أخبار المونديال..جنوب إفريقيا 2010..

بعد قيامه بكسر الذراع اليمنى للمهاجم الإيفواري ديديه دروجبا في المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي اليابان وكوت ديفوار وأنتهت بفوز الأخير بهدفين دون رد أصبح المدافع الياباني ماركوس توليو تاناكا ( 29 عاماً ) تحت أنظار الإعلاميين والصحف العالمية في معسكر منتخبه الحالي بمدينة جورج الجنوب الأفريقية .

وكان قد أصطدم المدافع توليو بالقائد الإيفواري دروجبا في الدقيقة 16 من الشوط الأول بالمباراة الودية ليضطر دروجبا على الغياب عن المباراة الأولى بالمجوعة السابعة والتي ستجمع بين منتخبي كوت ديفوار والبرتغال .

ومن هنا أصبح أغلب رجال الإعلام يبحثون عن توليو في المعسكر التدريبي من أجل إجراء الحوار والحديث عن إصابة الإيفواري دروجبا بحيث قامت اليوم المحطة البرازيلية الشهيرة { جلوبو -Globo tv } بزيارة معسكر المنتخب الياباني بمدينة جورج الجنوب الأفريقية من أجل الإلتقاء بالمدافع توليو .

توليو تاناكا والذي ولد بمدينة ساوباولو البرازيلية يعتبر من العائلات اليابانية التي هاجرت الأراضي اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية لتعيش سنوات طويلة في البرازيل إلا أن توليو قرر العودة إلى بلاده الحقيقية اليابان عندما وصل للسن 16 ليكون الآن متواجد مع المنتخب الياباني وهذا الأمر أوضحه اللاعب نفسه عبر الحوار مع قناة جلوبو البرازيلية بحيث قال :[ لقد عدت إلى وطني الحقيقي من أجل خدمته وإيضاً إظهار موهبتي التي لم تجد لها مكان بالبرازيل ] .

بالامس لاعب وسط المنتخب الياباني ماكوتو هاسيبي ( 26 عاماً ) للتدريبات بعد شفائه من آلام في الظهر والتي أبعدته بشكل مفاجئ عن تدريبات يوم أمس .

وكان قد قرر هاسيبي ترك تدريبات يوم أمس والتوجه إلى إحدى المستشفيات القريبة من معسكر المنتخب الياباني بمدينة جورج الجنوب الأفريقية بعد شعوره لألم في الظهر ليتم علاجه بشكل سريع ويكون اليوم متواجد مع زملائه في تدريب اليوم .

تدريب الامس والذي أقيم بفترة الصباح شهد هبوب رياح باردة لتكون أجواء التمرين باردة وهذا الأمر جعل مدرب المنتخب الياباني السيد تاكيشي أوكادا يفرض على اللاعبين تمارين الإحماء والجري للمسافات الطويلة قبل أن يقوم اللاعبين بإجراء مباراة مصغرة .

والجدير بالذكر أن المنتخب الياباني قرر مواجهة منتخب موزمبيق في مباراة ودية ستقام بيوم الخميس القادم ( 10 يونيو ) على استاد أوتينيكا بارك بمدينة جورج الجنوب الأفريقية لتكون الودية الأخيرة للمنتخب الياباني قبل مواجهة منتخب الكاميرون في إفتتاح منافسات المجموعة الخامسة والتي يتواجد بها منتخبي هولندا والدنمارك .

عبر عدد كبير من نجوم الفن المصري عن دعمهم للجزائر كدولة وكشعب شقيق في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا حيث دعت المطربة وردة الجزائرية الفنانين المصريين إلى الوقوف جنبا إلى جنب معها في دعمها لمنتخب بلدها الجزائر.

وقال النجم عادل إمام في حديث متلفز إنه يتمنى للمنتخب الجزائري أن يحقق إنجازا في المونديا ل لأنه منتخب عربي ويرفع علما عربيا وسط أعلام دول من كل القارات.

بدوره قال الفنان محمد صبحي إننا سنقف مع أي منتخب عربي وسندعمه كما يجب على جميع المصريين أن يقفوا إلى جانب الجزائر في المونديا ل كدولة وكشعب شقيق لأننا شعب واحد نتحدث لغة واحدة وتربطنا علاقات تاريخية طويلة.

وأضاف صبحي إن الشعب الجزائري شعب شقيق وعلى المصريين تشجيع الجزائر والتمني لها بالتأهل للأدوار النهائية لأنها تمثل العرب في المونديا ل.

أما النجمة يسرا فأكدت أنها ستشجع منتخب الجزائر وقالت كيف أقدم برنامجا عنوانه العربي أسعى فيه لتقريب وجهات النظر العربية وألتقي شخصيات عربية مثقفة من كل بلد عربي ولا أشجع منتخبا عربيا في منافسة عالمية.

من جهته قال النجم أحمد بدير إنها ليست المرة الأولى التي أشجع فيها منتخب الجزائر بل سهرنا معه حتى الصباح وشجعناه في بطولات سابقة وأنني أتمنى له التأهل للأدوار النهائية والمنافسة بقوة ويكون لسان حال العرب في كأس العالم وعلينا أن نقف مع منتخب بلد شقيق مثل الجزائر.

بدوره قال النجم صلاح السعدني إن الشعب الجزائري شعب شقيق وعلينا أن ندعم منتخب الجزائر المشارك في المونديا ل لأنه منتخب يمثلنا كعرب.

أما نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي فقال إنه سيدعم منتخب الجزائر في المونديا ل لأنها دولة عربية وشقيقة وعلينا كفنانين مصريين أن ندعمه ونشجعه.

كما عبر نجوم آخرون مثل عزت العلايلي ومحمد هنيدي والملحن الكبير حلمي بكر عن دعمهم للجزائر في المونديا ل مؤكدين دعم الشعب المصري للجزائر في كأس العالم .

أهدى رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما تنظيم كأس العالم الأول بأرض إفريقيا إلى الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا وذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقيم على شرف المؤتمر الستين للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.

ونقلت وكالة الانباء الماليزية برناما عن زوما قوله ان بلاده تهدي مانديلا كأس العالم لمساهمته في ان تكسب جنوب افريقيا حقها في استضافة كأس العالم.

وكانت الاشهر الاخيرة شهدت جدالا قويا بين اللجنة المنظمة وعائلة نيلسون مانديلا حول إمكانية حضور هذا الأخير يوم الافتتاح الذي سيشهد لقاء جنوب إفريقيا والمكسيك وذلك خوفا على حالته الصحية بسبب تقدمه في السن ببلوغه 91 عاما لكن مانديلا قرر اخيرا حضور الافتتاح لتحية اللاعبين والجمهور لمدة وجيزة في مباراة الافتتاح.

أعرب غابرييل هاينز مدافع الفريق الأرجنتيني في مباريات كأس العالم لكرة القدم التي تبدأ غدا في جنوب إفريقيا عن أمله في أن يكون فريقه نجم كأس العالم.

وقال هاينز32 عاما إن الفوز سيتحقق لفريقه في مباراته الأولى ضد نيجيريا بفضل لعب الفريق كله وأن مشاركة ليونيل ميسي ضمن فريقه ستكون أمرا جيدا بالنسبة لفرص الفريق في إحراز اللقب0

وأضاف هاينز أن ليونيل هو أفضل لاعب في العالم واللاعب الذي يعيش أفضل فترات التألق اليوم لكن لسنا بحاجة لوضع ضغوط على ليونيل أو أي لاعب آخر فالخسارة أو الفوز لنا جميعا وليونيل ليس سوى لاعب منا.

وكان هاينز وميسي من اللاعبين في تشكيلة الأرجنتين التي وصلت لدور الثمانية في كأس العالم 2006.

وستلعب الأرجنتين ضد نيجيريا في استاد إيليس بارك في جوهانسبرغ بعد غد السبت ضمن منافسات المجموعة الثانية حيث يتوقع أن يتألق ميسي ويقود فريقه للفوز وتعزيز مكانته كأفضل لاعبي جيله.

وبخصوص الاعتقاد السائد أن مدى فوز الفريق يعتمد على نجاح المدرب دييغو مارادونا قال هاينز إن نتيجة البطولة ستكون الحكم على مارادونا الذي عين في المنصب في نهاية 2008 موضحا أن الأمر بيد اللاعبين لتحديد أن كان مدربا جيدا أم لا وتمنى أن يخرج مارادونا في نهاية البطولة كأفضل مدرب.

وكان مارادونا واجه انتقادات حادة بسبب سوء المستوى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم العام الماضي في تشكيل الفريق خلال فترة الاستعداد القصيرة التي استمرت لمدة أسبوعين فقط في مقر الفريق بجامعة بريتوريا.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اليوم إنه لن يتم إيقاف اللاعبين الذين طردوا من مباريات في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي جرت في مطلع هذا العام عن اللعب في نهائيات كأس العالم بعد إقراره لقرار الاتحاد الإفريقي القاضي بالعفو عن هؤلاء اللاعبين.

ونقلت رويترز عن الفيفا قوله إنه أقر العفو لأن الاتحاد الإفريقي للعبة هو الوحيد الذي نظم بطولة رسمية عقب نهاية تصفيات كأس العالم في تشرين الثاني الماضي مضيفاً أنه لن يكون من العدل معاقبة لاعبين يتبعون الاتحاد الافريقي فقط نظراً لانه لا يوجد اتحاد آخر خاضت دوله مباريات رسمية منذ نهاية مشوار تصفيات كأس العالم.

وقال عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلغاء كل العقوبات السارية باستثناء تلك التي فرضت نتيجة لاعتداء بدني على حكم أو مسؤول.

وطرد ايمانويل ايبوي لاعب ساحل العاج ونذير بلحاج لاعب منتخب الجزائر واورليان شيدجو لاعب الكاميرون في مراحل متأخرة من البطولة الافريقية وواجهوا احتمالات الغياب عن مباريات في كأس العالم التي ستنطلق بعد غد.

وسيكون بوسع فوزي شاوشي حارس مرمى منتخب الجزائر الذي دفع وجهه في وجه الحكم عندما واجه منتخب بلاده نظيره المصري في الدور قبل النهائي لكأس الامم الافريقية المشاركة في كأس العالم بعد أن أمضى عقوبة الايقاف بالفعل في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم افريقيا للاعبين المحليين.

وبقية اللاعبين الموقوفين الذين لن يبدؤوا مع منتخباتهم في كأس العالم هم جلين موس حارس مرمى منتخب نيوزيلندا والذي سيتم ايقافه عن أول مباراتين لمنتخب بلاده أمام سلوفاكيا وايطاليا ضمن منافسات المجموعة السادسة ولاعب خط وسط كوريا الديمقراطية كيم يونغ جون الذي أوقف عن خوض المباراة الأولى مع منتخب بلاده أمام البرازيل في افتتاح منافسات المجموعة السابعة.

كما سيتم ايقاف رينالدو رويدا مدرب هندوراس عن قيادة فريقه من مقاعد البدلاء خلال مباراته الأولى أمام تشيلي في المجموعة الثامنة عقب طرده في آخر مباراة في تصفيات كأس العالم أمام السلفادور في تشرين الأول الماضي.

تستعد فرنسا لمواجهة أوروجواي غدا الجمعة في أول أيام بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا ساعية لتطهير سمعتها بعد لمسة يد نجمها تييري هنري التي ساعدت بلاده على التأهل لنهايات المونديال على حساب أيرلندا ، ولكن بثمن غال.

وأثارت لمسة يد هنري أثناء تمريره الكرة لويليام جالاس ليسجل منها هذا الأخير هدف الفوز لفرنسا في الدور الفاصل بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم أمام أيرلندا ثم رفضه الاعتراف بتعمده لعب الكرة بذراعه حتى بعد فوات الأوان الكثير من الجدل.

وشعر الأيرلنديون بالغضب والاشمئزاز فيما انقلب العديد من الجماهير الفرنسية نفسها على فتاهم الذهبي سابقا ، هنري.

ومما زاد الطين بلة في المعسكر الفرنسي هو تورط العديد من لاعبي البلاد بما فيهم النجم فرانك ريبيري في فضيحة جنسية تضمنت بائعة هوى قاصر فى وقت سابق من العام الحالى.

لذلك يكفي القول إن فرنسا ستدخل مونديال 2010 بسمعة ملطخة.

ولكن منتخب الديوك ستسنح أمامه فرصة للخلاص عندما تبدأ فعاليات البطولة بالنسبة لهم على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون غدا أمام أوروجواي ضمن منافسات المجموعة الأولى ، وإن كان من المرجح أن يبدأ هنري مهاجم برشلونة الأسباني المباراة على مقاعد البدلاء.

