاحداث المؤلمه التي تعرضت لها اسبانيا في العصور الحديثه وتقول الاسطوره
ان السلطان محمد الغالب بالله -ابن الاحمر – 671هـ -701هـ كان ساحرا وانه استعان بالسحره والشياطين في انشاء الحصن والقصر لذلك استطاعت هذه الابراج والقصور ان تغالبالزمن والحوادث وتبقى شامخه بهيه الحله دون ان تتصدع او تنهار والسر في ذلك يرجع الى الطلاسم والتعاويذ السحريه التي تحمي البناء من كل شر وتقول الاسطوره ان الحمراء لن تنهدم او تنهار الا حين يميل اللسان المثبت في اسفل البرج الخارجي ويصل الى موقع القفل عندئذ ستنهار الحمراء دفعه واحده وتنكشف جميع الكنوز التي اودعها المسلمون في اعماقها .
حيث يعتقد الاسبان بان المسلمين عندما سقطت غرناطه في ايدي الاعداء كانوا يعتقدون ان سقوطها مؤقت وان دوله المسلمين ماتلبث ان تعود قويه عزيزه وان بعدهم عن اوطانهم لن يطول ولذلك عمدوا الى اخفاء كنوزهم ومدخراتهم في اعماق الحمراء وفي جوانب متعدده منها وانهم -اي المسلمون -لجأوا في حفظها وحمايتها الى السحر فرصدوا لحفظها الطلاسم والاسماء وقد يبدوا حراسهم احيانا على هيئه مرده او وحوش او فرسان مسلمين مدججين بالسلاح يسهرون عليها ابد الدهر لايغمض لهم طرف ولايكلون في االنهار ولافي الليل يهجعون …!!!
ثم تقدم لنا الاساطير الشعبيه الاندلسيه واقعه مؤلمه من وقائع قبيل الانهيار التام لدوله الاسلام في الاندلس وهي احداث تقول الاسطوره ان بهو السباع كان مسرحا لها الذي كان مسرحا رهيبا لمقتل ابناء السلطان ابي الحسن علي والد اخر ملوك غرناطه .
بهو السباع
اما بهو بني سراج فتقول الاسطوره ان هذا البهو الانيق ذو الطابع الخيالي في نقوشه وتصاميمه الهندسيه المغدقه برفعه الذوق الاندلسي الراق فيقال بانه كان مسرحا لحوادث مؤلمه من نوع خاص شهدتها تلك الفتره المليئه بالاحداث المتسارعه لدوله عظيمه بدات تغرب الشمس عنها وتقول الاسطوره ان مسرح بني سراج اكتسب اسمه من اسم انبل واعظم عوائل غرناطه وهم بنوا سراج حيث كانت هذه الاسره العظيمه تحفل بفرسان لايشق لهم غبار قد انتظمت الى جانب خصوم السلطان ابي الحسن علي وامعنت في مناوأت السلطان
بهو بني سراج
فقرر اهلاكهم وقيل ان عميدهم محمد بن سراج وهو من اكابر الفرسان والساده في غرناطه في ذلك الوقت هام بحب اميره من البيت المالك وهي ابنه السلطان ابي الحسن واخت اخر ملوك غرناطه
فتوجد السلطان ابو الحسن علي عليهم وقرر ابادة الاسره باكملها انتقاما لشرفه المضاع فدعى اكابر الاسره لحفل اقامه في الحمراء وادخل عقائد الاسره واحدا بعد الاخر وفق ترتيب معين من باب بهو بني سراج وكلما دخل احدهم بادر القتله ونحروز على حافة الحوض الرخامي الواقع وسطها حتى اعدموا جميعا وفقدت اسرة بني سراج كل انجادها وسمي المكان منذ ذلك الحين ببهو بني سراج ومازالت ثمة بقع داكنه في اسفل الحوض الذي سالت فيه دماء بني سراج تقول الاسطوره انها من دمائهم وانها لن تمحى ابد الدهر وتزيد الاسطوره على ذلك بانه مازالت الى الان تسمع اثناء بعض الليالي انات خافته وقعقعة سلاح وانه حدث اكثر من مره ان رأى حراس الحمراء في جوف الليل بعض الجند المسلمين وقد لمعت اثوابهم الزاهيه وبرقت اسلحتهم وهو يقطعون الحمراء جيئة وذهابا
وهناك ايضا الاساطير الغراميه التي تروى عن الملوك والساده اللذين حكموا غرناطه وسكنوا الحمراء ويقال ان كثيرا من الاميرات والملكات الغيد الحسان اللواتي استحقن اللعنه الملكيه زجن في اقبيتها المظلمه او ابراجها السحيقه واعدمن في ظلماتها وتؤكد الاسطوره بان احد الملوك المستبدين من ملوك غرناطه او سلاطينها سجن بناته الثلاث في احد ابراج الحمراء وكان لايسمح لهن بالتريض الا بعد منتصف الليل في التلال المجاوره للقصر بحيث لايراهن احد وتقول الاسطوره ان اولئك الاميرات الثلاث مازلن يظهرن في بعض الليللي المقمره في هاتيل التلال يمتطين جيادهن العربيه الفخمه وتسطع حليهن النفيسه تحت اشعة القمر فاذا حاول انسان ان يخاطبهن او يزعجهن اختفين في الحال تحت جنح الظلام .