وحتى الآن لم تظهر سوى دلالات محدودة على أن أداء المنتخب الفرنسي داخل الملعب قد يفوق أدائه خارجه.

حيث فرضت هزيمة الفريق صفر/ 1 أمام المنتخب الصيني في مباراة ودية استعدادية للبطولة المزيد من الضغوط على مدرب فرنسا ريمون دومينيك الذي لا يتمتع بأي شعبية بالفعل في بلاده وسيتم استبداله بمجرد انتهاء كأس العالم بمدافع فرنسا السابق لوران بلان.

كما توجد إشارات بأن هناك شعور بعدم الارتياح أو الرضا بين أرجاء المعسكر الفرنسي.

فقد ألغى جالاس مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يحضره أمس الأول الثلاثاء وترك المتحدث الرسمي باسم المنتخب الفرنسي يخبر الصحفيين بأن المدافع قرر "عدم النطق بكلمة واحدة" طوال البطولة.

وترددت أنباء عن شعور جالاس بالغضب بسبب تجاوزه في اختيار قائد المنتخب الفرنسي لمصلحة لاعب مانشستر يونايتد باتريس إفرا ومن الواضح أن جالاس بات يرفض تنفيذ تعليمات دومينيك.

وقد تجد فرنسا بعض العزاء في أنها بوسعها دائما الاعتماد على مهارات النجم ريبيري الذي يجب أن يظهر حماسا مضاعفا في كأس العالم بعدما حرم من المشاركة في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه الألماني بايرن ميونيخ للايقاف ، إلى جانب يوان جوركوف لاعب بوردو الفرنسي ونجم تشيلسي العائد بقوة نيكولا أنيلكا.

ويرى الكثيرون أن مثل هذه المواهب يجب أن تكون كافية لمساعدة المنتخب الفرنسي على التأهل إلى دور ال16 من مجموعته الضعيفة نسبيا والتي تضم كذلك منتخبي المكسيك وجنوب أفريقيا.

ولم يترك منتخب أوروجواي ، الحائز على لقب بطولة كأس العالم مرتين ، أي بصمة في نهائيات البطولة منذ عام 1970 عندما تأهل للدور قبل النهائي ومع ذلك لا يجب الاستهانة به كخصم.

وتألق مهاجم أتلتيكو مدريد دييجو فورلان ، الذي أكد أنه سليم تماما بعد تعرضه لضربة قوية خلال التدريبات ، ولويس سواريز مهاجم أياكس الهولندي بشكل لافت أمام المرمى في الآونة الأخيرة مما يجعلهما مصدر تهديد حقيقي على فرنسا غدا.

وتغلب الفريق الأمريكي الجنوبي على سويسرا 3/1 وعلى الكيان الصهيوني 4/1 خلال حملته الاستعدادية لكأس العالم مؤخرا ، ومع تزايد ثقته في نفسه وعدم وجود العديد من الآمال المعلقة عليه فقد يفجر منتخب أوروجواي مفاجأة غدا في اليوم الافتتاحي لمونديال 2010 .

عندما يلتقي منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم نظيره المكسيكي غدا الجمعة على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ستكون نتيجة المباراة مهمة وحاسمة بشكل كبير لكل من الفريقين.

ويحتل المنتخب المكسيكي المركز السابع عشر في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كما شارك الفريق في 13 بطولة سابقة من بطولات كأس العالم.

وكانت آخر مرة فشل فيها المنتخب المكسيكي في عبور الدور الأول للبطولة في مونديال 1978 بالأرجنتين.

وقدم المنتخب المكسيكي مسيرة رائعة في المباريات الودية التي خاضها استعدادا للبطولة حيث خاض 12 مباراة هذا العام ولم يخسر سوى مباراتين كانتا أمام المنتخبين الإنجليزي والهولندي.

وتغلب المنتخب المكسيكي على نظيره الإيطالي بطل العالم 2/1 وديا في المباراة التي أقيمت بينهما قبل أيام.

ولكن إذا كانت كل هذه العوامل تصب في مصلحة المنتخب المكسيكي ، فإن هناك عوامل عديدة أيضا تقف في صف منتخب جنوب أفريقيا.

ويحتل منتخب جنوب أفريقيا المركز 83 في التصنيف العالمي ولكنه يحظى بمساندة أكبر عوامل النجاح وهو عنصر التشجيع الجماهيري حيث ينتظر أن يحظى الفريق بتشجيع نحو 90 ألف مشجع على استاد "سوكر سيتي".

ويدرك إيتومولينج كون حارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا أن حماس المشجعين سيكون دافعا وحافزا قويا لفريق "الأولاد" خاصة وأن معظمهم سيطلق أبواق الفوفوزيلا الشهيرة.

وقال كون "مشجعونا لهم طابع خاص وسيلعبون دورا بارزا. مشجعونا المخاصون سيلعبون دورهم. لا نسعى للتعادل ونريد النقاط الثلاث للمباراة لنبدأ البطولة بتحقيق الفوز وبشكل جيد.. نعلم أهمية تحقيق الفوز. وسنسعى لجعل المباراة صعبة على المنتخب المكسيكي لأنهم لن يجعلوها سهلة علينا".

ويخوض منتخب جنوب أفريقيا فعاليات المونديال بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر 12 مباراة خاضها. وعلى الرغم من أن معظم منافسيه في هذه المباريات الودية لم يكونوا من المنتخبات الكبيرة على مستوى العالم ، جاء الفوز على كل من كولومبيا والدنمارك ليمنح الفريق الثقة وينعش توقعات مشجعيه مجددا.

وحصل المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا على أفضلية جيدة وفرصة رائعة بتدريب معظم لاعبي الفريق لمدة تزيد على ثلاثة شهور متواصلة قبل بداية فعاليات المونديال نظرا لانتهاء فعاليات الدوري المحلي في جنوب أفريقيا مبكرا.

ويعتمد باريرا ، الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة ، في قائمته بمنتخب جنوب أفريقيا على عدد كبير من لاعبي الدوري المحلي بجنوب أفريقيا.

ويبدو المهاجم كاتليجو مفيلا ولاعبا خط الوسط تيكو موديسي وستيفن بينار هم أبرز نجوم منتخب جنوب أفريقيا.

وقد يستغل بينار نجم إيفرتون الإنجليزي المونديال كفرصة لإظهار موهبته ومهاراته من أجل ترك انطباع جيد لدى الأندية الكبيرة لتتعاقد معه.

أما بالنسبة لموديسي فإنه يطمح في مكافأة مشابهة من كأس العالم وهي أن يقوده النجاح في البطولة إلى الانتقال للاحتراف الخارجي بعيدا عن فريق أورلاندو بايرتس الذي يلعب بالدوري المحلي في جنوب أفريقيا.

ويسعى مفيلا إلى التأكيد على أنه المهاجم الأخطر حاليا في صفوف منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) حيث سجل اللاعب ستة أهداف في آخر أربع مباريات خاضها مع الفريق وكان منها هدفه العالمي في مرمى الدنمارك حيث قاد فريقه للفوز على الدنمارك 1/صفر قبل أيام.

وقال مفيلا إن فريقه يجب ألا يستهين بالمنتخب المكسيكي. وأوضح "شاهدت مباريات المنتخب المكسيكي أمام منتخبات إنجلترا وهولندا وإيطاليا وكان فريقا جيدا.. إذا سنحت لي الفرصة لتسجيل هدف مثلما حدث في المباريات الأخيرة سيكون ذلك رائعا لمعنوياتي ومعنويات باقي لاعبي الفريق. نحن مستعدون لمواجهة المكسيك".

ويأمل المدرب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي في ألا يفتقد رافاييل ماركيز /31 عاما/ مدافع وقائد الفريق السرعة اللازمة في مواجهة هجوم جنوب أفريقيا.

وقد يكون مونديال 2010 آخر بطولة كأس عالم يشارك فيها ماركيز نجم برشلونة الأسباني.

ويستطيع أجيري الاعتماد في الهجوم على اللاعب خافيير هيرنانديز الذي سجل سبعة أهداف في 12 مباراة دولية خاضها مع الفريق مما ساهم في تعاقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث سينضم إليه اللاعب بعد مونديال 2010 .

كما يستطيع أجيري الاعتماد على كارلوس فيلا نجم أرسنال الإنجليزي في خط الهجوم رغم مشاركته في مركز آخر بفريق أرسنال تحت قيادة المدرب الفرنسي آرسين فينجر. ويؤكد تسجيل فيلا تسعة أهداف دولية أنه مهاجم خطير بالفعل.

وكان أجيري لاعبا في صفوف المنتخب المكسيكي عندما صعد لدور الثمانية في مونديال 1986 .

ويسعى منتخبا المكسيك وجنوب أفريقيا إلى تحقيق نتيجة طيبة في المباراة الافتتاحية لأنها ستكون مؤشرا على مسيرتهما ، وخاصة أصحاب الأرض ، فيما تبقى من البطولة.

بدو أن نجم هجوم منتخب إنجلترا العصبي المزاج واين روني سيضطر للانتباه إلى كل ما ينطق به خلال كأس العالم.

فقد ذكرت وسائل الإعلام البريطانية اليوم الخميس أن طاقم الحكام البرازيلي الذي من المقرر أن يدير مباراة إنجلترا الافتتاحية بمونديال جنوب أفريقيا أمام الولايات المتحدة بعد غد السبت يواظب على حضور دورة تعليمية مكثفة في الشتائم الإنجليزية وأن هؤلاء الحكام بالتالي لن يتنازلوا عن حقهم إذا ما وجهت إليهم أي كلمات أو عبارات خارجة.

وأشارت التقارير إلى أن حكم مباراة إنجلترا البرازيلي كارلوس سيمون ومساعديه تلقوا قائمة من 20 كلمة من الشتائم الإنجليزية وأنهم أصبحوا مستعدين تماما لأي تجاوزات كلامية من اللاعبين.

وأثار روني ضجة يوم الاثنين الماضي عندما تلقى إنذارا في مباراة إنجلترا الودية الأخيرة قبل كأس العالم بعدما سب حكم المباراة الجنوب أفريقي ، وحذر الحكم جيف سيلوجيلوي ومدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيللو اللاعب لاحقا بضرورة التحكم في أعصابه .

وقال سيلوجيلوي : "من الجائز جدا أن يطرد في كأس العالم بسبب ذلك ، وقد طرد روني بالفعل خلال مونديال 2006 بألمانيا".

ويخطط الحكام إلى الاستماع إلى كلمات روني جيدا خلال مباراته الأولى بمونديال 2010 وقال ألتيمير هاوسمان أحد مساعدي سيمون : "يجب أن نتعلم الكلمات التي يقولها اللاعبون خاصة وأن جميع اللاعبين يسبون ونحن نعرف هذا الأمر جيدا".

يعيش الحكم الجنوب أفريقي جيروم دامون حلمه وهو يستعد للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم 2010 التي تنطلق بجنوب أفريقيا غدا الجمعة وتستمر حتى 11 تموز/يوليو المقبل.

للمرة الثانية في مسيرته ، اعتبر دامون حكما جيدا بالشكل الكافي للمشاركة في التحكيم على أعلى مستوى ، وهو كأس العالم ، وستحمل البطولة المقبلة أهمية خاصة بالنسبة له كونها تقام في بلاده.

وقال دامون /38 عاما/ في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال تواجده في مقر إقامة حكام كأس العالم إنه يرى أن البطولة تحمل طابعا من نوع خاص بالنسبة له.

وأضاف دامون :"كأس العالم المقبلة هي الأولى في القارة الأفريقية ، وتعد شديدة الخصوصية. إنه شيء لن يتكرر ، فلن تكون هناك كأس عالم أولى في أفريقيا مجددا ، وكونها تقام هنا في جنوب أفريقيا يعد شرفا كبيرا. إنه امتياز كبير أن أكون جزءا من ذلك".

وقال الحكم ، الذي يمتلك خبرة كبيرة ، إنه لا يتوقع أي تفضيل من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لكونه حكما جنوب أفريقي.

وأوضح :"جميعنا هنا نسلك نفس الطريق. لذلك ستتم معاملتنا بطريقة واحدة".

ولكنه لا يعتقد أيضا أنه سيعاني من أي ضغوط إضافية لأنه من جنوب أفريقيا ، مضيفا :"ستتفاوت الضغوط في المباريات المختلفة ، ولكنها واحدة بالنسبة للجميع".

وقال إنه ضمن الاستعداد لبطولات مثل كأس العالم ، يجب معرفة المنتخبات المشاركة بشكل مسبق. وأوضح :"نحن حكام نتحدث إلى بعضنا البعض بشأن طرق لعب المنتخبات.. لقد تشاورنا بشأن طريقة لعب بعض المنتخبات الأفريقية. تشاورنا مع بعضنا البعض حول كيفية التصرف عند التحكيم لمنتخبات من اتحادات قارية أخرى لم نألفها".

وأضاف :"حصلنا من قبل على تسجيل مصور من قبل مجموعة الدراسات التقنية ، يركز على طريقة لعب بعض المنتخبات ، وقرارات مدربيهم وخططهم".

وقال دامون إنه من المهم أن يتعرف الحكام على المنتخبات التي سيديرون مبارياتها. وأضاف :"بمجرد معرفة تلك الأشياء ، ستتأقلم مع الطريقة التي ستؤدي بها ، وطريقة التمركز".

وأشار "على سبيل المثال ، إذا كان كل من الفريقين لديه خط وسط محتشد (باللاعبين) ، تعرف حينئذ أنك لن تعمل من خلال خط الوسط أو تأخذ وقتك في المرور من خط الوسط".

وقال دامون إن نهائيات كأس العالم المقبلة تحمل طابعا خاصا في عدة جوانب ، منها البوق التقليدي الأفريقي الذي يسمى "فوفوزيلا" ، والذي سيطلق في جميع مباريات البطولة.

وأضاف أن "هناك قلقا حقيقيا من أن اللاعبين ربما لا يسمعون صافرة الحكم ، ويجب أن نرى كيف سيستجيب اللاعبون لكل ذلك. سيكون تحديا مثيرا".

وقال دامون ، الذي يدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة في بريدجتاون ، إن هناك علاقة صداقة حميمة بين الحكام.

وأضاف :"ففي ألمانيا على سبيل المثال ، عندما ارتكب جراهام بول خطأ ومنح لاعبا ثلاث بطاقات صفراء قبل أن يطرده ، لقي دعما هائلا من كثيرين".

ولكن دامون لا يقصد بالتأكيد خطأ قد يكلف أحد المنتخبات الفوز بكأس العالم. وقال وهو يضحك :"بالتأكيد ليس لدي كوابيسا في هذا الشأن".

يخوض لاعبو المنتخب الإيطالي لكرة القدم نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وفي أذهانهم جملتين "هل يمكن أن يحدث مجددا؟" و"لا يمكن أن يتكرر ذلك".

لا بديل أمام المدير الفني مارشيللو ليبي ولاعبيه سوى تجاهل الشعور بالتشاؤم ، لأن الأمر يختلف بالنسبة لأي منتخب شيئا ما عندما يخوض بطولة كمرشح قوي أو مرشح ضعيف ، وذلك عندما يواجه الفرق المنافسة على الملعب.

وقال حارس المرمى الإيطالي ، جيانلويجي بوفون ، "خلال أسبوع ، سننعش ذكريات إيطاليا بأسرها".

وبعد مباراتين وديتين غير مقنعتين للمنتخب الإيطالي ، خسر فيهما أمام المكسيك 1/2 وتعادل مع سويسرا 1/1 ، سافر المنتخب الإيطالي إلى جوهانسبرج مساء أمس الأول الثلاثاء واستقر في مقر إقامته في سنتوريون.

ويعد اختيار القرية الواقعة في مقاطعة جوتنج الشمالية الشرقية ، على ارتفاع 1450 مترا ، ضمن الاستراتيجية التي اختارها ليبي وجهازه الفني ، الذي اعتمد بشكل كبير على التدريب في الأماكن المرتفعة طوال ثلاثة أسابيع جرى خلالها إعداد الفريق لخوض كأس العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن أغلب هواة كرة القدم في إيطاليا يتفهمون جيدا ردود أفعال أجسادهم في حالة الانتقال إلى قرية جبلية.

فمنذ 23 أيار/مايو الماضي ، أصبح لاعبو المنتخب الإيطالي معتادين على الجري وركل الكرات المملؤة بكميات قليلة من الهواء لملء رئتهم خلال المعسكر الذي أقامه الفريق في سيسترييري ، وهي قرية في جبال الألب الغربية التي استضافت مسابقات التزلج في أولمبياد تورينو 2006 الشتوي.

وتدرب المنتخب الإيطالي على ارتفاع 2035 مترا في سيسترييري وارتفاع يقل 600 متر في سنتوريون ، ويجب أن يساعده ذلك في مباراته الأولى بكأس العالم والتي يخوضها أمام منتخب باراجواي في 14 حزيران/يونيو في كيب تاون ، وهي مدينة على مستوى سطح البحر.

ويخوض المنتخب الإيطالي مباراته الثانية في كأس العالم أمام نظيره النيوزيلندي في 20 حزيران/يونيو في نيلسبروت ، التي تقع على ارتفاع 600 متر ، ثم يلتقي نظيره السلوفاكي بعدها بأربعة أيام في جوهانسبرج على ارتفاع 1750 مترا فوق سطح البحر.

ونظرا لأن المنتخب الإيطالي هو الوحيد الذي تدرب على مثل هذه المرتفعات ، يقول النقاد إن المقصود من ذلك هو التعويض عن السن المتقدم للعديد من اللاعبين المخضرمين في صفوف المنتخب.

ويرى آخرون أنها طريقة لتفادي تقديم عروض متواضعة مثل التي قدمها المنتخب الإيطالي في كأس القارات 2009 .

وبعيدا عن التدريبات ، عانى ليبي من أجل نشر الشعور بالتفاؤل ونادى المشجعين بمنح اللاعبين المزيد من الثقة.

وكانت الخسارة أمام المكسيك في المباراة الودية محرجة ، لكن ليبي أوضح أن هذا الأداء المتواضع تحسن مع استمرار التدريبات.

وسارت الأمور بشكل أفضل يوم السبت الماضي عندما أجرى عددا كبيرا من التغييرات في تشكيل المنتخب في المباراة أمام سويسرا.

تعقد ألمانيا العزم على تحويل كأس العالم لكرة القدم إلى حفل كبير مرة أخرى ، حتى ولو أن الكأس تبعد 5 آلاف ميل في جنوب أفريقيا.

وسيحاول الألمان نسيان خطة التقشف الاتحادي التي أقرتها المستشارة أنجيلا ميركيل ، عندما ينطلق مونديال جنوب أفريقيا غدا الجمعة ، حيث سيلتف الملايين حول شاشات التلفاز في جميع أنحاء البلاد.

وبدأت الأعلام الألمانية وأعلام بلدان أخرى ترفرف في الشرفات من اشافنبورج إلى زويكاو ، وتتدلى من السيارات في جميع أنحاء ألمانيا ، وتباع آلة الفوفوزيلا المصنوعة من البلاستيك مثل المخبوزات الساخنة أو يتم إهداؤها ، فيما انشغل الصغار والكبار بجمع ملصقات جميع نجوم كأس العالم.

وتجمع أكثر من 15 مليون شخص لمشاهدة كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا ، لتتحول البلاد إلى أمة كرة القدم مما ساعد على تأهل الماكينات الألمانية إلى المربع الذهبي واحتلال المركز الثالث في البطولة.

ولا يمكن الاستهانة بالفريق الألماني الحالي ، بعد أن حصل أبناء المدرب يواخيم لوف على إشادة كبيرة عقب الأداء الهجومي الذي صار في الشوط الثاني من المباراة الودية التي فاز فيها الفريق 3/1 على البوسنة والهرسك الأسبوع الماضي ، قبل الرحيل إلى جنوب أفريقيا يوم الأحد الماضي.

وعلى متن الطائرة "جامبو إيه 380" كان هناك 11 محظوظا من مستمعي راديو فرانكفورت ، تم اختيارهم في قرعة ضمت العديد من المشجعين ، ليزوروا ملاعب كأس العالم ويشاهدوا المباراة الأولى للمنتخب الألماني أمام أستراليا في ديربان بجوار المشجعين الألمان الآخرين الذين قاموا بشراء تذاكر المباراة.

وسيجتمع ملايين المشجعين الأخرين في الميادين والشوارع مساء الأحد المقبل لمشاهدة المباراة أمام أستراليا وسط 1600 مهرجان رسمي للمشجعين.

ومما ساعد المنظمون هو أن جنوب أفريقيا تسير على نفس التوقيت الألماني ، وستكون المباريات في التوقيت الاعتيادي في بداية ومنتصف فترة الظهيرة ، وكذلك بالنسبة للفترات المسائية ، وإذا كان الطقس بمثل الروعة التي كان عليها في كأس العالم 2006 فإن الألمان سيكونوا مستعدين للاحتفال مجددا.

واستسلم الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام الضغط الجماهيري وسمح ببث مباريات كأس العالم في الحانات والمطاعم والمنازل الجماعية وحمامات السباحة.

وشهد ميناء هامبورج شمال ألمانيا احتجاجا ضخما عندما خطط مجلس الشيوخ نقل الساحة العامة للمشجعين من منتصف هيليجينجيستفيلد إلى استاد هامبورج في إطار معاير التقشف.

واضطر السياسيون للتراجع والآن من المتوقع أن يحتشد عشرات الآلاف من المشجعين في هيليجينجيستفيلد مرة أخرى لمشاهدة مباريات مونديال جنوب أفريقيا.

وقال عمدة هامبورج أولي فون بيوست :"إنني مقتنع تماما بأن الناس في هامبورج سيحولون هيليجينجيستفيلد إلى ساحة مرح وأجواء من الحماس".

وفي برلين انقسم المهرجان الجماهيري إلى شقين ، حيث يبدأ في الملعب الأولمبي ثم ينتقل إلى المنطقة الكائنة بين بوابة برانينبورج وعمود النصر مثلما حدث في 2006 .

ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس أن أربعة صحفيين صينيين يغطون أحداث نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا سرقت منهم كاميرا وأموال نقدية في أحد شوارع جوهانسبرج.

وذكرت صحيفة "بكين نيوز" أن الصحفيين تعرضوا لاعتداء "عدة أشخاص مسلحين من أصحاب البشرة السمراء" بعد أن أوقفوهم على جانب الطريق بينما كانوا في طريقهم لإجراء مقابلة صحفية بسيارتهم المؤجرة أمس الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أن السارقين أنزلوا أحد نوافذ السيارة وطلبوا من الصحفيين فتح الباب.

وبعدها وجه السارقون "تهديدات جادة" لأقرب الصحفيين جلوسا إلى الباب حيث استولوا على أمواله وكاميرا تقدر قيمتها بنحو عشرة آلاف يوان (1500 دولار) .

ولم يصب أي من الصحفيين بأذى.

ولم يشر التقرير إلى عدد السارقين الذين اعتدوا على السيارة أو نوع الأسحلة التي كانوا يحملونها.

وأضافت الصحيفة أنها مازالت تحقق في تقارير أخرى غير مؤكدة حول تعرض صحفي صيني آخر من سكان بكين للسرقة في جنوب أفريقيا مؤخرا.

وكتبت: "إن جنوب أفريقيا ليست آمنة ، وهذا أمر معروف تماما بالفعل للجميع ".

وتأتي هذه الأنباء في أعقاب تعرض ثلاثة صحفيين أجانب آخرين ، برتغاليين وأسباني ، لحادث سطو مسلح أمس الأربعاء في غرفهم فى مقر اقامتهم بجنوب أفريقيا.

وقال متحدث رسمي باسم الشرطة إن أحد الصحفيين الثلاثة أجبر على النوم على الأرض تحت تهديد السلاح حيث قام اللصوص بسرقة غرفته في الشاليه الذي كان يقيم فيه في بمدينة ماجاليسبرج شمال غرب جوهانسبرج.

ولم يصب أحد بأذى خلال عملية السطو ولكن اللصوص سرقوا كاميرات وأجهزة كمبيوتر محمول وهواتف محمولة وجوازات سفر وملابس.

وظل الأمن أحد القضايا الرئيسية قبل انطلاق بطولة كأس العالم حيث ثارت العديد من الشكوك حول قدرة مسئولي جنوب أفريقيا على ضمان سلامة وأمن زوار البلاد

توقع المدرب المخضرم آرسين فينجر المدير الفني لنادي آرسنال الإنجليزي لكرة القدم اليوم الخميس أن تواجه ألمانيا بطلة العالم ثلاث مرات مفاجأة غير سارة في مباراتها الافتتاحية ببطولة كأس العالم أمام أستراليا يوم الأحد المقبل ضمن منافسات المجموعة الرابعة بالبطولة.

وصرح فينجر لشبكة "تشانيل ناين" التليفزيونية الأسترالية اليوم قائلا: "لو كنت مدرب المنتخب الوطني الألماني وعلي أن أواجه أستراليا ، فهذا الأمر سيؤرقني كثيرا .. لنقل إن نسبة الفوز في هذه المباراة بالنسبة لي هي 60% لمصلحة ألمانيا مقابل 40% لمصلحة أستراليا".

وأضاف المدرب الفرنسي: "أعتقد أنهم لديهم فرصة للفوز أمام ألمانيا ولكن دعونا لا نسبق الأحداث .. ستكون مواجهة شيقة للغاية".

وتحتل أستراليا المركز 20 في تصنيف المنتخبات لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بينما تحتل ألمانيا المركز السادس.

وقال فينجر: "عادة ما تكون أستراليا من الفرق الصعبة حقا في كأس العالم .. وأحيانا ما تبدأ ألمانيا البطولات الكبيرة ببطء ، وربما تستطيع أستراليا الاستفادة من هذا الأمر وعندئذ ستصبح المنافسة في هذه المجموعة بالغة الإثارة"

وبخلاف ألمانيا وأستراليا ، تضم المجموعة الرابعة بنهائيات جنوب أفريقيا منتخبي غانا وصربيا.

تشهد الأيام القليلة المقبلة ذكرى العديد من الأحداث التي تتزامن مع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 المقرر إقامتها في جنوب أفريقيا.

ويتزامن يوم غد الجمعة 11 من حزيران/يونيو مع ذكرى الأحداث التالية :

عام 1933 : أقيمت أول مباراة في تاريخ تصفيات بطولات كأس العالم وجمعت بين منتخبي السويد واستونيا في العاصمة السويدية ستوكهولم وانتهت بفوز أصحاب الأرض 6/2 حيث أنهى المنتخب السويدي التصفيات في صدارة مجموعته متقدما على المنتخب الليتواني وتأهل الفريق للنهائيات التي استضافتها إيطاليا عام 1934 . وأقيمت نهائيات كأس العالم الأولى عام 1930 بمشاركة 13 منتخبا دون خوض تصفيات.

عام 1974 : خسر الإنجليزي سير ستانلي راوس أمام البرازيلي جواو هافيلانج في الانتخابات على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وسافر هافيلانج حول العالم بحثا عن الأصوات وقدم العديد من الوعود لمندوبى أفريقيا وآسيا لضمان الحصول على أصواتهم. وكان الانتقال من القيادة "القديمة" لراوس إلى هافيلانج بمثابة نقطة تحول في المنافع التجارية للفيفا والتي أصبحت أكبر كثيرا منذ ذلك الوقت.

عام 1994 : حصل اللاعب الإنجليزي الدولي السابق بوبي تشارلتون على وسام فارس من الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا. وكان تشارلتون واحدا من لاعبي فريق مانشستر يونايتد الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي عام 1956 . ولقي ثمانية من لاعبي الفريق حتفهم في حادث تحطم طائرة بمدينة ميونيخ الألمانية عام 1958 ولكن تشارلتون نجا ليشارك بعدها مع المنتخب الإنجليزي في بطولات كأس العالم 1962 و1966 و1970 وكان تشارلتون ضمن قائمة الفريق في مونديال 1958 ولكنه لم يشارك في مباريات البطولة.

وفي مونديال 1966 ، كان تشارلتون ضمن صفوف الفريق الذي أحرز لقب كأس العالم بعد الفوز على المنتخب الألماني 4/2 في المباراة النهائية التي يتذكرها الجميع دائما بالهدف المثير الذي احتسبه الحكم للمنتخب الإنجليزي على استاد ويمبلي حيث سدد اللاعب الإنجليزي جيوف هيرست الكرة باتجاه المرمى في الدقيقة 11 من الوقت الإضافي وارتطمت الكرة بالعارضة ولم يتضح منذ ذلك الحين ما إذا كانت الكرة عبرت خط المرمى أم لا ولكن الحكم السويسري جوتفريد داينست الذي أدار اللقاء احتسبها هدفا بعد التشاور مع حامل الراية توفيق باخراموف لتفوز إنجلترا 4/2 .

عام 2010 : تقام أول مباراة في نهائيات كأس العالم على أرض أفريقيا عندما يلتقي منتخبا جنوب أفريقيا والمكسيك على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج غدا وذلك في المباراة الافتتاحية لمونديال 2010 .

تعادلت المكسيك مع جنوب أفريقيا 1/1 اليوم الخميس في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم خلف القضبان بسجن "كلونج بريم" المركزي شمال العاصمة التايلاندية بانكوك.

وهذه هي ثالث بطولة كأس عالم بديلة تجرى بالتزامن مع بطولة كأس العالم الرسمية بعد بطولتي 2002 و2006 عندما توجت نيجيريا بطلة للأولى وألمانيا بطلة للثانية.

وأكد وزير العدل التايلاندي بيرابان ساليراثويباك الذي شاهد المباراة الافتتاحية اليوم أن هذه البطولة "ستساعد المساجين على تعزيز قدراتهم البدنية والذهنية كما أنها ستطور مهاراتهم الكروية لتساعدهم على الاندماج بشكل أسهل داخل المجتمع".

ويشارك نزلاء السجن من 16 دولة في البطولة التي يتنافس فيها تسعة منتخبات ، ويكمل السجناء التايلانديون صفوف المنتخبات التي تعاني من نقص لاعبيها.

وقال ثانيس سرييابان نائب مدير عام إدارة السجون: "تهدف بطولة كأس العالم 2010 خلف القضبان لدعم حقوق الإنسان بالنسبة للمساجين وتدعيم مهاراتهم الرياضية".

وأوضح أن الإدارة تلقى مليون باخت تايلاندي (31 ألف دولار) من اتحاد الكرة بالبلاد لتنظيم هذه المباريات.

وخلال مباراة اليوم الافتتاحية ضم المنتخب الجنوب أفريقي سبعة لاعبين من أبناء البلد المضيف لكأس العالم 2010 في جميع مراكز الفريق بينما استعان المنتخب المكسيكي ببعض اللاعبين التايلانديين. وتأجلت مباراة أخرى اليوم بين فرنسا وأوروجواي بسبب الأمطار الغزيرة.

واشتملت مدرجات الجماهير على 200 سجين يمثلون أكثر من 90 جنسية مختلفة بسجون تايلاند ، ورغم أن المساجين الذين حضروا المباراة في مدرجات الجماهير تم اختيارهم بناء على حسن سلوكهم فقد أكد ثانيس أن أكثر من مئة حارس إضافي تم توزيعهم لحفظ الأمن في المكان.

قال المهاجم الأرجنتيني الشاب المتألق ليونيل ميسي "أريد أن أظهر لبلادي أنني أستطيع اللعب جيدا للمنتخب الأرجنتيني مثلما ألعب في صفوف برشلونة" وذلك قبل المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ويستهل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم مسيرته في البطولة بلقاء نظيره النيجيري بعد غد السبت ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

ورغم العروض الرائعة التي يقدمها ميسي مع فريق برشلونة الأسباني ، لم ينل اللاعب حتى الآن حب وعشق مشجعي الأرجنتيني مثلما نجح مواطناه المهاجمان كارلوس تيفيز ومارتين باليرمو.

ومن بين الانتقادات التي وجهت إلى ميسي /23 عاما/ على مدار العامين الماضيين كانت عبارة "إنه لا يحب قميص المنتخب (الأرجنتيني)" وعبارة "إنه لا يلعب للمنتخب الأرجنتيني مثلما يلعب لبرشلونة".

ولذلك لا يحظى قميص اللعب الذي يحمل اسم ميسي بالشعبية الطاغية في الأرجنتين على عكس لاعبين آخرين أقل منه شهرة على مستوى العالم ولكنهم يمثلون أبرز نجوم المنتخب الأرجنتيني.

ويدرك ميسي الموقف جيدا ويشعر وعائلته بالحزن. وقالت والدته سيليا كوتشيتيني "هذا يجرحنا كثيرا لأننا نحب الأرجنتين ولكنهم لا يقدرون ذلك على ما يبدو".

وينتظر أن يكون مونديال 2010 بجنوب أفريقيا هو الفرصة الكبيرة لميسي من أجل الرد على المشككين والمنتقدين. وقال ميسي "سأرد على أرض الملعب.. ستكون أفضل فرصة بالنسبة لي للتأكيد على أنني أستطيع اللعب لمنتخب بلادي مثلما ألعب للنادي".

ونال ميسي المساندة من المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني وسط ادعاءات بأن مارادونا لم يساعد ميسي على التأقلم مع الفريق.

ذكرت الشرطة في جنوب أفريقيا اليوم الخميس أن بعض اللصوص اقتحموا الفندق الذي تقيم فيه بعثة المنتخب اليوناني لكرة القدم وسرقوا نحو ألفي دولار من ثلاثة من لاعبي الفريق.

وأوضحت الشرطة أن اللصوص اقتحموا غرف أنجيلوس كاريستياس وسوتيريوس نينيس وجورجيوس ساماراس لاعبي الفريق في فندق "بفرلي هيلز" بمدينة ديربان مساء أمس الأول الثلاثاء.

وأوضح متحدث باسم الشرطة أن مسئولي المنتخب اليوناني قرروا عدم توجيه اتهامات.

ويستهل المنتخب اليوناني مسيرته في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد غد السبت بمواجهة منتخب كوريا الجنوبية في بورت إليزابيث ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

دافع لاعب كرة القدم البرازيلي الدولي دانييل ألفيش عن الفرنسي تييري هنري زميله في فريق برشلونة الأسباني والذي خسر شارة القائد ومكانه في التشكيل الأساسي بالمنتخب الفرنسي المشارك في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقال ألفيش في المؤتمر الصحفي للمنتخب البرازيلي اليوم الخميس "إنه أحد العظماء (في تاريخ كرة القدم)".

ويستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في البطولة غدا الجمعة بمواجهة منتخب أوروجواي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للمونديال. ولكن من المنتظر ألا يكون هنري ضمن التشكيل الأساسي لفريقه في هذه المباراة.

وقال ألفيش إن قرار وجود هنري خارج التشكيل الأساسي يبدو مفهوما لأنه لم يلعب كثيرا ضمن صفوف برشلونة في المباريات التي خاضها الفريق في الفترة الماضية. وطالب ألفيش زميله هنري بأن يتقبل القرار.

وينتظر أن يغيب ألفيش أيضا عن التشكيل الأساسي لفريقه في البطولة نظرا لأن مواطنه مايكون مدافع انتر ميلان الإيطالي هو المرشح الأقوى لشغل نفس مركزه في تشكيلة المنتخب البرازيلي.

وقال ألفيش "يضطر المدرب أحيانا لاتخاذ بعض القرارات التي تكون جيدة للبعض وليست كذلك للبعض الآخر. هنري يضع دائما مصلحة الفريق على المصلحة الفردية. سيتقبل وضعه الجديد مثلما فعل تماما في صفوف برشلونة. إنه محترف رائع ووجوده في صفوف المنتخب الفرنسي سيكون شيئا جيدا للفريق".

كشف رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم عن عدم مشاركة يزيد منصوري قائد الفريق في مباراة سلوفينيا المقرر اقامتها يوم الأحد المقبل في اطار فعاليات كأس العالم في جنوب أفريقيا.

وقال سعدان في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنه أعد منصوري جيدا لهذا القرار مثلما أعد رفيق صايفي وحارس المرمى لوناس قواوي مؤكدا أن عدم مشاركته تستهدف صالح الفريق.

وأضاف سعدان "شيء مؤلم ألا يشارك لاعب في المونديال كأساسي، انزعج منصوري لكنه تقبل الأمر وتفهمه لأنه لاعب محترف".

وأكد سعدان أنه سيعتمد على حسان يبدة ومهدي لحسن في خط الوسط وسيحاول الحفاظ على التشكيلة التي خاضت المباراة الفاصلة أمام مصر بالسودان وسيعمل على خلق توازن بين الدفاع والهجوم مع تعزيز الاستقرار وفعالية الهجوم.

وأوضح أنه سيلعب بنفس الطريقة التي واجه بها الإمارات وديا مع توخي الحذر في الهجوم لأن سلوفينيا منتخب كبير. وسيحمل عنتر يحيى إشارة قائد الفريق أمام سلوفينيا لغياب منصوري وصايفي عن التشكيل الأساسي.

­ أصدرت حكومة زيمبابوي أمرا لإدارة مرافق الكهرباء بضمان عدم قطع التيار الكهربائي خلال مباريات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.

وجاء الإعلان من جانب وزير الطاقة إلياس مودزوري بعدما شهد الأسبوع الماضي انقطاع التيار الكهربائي خلال بث المباراة الودية بين منتخبي البرازيل وزيمبابوي.

وتنتج محطات الطاقة الكهرومائية والحرارية في زيمبابوي نصف الطلب المحلي فقط. ولكن البلاد تتغلب على هذا العجز من خلال الاستيراد من البلدان المجاورة.

ويجرى التعامل مع هذا العجز من خلال قطع التيار الكهربائي بشكل عشوائي ، وهو ما يؤثر على بعض الأسر لمدة 20 ساعة يوميا.

وتجد وزارة الطاقة صعوبة في إدارة الكمية المحدودة من الطاقة الكهربائية المتاحة ، ولكن مودزوري قال في تصريحات نقلتها صحيفة "هيرالد" إنه يجب أن يتمكن كل مواطن في زيمبابوي من متابعة الحدث.

­ أكد ريتش مكوندو مسئول الاتصالات باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أن الزعيم والمناضل الأفريقي الشهير نيلسون مانديلا، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا سيتخذ قراره بشأن حضور المباراة الافتتاحية للبطولة في نفس يوم المباراة (غدا الجمعة).

وجه الرئيس الجنوب أفريقي الحالي جاكوب زوما دعوة مفتوحة إلى مانديلا /91 عاما/ لحضور المباراة الافتتاحية والتي تقام الجمعة على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج بين منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك.

قلص مانديلا من ظهوره في المناسبات العامة على مدار السنوات القليلة الماضية.

وقال مكوندو في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس باستاد سوكر سيتي "الرئيس السابق لديه دعوة مفتوحة للحضور. إنه يريد الحضور ، وسيتوقف على حالته في هذا اليوم.. نتمنى جميعا حضوره".

كانت هناك شكوك على مدار الشهور الماضية بشأن حضور مانديلا الذي لعب دورا محوريا في فوز بلاده باستضافة فعاليات البطولة وكان أحد العوامل المؤثرة في اختيارها لتصبح أول دولة في القارة السمراء تستضيف نهائيات كأس العالم.

عاش مانديلا في سويتو قبل أن يقضي 27 عاما في السجن (1963 ­1990) بسبب مقاومته ومعارضته لسياسة الفصل العنصري (أبارتايد).

وبعد أربع سنوات من الإفراج عنه ، فاز مانديلا برئاسة بلاده في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها جنوب أفريقيا.

ووجه زوما الدعوة إلى جميع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية. وقال مكوندو "نأمل في حضور معظمهم".

ومن الشخصيات البارزة الأخرى المنتظر حضورها المباراة الافتتاحية للبطولة غدا ، ثابو مبيكي وفريدريك وليام دي كليرك الرئيسين السابقين لجنوب أفريقيا، وكذلك جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

كشف الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة الجزائري أنه سينقل تشجيع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والحكومة إلى أعضاء المنتخب الذي يتأهب للمشاركة بكأس العالم بجنوب أفريقيا.

ووصل جيار لمدينة بريتوريا متقدما الفوج الأول من المشجعين. وقال في تصريح صحفي "كلفت من قبل رئيس الجمهورية للحضور إلى جنوب أفريقيا لنقل تجشيعه والحكومة إلى اللاعبين.. نعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافسين أقوياء لكن أعتقد أن اللاعبين سيقدمون أقصى ما لديهم لتشريف بلادهم وسيدافعون عن فرصتهم حتى النهاية".

وأكد أن الحكومة وضعت "كل الإمكانيات تحت تصرف المنتخب الذي ينتظره مستقبل واعد". وأعرب عن فخر واعتزاز الجزائر لاستضافة جنوب أفريقيا للمونديال مؤكدا قدرتها على تجاوز الاختبار بنجاح.

­اعرب لاعب خط الوسط ماركو مارين اليوم الخميس عن امله في المشاركة ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الألماني في مباراته الأولى بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي يخوضها أمام نظيره الأسترالي.

وكان مارين /21 عاما/ صانع ألعاب فريق فيردر بريمن قد قدم عرضا جيدا عندما شارك من مقعد البدلاء في الشوط الثاني في آخر مباراتين وديتين للمنتخب الألماني قبل التوجه إلى جنوب أفريقيا ، وكان له دور في تسجيل أهداف في شباك منتخبي المجر والبوسنة والهرسك.

وقال مارين ، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته ، خلال مؤتمر صحفي عقد بالقرب من مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا "إنني سعيد بمساعدة المنتخب في كلا المباراتين والقيام بدوري. لقد أجرينا استعدادات مبشرة وأرغب في استغلال هذه البطولة لتقديم نفسي".

ارتفعت قيمة وحدة العملة الجنوب أفريقية "الراند" بشكل كبير في الشهور الأخيرة ، وهو ما أثار استياء السياح المتواجدين حاليا في البلاد لحضور فعاليات كأس العالم 2010 لكرة القدم التي تنطلق غدا الجمعة.

وأصبح اليورو الواحد يعادل 27ر9 راند في منتصف هذا الأسبوع ، وهو ما يشكل أكبر قيمة تصل إليها العملة الجنوب أفريقية مقابل العملة الاوروبية منذ نهاية عام 2006 .

ويشكل ارتفاع قيمة الراند ، ارتفاعا في نفقات العديد من السياح الذين سيحضرون فعاليات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

ويتوقع العديد من الخبراء أن ترتفع قيمة الراند بشكل أكبر بسبب "تأثير كأس العالم".

تصدر المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم قائمة أكثر المدربين غير المقبولين لدى المشجعين من بين جميع المدربين المشاركين في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وتفوق دومينيك على الإيطاليين مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي وفابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي وذلك في استطلاع للرأي بين قراء صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

ونال دومينيك أكثر من 2000 صوت بما يعادل نحو 60 بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع على موقع الصحيفة بالانترنت حتى قبل ظهر اليوم.

ولم يكن غريبا أن يكون دومينيك ضمن أبرز المدربين المكروهين لدى المشجعين خاصة بعد عروضه السيئة مع المنتخب الفرنسي في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 ومنها التعادل 1/1 مع نظيره الروماني في العام الماضي.

وربما يرجع تصدر المدرب الفرنسي القائمة في استطلاع الصحيفة الإيطالية الشهيرة إلى إثارته غضب مشجعي إيطاليا بعد اتهام الإيطاليين برشوة الحكام.

وحل ليبي في المركز الثاني برصيد 28 بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع نظرا لإهاناته التي يوجهها باستمرار إلى الصحفيين والمشجعين الذين ينتقدونه.

وتفوق كابيللو على الأرجنتيني دييجو مارادونا في الصراع على المركز الثالث بالقائمة نظرا لديكتاتوريته في العديد من المواقف.

­ رشح الفرنسي ميشيل بلاتيني ، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ، منتخبات البرازيل وأسبانيا وانجلترا للفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق غدا الجمعة في جنوب أفريقيا.

وقال بلاتيني لموقع رابطة كرة القدم في ألمانيا اليوم الخميس إن الفرق الثلاثة هي الأفضل في العالم حاليا وبفارق كبير عن الفرق التي تليها.

كما أكد أن الفريق الأفضل هو الذي سيفوز بالبطولة في نهاية الأمر ، غير أن العديد من العوامل تتدخل بشكل لن يمكن معه استبعاد تحقيق منتخبات مثل هولندا وألمانيا وإيطاليا المفاجأة ، نظرا لصعوبة الحاق الهزيمة بهذه الفرق.

يعتزم بلاتيني في الدور التمهيدي زيارة جميع منتخبات الاتحاد الأوروبي المشاركة في المونديال.

كد ستيفن جيرارد قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم اليوم الخميس أن المدرب الإيطالي للفريق فابيو كابيللو وجه تعليمات مشددة للاعبين بعدم توجيه أي شتائم للحكام طوال مباريات بطولة كأس العالم 2010 .

كان نجم هجوم الفريق واين روني حصل على بطاقة صفراء خلال مباراة إنجلترا التدريبية أمام فريق بلاتينيوم ستارز الجنوب أفريقي الاثنين الماضي بعدما بدا واضحا أنه سب الحكام. في الوقت نفسه، تلقى جميع حكام بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا قوائم تضم 20 كلمة من الشتائم الإنجليزية حتى يكونوا على دراية بما يقال لهم في حال وجه إليهم أي من اللاعبين كلمات إساءة.

ولكن جيرارد أصر على أن إنجلترا لن تسقط في فخ سباب الحكام رغم المفهوم السائد بأن السب أمر سائد في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال جيرارد: "تلقى جميع اللاعبين تحذيرات من كابيللو والجهاز الفني حول أهمية بقائهم في الملعب (عدم تلقيهم بطاقات طرد) .. شاهدنا العديد من البطولات التي خسرنا فيها جهود لاعبين مهمين بسبب الطرد ونعرف جيدا أهمية التواجد في الملعب مع الفريق".

وأضاف: "لا يجب أن توجه الشتائم للحكام بل إنه من المهم أن تظهر احترامك لهم ، ولا يجب أن تستخدم أي كلمات خارجة لأنك ستحصل على إنذار وقتها وفريقك هو الذي سيعاني".

وأشار جيرارد إلى أن فريقه سيواجه مشكلة كبيرة إذا طرد لاعب أو اثنان من صفوفه مؤكدا على أهمية الانضباط داخل الملعب.

توجد مخاوف تتعلق بروني على وجه التحديد بسبب شهرته بأنه سريع الغضب.

ولكن جيرارد علق على هذا الأمر بالقول: "لست واثقا من أن الحكام سيستهدفونه على وجه التحديد ، لا أريد أن أسبق الأحداث .. وحتى لو كان هذا صحيحا، فقد مر واين بالعديد من التجارب الآن وأصبح قادرا على التعامل مع هذه المواقف".

وأضاف جيرارد: "يتفهم واين جيدا حاجتنا إليه في الملعب ، فهو لاعب بالغ الأهمية بالنسبة لنا وقد حذر المدرب والجهاز الفني جميع اللاعبين بتوجيه غضبهم إلى المكان المناسب وبعدم التورط مع الحكام أو في أي مشاجرات سخيفة".

كانت وسائل الإعلام البريطانية ذكرت اليوم الخميس أن طاقم الحكام البرازيلي الذي من المقرر أن يدير مباراة إنجلترا الافتتاحية بمونديال جنوب أفريقيا أمام الولايات المتحدة بعد غد السبت من بين الحكام اللذين تلقوا دورة تعليمية مكثفة في الشتائم الإنجليزية.

وأشارت التقارير إلى أن حكم مباراة إنجلترا البرازيلي كارلوس سيمون ومساعديه تلقوا قائمة من 20 كلمة من الشتائم الإنجليزية وأنهم أصبحوا مستعدين تماما لأي تجاوزات كلامية من اللاعبين.

يعتزم الحكام إلى الاستماع إلى كلمات روني جيدا خلال مباراته الأولى بمونديال 2010 وقال ألتيمير هاوسمان أحد مساعدي سيمون : "يجب أن نتعلم الكلمات التي يقولها اللاعبون خاصة وأن جميع اللاعبين يسبون ونحن نعرف هذا الأمر جيدا".

قال ريتش مكوندو مسئول الاتصالات باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا اليوم الخميس إن جميع الطرق المحيطة، والمؤدية إلى استاد "سوكر سيتي" بجوهانسبرج ستغلق بعد منتصف الليل استعدادا للمباراة الافتتاحية للبطولة والتي تقام على هذا الاستاد بين منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك، الجمعة.

وقال مكوندو "ستغلق جميع الطرق المؤدية للاستاد بعد منتصف الليل وستكون المنطقة آمنة تماما" مشيرا إلى أن رجال الأمن لن يسمحوا بالعبور إلا للمشجعين الذين يحملون تذاكر المباراة.

وأضاف "ستفتح أبواب استاد سوكر سيتي في العاشرة صباحا (غدا الجمعة) ونريد أن يكون المشجعون في مقاعدهم في الساعة الواحدة ظهرا، على أن يبدأ حفل الافتتاح في الثانية ظهرا".

ينتظر أن يحتشد في مدرجات الاستاد غدا نحو 84 ألف و490 مشجعا معظمهم من أنصار منتخب جنوب أفريقيا الذي يسعى للحفاظ على سجل بطولات كأس العالم خاليا من الهزائم في المباريات الافتتاحية، حيث نجح أصحاب الأرض في الحفاظ على سجلهم خاليا من الهزائم في المباريات الافتتاحية سبع مرات سابقة على مدار تاريخ البطولة.

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ضمانا بأرباح قيمتها 80 مليون دولار بغض النظر عن كيفية الاستفادة من البطولة ماليا ، وذلك حسب ما صرحت به مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وقالت تلك المصادر على هامش المؤتمر ال60 للفيفا الذي عقد اليوم الخميس في جوهانسبرج إن قرار تقديم هذا الضمان اتخذ خلال اجتماع المجلس التنفيذي للفيفا قبل أيام في جوهانسبرج.

ويضم المجلس التنفيذي للفيفا ، نجم كرة القدم الألماني السابق فرانز بيكنباور الملقب باسم "القيصر" وهو حاليا نائب رئيس الاتحاد الألماني للعبة.

ويتوقع الفيفا أن تحقق بطولة كأس العالم أرباحا تتجاوز 100 مليون دولار على الأقل.

وذكر الفيفا في تقريره المالي السنوي ، والذي نشر في آذار/مارس الماضي ، أنه حصد عائدات بلغت 196 مليون دولار في عام 2009 .

رغم فوزه بلقب أفضل لاعب كرة قدم في أوروبا والعالم عام 1995 وكونه أحد أفضل اللاعبين الأفارقة على مدار التاريخ ، لم يحالف الحظ النجم الليبيري السابق جورج ويا في المشاركة ببطولات كأس العالم.

ولم يسبق للمنتخب الليبيري أن شارك في بطولات كأس العالم ليكون أكبر ظلم من الممكن أن يتعرض له لاعب بارز مثل ويا.

وولد ويا في عام 1966 وكانت له مسيرة حافلة مع اللعبة ولكنه لم ينجح في قيادة منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم على مدار مسيرته الكروية التي شهدت سجلا رائعا لتسجيل الأهداف بمتوسط هدف واحد في كل مباراتين.

ومع فشله في الفوز برئاسة بلاده وذلك بفارق ضئيل في الانتخابات التي جرت قبل سنوات قليلة ، يركز ويا حاليا في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي يثق في أنها قد تشهد سطوع أحد المنتخبات الأفريقية.

وصرح ويا نجم ميلان الإيطالي سابقا ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ، قائلا "أعتقد أن المنتخبات الأفريقية مستعدة بالفعل لتقديم بطولة رائعة".

ولدى سؤاله عن شعوره قبل أول بطولة كأس عالم تقام في القارة الأفريقية التي ينتمي إليها ، قال ويا "إنه لأمر رائع أن تقام كأس العالم في أفريقيا. سنستمتع بها أكثر من أي شخص وستكون بطولة توحد العالم كله".

وعن إمكانية فوز أي منتخب أفريقي بلقب البطولة ، قال ويا "أتمنى أن تكون كأس عالم للمنتخبات الأفريقية. أعتقد أن المنتخبات الأفريقية مستعدة وجاهزة لتقديم بطولة رائعة. سيكون فوز منتخب أفريقي باللقب أمرا صعبا لوجود منتخبات رائعة في البطولة ولكنني أعتقد أن منتخبا أفريقيا يمكنه تفجير مفاجأة".

ولدى سؤاله عن المنتخب الأفريقي الذي يمتلك أفضل فرصة للتحدي في هذه البطولة ، قال ويا "لا أعتقد أن بإمكاني اختيار فريق واحد. ولكن عليكم أن تثقوا في الجهد الكبير الذي سيقدمه جميع اللاعبين الأفارقة في هذه البطولة. سيمثلون منتخبات بلادهم حتى يفتخر بهم مواطنوهم".

وعن شعوره الحالي بعدما تحقق الحلم حيث كان ويا سفيرا لملف جنوب أفريقيا لطلب تنظيم البطولة ، قال النجم السابق "كنت سعيدا دائما للمشاركة في هذا المشروع.كنت أساند دائما ترشيح جنوب أفريقيا وأعتقد أنه انتصار كبير لقارتنا. يمكننا أن نبرهن للعالم على قدرة أفريقيا على تنظيم نهائيات كأس العالم".

أما بالنسبة لأبرز مخاوفه ، فقال ويا إن أهم شيء هو تنظيم البطولة بشكل جيد في جميع المجالات وأنه إذا حدث ذلك ، سيكون بمقدور المشجعين من جميع أنحاء العالم أن يستمتعوا بالبطولة من البداية وحتى النهاية.

وعن توقعاته بشأن اللاعب الذي سيكون أبرز نجوم أفريقيا في هذه البطولة ، قال ويا "أعتقد أن إيتو سيكون أحد اللاعبين الأفارقة المرشحين بقوة. ولكن بالنسبة لجميع اللاعبين فإن المشاركة في المونديال تعني اللعب بأعلى مستوى. معظم المدربين يمكنهم الاعتماد على لاعبين محترفين ببطولات الدوري الأوروبية واعتادوا اللعب أمام نجوم العالم".

وعن المنتخب المرشح للفوز بلقب كأس العالم ، قال ويا "بعيدا عن المنتخبات الأفريقية ، أعتقد أن المنتخب البرازيلي سيقدم عروضا جيدة. كنت دائما أحب الطريقة التي يلعب بها المنتخب البرازيلي وأتمنى أن يقدم بطولة رائعة. هناك مفاجآت دائما في نهائيات كأس العال خاصة في دور الستة عشر".

ولدى سؤاله عمن سيكون أبرز نجوم البطولة من بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي ، أجاب ويا قائلا "لا يمكنني أن أقول من سيكون أفضل لاعب في البطولة. كلا من رونالدو وميسي تألق مع ناديه ولكن مستواهما مع منتخبي بلديهما يعتمد على عوامل أخرى".

وعن المنتخب الليبيري وعدم تأهله حتى الآن إلى بطولات كأس العالم ، قال ويا "ما زال أمام الفريق الكثير من العمل. فرصتنا ستأتي. لدينا لاعبون شبان وإذا اجتهدوا خلال السنوات القليلة المقبلة يمكنهم تحقيق الحلم. ولكننا نريد من الجميع مساندة هذا الهدف".

نقل المنتخب الصربي لكرة القدم تدريباته في جنوب أفريقيا مجددا إلى ملعب آخر لكنه حافظ على هدوئه من الناحية الظاهرية على الأقل.

وقال ألكسندر بوسكوفيتش المتحدث عن الفريق اليوم الخميس "الملاعب ليست بالمستوى الذي توقعناه".

وخاض الفريق تدريباته بعد ظهر اليوم على ملعب استاد "راند" في تورفونتين إحدى ضواحي جوهانسبرج وذلك على بعد 15 دقيقة بالسيارة عن مقر معسكر الفريق في فندق "صني سايد بارك" في جوهانسبرج.

وقبل يوم واحد ، نقل المنتخب الصربي (النسور البيضاء) تدريباته من استاد "مولر" إلى استاد "جامعة جوهانسبرج" القريب منه خوفا من تعرض اللاعبين للإصابة بسبب سوء حالة أرضية الملعب.

وقال بوسكوفيتش في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "غطيت أرضية الملعب حديثا بطبقة جديدة من العشب وما زالت غير مستوية".

وقلل لاعبو المنتخب الصربي من الصعوبات التي يواجهها الفريق. وقال برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع الفريق اليوم "إننا مستعدون على النحو الأمثل. نحن مستعدون.. كل هذه الأمور التقنية لن تلعب دورها بعدما نخوض المباراة الأولى".

ويخوض المنتخب الصربي المونديال للمرة الأولى كفريق لدولة مستقلة بعدما شارك في الماضي تحت اسم يوغسلافيا ثم في مونديال 2006 تحت اسم صربيا ومونتنجرو (الجبل الأسود).

ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بلقاء المنتخب الغاني يوم الأحد المقبل في بريتوريا ضمن منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة. وتضم المجموعة معهما منتخبي ألمانيا وأستراليا.

­استأنف مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي لكرة القدم اليوم الخميس الأشراف على تدريبات الفريق بعد غياب يومين إثر تعرضه لعدوى فيروسية في المعسكر التدريبي للفريق في جنوب أفريقيا.

وذكرت وكالة الأنباء الدنماركية (ريتزاو) أن أولسن لم يتعاف تماما وبدا خلال التدريبات اليوم أنه لا يزال يعاني من السعال.

وعانى أولسن من ارتفاع في درجة الحرارة وذهب للنوم مبكرا بعد اجتماع مع بقية أعضاء جهازه الفني مساء يوم الاثنين الماضي ، وغاب عن الجلسة التدريبية للفريق أمس الأول الثلاثاء.

ولم ترد أي تقارير عن تأثر لاعبي المنتخب الدنماركي بغياب مدربهم. وحصل المنتخب الدنماركي على يوم راحة أمس الأربعاء.

ويفتتح المنتخب الدنماركي مشواره في كأس العالم بلقاء نظيره الهولندي يوم الاثنين المقبل ، ولا بديل أمامه سوى التركيز على الجوانب التكتيكية في الأيام القليلة المقبلة.

عرب ستيفن جيرارد اليوم الخميس عن شعوره بالفخر بمنحه شارة قيادة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم عقب إصابة قائد الفريق الأساسي ريو فرديناند.

وسيقود جيرارد منتخب إنجلترا في مباراته الأولى بنهائيات كأس العالم 2010 أمام الولايات المتحدة بعد غد السبت ، بعد حصوله على شارة القيادة عقب اضطرار فرديناند للانسحاب من الفريق لإصابته في ركبته الأسبوع الماضي.

وقال جيرارد: "أشعر بفخر عظيم لأنني سأقود زملائي في الملعب .. عندما سمعت بإصابة ريو في البداية انتابتني مشاعر متضاربة ، شعرت بحزن عميق من أجل ريو لأنه لاعب بالغ الأهمية بالنسبة لنا ولكنني الآن أشعر بسعادة غامرة لأنني سأقود لاعبي إنجلترا في كأس العالم".

وخلال مباريات الإيطالي فابيو كابيللو الأولى كمدرب لمنتخب إنجلترا في 2008 ، كان جيرارد بين عدد من اللاعبين المرشحين لارتداء شارة قيادة الفريق ولكن كابيللو وقع اختياره على جون تيري في البداية.

وعندما خسر تيري شارة القيادة لاحقا بسبب إقامته علاقة مع صديقة زميله واين بريدج ، منح كابيللو شارة القيادة لفرديناند بما أنه رأى أن جيرارد شخص هاديء بشكل كبير.

وأصر جيرارد أنه لن يغير أسلوبه في التعامل مع الآخرين وقال : "لن أتغير على الإطلاق .. إنني في هذا المركز لأن المدربين يرون أنني قائد جيد".

وأضاف: "أشعر أنني أحظى باحترام اللاعبين ، سأنظر إلى هذه القيادة على أنها أمر إيجابي وليس سلبي".

أكد الاتحادان الأسترالي والدولي (فيفا) لكرة القدم اليوم الخميس في بيان مشترك على أن أستراليا ستركز على طلب تنظيم كأس العالم 2022 وهو ما يعني زيادة فرصة أوروبا لتنظيم مونديال 2018 .

وقال فرانك لاوي رئيس الاتحاد الأسترالي للعبة "ناقشنا مع الفيفا هذه القضية على مدار شهور. ودفعتنا علاقتنا الوطيدة بقيادات الفيفا إلى التركيز في طلب تنظيم مونديال 2022 وترك الساحة للمتنافسين الأوروبيين على طلب استضافة مونديال 2018 ".

وقال جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا إن إعلان الاتحاد الأسترالي بالتركيز على طلب تنظيم مونديال 2022 يمثل لمحة طيبة يستحسنها مسئولو الفيفا ولجنته التنفيذية كثيرا.

وأكد البيان المشترك بين الفيفا والاتحاد الأسترالي اليوم ما ذكرته ، قبل أيام ، بعض المصادر المقربة من الصراع على طلب التنظيم بشأن الترشيحات القوية التي تصاحب الملف الإنجليزي لتنظيم مونديال 2018 وتفوقه على الملف الروسي وملفي التنظيم المشترك (هولندا/بلجيكا) و(أسبانيا/البرتغال).

ويرجح أن يدور الصراع على تنظيم مونديال 2022 بين أستراليا وقطروالولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.

واستضافت الولايات المتحدة مونديال 1994 كما استضافت كوريا الجنوبية واليابان مونديال 2002 بالتنظيم المشترك بينهما مما يجعل أستراليا في موقف جيد للفوز بحق الاستضافة في 2022 .

ويعلن الفيفا الدولتين الفائزتين بحق استضافة مونديالي 2018 و2022 في كانون أول/ديسمبر المقبل.

وتنطلق فعاليات مونديال 2010 غدا بجنوب أفريقيا بينما تستضيف البرازيل مونديال 2014 .

يأمل المشجعون المسافرون إلى جنوب أفريقيا لمتابعة فعاليات بطولة كأس العالم التاسعة عشر لكرة القدم في ألا تسقط الأمطار خلال مباريات البطولة بعدما انضمت المظلات لقائمة المحظورات من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وضمت قائمة المحظورات أيضا أغطية الرأس (الخوذات) التي يستخدمها قائدو الدراجات النارية وكذلك الأشياء التي تمثل أي خطورة مثل الألعاب النارية وكذلك أي مواد تحتوي على إهانات عنصرية ، حسبما أفاد مسئولو البطولة المكلفين بتوجيه الارشادات للمشجعين.

كما لن يسمح للمشجعين بأن يصطحبوا معهم إلى داخل الاستادات أي لافتة يبلغ طولها أكثر من مترين وعرضها أكثر من 5ر1 متر وأي لافتة تمثل ترويجا دعائيا أو تجاريا.

ويقدم مندوبو الشركات الراعية في بطولات كأس العالم هدايا إلى المشجعين تتضمن قبعات مضحكة أو ملابس تتضمن إعلانات لمنتجات هذه الشركات الراعية.

وبينما لن يسمح للمشجعين باصطحاب الزجاجات والأكواب وعلب المياه الغازية معهم إلى داخل الاستادات ، أوضح الفيفا أن الجعة التي تحتوي على نسب من الكحوليات ستباع داخل الاستادات نفسها.

أكد الاتحادان الأسترالي والدولي (فيفا) لكرة القدم اليوم الخميس في بيان مشترك على أن أستراليا ستركز على طلب تنظيم كأس العالم 2022 وهو ما يعني زيادة فرصة أوروبا لتنظيم مونديال 2018 .

وقال فرانك لاوي رئيس الاتحاد الأسترالي للعبة "ناقشنا مع الفيفا هذه القضية على مدار شهور. ودفعتنا علاقتنا الوطيدة بقيادات الفيفا إلى التركيز في طلب تنظيم مونديال 2022 وترك الساحة للمتنافسين الأوروبيين على طلب استضافة مونديال 2018 ".

وقال جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا إن إعلان الاتحاد الأسترالي بالتركيز على طلب تنظيم مونديال 2022 يمثل لمحة طيبة يستحسنها مسئولو الفيفا ولجنته التنفيذية كثيرا.

وأكد البيان المشترك بين الفيفا والاتحاد الأسترالي اليوم ما ذكرته ، قبل أيام ، بعض المصادر المقربة من الصراع على طلب التنظيم بشأن الترشيحات القوية التي تصاحب الملف الإنجليزي لتنظيم مونديال 2018 وتفوقه على الملف الروسي وملفي التنظيم المشترك (هولندا/بلجيكا) و(أسبانيا/البرتغال).

ويرجح أن يدور الصراع على تنظيم مونديال 2022 بين أستراليا وقطروالولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.

واستضافت الولايات المتحدة مونديال 1994 كما استضافت كوريا الجنوبية واليابان مونديال 2002 بالتنظيم المشترك بينهما مما يجعل أستراليا في موقف جيد للفوز بحق الاستضافة في 2022 .

ويعلن الفيفا الدولتين الفائزتين بحق استضافة مونديالي 2018 و2022 في كانون أول/ديسمبر المقبل.

وتنطلق فعاليات مونديال 2010 غدا بجنوب أفريقيا بينما تستضيف البرازيل مونديال 2014 .

خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي
قال خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم إن فريقه يتطلع إلى المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2010 المقررة غدا الجمعة رغم أنه يخوضها أمام المنتخب الجنوب أفريقي المضيف للبطولة والذي يتوقع أن يتمتع بمساندة 94 ألف مشجع في الاستاد.

وقال أجيري "منذ كانون أول/ديسمبر(عندما سحبت قرعة كأس العالم) ، ونحن نركز على هذه المباراة ونشعر بالسعادة بالحصول على تلك الفرصة التي لا تأتي سوى مرة واحدة. نتمنى أن نرتقي لمستوي التحدي.

واعترف أجيري بأنه من أشد المعجبين بالمناضل الجنوب أفريقي ، الرئيس السابق نيلسون مانديلا ، وسيفخر بمصافحته.

وأضاف أجيري "ستشهد المباراة الافتتاحية الكثير من العواطف ، ولكن بمجرد التغلب على التوتر في البداية ، سيلعب المنتخب المكسيكي بشكل جيد.

أعرب المدافع البرازيلي الدولي دانييل ألفيش عن اعتقاده بأن أكبر مشكلات المهاجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي مع منتخب بلاده هي أن زملاءه بالفريق لا يضاهون زملاءه في فريق برشلونة الأسباني.

وقال ألفيش مدافع فريق برشلونة "المشكلة التي يواجهها هي أن الناس يقارنون دائما ميسي مع برشلونة بميسي مع المنتخب الأرجنتيني. لا أريد أن أكون قليل الاحترام للآخرين ولكن لا توجد مقارنة بين فريق برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. عندما يلعب مع برشلونة فإنه يلعب بجوار نجوم من نفس مستواه".

وقال ألفيش إن ميسي لم يعرب عن شكواه أبدا من زملائه بالمنتخب الأرجنتيني. وأوضح "إنه شخص جيد للغاية ولا يشكو من أي شيء. ولم يقل ميسي أي شيء عن مشاكله ولكن هذا هو ما يجعله أحد عظماء العالم".

وأضاف ألفيش "إنه (ميسي) صغير السن للغاية ومن الصعب أن يحمل آمال أمة بكاملها على عاتقه. إنه يحاول دائما بذل قصارى جهده ويعلم أن الإشادة والانتقادات جزء من المهنة. أتمنى له كل الحظ في كأس العالم إلا إذا واجهتنا الأرجنتين".

أكد المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم إنه على الرغم من الضغوط والتوقعات الهائلة الملقاة على عاتق فريقه ، حرص على مطالبة لاعبيه بالاستمتاع باول مشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها بلادهم.

ويحاول باريرا وباقي مسئولي الفريق تخفيف وطأة الضغوط الواقعة على الفريق قبل مباراته غدا الجمعة أمام المنتخب المكسيكي في افتتاح فعاليات البطولة.

وعلى الرغم من أهمية الفوز في مباراة الغد بالنسبة لمسيرة منتخب جنوب أفريقيا في هذه البطولة ، طالب باريرا اللاعبين بالاستمتاع باللعب على استاد "سوكر سيتي" الذي ينتظر أن تشهد مدرجاته حضور نحو 94 ألف مشجع معظمهم من أنصار الفريق صاحب الأرض.

واستقبل المشجعون الفريق أمس الأربعاء في جوهانسبرج باستعراض ضخم كما امتدت الاستعراضات والاحتفالات لجميع أنحاء البلاد حيث خرج المشجعون بالآلاف إلى الشوارع للإعلان عن مساندتهم التامة للفريق قبل ضربة البداية.

وأوضح باريرا أنه يتفهم التوقعات الهائلة الملقاة على عاتق اللاعبين من قبل 48 مليون نسمة في جنوب أفريقيا مشيرا إلى أنه سعيد بما يشاهده من استعراضات المشجعين ومساندتهم للفريق ويتفهم سعادة المشجعين باستضافة البطولة في بلدهم.

وقال باريرا الذي اصطحب معه خمسة من لاعبي الفريق في نزهة تشبه موكب النصر إنه يتمنى أن يحيط الهدوء الفريق من أجل التركيز في المباراة ولكنه يتفهم في نفس الوقت أن كرة القدم ظلت نائمة في هذا البلد لسنوات عديدة حتى جاء شعاع الأمل من الاستعداد الجيد للفريق قبل خوض هذه البطولة.

وأوضح باريرا أن لقاء الغد سيكون حربا لأنها المباراة الافتتاحية لكأس العالم والضغوط ستكون مروعة لأن صاحب الأرض سيشارك في هذه المباراة "ولكننا نريد أن نسعد بالمباراة ونستمتع باللعب".

استلم الياباني السيد جونجي أوغورا عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم { الفيفا } والمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم أمس الأربعاء وسام الاستحقاق الخاص بالفيفا في إجتماع الإتحاد الدولي الذي أقيم بالعاصمة الأفريقية جوهانسبيرغ .

تكريم السيد أوغورا بوسام الإستحقاق من قبل الفيفا أتى بفضل مساهمته في نشر وتطوير كرة القدم في اليابان وقارة آسيا ليكون ثالث ياباني يتحصل على الوسام بعد كل من رئيس الإتحاد الياباني السابق الراحل شيزو فوجيتا والرئيس الفخري الحالي للإتحاد الياباني السيد سابورو كاوابوتشي .

بعد إستلامه وسام الإستحقاق صرح السيد أوغورا الذي يتولى أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم بقوله :[ أنا سعيد للغاية بتكريم الفيفا لما قمت به في تطوير المسابقات والكرة ، والأهم بالنسبة لي أن يكون أسم اليابان متواجد في الجوائز والمحافل العالمية ] .

وتحدث السيد أوغورا عن أهدافه المستقبلية بعد التكريم بحيث قال :[ سأواصل عملي من أجل تطوير كرة القدم في اليابان والقارة الآسيوية بأكملها ]

أستمرت النتائج السلبية للمنتخب الياباني في مبارياته التجريبية قبل إنطلاق منافسات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي أمام منتخب زيمبابوي { 0 - 0 } على استاد أوتينيكا بارك بمدينة جورج الجنوب الأفريقية .

وكان قد أعلن الإتحاد الياباني بوقت سابق بأن المنتخب الياباني سيواجه منتخب موزمبيق إلا أنها أُلغيت بشكل مفاجئ من دون أن يوضح الإتحاد الياباني السبب ليتم إختيار بدلاً منها منتخب زيمبابوي بحيث تكون المواجهة على ثلاثة أشواط من 30 دقيقة لكل شوط .

وقد حاول لاعبي المنتخب الياباني بشكل جدي تحقيق نتيجة إيجابية تساعده في الخروج من الضغوطات الإعلامية والتي أتت بعد تعرضه لأربعة خسائر متتالية إلا أنهم فشلوا في ذلك طوال ثلاثة أشواط ليفشل المنتخب الياباني في تحقيق أي نتيجة إيجابية في خمسة مباريات متتالية .

والجدير بالذكر أن إلغاء الإتحاد الياباني مواجهة منتخب موزمبيق وجلب بدلاً منه منتخب زيمبابوي بشكل مفاجئ وبدون توضيح جعل الإعلام الياباني يؤكد بأن الإتحاد الياباني وتحديداً المنتخب الياباني يعاني من مشاكل حقيقية قد تؤثر على مشواره بكأس العالم بسبب كثرة القرارت الغير المدروسة التي بدأت بالظهور من قبل مسؤولي المنتخب الياباني قبل الدخول في منافسات كأس العالم .

ولكن على النقيض من المنتخب الياباني أعرب المدير التنفيذي للإتحاد الزيمبابوي لكرة القدم السيد هنرييتا روشوايا عن سعادته في نجاح منتخبه بمواجهة منتخب اليابان والذي يعتبر من المنتخبات الكبيرة بقارة آسيا .

وقد أوضح السيد روشوايا بأن مواجهة اليابان لم تكن مخططة من قبل بل كانت مفاجئة للجميع وبينهم إداريي منتخب زيمبابوي نفسه بحيث أوضح بقوله :[ لقد كان الأمر صعباً من ناحية تحديد موعد المباراة بسبب ضيق الوقت إلا أننا مسرورون بمواجهة اليابان والتي أتت بعد مشاورات متعبة ، كنا نرغب بمواجهة منتخب يشارك بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ] .

وبعدها كشف السيد روشويا عن أن الإتحاد الياباني لكرة القدم قام بتوفير تذاكر السفر لبعثة منتخب زيمبابوي للحضور لمدينة جورج الجنوب الأفريقية والتي يعسكر فيها المنتخب الياباني ليؤكد بعدها السيد روشويا بأن أموال الإتحاد الياباني التي تحصل عليها إتحاد زيمبابوي سيتم إستثمارها لإقامة برامج تطوير كرة القدم في زيمبابوي

انطلق اليوم الخميس الحفل الموسيقي بمدينة سويتو عشية افتتاح نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.

وقال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما "جنوب أفريقيا تهتز ، جنوب أفريقيا باردة" ، وذلك أمام عشرات الألاف من المشجعين المحبين للموسيقى والذين تحدوا الطقس البارد في جوهانسبرج لحضور الحفل الموسيقي الذي يشارك فيه عدد كبير من النجوم.

واحتشد حوالي 34 ألف مشجع في استاد أورلاندو ببلدة سويتو لحضور الحفل ، الذي يمهد الطريق للمباراة الافتتاحية لكأس العالم 2010 المقررة بين منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك غدا الجمعة في استاد "سوكر سيتي".

وجاء العديد من المشجعين ملفوفين بأوشحة وبطانيات ويرتدون قبعات بألوان قميص المنتخب الجنوب أفريقي الملقب باسم البافانا بافانا (الأولاد).

وقال زوما إنه باستضافة كأس العالم ، تظهر جنوب أفريقيا للعالم "إنها قادرة على التعامل مع أي حدث عالمي".

وتعالت هتافات الجماهير عندما قال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "كرة القدم ليست مجرد لعبة. كرة القدم هي التي تربط الشعوب".

أعرب المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي لكرة القدم عن ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم مباراة قوية أمام المنتخب الفرنسي غدا الجمعة على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون في أولى مباريات الفريق بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقلل تاباريز اليوم الخميس من أهمية الترشيحات التي تضع فريقه في مرتبة متواضعة قبل هذه المباراة وقبل بداية مسيرته في المونديال.

ولم يترك منتخب أوروجواي أي بصمة حقيقية في بطولات كأس العالم منذ مونديال 1970 الذي وصل فيه للدور قبل النهائي.

وقال تاباريز للصحفيين في استاد جرين بوينت اليوم الخميس "ليس مهما إذا كنا مرشحين أو غير مرشحين... حقيقة كرة القدم تكمن في التسعين دقيقة التي سنخوضها على أرض الملعب.. المرشحون يتم الإعلان عنهم قبل المباريات... أحيانا ما يسقط الناس على وجوههم".

وينتظر أن يدافع منتخب أوروجواي بقوة وثبات ولكنه سيعتمد في الهجوم على إمكانيات مهاجميه الموهوبين دييجو فورلان نجم أتلتيكو مدريد الأسباني ولويس سواريز مهاجم أياكس الهولندي واللذين يحظيان بإشادة طاغية من تاباريز.

وقال تاباريز "دييجو (فورلان) لاعب رائع ، إنه رائع ويشارك في بطولة كأس العالم الحالية وهو في أفضل مستوياته.. لا أشك في إمكانيات سواريز وأثق في أنه يستطيع ترجمة هذه الإمكانيات الكامنة إلى واقع في كأس العالم".

ويضاعف من فرص أوروجواي لتحقيق نتيجة طيبة في مباراة الغد ، المستوى المتواضع الذي ظهر عليه المنتخب الفرنسي في فترة الإعداد للبطولة.

وخسر المنتخب الفرنسي صفر/1 أمام الصين وديا ويتردد أن معسكر الفريق يشهد حالة من عدم الرضا وعدم الاستقرار حيث تتردد الشائعات بشأن غضب اللاعب الكبير وليام جالاس بعدما تغاضى المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للفريق عن وجوده ومنح شارة القائد إلى زميله باتريس إيفرا.

ورفض تاباريز التعليق على هزيمة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الصيني ولكنه أشاد بالمنتخب الفرنسي ووصفه "بالمنافس القوي" مشيرا إلى قوة خط هجوم الفريق.

ووصف تاباريز المباراة الأولى لفريقه بأنها "الأكثر أهمية" ولكنه أعرب عن قلقه أيضا من منتخبي المكسيك وجنوب أفريقيا المنافسين الآخرين لفريقه في المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال واللذين يلتقيان غدا الجمعة أيضا في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وأضاف "جميع الفرق المشاركة في البطولة لديها القدرة على التأهل (لدور الستة عشر) وجميعها تواجه مخاطر الخروج من البطولة

ربما لم يسافر المنتخب الأيرلندي لكرة القدم إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ولكن غضب الأيرلنديين يطارد الفريق الفرنسي في جنوب أفريقيا بسبب لمسة اليد التي هيأ بها المهاجم الفرنسي تييري هنري الكرة إلى زميله وليام جالاس ليسجل منها الأخير الهدف الذي أطاح بآمال الأيرلنديين في بلوغ المونديال.

وتسبب هذا الهدف في غضب شديد لدى الأيرلنديين من المنتخب الفرنسي بشكل عام ومن هنري بشكل خاص.

ويأمل المنتخب الفرنسي في أن يلقي بذلك خلف ظهره من أجل التركيز في مسيرته بالمونديال والتي يستهلها الفريق غدا الجمعة بلقاء منتخب أوروجواي على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال.

ولكن وسائل الإعلام الأيرلندية ترفض ذلك وتأبى أن تسقط هذه الواقعة من الذاكرة.

ولذلك وجه أحد الصحفيين الغاضبين سؤالا إلى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي اليوم الخميس عما إذا كان يرى أن منتخب فرنسا يستحق المشاركة في المونديال وهو السؤال الذي تملص تاباريز بمهارة من الرد عليه.

ولدى توجيه نفس السؤال إلى ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي ، أجاب "أنهينا مسيرتنا في التصفيات باحتلال المركز الثاني في مجموعتنا وفزنا في الملحق الفاصل.. الفرق الموجودة هنا استحقت المشاركة بالبطولة

أحتج لاعب وسط المنتخب الياباني كينغو ناكامورا على تواجد الألة الموسيقية البلاستيكية { الفوفوزيلا } في مدرجات مباريات كرة القدم وعدم منعها من التواجد في مباريات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا .

بحيث أبدى اليوم تذمره من أصوات الفوفوزيلا والتي تسبب الإزعاج بحسب ما ذكره اللاعب بعد أن تدرب لاعبي المنتخب الياباني أمام حضور جماهيري متوسط وصل إلى 3500 مشجع أستخدموا الألة الموسيقية الشهيرة بمعسكر المنتخب الياباني بمدينة جورج الجنوب الأفريقية .

فقد أوضح كينغو عن أضرار أصوات الفوفوزيلا من ناحية الخطط التكتيكية وتحديداً صعوبة زملائه في تطبيق خطة { 4 - 3 - 2 - 1 } والتي تعتمد بشكل كبير على الدفاع والتمرير القصير بحيث قال :[ بسبب أصواتها المزعجة بدأنا في الإتفاق على كيفية تمرير الكرة ومناداة زملائي بحيث ستكون عن طريق النظر أو هز الرأس ] .

والجدير بالذكر أن أغلب لاعبي منتخبات كأس العالم أبدت إنزعاجها من صوت الفوفوزيلا والتي تساهم بشكل كبير في تشتيت تركيز اللاعبين بالمباراة ولهذا لن يكون كينغو ناكامورا هو الأخير الذي يحتج على تواجدها بمباريات كأس العالم والتي أتت بموافقة الفيفا .

بعد أن سمح الإتحاد الكوري الشمالي للإعلاميين بزيارة تدريبات المنتخب الكوري الشمالي لأول مرة منذ وصولهم لمدينة جوهانسبيرغ الجنوب الأفريقية تواجد يوم أمس 100 صحفي ومراسل إعلامي بتدريبات المنتخب الكوري الشمالي والذي يستعد لمواجهة منتخب البرازيل في إفتتاح مباريات المجموعة السابعة والتي يتواجد بها منتخبي البرتغال وكوت ديفوار .

الإعلاميين والذين واجهوا صعوبة في التحدث مع اللاعبين بسبب حاجز اللغة بحيث لا يجيد أغلب اللاعبين اللغة الأنكليزية إلا أن المهاجم البارز بالمنتخب الكوري الشمالي جونغ تاي سي ( 26 عاماً ) تمكن من التحدث مع الإعلاميين لأنه يعتبر اللاعب الوحيد الذي يجيد التحدث باللغة الانكليزية وهو الذي ولد بمدينة ناغويا اليابانية ليكون منفتحاً للعالم .

جونغ تاي سي تحدث بشكل صريح عن مواجهة البرازيل بحيث قال :[ ستكون المباراة صعبة للغاية وأعتقد أن الفوز سيكون قريباً للبرازيل إلا أننا نملك الروح والطموحات لتحقيق المعجزة والفوز على البرازيل ، فنحن نمتلك الشجاعة لمواجهة البرازيل ] .

وبعدها قام أحد الصحفيين الأوروبيين بتوجيه سؤال سياسي للاعب وتحديداً حول نقطة إنعزال دولته عن العالم وحكم زعيم البلاد كيم جونغ إيل والذي أعتبر الأسوء في العالم إلا أن اللاعب تاي سي رد بشكل صريح على سؤال الصحفي بقوله :[ الرياضة منفصلة عن السياسة بشكل كبير إلا أننا نطمح في تغيير صورة كوريا الشمالية بمباريات كأس العالم ] .

وحول ذكريات منتخبه القديمة بنهائيات كأس العالم 1966 بأنكلترا والتي شهدت وصوله لدور الربع النهائي أكد المهاجم تاي سي بقوله :[ لقد شاهدت مباريات منتخبنا القديمة عبر أشرطة الفيديو وهذا الأمر سيعطيني القوة في مباريات كأس العالم بجنوب أفريقيا ] .

اكد ( ايكر كاسياس ) حارس مرمى وكابتن منتخب اسبانيا ان جميع لاعبي منتخب بلاده عازمون على بذل قصارى جهدهم من اجل تحقيق افضل نتيجة ممكنة خلال نهائيات كأس العالم التي ستنطلق يوم غد الجمعة , وذلك خلال مقابلة مع صحيفة ( الباييس ) الاسبانية قبل انتقال بعثة منتخب اسبانيا الى جنوب افريقيا .

كاسياس بدأ حديثه للصحيفة قائلاً : " نحن سنذهب مع فكرة الذهاب إلى أقصى حد ممكن ، وأن نجعل جميع الناس في بلدنا سعداء ، يحق لهذا الشعب ان يفتخر بالمشاركة في هذا الحدث ، ولكن علينا ان ندرك ان سوء التوفيق يمكن أن يحدث لأي شخص "

كاسياس والذي يملك 104 مباراة دولية مع منتخب اسبانيا , تحدث عن المسؤلية الملقاة على كاتفه لكونه كابتن منتخب بلاده , فقال : "ان تكون كابتن للفريق , فهذا يتطلب منك أن تكون مختلف بعض الشيء ، ليس أن تكون أكثر جدية ، او أكثر اعتدالا ، ولكن يجب ان تقدم المساعدة . خاصة للاعبين الشباب , لدينا فريق كبير ونحن واثقون جدا "

وفي الختام : تحدث كاسياس عن اداء فريقه ريال مدريد في الموسم الماضي ، فقال : " مدافعي ريال مدريد قدموا موسما جيدا جدا. أي حارس المرمى يشعر بمزيد من الراحة عندما يتلقى عدد اقل من التسديدات ".

نال لاعب كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو الفرصة الذهبية والتقى بالزعيم والمناضل الأفريقي الكبير نيلسون مانديلا الرئيس السابق لجنوب أفريقيا اليوم الخميس قبل يوم واحد من انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وزار رونالدو الزعيم مانديلا /91 عاما/ في مقر إقامته بجوهانسبرج وتحدث إليه. ورافقه في هذه الزيارة المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي وكارلوس جودينيو رئيس الاتحاد البرتغالي للعبة.

ويعاني مانديلا من مشاكل صحية في الوقت الحالي ونادرا ما يستقبل الزائرين ولكنه دعا الثلاثي البرتغالي (رونالدو وكيروش وجودينيو) إلى منزله ، حسبما أفاد الاتحاد البرتغالي للعبة.

وطلب العديد من الشخصيات البارزة ، التي حضرت الى جنوب أفريقيا من أجل متابعة فعاليات كأس العالم التي تنطلق غدا الجمعة ، زيارة مانديلا والاجتماع به.

ولكن مانديلا الفائز بجائزة نوبل والذي سيحتفل بعيد ميلاده الثاني والتسعين في الشهر المقبل وافق فقط على أن تكون الزيارة لعدد صغير بسبب حالته الصحية.

أصيب شخصان على الأقل مساء أمس الخميس في حفل أقيم في مدينة كيب تاون ضمن فعاليات كأس العالم 2010 لكرة القدم التي تنطلق غدا الجمعة بجنوب أفريقيا ، حسب ما ذكرته قناة "أي.تي.في" التليفزيونية الجنوب أفريقية.

أصيب شرطي ومشجع كرة قدم عندما تأخرت مجموعة كبيرة من رجال الشرطة في الوصول للتعامل مع اندفاع حشد كبير من المشجعين كانوا يحاولون دخول حفل اكتمل العدد فيه بالفعل.

وقال مسئولو المدينة أن العدد المسموح به في الحفل لا يتجاوز 17 ألف مشجع.