ثبتت الحمراء بابراجها المنيعه زهاء قرنين مقاما فخما لملوك غرناطه وحصنا امينا يعتصمون به وقت الخطر والازمات العامه وماكان اكثرها , حتى شهدت تلك القلعه الباذخه الثراء والجمال نهاية ملوكها كما شهدت من قبل عظمتهم وابهة سلطانهم والى جانب
الحوادث التاريخيه التي شهدتها الحمراء وكانت بالفعل مسرحا لها تتبوا الاسطوره في تاريخ الحمراء مكانا كبيرا , وتقدم للقصصي ماده مشوقه ومؤثره , وترجع اغلب القصص الاسطوريه الى الفتره الاخيره من عمر مملكة غرناطه والى حوادث مصرعها النهائي , وكانت الحمراء مسرحا لكثير من الحوادث المأساويه , وخاصة في فصل حياتها الختامي
ان تاريخ الحمراء الاسطوري هو تراث يمتزج احيانا بالتاريخ بيد انه يثير الشجن دائما ويبعث على الاعجاب والسحر
لقد اضافه الروايه الاسبانيه فيمابعد سقوط غرنطه الكثير من الهالات الاسطوريه حول بعض الاحداث المأساويه والتي غدت فيما بعد اساطير موثقه في ذهن الاجيال اللاحقه اول هذه الاساطير هي مايردده الاسبان في الاندلس حول قصة بناء قصر الحمراء وبقائه كل هذه المده قائما برغم الاحداث المؤلمه التي تعرضت لها اسبانيا في العصور الحديثه وتقول الاسطوره
ان السلطان محمد الغالب بالله -ابن الاحمر – 671هـ -701هـ كان ساحرا وانه استعان بالسحره والشياطين في انشاء الحصن والقصر لذلك استطاعت هذه الابراج والقصور ان تغالبالزمن والحوادث وتبقى شامخه بهيه الحله دون ان تتصدع او تنهار والسر في ذلك يرجع الى الطلاسم والتعاويذ السحريه التي تحمي البناء من كل شر وتقول الاسطوره ان الحمراء لن تنهدم او تنهار الا حين يميل اللسان المثبت في اسفل البرج الخارجي ويصل الى موقع القفل عندئذ ستنهار الحمراء دفعه واحده وتنكشف جميع الكنوز التي اودعها المسلمون في اعماقها .
حيث يعتقد الاسبان بان المسلمين عندما سقطت غرناطه في ايدي الاعداء كانوا يعتقدون ان سقوطها مؤقت وان دوله المسلمين ماتلبث ان تعود قويه عزيزه وان بعدهم عن اوطانهم لن يطول ولذلك عمدوا الى اخفاء كنوزهم ومدخراتهم في اعماق الحمراء وفي جوانب متعدده منها وانهم -اي المسلمون -لجأوا في حفظها وحمايتها الى السحر فرصدوا لحفظها الطلاسم والاسماء وقد يبدوا حراسهم احيانا على هيئه مرده او وحوش او فرسان مسلمين مدججين بالسلاح يسهرون عليها ابد الدهر لايغمض لهم طرف ولايكلون في االنهار ولافي الليل يهجعون …!!!
ثم تقدم لنا الاساطير الشعبيه الاندلسيه واقعه مؤلمه من وقائع قبيل الانهيار التام لدوله الاسلام في الاندلس وهي احداث تقول الاسطوره ان بهو السباع كان مسرحا لها الذي كان مسرحا رهيبا لمقتل ابناء السلطان ابي الحسن علي والد اخر ملوك غرناطه .
بهو السباع
اما بهو بني سراج فتقول الاسطوره ان هذا البهو الانيق ذو الطابع الخيالي في نقوشه وتصاميمه الهندسيه المغدقه برفعه الذوق الاندلسي الراق فيقال بانه كان مسرحا لحوادث مؤلمه من نوع خاص شهدتها تلك الفتره المليئه بالاحداث المتسارعه لدوله عظيمه بدات تغرب الشمس عنها وتقول الاسطوره ان مسرح بني سراج اكتسب اسمه من اسم انبل واعظم عوائل غرناطه وهم بنوا سراج حيث كانت هذه الاسره العظيمه تحفل بفرسان لايشق لهم غبار قد انتظمت الى جانب خصوم السلطان ابي الحسن علي وامعنت في مناوأت السلطان
بهو بني سراج
فقرر اهلاكهم وقيل ان عميدهم محمد بن سراج وهو من اكابر الفرسان والساده في غرناطه في ذلك الوقت هام بحب اميره من البيت المالك وهي ابنه السلطان ابي الحسن واخت اخر ملوك غرناطه
فتوجد السلطان ابو الحسن علي عليهم وقرر ابادة الاسره باكملها انتقاما لشرفه المضاع فدعى اكابر الاسره لحفل اقامه في الحمراء وادخل عقائد الاسره واحدا بعد الاخر وفق ترتيب معين من باب بهو بني سراج وكلما دخل احدهم بادر القتله ونحروز على حافة الحوض الرخامي الواقع وسطها حتى اعدموا جميعا وفقدت اسرة بني سراج كل انجادها وسمي المكان منذ ذلك الحين ببهو بني سراج ومازالت ثمة بقع داكنه في اسفل الحوض الذي سالت فيه دماء بني سراج تقول الاسطوره انها من دمائهم وانها لن تمحى ابد الدهر وتزيد الاسطوره على ذلك بانه مازالت الى الان تسمع اثناء بعض الليالي انات خافته وقعقعة سلاح وانه حدث اكثر من مره ان رأى حراس الحمراء في جوف الليل بعض الجند المسلمين وقد لمعت اثوابهم الزاهيه وبرقت اسلحتهم وهو يقطعون الحمراء جيئة وذهابا
وهناك ايضا الاساطير الغراميه التي تروى عن الملوك والساده اللذين حكموا غرناطه وسكنوا الحمراء ويقال ان كثيرا من الاميرات والملكات الغيد الحسان اللواتي استحقن اللعنه الملكيه زجن في اقبيتها المظلمه او ابراجها السحيقه واعدمن في ظلماتها وتؤكد الاسطوره بان احد الملوك المستبدين من ملوك غرناطه او سلاطينها سجن بناته الثلاث في احد ابراج الحمراء وكان لايسمح لهن بالتريض الا بعد منتصف الليل في التلال المجاوره للقصر بحيث لايراهن احد وتقول الاسطوره ان اولئك الاميرات الثلاث مازلن يظهرن في بعض الليللي المقمره في هاتيل التلال يمتطين جيادهن العربيه الفخمه وتسطع حليهن النفيسه تحت اشعة القمر فاذا حاول انسان ان يخاطبهن او يزعجهن اختفين في الحال تحت جنح الظلام .
رد: أساطير أندلسية
الأساطير كتير حلوين
عم تتعبي معنا لوليتا
مشكورة
عم تتعبي معنا لوليتا
مشكورة
زين الشام- عدد المساهمات : 150
نقاط : 26626
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
العمر : 34
الموقع : syria
EYE'S LOVE CLUB :: منتدى عيون الحب :: منوعات :: قصص منوعة :: قصص خيالية وأساطير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 23, 2024 9:21 am من طرف k-starnight
» اكسسوارات للعروس
الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا
» أعرفي شخصيتك من وزنك
الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا
» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا
» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم
» أحذية أطفال
الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم
» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم
» عطر فرزاتشي للرجال
الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا
» تسريحات 2014
الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا