أخبار المونديال..جنوب إفريقيا 2010..

شرطة جنوب أفريقيا تقلل من شأن حادث سرقة منتخب كولومبيا




قللت الشرطة الجنوب أفريقية اليوم الجمعة من أهمية حادث السرقة الذي تعرض له المنتخب الكولومبي في فندق ، قبل أسبوعين من انطلاق فعاليات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.

ويتواجد المنتخب الكولومبي في جنوب أفريقيا رغم أنه لن يشارك في كأس العالم ، حيث خاض مباراة ودية أمس الخميس أمام المنتخب الجنوب أفريقي الذي فاز 2/1 على ملعب "سوكر سيتي".

وقبل المباراة اكتشف لاعبو المنتخب الكولومبي أنه خلال تواجدهم في ملعب التدريب قام لصوص بسرقة مبلغ مالي ، لم يكشف عنه ، من حجراتهم بفندق "سوذرن صن".

وألقت السلطات القبض على اثنين من موظفي الفندق الواقع في شمال مدينة جوهانسبرج ، للاشتباه في صلتهما بعملية السرقة.

ووصفت سالي دي بير المتحدثة باسم الشرطة الجنوب أفريقية الحادث بأنه "فردي.. ولا يجب أن يستخدم لمحاولة تشويه تلك البطولة" ، حسب ما ذكرته وكالة أنباء جنوب أفريقيا.

وتقع مشكلة ارتفاع معدلات الجريمة بجنوب أفريقيا تحت المنظار في فترة الاستعداد لانطلاق نهائيات كأس العالم 2010 في 11 حزيران/يونيو المقبل.

وجرى تكليف أكثر من 40 ألف شرطي لتأمين المنتخبات ال32 المشاركة في كأس العالم ومشجعيهم ومسئوليهم.

مهارة الأرجنتين وسرعة الكوريين تتحدى قوة النسور وخطط ريهاجل في مونديال 2010

عندما أجريت قرعة نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا قبل عدة شهور ، أعادت المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة إلى الأذهان ذكريات مونديال 1994 بالولايات المتحدة.

وأسفرت قرعة مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عن وقوع منتخبات الأرجنتين واليونان ونيجيريا ضمن المجموعة الثانية مثلما حدث تماما في قرعة مونديال 1994 عندما وقعت الفرق الثلاثة سويا في المجموعة الرابعة بينما ضمت المجموعة وقتها المنتخب البلغاري بينما ضمت في المونديال المقبل منتخب كوريا الجنوبية.

وتشهد المجموعة الثانية في مونديال 2010 تنوعا واضحا في أساليب اللعب حيث يتميز كل منتخب في هذه المجموعة بخصائص تميزه عن باقي منافسيه.

ويتسم أداء المنتخب الأرجنتيني بالمهارة الفنية مقابل القوة البدنية واللياقة العالية بالنسبة للمنتخب النيجيري والسرعة في المنتخب الكوري والأداء الخططي والنزعة الدفاعية في المنتخب اليوناني.

ولكن التشابه بين هذه المجموعة والمجموعة الرابعة في مونديال 1994 لا يبدو كبيرا بالدرجة التي يتوقعها كثيرون خاصة وأن الظروف اختلفت كثيرا في كل فريق عما كان عليه في الماضي.

ولا يختلف اثنان على أن التشابه الأبرز والباقي حتى الآن هو أن المنتخب الأرجنتيني ما زال المرشح الأقوى لصدارة هذه المجموعة حتى وإن كان ذلك من الناحية النظرية.

وإذا كان أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا لم يقدم مع الفريق حتى الآن ما يوحي بقدرته على تحقيق نجاح في مقعد المدرب يماثل نجاحه كلاعب ، فإن الفريق يضم بين صفوفه من العناصر الموهوبة وأصحاب الخبرة الكبيرة ما يمكنه أن يدفع الفريق إلى منصة التتويج.

ويبقى الدور المنشود من مارادونا هو القدرة على توظيف هذه العناصر بالشكل الأمثل خاصة فيما يتعلق بنجمه الشاب ليونيل ميسي أفضل لاعبي العالم.

لكن يبدو من الخطأ الاعتقاد بأن مسيرة المنتخب الأرجنتيني ستكون سهلة في هذه المجموعة حيث يواجه الفريق ثلاثة اختبارات صعبة وربما يكون أبرزها في مواجهة المنتخب اليوناني صاحب الأداء الذي يميل للنزعة الدفاعية.

وبرهن المدرب الألماني أوتو ريهاجل على أنه مدير فني خططي من طراز فريد بعدما قاد الفريق للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 2004 في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم.

ولذلك فإن المنتخب اليوناني بقيادة ريهاجل يمثل خطرا كبيرا على باقي منتخبات المجموعة.

وينطبق نفس الحال على المنتخب النيجيري الذي يتميز دائما بالقوة في الأداء إلى جانب وجود بعض أصحاب المهارات الفنية الرائعة بين صفوفه ولكنه كان يفتقد كثيرا للتنظيم والأداء الخططي الذي يستقيه حاليا من مديره الفني السويدي لارس لاجرباك صاحب الخبرة الكبيرة.

وربما يرى كثيرون أن المنتخب الكوري هو أقل فرق هذه المجموعة ترشيحا لبلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر) في مونديال 2010 ولكن الواقع يؤكد أنه من الخطأ استبعاده من دائرة المنافسة لما يتميز به من سرعة في الأداي وحماس شديد في الملعب إلى جانب تزايد عنصر الخبرة في صفوفه حاليا عن طريق نجومه المحترفين بالخارج ومنهم بارك جي سونج نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ولذلك يصعب التكهن بهوية الفريقين المتأهلين أو بالترتيب النهائي لفرق هذه المجموعة بعد مباريات الدور الأول لاسيما وأن نسور نيجيريا تعتبر إقامة البطولة للمرة الأولى في القارة الأفريقية فرصة لابد من الاستفادة منها.

مارادونا يعلق أماله على ميسي في إعادة الأمجاد للمنتخب الأرجنتيني في كأس العالم




سيجمع معسكر المنتخب الأرجنتيني خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بين اثنين من أبرز العقليات الكروية في الأرجنتين ، وهما أسطورة الكرة الأرجنتينية دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب وليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الأسباني.

ويأمل مارادونا الذي قاد المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز بلقب كأس العالم 1986 ، أن يتمكن ميسي /22 عاما/ من إعادة تلك الأمجاد ليثبت جدارته بوصفه أفضل لاعب في العالم.

ومع ذلك لم يسطع المنتخب الأرجنتيني في سماء كرة القدم في الفترة الماضية وتعثر كثيرا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 .

ورغم أن المنتخب الأرجنتيني يعد من أبرز منتخبات كرة القدم في العالم ، كان آخر تتويج له باللقب العالمي عندما رفع مارادونا كأس بطولة عام 1986 في مكسيكو سيتي بالمكسيك.

وواجه مارادونا انتقادات حادة عندما كان المنتخب الأرجنتيني على وشك الخروج من تصفيات كأس العالم.

وحصد المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة مارادونا 28 نقطة وحقق ثمانية انتصارات خلال 18 مباراة ، وكاد أن يخرج من التصفيات لكن الفريق تأهل بالكاد إلى النهائيات ولحق بمنتخبات متوسطة المستوى مثل باراجواي وتشيلي في قائمة المتأهلين من أمريكا الجنوبية.

وسجل مارتين باليرمو هدفا حاسما للمنتخب الأرجنتيني في الوقت المحتسب بدل الضائع من مباراته أمام بيرو ليتأهل الفريق مباشرة إلى النهائيات ويتفادى خوض مباراة فاصلة أمام كوستاريكا.

وعلى مدار فترة التصفيات ، استخدم مارادونا أكثر من 80 لاعبا ، ومني المنتخب تحت قيادته بهزيمة ثقيلة 1/6 أمام المنتخب البوليفي في لاباز.

وكان حب مارادونا في قلوب جماهير بلاده هو الشيء الوحيد الذي أنقذه من الإقالة من منصبه. وفي ظل استخدام هذا العدد الكبير من اللاعبين لم ينجح مارادونا ومدربه المساعد كارلو بيلاردو في تكوين وحدة متماسكة أو تشكيلة يعتمد عليها.

ولكن بعيدا عن الأزمات ، يمتلك مارادونا الآن في المنتخب عددا من أبرز نجوم الهجوم في العالم في الوقت الحالي.

وإلى جانب ميسي ، يمكن لمارادونا استدعاء جونزالو هيجوين لاعب ريال مدريد الأسباني وكارلوس تيفيز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي أو دييجو ميليتو لاعب إنتر ميلان الإيطالي لدعم ميسي في الهجوم.

ورغم وجود بعض الثغرات الواضحة في صفوف المنتخب ، خاصة في ظل غياب صانع الألعاب المعتزل خوان رومان ريكيلمي ، يمتلك مارادونا العديد من المواهب.

ويشكل مارتين ديميشليس لاعب بايرن ميونيخ الألماني وزميله جابرييل ميليتو الدعامات الأساسية لدفاع المنتخب الأرجنتيني ، كما يشكل خافيير ماسكيرانو لاعب ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب الأرجنتيني وفيرنناندو جاجو واللاعبان المخضرمان خافيير زانيتي واستيبان كامبياسو خيارات متاحة أمام مارادونا لخط الوسط.

ورغم تعثر الأرجنتين في التصفيات المؤهلة للنهائيات ، يجب اعتبار المنتخب الأرجنتيني مرشحا قويا للفوز بصدارة المجموعة الثانية بالدور الأول من كأس العالم 2010 والتي تجمع معه منتخبات نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان.

وقال ماسكيرانو الذي يرجح أن يضيف صلابة إلى خط وسط المنتخب الأرجنتيني "على المدى البعيد ، لا يهم ما يقوله النقاد ولكن الشيء المهم هو ما ستقدمه خلال هذا الشهر" .

وأعترف ماسكيرانو أن منتخبي أسبانيا والبرازيل كانا أكثر تفوقا إلى حد ما مقارنة ببقية المنتخبات الاخرى في الاونة الاخيرة لأنهما صعدا إلى منصات التتويج في العامين الأخيرين . وتابع "لكن الخبرة تقول إن كأس العالم ستكون من نصيب المنتخب الأكثر تطورا خلال البطولة ، وليس بالضرورة المنتخب الذي يلعب بالمستوى الأفضل" .

المدير الفني : دييجو مارادونا

لا يحتاج دييجو مارادونا إلى تقديم. فعندما كان لاعبا تنافس مع أسطورة الكرة البرازيلي بيليه على لقب أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ ، وقاد المنتخب الأرجنتيني إلى إحراز لقب كأس العالم 1986 بالمكسيك كما قاده للوصول إلى الدور النهائي في البطولة التالية ، وحاز على عدد هائل من الجوائز خلال الفترة الطويلة التي قضاها ضمن صفوف نابولي الإيطالي.

وكان تعيين مارادونا ، الذي يعد رمزا في الثقافة الأرجنتينية ، في منصب المدير الفني للمنتخب في أواخر عام 2008 بمثابة مفاجأة حيث أنه لم يسبق له تدريب فريق كبير كما أنه واجه مشكلات عديدة متعلقة بتعاطي المخدرات وإدمان الكحوليات ، كادت أن تجعله غير مرشح لتولي المنصب.

ومع ذلك تولى مارادونا تدريب منتخب بلاده وقاده بصعوبة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم ، حيث يأمل في الفوز باللقب كمدرب.

نجم الفريق : ليونيل ميسي

في الثانية والعشرين فقط من عمره حقق ليونيل ميسي تقريبا كل ما يمكن أن يحققه لاعب كرة قدم ، ما عدا الفوز بكأس العالم.

وفي موسم 2008/2009 فاز ميسي مع برشلونة باللقب في البطولات الست التي خاضها الفريق خلال الموسم ومن بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الأسباني وكأس العالم للأندية.

وفاز ميسي أيضا مع الأرجنتين بلقب كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في عام 2005 كما أحرز مع منتخب بلاده الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008 .

وحاز ميسي على لقب أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، والآن سيسعى أن يعزز مكانته كخليفة لبيليه ومارادونا ، عندما يخوض كأس العالم مع منتخب بلاده في جنوب أفريقيا.

منتخب الأرجنتين في سطور :

اللقب: راقصو التانجو­ الأبيض والأزرق السماوي. تأسيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: عام 1893 . الانضمام للفيفا: عام 1912 . التصنيف الحالي: المركز السابع. أفضل مركز في تصنيف الفيفا: الأول في آذار/مارس 2007 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا: 24 في آب/أغسطس 1996 . مشاركاته السابقة في بطولات كأس العالم: 14 مرة أعوام 1930 و1934 و1958 و1962 و1966 و1974 و1978 و1982 و1986 و1990 و1994 و1998 و2002 و2006 . إنجازات أخرى: 14 لقبا في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في أعوام 1921 و1925 و1927 و1929 و1937 و1941 و1945 و1946 و1947 و1955 و1957 و1959 و1991 و1993 . أفضل نتيجة في بطولات كاس العالم: الفوز باللقب عامي 1978 و1986 . تاريخ التأهل للنهائيات: 14 تشرين أول/أكتوبر 2009 . المدير الفني : دييجو مارادونا. قائد الفريق : خافيير ماسكيرانو.

نسور نيجيريا تسعى للتحليق مجددا في المونديال



في ظل إسناد مهمة تدريب الفريق لمدير فني جديد ووجود العديد من اللاعبين الموهوبين في صفوفه ، يبدو المنتخب النيجيري هو علامة الاستفهام الكبرى من القارة الأفريقية قبل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ويستهل المنتخب النيجيري (النسور) مسيرته في النهائيات بمواجهة المنتخب الأرجنتيني ، الفائز بلقب البطولة مرتان سابقتان ، وذلك في اليوم الثاني للبطولة حيث سيكون هذا اللقاء مصيريا للفريق في المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة والتي تضم مع الفريقين منتخبي اليونان وكوريا الجنوبية.

ويحاول المنتخب النيجيري تجنب تكرار ما تعرض له في آخر مشاركة سابقة له في بطولات كأس العالم عندما خرج صفر اليدين من الدور الأول لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بعد الهزيمة أمام الأرجنتين واحتلال المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات.

وبعد مرور سنوات طويلة على تألق الفريق في بطولتي كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا واللتين وصل فيهما للدور الثاني (دور الستة عشر) ، تبدو نيجيريا ، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، متعطشة بشدة لتحقيق نجاح جديد في البطولة العالمية.

وفاز المنتخب النيجيري بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1994 بتونس وتوج الفريق بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 1996 بأتلانتا.

وبعد مشوار حافل بالنجاح والكبوات وتذبذب النتائج صعودا وهبوطا ، شق نسور نيجيريا طريقهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 وأصبحت التوقعات المصاحبة لهم كبيرة للغاية للتحليق واستعادة الأمجاد في أول مونديال يقام بالقارة السمراء.

وحجز المنتخب النيجيري مقعده في النهائيات بالجولة الأخيرة من المرحلة النهائية في التصفيات الأفريقية المؤهلة وذلك بعد فوزه على كينيا 3/2 وسقوط منافسه التونسي في فخ الهزيمة أمام موزمبيق.

وكان أوبافيمي مارتينز الذي لعب في الشوط الثاني هو البطل والنجم الأول للمباراة أمام كينيا حيث سجل هدف التعادل 2/2 ثم هدف الفوز 3/2 في الدقيقة 83 من هذه المباراتة العصيبة والحاسمة ليصبح المرشح الأقوى لقيادة هجوم الفريق في مونديال 2010 .

وجاء التأهل الصعب إلى النهائيات ليدفع مشجعي الفريق إلى المطالبة بإقالة المدرب الوطني شايبو أمادو من منصب المدير الفني خاصة بعدما احتل الفريق المركز الثالث في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

وبعدها ، أسند الاتحاد النيجيري للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدرب السويدي لارس لاجرباك صاحب الخبرة الكبيرة في بلاده والذي لا يحظى بأي خبرة في التدريب بالقارة الأفريقية.

ولكن قلة خبرة لاجرباك بالعمل في أفريقيا وقصر المدة التي تولى فيها تدريب الفريق ستنضم إلى مشكلة أخرى وهي افتقاد معظم اللاعبين البارزين في الفريق إلى اللعب بشكل أساسي ومنتظم مع أنديتهم على مدار الموسم المنقضي.

ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين المدافع جوزيف يوبو الذي لم يصبح من النجوم الأساسيين في إيفرتون الإنجليزي وهو ما ينطبق أيضا على المهاجم ياكوبو إيوجبيني زميله في إيفرتون والمهاجم المخضرم نوانكو كانو لاعب بورتسموث الإنجليزي. وبدأ إيوجبيني وكانو المشاركة بشكل أكبر مع نادييهما في نهاية الموسم.

كما يواجه لاجرباك عائقا آخر وهو افتقاد معظم لاعبي خط وسط المنتخب النيجيري للقدرة على الابتكار. ويظل أمل لاجرباك لحل هذه المشكلة كامنا في قدرة اللاعب جون أوبي ميكيل على دفع وتمويل زملائه في خط الهجوم بشكل أفضل مما يقدمه في تشيلسي الإنجليزي.

ويبدو بيتر أوديمونجي هو اللاعب الأكثر نشاطا وتحفيزا في الثلث الهجومي للفريق خاصة من الجانب. ويمتلك لاجرباك حلولا هجومية أخرى تأتي من خط الدفاع نفسه حيث يمتلك لاعبوه وفي مقدمتهم تايي تايو القدرة على التقدم للمعاونة الهجومية الفعالة.

وبعيدا عن المشجعين المتحمسين للمنتخب النيجيري ، لا يتوقع كثيرون النجاح للمنتخب النيجيري في المونديال ، ولكن لاجرباك صاحب الخبرة الكبيرة يرى أن فريقه يمتلك الإمكانيات اللازمة ليصبح الحصان الأسود للبطولة.

وقال لاجرباك مؤخرا إن المنتخب النيجيري لديه فرصة كبيرة للتألق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

المدير الفني : لارس لاجرباك

أصبح المدرب السويدي لارس لاجرباك /61 عاما/ أول مدير فني اسكندنافي يتولى تدريب المنتخب النيجيري بل إن هذه المهمة هي الأولى له خارج السويد على مدار مسيرته التدريبية.

ونبعت شهرة لاجرباك من مسيرته الطويلة في تدريب المنتخب السويدي بداية من تدريب المنتخب الثاني ثم العمل كمدرب مساعد وبعدها الاشتراك في منصب المدير الفني للفريق ثم الانفراد بالمنصب.

وقاد لاجرباك المنتخب السويدي في نهائيات خمس بطولات كبيرة بداية من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000) ولكنه فشل في الوصول بالفريق إلى مونديال 2010 .

وسبق للاجرباك أن قاد المنتخب السويدي إلى الدور الثاني في بطولتي كأس العالم 2002 (على حساب نيجيريا) و2006 .

نجم الفريق : جون أوبي ميكيل

ما زال في الثالثة والعشرين من عمره ، ولكن جون أوبي ميكيل نال شهرة عالمية بعدما تصارع ناديا تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيان على التعاقد معه.

وفاز أوبي نجم خط وسط المنتخب النيجيري بلقب ثاني أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) عام 2005 خلف النجم الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي.

كما أصبح أمل النيجيريين بعد تألقه الواضح في صفوف تشيلسي الإنجليزي.

واشتهر أوبي بالتحاماته القوية والقراءة الجيدة للملعب مما دفع السويدي لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب النيجيري إلى منحه شارة قائد الفريق لاسيما وأنه يمثل العنصر الرئيسي المحرك للنسور.

منتخب نيجيريا في سطور :

اللقب: النسور الخضر. تأسيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم: عام 1945 . الانضمام للفيفا: عام 1960 . التصنيف الحالي: المركز 21 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا: الخامس في نيسان/أبريل 1994 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا: 82 في تشرين ثان/نوفمبر 1999 . مشاركاته السابقة في بطولات كأس العالم: ثلاث مرات في أعوام 1994 و1998 و2002 . أفضل نتيجة في بطولات كأس العالم: دور الستة عشر في بطولتي 1994 و1998 . إنجازات أخرى: لقبان في كأس الأمم الإفريقية في عامي 1980 و1994 . تاريخ التأهل للنهائيات: 14 تشرين ثان/نوفمبر 2009 . المدير الفني : السويدي لارس لاجرباك. قائد الفريق : نوانكو كانو.

بييلسا وشيلي يعانيان من الشكوك والأشباح قبل مونديال جنوب افريقيا



قبل أيام على انطلاق بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، يبدو أن المنتخب الشيلي لكرة القدم ومديره الفني الأرجنتيني مارسيلو بييلسا يعانيان من وطأة شكوكهما وأشباحهما.

وبين إصابة بعض اللاعبين واستنفاد طاقة آخرين واستحالة استعادة المستوى الذي ظهر عليه الفريق خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال ، تبدو الأمور مقلقة لبييلسا.

لم يتوقف بييلسا خلال آخر مباراة ودية للفريق الأربعاء الماضي عندما فاز على ضيفه الزامبي 3/ صفر ، عن الصراخ في لاعبيه "(ماركو) استرادا ما الذي تظن أنك تفعله"، "جونزالو (فييرو) مرر الكرة".

لم يتوقف المدير الفني عن إظهار غضبه لفريق لا يتمكن من إظهار الأداء الهجومي المتواصل الذي سمح له بالفوز عن جدارة خلال التصفيات على الأرجنتين وباراجواي وكولومبيا.

بيد أن بييلسا حاول عقب اللقاء صياغة لغة مختلفة للتعبير عن انتقاداته ، التي شاركته فيها العديد من وسائل الإعلام.

وقال المدير الفني "مستوى الفريق ارتفع وانخفض خلال اللقاء ، لم يكن أداؤه متوازنا. بداية المباراة كانت كافية ، لكننا ما لبثنا أن فقدنا تركيزنا أمام مرمى المنافس في الفرص التي أتيحت. نحتاج إلى أداء مستقر ومتوازن".

لكن الأشباح التي تتراءى بسبب الخوف من إخفاق أكبر لا تتعلق فقط ببييلسا.

فالصحف المحلية تستدعي مشاركة الفريق في مونديال 1982 ، عندما تأهلت شيلي إلى البطولة الأسبانية دون خسارة ، كي لا تلقى فيما بعد سوى الهزائم أمام النمسا وألمانيا والجزائر.

في ذلك العهد ، كان الفريق يتولى تدريبه مدير فني آخر حظي بالإعجاب في عالم الكرة هو الشيلي لويس سانتيبانيز ، لكنه كان أيضا يتمتع بنجوم كبار مقارنة بالجيل الحالي.

يضم هؤلاء النجوم إيلياس فيجيروا ، الذي اختير أفضل لاعب في الأمريكتين ثلاث مرات رغم أنه لحق ببيليه لاعبا ، وكذلك كارلوس كاسلي الهداف الأول لكرة القدم الشيلية عبر تاريخه.

واليوم تعتمد شيلي على لاعبين آخرين ، لكن العديد منهم يعانون من تراجع المستوى في الوقت الحالي، فالمهاجمان أومبرتو سوازو واستيبان باريديس ، على سبيل المثال لا الحصر ، يعانيان من الإصابة.

بهذا الشكل باتت "ثورة بييلسا" التي تغنت بها الجماهير على المحك ، على خلاف عام 2009 ، عندما وصل الأمر ببعض المشجعين إلى المطالبة بمنح المدرب الأرجنتيني لقب "قديس".

المنتخب الأرجنتيني يصل إلى جنوب أفريقيا







أصبح المنتخب الأرجنتيني ثالث فريق يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق بعد أقل من أسبوعين.

وصل الفريق الذي يتولى تدريبه دييجو مارادونا صباح اليوم بالتوقيت المحلي إلى مطار جوهانسبرج وانتقل بالحافلة إلى بريتوريا ، حيث سيقيم معسكره ، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وصل قبل الأرجنتين ، منتخبا أستراليا والبرازيل.

يعد زملاء ليونيل ميسي ، أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي ، أحد المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم في جنوب أفريقيا.

ودعت المئات من الجماهير الأرجنتينية فريقها أمس الجمعة بضاحية إيزيزا.

يستهل المنتخب الأرجنتيني مبارياته في المونديال بلقاء نيجيريا يوم 12 حزيران/يونيو ثم كوريا الجنوبية واليونان في 17 و22 من نفس الشهر على الترتيب ، في إطار مباريات المجموعة الثانية للبطولة.

ميركل: كأس العالم لكرة القدم يدفع جنوب أفريقيا إلى الأمام

ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن كأس العالم لكرة القدم يمثل أهمية بالنسبة لجنوب أفريقيا تتجاوز نطاق الرياضة.

وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الانترنت اليوم السبت إنه من المعروف قبل بدء البطولة المقررة في 11 حزيران/يونيو أن كأس العالم دفع جنوب أفريقيا إلى الأمام "سواء فيما يتعلق بالتطور الاقتصادي أومكانة البلاد في العالم".

وذكرت ميركل أنه يتعين على جميع الألمان أن يعوا "أن أفريقيا قارتنا المجاورة وأن رخائنا وأمننا معتمدان على نجاح تطور القارة".

تجدر الإشارة إلى أن ميركل تعتزم زيارة منتخب بلادها لكرة القدم غدا الاثنين في معسكرهم التدريبي بإيطاليا لتعطيهم دفعة حماسية قبل انطلاق البطولة.

وقالت ميركل: "سأسافر إلى هناك لأعرب عن تمنياتي للمنتخب ­ اللاعبين والمدربين ­ بالقوة والحظ والنجاح".

تعتزم المستشارة دعوة منتخب بلادها إلى مقر المستشارية ببرلين عقب البطولة بغض النظر عن نتائجه فيها ، وقالت: "سأسعد عندما استقبل المنتخب الوطني لكرة القدم بعد بضعة أسابيع ­ عقب البطولة ­ هنا في مقر المستشارية".

إينوكاي يبدي إستعداده لترشح ولاية ثانية في رئاسة الإتحاد الياباني




أعلن اليوم رئيس الإتحاد الياباني لكرة القدم السيد موتواكي إينوكاي ( 67 عاماً ) بأنه مستعد لتقديم أسمه لإنتخابات رئاسة الإتحاد المحلي والإستمرار بمنصبه لولاية ثانية على التوالي

السيد إينوكاي والذي تمكن من رئاسة الإتحاد الياباني من عام 2008 ينوي المحافظة على منصبه بدخوله في الإنتخابات القادمة والتي تشير التوقعات بأنه بات قريباً من الفوز بولاية ثانية بحيث يحظى السيد إينوكاي بدعم كبير من الرئيس الفخري للإتحاد الياباني السيد كاوابوتشي سابورو

إلا أن السيد إينوكاي رفض إستباق الأحداث بحيث تحدث للإعلام الياباني قائلاً :[ سيكون علينا إنتظار القرار الأخير من لجنة الترشيح والإنتخابات والتي ستحدد إذا كنت قادراً على تمدد فترتي للمرة الثانية أم لا ]

في فترته الأولى والتي أستمرت لعامين تمكن السيد إينوكاي من تحقيق بعض النجاحات للكرة اليابانية مثل قيامه بتوقيع إتفاقيات واسعة مع الإتحاد الإسباني لكرة القدم والتي تساعد في بناء الأكاديميات الكروية الإسبانية في الأراضي اليابانية وإيضاً توقيع إتفاقيات مختلفة مع إتحادات الفرنسية والالمانية والمكسيكية لتبادل الخبرات الرياضية بين البلدين

السيد إينوكاي أكد للإعلام الياباني بأنه سيركز في الوقت الحالي مع المنتخب الياباني والذي سيدخل بعد أسبوعين في منافسات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بحيث سيسافر اليوم إلى مدينة غراتس النمساوية من أجل حضور المباراة الودية والتي ستجمع بين منتخبي الياباني والأنكليزي

مباراة يوم الأحد بين اليابان وأنكلترا تعتبر مهمة بالنسبة للسيد إينوكاي بحيث قال :[ أعتقد أن هذه المباراة ستكون مهمة وتحتاج للتركيز لأنها ستكون الإختبار الحقيقي لمباراتنا الأولى بكأس العالم أمام منتخب الكاميرون ] .

إيتو يهدد بعدم اللعب في كأس العالم بسبب انتقادات ميلا




هدد نجم المنتخب الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو بعدم المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا ، بسبب الانتقادات التي وجهها لهالنجم المعتزل روجيه ميلا.

وقال إيتو /29 عاما/ في مقابلة مساء أمس الجمعة مع محطة "كانال بلوس" الفرنسية: "لا تزال أمامي بضعة أيام للتفكير في الأمر ، لكننا سنرى إذا ما كان وجودي مهما. لايحتاج مشواري الرياضي إلى مشاركتي في البطولة".

عاب ميلا ، بطل الكاميرون في مونديال 1990 بإيطاليا ، على المهاجم الشهير ظهوره بمستوى رائع مع برشلونة الأسباني وإنتر ميلان الإيطالي ، نادييه السابق والحالي ، في حين أن هذا ليس حاله مع منتخب بلاده.

وفي معسكر المنتخب الأفريقي في النمسا ، يتدرب منتخب الأسود دون أبرز نجومه ، الذي ينتظر أن يلحق به بعد أيام في البرتغال ، حيث تواجه الكاميرون أصحاب الأرض وديا.

يشارك الكاميرون في المجموعة الخامسة للمونديال مع منتخبات اليابان والدنمارك وهولندا.

فوجئ منتخب سويسرا لكرة القدم اليوم السبت بزيارة أطباء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى معسكره في كران مونتانا السويسرية ، للقيام باختبار للكشف عن المنشطات.

واختير ثمانية لاعبين من أصل 23 سيمثلون الفريق في مونديال جنوب أفريقيا للخضوع للاختبار.

وخضع اللاعبون قبل تناول الإفطار لاختباري بول ودم.

وقال طبيب الفيفا ييري دفوراك الذي تولى مسئولية الاختبار "قبل بدء البطولة سنجري 256 اختبارا على الأقل في التدريبات أو في المباريات الودية".

وستعرف نتائج التحاليل التي خضع لها اللاعبون في كران مونتانا في غضون يومين. ومع ذلك ، يأمل دفوراك ألا تكون هناك عينات إيجابية بين الفرق المشاركة في جنوب أفريقيا.

وقال "منذ حالة مارادونا في مونديال 1994 بالولايات المتحدة لم يتم الكشف عن أي عينة إيجابية".

وسيخوض المنتخب السويسري مباراتين وديتين في بلاده أمام كوستاريكا وإيطاليا يومي الأول والخامس من حزيران/يونيو المقبل على الترتيب ، قبل سفره إلى جنوب أفريقيا للعب في المجموعة الثامنة للبطولة مع منتخبات أسبانيا وشيلي وهندوراس.

الحارس الشيلي برافو يحذر من كرة المونديال

انتقد كلاوديو برافو حارس مرمى المنتخب الشيلي لكرة القدم أمس الجمعة الكرة التي ستستخدم خلال مباريات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا ، مؤكدا أنها ستصعب من مهمة التصدي للأهداف.

وقال الحارس "إنها كرة خاصة ، يصنعونها لتعسير الأمور على حراس المرمى ، كي يتم تسجيل المزيد من الأهداف".

ولا يشعر برافو ، الذي لعب الأربعاء الماضي للمرة الأولى منذ أصيب في 26 آذار/مارس الماضي ، بالراحة تجاه "جابولاني"، الكرة المصممة خصيصا لفاعليات كأس العالم.

وقال برافو "ليس من السهل التنبؤ بمسارها، فهي تتحرك بشكل غريب. في (مدينة) كالاما المرتفعة عن سطح البحر لوحظ الأمر بصورة أكبر. وفي المكسيك كان الوضع كذلك. إنهم مصرون على تعسير الأمور على حراس المرمى".

جرب المنتخب الشيلي الكرة الجديدة في المباراة الودية التي خاضها الفريق في مدينة كالاما الواقعة شمالي البلاد ، وفاز فيها على زامبيا 3/ صفر ، بعد أن كان قد خسر على أرض نظيره المكسيكي.

كانت المباراة في إطار الاستعدادات لكأس العالم ، والتي ستتواصل غدا الأحد بمباراتين في نفس اليوم أمام إسرائيل وأيرلندا الشمالية ، حيث سيحاول برافو التعود على الكرة قبل الذهاب إلى المونديال.

أكد قائد المنتخب الشيلي "شعرت ببعض الآلام أمام زامبيا ، لكنني بخير ، ومطمئن بعض الشئ مع خوض المزيد من الوقت في المباريات واستعادتي لإيقاع اللعب.

لم تحدد شيلي بعد القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبا للسفر إلى جنوب أفريقيا ، ولا يزال أداء الفريق في المباريات الأخيرة غير مقنع بالنسبة للأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني للفريق ما دفعه لتأخير إعلانها.

وتعتقد الصحافة المحلية أن بييلسا سيكشف بعد مباراتي غد عن القائمة ، لوقف مرحلة التجارب وبدء وضع الخطة التي سيخوض بها الفريق مبارياته في المجموعة الثامنة لكأس العالم أمام هندوراس وسويسرا وأسبانيا.

أوروجواي تواصل استعداداتها الخططية والبدنية لانطلاق المونديال




أجرى منتخب أوروجواي لكرة القدم تدريباته أمس الجمعة على مرحلتين ، إحداهما خططية والأخرى بدنية ، استعدادا لخوض أولى مباريات الفريق في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أمام فرنسا في 11 حزيران/يونيو المقبل.

يخوض الفريق اليوم السبت مباراة ودية أمام نادي بيلا فيستا الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى الأوروجواني ، في إحدى المهام الأخيرة التي يقوم بها الفريق اللاتيني قبل السفر إلى جنوب أفريقيا.

ووفقا لما أعلنه الاتحاد الأوروجواني لكرة القدم، فإن بعثة الفريق ستغادر البلاد الجمعة المقبل صوب جوهانسبرج ومنها إلى كيمبرلي ، حيث سيعسكر الفريق.

ينتظر أن يعلن أوسكار واشنطن تاباريز المدير الفني للفريق خلال اليومين المقبلين قائمة نهائية من 23 لاعبا لخوض المونديال ، وهو ما يعني استبعاد ثلاثة عناصر ممن يتدربون تحت قيادته في الوقت الحالي.

أبدى تاباريز امتعاضه أمس من الأسلوب الذي تتعامل به الصحافة مع مسألة اللاعبين الثلاثة المستبعدين ، فيما تتعلق المسألة بأمر "لا يمكن تجنبه".

وقال "تبدو لي غير محترمة تلك المنافسات والإحصائيات التي تجرى دون التمتع بأقل قدر من المعلومات حول الشكل المنتظر لقائمة اللاعبين النهائية. يحاولون التنبؤ بصورة صحيحة بالقرار الذي سيتخذه شخص ما هو أنا ، لكنهم يجرحون أشخاصا آخرين معنيين بالأمر. كنت أتمنى ألا يحدث في أوروجواي هذا الأمر الشائع في دول أخرى".

تلعب أوروجواي في المجموعة الأولى للمونديال إلى جوار فرنسا والمكسيك وجنوب أفريقيا ، وتثق في لعب دور كبير خلال البطولة لتمتعها بفريق من اللاعبين المتميزين في بطولات الدوري الكبرى في أوروبا.

وقال المهاجم سباستيان أبريو ، أحد أكثر اللاعبين خبرة ، إن الدعم الذي تلقاه الفريق من جماهيره كان حيويا كي يتمتع الفريق بالثقة.

كان نحو 60 ألف متفرج وفدوا إلى ملعب "سينتيناريو" بالعاصمة مونتفيديو الأربعاء الماضي لحضور المباراة الودية التي انتهت بفوز الفريق على إسرائيل 4/1 ، بهدفين لأبريو وهدف لدييجو فورلان وآخر لألفارو بيريرا.

وقال أبريو "كان من الواضح لدينا دوما أن علينا تقديم مونديال جيد ، وعمل كل ماهو ممكن للوصول إلى حالة جيدة".

وأضاف "وجهة المباريات ستعتمد كثيرا على ما نفعله نحن ، لكنها ستعتمد كذلك على ما يسمح لنا المنافسون بفعله. وهذه الحقيقة ستنكشف اعتبارا من 11 حزيران/يونيو. سنبدأ برصيد صفري من النقاط ، ونحن مستعدون جيدا ولدينا الكثير من الآمال والتطلعات".

هيرنانديز يفضل نتائج جيدة للمكسيك في المونديال، على إحرازه أهدافا




أكد مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي الجديد خافيير هيرنانديز ، أحد أفراد المنتخب المكسيكي المشارك في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، أنه على استعداد للتخلي عن حلم إحراز الأهداف في المونديال إذا ما كان ذلك سيعني تحقيق منتخب بلاده نتائج جيدة خلال البطولة.

وقال هيرنانديز في مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة على هامش معسكر المنتخب في ألمانيا "الأهداف دائما ما تأتي نتيجة جهد الزملاء.. نحن (المهاجمين) فقط مسئولون لحسن الحظ عن إنهاء الهجمات. إنني مطمئن وعلى استعداد لاستبدال أهدافي بنتائج جيدة".

أحرز هيرنانديز هدف فريقه الوحيد في المباراة التي خسرتها المكسيك أمام هولندا 1/2 الأربعاء الماضي في مدينة فرايبورج الألمانية.

وقال "لم أشعر قط بأي ضغط (لعدم إحراز أهداف)، أعتقد أنني كنت دوما رهن إشارة المدربين. المهم هو اللعب لمصلحة الفريق ، فلا فائدة من تسجيل الأهداف إذا كان الفريق لا يحقق نتائج جيدة".

تستعد المكسيك لخوض ثالث لقاء ودي في جولتها الأوروبية أمام جامبيا غدا الأحد على استاد هانز فالتر فيلد في مدينة بايروت الألمانية.

خسرت المكسيك مباراتيها الوديتين السابقتين أمام إنجلترا 1/3 وهولندا 1/2 .

وقال اللاعب "أمام إنجلترا وهولندا سعينا للفوز ، (لكن) الأمر المهم هنا هو الاستعداد وأن نعرف كيف نلعب. جامبيا منتخب صعب للغاية ، لا ننتظر منافسا سهلا وسنسعى من أجل الخروج بانتصار".

وقال اللاعب الراحل عن صفوف تشيفاس جوادالاخارا والذي سيحتفل بإتمام عامه الثاني والعشرين في الأول من حزيران/يونيو وسط المعسكر ، إن المنتخب المكسيكي "قادر على مجابهة المنتخبات الأخرى".

كما أوضح "أثبتنا ذلك في ويمبلي ، وهو ليس بالملعب السهل وندرك ما يمثله ، وأعتقد أن الفريق كان جيدا. إنها مرحلة تهدف إلى إكمال ما ينقصنا كي نكون جيدين خلال المباريات من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة".

وعقب اللقاء الودي أمام جامبيا ، سيخوض المنتخب المكسيكي في الثالث من حزيران/يونيو لقاء أمام إيطاليا بطلة العالم في العاصمة البلجيكية بروكسل.

ومن المقرر أن يتوجه الفريق الى جوهانسبرج عقب تلك المباراة.

تخوض المكسيك المباراة الافتتاحية للمونديال أمام الدولة المضيفة، جنوب افريقيا، يوم 11 من الشهر المقبل.

تلعب المكسيك في المجموعة الأولى للبطولة التي تضم أيضا أوروجواي وفرنسا إلى جانب جنوب أفريقيا.

أوتو ريهاجل "الملك" بحاجة لتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم 2010


مرت فترة طويلة على تتويج المنتخب اليوناني بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال ، والآن ينادي مشجعو اليونان المدير الفني أوتو ريهاجل لتقديم نتائج جيدة في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وأطلق على ريهاجل اسم "الملك أوتو" منذ أن فجر مفاجأة من العيار الثقيل وقاد اليونان للفوز بلقب يورو 2004 ، والآن نجح في قيادة المنتخب اليوناني للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1994 وللمرة الثانية في تاريخه.

وسيكون ريهاجل /71 عاما/ بحاجة إلى إظهار المنتخب بشكل أفضل مما ظهر عليه قبل 16 عاما في كأس العالم التي أقيمت بالولايات المتحدة ، والتي خرج المنتخب اليوناني من دورها الأول بعدما مني بثلاث هزائم وتلقت شباكه عشرة أهداف دون تسجيل أي هدف.

ولا تزال المشاركة في كأس العالم المقبلة تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب اليوناني ومدربه ريهاجل ، وستتنافس اليونان خلال الدور الأول في المجموعة الثانية مع منتخبات الأرجنتين وكوريا الجنوبية ونيجيريا.

ونجح ريهاجل في وضع المنتخب اليوناني في دائرة الضوء بعد أن كان مغمورا نسبيا ، رغم أنه لم يدرب أو يلعب على أعلى المستويات الدولية طوال مسيرة استمرت خمسة عقود مع كرة القدم ، حقق خلالها نجاحا كبيرا مع فريقي فيردر بريمن وبايرن ميونيخ الألمانيين.

وأهم ما يتمتع به المدرب المخضرم هو الدعم الذي يلقاه من لاعبيه ، ومن بينهم نجم الهجوم ثيوفانيس جيكاس.

وقال جيكاس مؤخرا في تصريحات لموقع سوكر نت "يجب أن نصنع له (ريهاجل) تمثالا. لقد نفخ فينا الروح ، ومن العدل أن نقول أننا كنا نلعب أغلب الوقت من أجله.. وبدونه ربما نتراجع للمكان الذي كنا فيه قبل قدومه ، خلف الأضواء" .

ويثق اليونانيون في قيادة ريهاجل للمنتخب حيث أحرز الفريق المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات الأوروبية خلف المنتخب السويسري ، قبل أن يهزم المنتخب الأوكراني 1/صفر في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بالدور الفاصل.

والآن يواجه المنتخب اليوناني مهمة صعبة في كأس العالم حيث سيتنافس مع منتخبات تتمتع بخبرة أكبر وهي منتخب الأرجنتين الفائز بلقب كأس العالم مرتين ومنتخبي كوريا الجنوبية ونيجيريا.

ولكن اليونانيين لا ينشغلون كثيرا بهذه الحقيقة.

وقال لاعب خط الوسط اليوناني جورجيوس كاراجونيس في تصريحات نشرت مؤخرا بموقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) "لا أحد كان يتوقع أن نحقق شيئا في يورو 2004 ، وفزنا باللقب حينذاك" .

وأضاف "كنا في المجموعة التي تضم المنتخب البرتغالي المضيف ومنتخبي أسبانيا وروسيا. هزمنا البرتغال وتعادلنا مع أسبانيا وخسرنا أمام المنتخب الروسي الذي كان الأضعف حينذاك. وهذا يثبت أنه لا توجد منتخبات سهلة. أقل شيء يمكن فعله هو الكفاح ، وهذا ما سنفعله على الملعب" .

وغالبا ما واجه ريهاجل انتقادات من وسائل الإعلام اليونانية بسبب إصراره على إشراك اللاعبين كبار السن ، والآن أصبح مضطرا للدفع بتشكيل هجومي بشكل أكبر وإشراك لاعبين صغار السن.

وكان تكوين خط دفاع صلب هو أساس النجاح في يورو 2004 ، ويبدو أن هذا الجانب يشكل جزءا من استراتيجية الفريق مجددا .

وكان ريهاجل ، الذي اعتبر العقل المدبر في البرتغال قبل ستة أعوام ، دفع بخمسة مدافعين في واحدة من المباراتين الفاصلتين أمام أوكرانيا. والآن لديه الفرصة لوضع بصمته في كأس العالم.

المدير الفني أوتو ريهاجل :

أطلق على الألماني أوتو ريهاجل اسم "الملك أوتو" من قبل الصحافة اليونانية ، وتولى منصب المدير الفني للمنتخب اليوناني عام 2001 ، وبعد ثمانية أعوام ناجحة في المنصب يمكن اعتبار ريهاجل أبرز مدرب لليونان.

وأصبح ريهاجل /71 عاما/ أول مدرب "أجنبي" يقود المنتخب اليوناني لتحقيق النجاح على الساحة الأوروبية وقاده للفوز بلقب يورو 2004 ، وتولى مسئولية الفريق في أكثر من 100 مباراة حتى الآن وهو ما يفوق أي مدرب آخر.

وحقق ريهاجل أيضا نجاحا إداريا في ناديي فيردر بريمن وكايزر سلاوترن الألمانيين ، وقاد بريمن إلى الفوز بلقب الكأس الأوروبية للأندية أبطال الكؤوس.

وساعد ريهاجل فريق بايرن ميونيخ في الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1996 ، لكنه أقيل قبل هذا الحدث.

نجم الفريق : جورجيوس كاراجونيس

على غرار المنتخبات الأوروبية الأخرى ، لا يضم المنتخب اليوناني عددا كبيرا من النجوم الدوليين بين صفوفه ، ولكنه يعتمد بشكل أكبر على روح الفريق.

ولكن إذا كان يتوجب اختيار نجما بالمنتخب ، يحضر بالأذهان اسمين هما جورجيوس كاراجونيس وكوستاس كاتسورانيس.

وقضى لاعب خط الوسط كاراجونيس موسمين اثنين في البرتغال ضمن صفوف بنفيكا قبل العودة إلى باناثينايكوس اليوناني عام 2007 ، وظل عنصرا أساسيا في منتخب بلاده.

ويعرف كاراجونيس بقدرته على التسجيل من ضربات حرة على بعد 30 مترا عن المرمى ، ومن أبرز الأهداف التي سجلها للمنتخب اليوناني كان ذلك الهدف الذي أحرزه في شباك البرتغال في أولى مباريات الفريقين في يورو 2004 .

منتخب اليونان في سطور :

تأسيس الاتحاد اليوناني لكرة القدم: عام 1926 . الانضمام للفيفا: عام 1927 . التصنيف الحالي: المركز 13 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا: الثامن في نيسان/أبريل 2008 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا: 66 في أيلول/سبتمبر 1998 . المشاركات السابقة في بطولات كأس العالم: مرة واحدة عام 1994. أفضل نتائج للفريق في بطولات كأس العالم: الدور الأول في بطولة 1994 . إنجازات أخرى: لقب كأس الأمم الأوروبية عام 2004 . تاريخ التأهل للنهائيات: 18 تشرين ثان/نوفمبر 2009 . المدير الفني : الألماني أوتو ريهاجل. قائد الفريق : جورجيوس كاراجونيس.

منتخب كوريا الجنوبية يأمل في تكرار إنجاز 2002


يأمل منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم في تحقيق إنجاز يشابه إنجازه التاريخي الذي حققه في كأس العالم 2002 عندما يخوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي ستشهد المشاركة السابعة له على التوالي في نهائيات كأس العالم.

ووصل المنتخب الكوري إلى المربع الذهبي في كأس العالم 2002 التي استضافتها بلاده بالتنظيم المشترك مع اليابان.

ويشارك الفريق في المونديال للمرة الثامنة في تاريخه ليصبح أكثر المنتخبات الأسيوية مشاركة في البطولة العالمية حتى الآن.

وجاءت أول مشاركة للمنتخب الكوري في نهائيات كأس العالم من خلال بطولة عام 1954 بسويسرا ولكن الفريق انتظر نحو خمسة عقود من الزمان حتى أصبح من القوى الكروية الكبرى في القارة الأسيوية وحتى حقق النجاح الكبير في مونديال 2002 .

وفشل الفريق في تجاوز الدور الأول في أول خمس مشاركات له بالمونديال بل واقتصر رصيده في كل مشاركة على نقطة واحدة أو الخروج صفر اليدين.

وفي الوقت الذي انتظر فيه المنتخب الكوري الجنوبي تحقيق النجاح أبهر جاره الكوري الشمالي العالم كله خلال نهائيات كأس العالم 1966 بإنجلترا من خلال الوصول إلى دور الثمانية للبطولة.

ونجح منتخب كوريا الجنوبية بقيادة مديره الفني السابق الهولندي جوس هيدينك في التغلب على كل التحديات التي واجهته في كأس العالم 2002 مثل مواجهة منتخبات إيطاليا والبرتغال وأسبانيا ووصل إلى الدور قبل النهائي.

ولكن المنتخب الألماني أوقف المغامرة الكورية في المربع الذهبي وتغلب على أصحاب الأرض بهدف نظيف ثم خسر الفريق الكوري أمام نظيره التركي في مباراة تحديد المركز الثالث.

وبعد مرور ثماني سنوات ، يترقب المنتخب الكوري بشغف شديد كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا رغبة منه في تحقيق إنجاز مماثل أو مشابه لم حققه عام 2002 .

وربما كان الوصول للمربع الذهبي في كأس العالم 2002 معجزة بالنسبة للفريق الكوري ولكنه يثق حاليا في الوصول لدور الثمانية بكأس العالم القادمة.

وفي عام 2002 ، اعتمد هيدينك في تشكيل الفريق على مجموعة من اللاعبين المحترفين بالدوري الكوري.

ولكن المدرب هوه جونج مو المدير الفني للمنتخب الكوري حاليا يعتمد على عدد من المحترفين بالخارج ومنهم بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ولي تشونج يونج لاعب خط وسط بولتون الإنجليزي وبارك تشو يانج نجم هجوم موناكو الفرنسي.

كما يضم الفريق بين صفوفه الظهير الأيسر لي يانج بيو الذي لعب لأيندهوفن الهولندي ثم انتقل لتوتنهام الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني قبل أن يستقر به المقام في الهلال السعودي.

وفشلت هذه المجموعة في عبور الدور الأول في مونديال 2006 بألمانيا حيث احتل الفريق المركز الثالث في مجموعته خلف منتخبي سويسرا وفرنسا.

ورغم ذلك يثق الكوريون في أن الفريق تخلص من الكبوة التي تعرض لها بعد إنجاز 2002 وأنه يستطيع تجاوز الدور الأول هذه المرة والتقدم للأدوار النهائية وإن عاندته القرعة بوقوعه في المجموعة الثانية الصعبة مع منتخبات الأرجنتين ونيجيريا واليونان.

وصرح اللاعب لي يانج بيو إلى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الانترنت مؤخرا بقوله "لن تكون هناك فرق سهلة في كأس العالم. لا يمكنني أن أقول إننا سعداء بالقرعة ولكننا نتقبلها. من الصعب أن نحدد فرصنا ولكننا نستطيع تحقيق الفوز على اليونان ونيجيريا. يجب أن نتأهل للدور الثاني ، هذا هو هدفنا في كأس العالم (بجنوب أفريقيا)".

ويفتقد منتخب كوريا الجنوبية خلال مونديال 2010 جهود لاعب سول كي هيون لاعب فولهام الإنجليزي سابقا والذي أجرى عملية جراحية في ركبته.

ولكن صفوف الفريق ستشهد عودة اللاعب آهن يونج هوان نجم الفريق في مونديال 2002 والذي تحول للعب في مركز خط الوسط المهاجم منذ أن سجل هدفا برأسه ليطيح بالمنتخب الإيطالي من مونديال 2002 .

ورغم استمرار الاتحاد الكوري لسنوات طويلة في الاستعانة بالمدربين الهولنديين فشل أي منهم في السير على نهج هيدينك حيث كان فشل كل من البرتغالي هامبرتو كويليو والثلاثي الهولندي جو بونفرير وديك أدفوكات وبيم فيربيك مع الفريق.

وعانى الفريق كثيرا في كأس آسيا 2007 حيث تأهل بصعوبة بالغة إلى الدور الثاني. وكانت الهزيمة أمام المنتخب العراقي في الدور قبل النهائي للبطولة هي بداية النهاية لمسيرة المدرب بيم فيربيك مع الفريق حيث تركه بعد البطولة مباشرة.

وبعدها فضل مسئولو الاتحاد الكوري للعبة اللجوء إلى المدرب الوطني وأسندوا المهمة إلى هوه جونج مو الذي أعاد الروح للفريق ونجح في بناء فريق يتميز بالقوة واللياقة البدنية العالية.

وكان هوه لاعبا في صفوف المنتخب الكوري خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي وسجل هدفا للفريق في شباك إيطاليا أيضا في مونديال 1986 بالمكسيك كما كان مدربا للياقة البدنية في الفريق ومدربا مساعدا بالفريق في بطولتي كأس العالم 1990 بإيطاليا و1994 بالولايات المتحدة على الترتيب.

وأصبح هوه أول مدرب كوري يتولى مسئولية الفريق بعد سنوات من إسناد المهمة للأجانب وبالتحديد منذ أن حل جوس هيدنيك في عام 2000 .

وحقق هوه طفرة رائعة مع الفريق حيث قاده لسجل رائع في التصفيات الأسيوية المؤهلة للمونديال فلم يخسر الفريق أي مباراة في 14 مباراة خاضها بالتصفيات بل وحافظ على شباكه نظيفة في ثماني مباريات منها.

المدير الفني : هوه جونج مو

يشتهر المدرب هوه جونج مو بتألقه سابقا كلاعب خط وسط مدافع في صفوف أيندهوفن الهولندي حيث سجل 15 هدفا في 77 مباراة خاضها مع الفريق على مدار ثلاث سنوات.

وسجل هوه هدفا لمنتخب كوريا الجنوبية في شباك إيطاليا خلال مونديال 1986 بالمكسيك كما كان مدربا للياقة البدنية في الفريق ومدربا مساعدا بالفريق في بطولتي كأس العالم 1990 بإيطاليا و1994 بالولايات المتحدة على الترتيب.

وبدأ مو مسيرته التدريبية في عام 1991 وحرص دائما على تقديم المواهب الشابة وكان منها لي يانج بيو وبارك جي سونج.

ولم يتردد مو أبدا في استبعاد النجوم الكبار من الفريق إذا فشلوا في تقديم المستوى المطلوب منهم. كما يشتهر هوه بمستواه الرائع في الأساليب الخططية خاصة وأنه من العمالقة في لعبة البلياردو.

نجم الفريق : بارك جي سونج

نجح اللاعب بارك جي سونج /29 عاما/ في أن يحقق ما يحتاجه أي لاعب أسيوي لينتقل إلى أكثر الأندية شعبية وشهرة في العالم.

وتألق جي سونج ضمن صفوف المنتخب الكوري الجنوبي في كأس العالم 2002 تحت قيادة هيدينك لينال المكافأة على ذلك من خلال الانتقال إلى أيندهوفن الهولندي ثم إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وتألق بارك جي سونج بشكل كبير مع الفريق الإنجليزي ليفتح الطريق أمام لاعبين كوريين آخرين للاحتراف في أوروبا مثل اللاعب لي تشونج يونج /21 عاما/ الذي يلعب حاليا لفريق بولتون الإنجليزي..

منتخب كوريا الجنوبية في سطور:.

اللقب: محاربو تاجيوك­ نمور آسيا­ الشياطين الحمر. تأسيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم: عام 1933 . الانضمام للفيفا: عام 1948 . التصنيف الحالي: المركز 47 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا: 17 في كانون أول/ديسمبر 1998 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا: 56 في شباط/فبراير 1996 . مشاركاته السابقة في بطولات كأس العالم: سبع مرات في أعوام 1954 و1986 و1990 و1994 و1998 و2002 و2006 . أفضل نتيجة في بطولات كأس العالم: الرابع في بطولة 2002 . إنجازات أخرى: لقبان في كأس آسيا في عامي 1956 و1960 . تاريخ التأهل للنهائيات: السادس من حزيران/يونيو 2009 . المدير الفني: المدرب الوطني هوه جونج مو. قائد الفريق : بارك جي سونج.

خسر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره الإسباني بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما على ملعب تيفولي بمدينة انسبروك النمساوية اليوم ضمن معسكر المنتخب الحالي في النمسا لمشاركاته القادمة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المنتخب الأسباني خاض هذا اللقاء استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا حيث يلعب في المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات سويسرا وهندوراس وتشيلي.

تعادل تونس وفرنسا 1-1 في مباراة ودية بكرة القدم

تعادل منتخب تونس مع منتخب فرنسا 1-1 باستاد رادس أمس في المباراة الودية قبل الأخيرة له قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وسيتوجه المنتخب الفرنسي إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي ليواجه الصين يوم الجمعة القادم في آخر مباراة ودية له قبل انطلاق النهائيات يوم 11 حزيران في جنوب إفريقيا.

وتلعب فرنسا في المجموعة الأولى بكأس العالم بجانب جنوب إفريقيا صاحبة الضيافة والمكسيك والاورغواي.

يواجه تييري هنري قائد منتخب فرنسا وأبرز هدافي الفريق إمكانية الجلوس على مقاعد البدلاء في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في جنوب إفريقيا الشهر المقبل وهو أمر كان بعيدا عن الأذهان للاعب الذي مثل بلاده لأكثر من عقد من الزمن.

ويبدو أن هنري وهو اللاعب الوحيد المتبقي في تشكيلة فرنسا من الفريق الفائز بكأس العالم عام 1998 والبالغ من العمر 32 عاما في طريقه لفقدان موقعه في التشكيلة الأساسية للمدرب ريمون دومينيك لصالح نيكولا أنيلكا وأيضا شارة القيادة إلى الظهير الأيسر باتريس إيفرا.

وقبل إعلان تشكيلته للبطولة التي تقام من 11 حزيران إلى 11 تموز المقبلين في جنوب إفريقيا وصف مدرب فرنسا دومينيك هنري بأنه لاعب عظيم لكنه لم يضعه في التشكيلة الأساسية التي خاضت مباراتين وديتين ضد كوستاريكا وتونس.

وقال دومينيك إنه لا يوجد عندي لاعب أساسي أو لاعب احتياطي مضيفا نحن مجموعة والكل يجب أن يظل تحت الضغط وفي خدمة الآخرين.

ويبدو أن هنري يدفع ثمن سلسلة من الإخفاقات رغم أنه سجل 51 هدفا في 120 مباراة دولية وهو أكبر هداف في تاريخ فرنسا كما أنه على وشك أن يصبح أول لاعب فرنسي يشارك في كأس العالم أربع مرات.

وابتعد هنري عن الصورة في برشلونة حيث نادرا ما دخل التشكيلة الأساسية هذا العام كما ثار جدل حوله بعد لمسة يد في اللقاء الفاصل الذي شهد فوز فرنسا على إيرلندا في تشرين الثاني الماضي لتتأهل على إثره لكأس العالم.

وقال المدافع إريك أبيدال زميل هنري في برشلونة في تصريحات للصحفيين في معسكر فرنسا التدريبي في تونس أنا محظوظ باللعب بجوار هنري على مستوى النادي مضيفا إنه كان يفكر في كأس العالم ويستعد لها ويأمل أن تمنحه انتعاشة.

وقال أبيدال متحدثا عن موقف هنري إن المدرب قام باختيارات قد يكون من الصعب تقبلها لكن هنري لايزال مستعدا لتقديم المساعدة.

ولم يتذمر هنري بعد خروجه من التشكيلة الأساسية كما هنأ إيفرا بعد ارتداء الأخير شارة القيادة في اللقاء الذي فازت فيه فرنسا 2/1 على كوستاريكا الأسبوع الماضي لكنه حرص أيضا على تفادي وسائل الإعلام.

غياب بالاك يمنح منافسي الألمان أملا كبيرا في العبور لدور الستة عشر



ربما يكون المنتخب الألماني لكرة القدم هو المرشح الأقوى لصدارة المجموعة الرابعة في الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولكن يبدو من الصعب تحديد الفريق المرشح بقوة للخروج صفر اليدين من هذه المجموعة نظرا لصعوبة تفضيل فريق على آخر من بين المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة وهي منتخبات أستراليا وصربيا وغانا.

والأكثر من ذلك أن المنتخب الألماني يملك تفوقا ملحوظا على باقي منافسيه في هذه المجموعة من ناحية الخبرة والسمعة الكروية ولكن الواقع يشير إلى أن المنافسين الثلاثة ، صربيا وأستراليا وغانا ، يمتلكون فرصا جيدة أيضا في هذه المجموعة.

ويمتلك المنتخب الألماني أفضل سجل من بين جميع فرق هذه المجموعة حيث يتقاسم مع نظيره البرازيلي عدد مرات الوصول للمباراة النهائية برصيد ثماني مرات لكل منهما كما أحرز الفريق اللقب ثلاث مرات سابقة في أعوام 1954 و1974 و1990 مقابل خمس مرات للمنتخب البرازيلي (رقم قياسي).

كما شق المنتخب الألماني طريقه بنجاح فائق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ولكنه يفتقد في الوقت الحالي لاثنين من أبرز عوامل نجاحه.

ويبرز في مقدمة هذه العوامل عدم استقرار المدير الفني للفريق يواخيم لوف حتى الآن على حارس المرمى الأساسي الذي سيخوض به البطولة بعد انتحار حارس مرماه توماس إنكه قبل عدة شهور ثم إصابة رينيه أدلر الذي كان المرشح الأقوى لحراسة مرمى الفريق في البطولة.

وبذلك يخوض المنتخب الألماني البطولة مفتقدا للخبرة في مركز حراسة المرمى والذي كان عنصر الأمان الأول في صفوفه على مدار سنوات طويلة مضت عندما كان أوليفر كان وينز ليمان في هذا المركز.

أما العنصر الآخر الذي يفتقده الفريق في هذه البطولة فهو القائد المحنك داخل الملعب نظرا لإصابة قائد الفريق مايكل بالاك نجم فريق تشيلسي الإنجليزي والذي ساهم بشكل واضح في وصول المنتخب الألماني لنهائي مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وفوزه بالمركز الثالث في مونديال 2006 بألمانيا ثم بالمركز الثاني في كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .

وفي ظل افتقاد المنتخب الألماني لهذين العنصرين ، تتزايد طموحات الفرق الثلاثة الأخرى في المجموعة لأن صراعها لم يصبح قاصرا على بطاقة واحدة وإنما ستدخل المنتخبات الأربعة في صراع صعب على بطاقتي المجموعة لدور الستة عشر.

وتمتلك المنتخبات الثلاثة الأخرى نقاط قوة تستطيع من خلالها فرض نفوذها في هذه المجموعة والمنافسة بقوة على العبور للدور الثاني.

يتميز المنتخب الصربي بوجود العديد من لاعبيه في أكبر الأندية الأوروبية حيث يتألق معظمهم مثل نيكولا زيجيتش ونيمانيا فيديتش كما أعاد المدرب الوطني رادومير أنتيتش الهدوء والاستقرار للفريق بعد فترة من الفشل والمشاكل ليصبح لدى الفريق طموح كبير في المنافسة بقوة خلال المونديال.

أما المنتخب الغاني فإنه وعلى الرغم من غياب نجمه الشهير مايكل إيسيان أفضل نجوم الفريق ولاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي ، يبدو فريق النجوم السوداء أكثر اكتمالا في الصفوف عما كان عليه في مونديال 2006 عندما وصل لدور الستة عشر.

وإذا كانت نقمة الإصابات قد حرمت الفريق من عدد من النجوم في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا فإنها كانت "نعمة" للفريق حيث أفرزت هذه البطولة العديد من النجوم الجدد الذين يمكنهم تعويض غياب إيسيان وغيره من النجوم الكبار ليصبح لدى الفريق الاحتياطي الاستراتيجي الذي يعتمد عليه في مثل هذه البطولات الكبيرة.

أما المنتخب الأسترالي فيعتمد بشكل كبير على خبرة مديره الفني بيم فيربيك وأسلوبه الذي يميل للالتزام بالجوانب الخططية التي قد تصبح أبرز مميزات الفريق إلى جانب قوة وصلابة خط دفاعه.

منتخب أستراليا يأمل في إسعاد جماهيره

كان المنتخب الأسترالي لكرة القدم إحدى المفاجآت التي أفرزتها بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا حيث كان الفريق على وشك الوصول لدور الثمانية في البطولة.

ولكن الفريق الحالي لم يعد سوى شبحا للفريق الذي شارك في المونديال قبل أربعة أعوام رغم تأهله لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وخاض المنتخب الأسترالي مونديال 2006 تحت قيادة المدرب الهولندي الأسطورة جوس هيدينك كما ساد الحماس الشديد بين مشجعي الفريق لعودة المنتخب الأسترالي للمشاركة في المونديال بعد غياب دام 32 عاما.

واستهل المنتخب الأسترالي مسيرته في مونديال 2006 بالفوز 3/1 على اليابان ثم خسر صفر/2 أمام البرازيل قبل التعادل 2/2 مع كرواتيا ليتأهل إلى دور الستة عشر للبطولة.

والتقى المنتخب الأسترالي في دور الستة عشر للبطولة مع نظيره الإيطالي الذي توج فيما بعد بلقب البطولة.

وخرج المنتخب الأسترالي من البطولة بالهزيمة صفر/1 أمام نظيره الإيطالي وذلك بهدف من ضربة جزاء سجلها فرانشيسكو توتي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وأصبح طريق المنتخب الأسترالي حاليا إلى نهائيات كأس العالم أكثر سهولة حيث كان مضطرا في الماضي إلى الفوز بصدارة تصفيات اتحاد منطقة أوقيانوسية ثم خوض ملحق فاصل مع الفريق صاحب المركز الخامس في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية.

ولكن المنتخب الأسترالي انتقل طبقا لرغبته للمشاركة في التصفيات الأسيوية وبالفعل شق طريقه بسهولة إلى نهائيات كأس العالم.

وتصدر المنتخب الأسترالي مجموعته في المرحلة الثالثة من التصفيات الأسيوية بعدما مني بهزيمتين فقط وكانتا أمام المنتخبين العراقي في دبي والصيني في أستراليا.

وكان الفريق أكثر نجاحا في المرحلة الرابعة النهائية بالتصفيات حيث حافظ على سجله خاليا من الهزائم ففاز في ست مباريات وتعادل في اثنتين واستقبلت شباكه هدفا واحدا.

وبرهنت التصفيات على أن المنتخب الأسترالي بقيادة مديره الفني بيم فيربيك يتألق بشدة في النواحي الدفاعية حيث استقبلت شباكه أربعة أهداف فقط في 14 مباراة خاضها في التصفيات.

وينتظر أن تصبح الأمور صعبة للغاية بالنسبة للمنتخب الأسترالي في جنوب أفريقيا نظرا لوقوعه في مجموعة قوية للغاية مع المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة والمنتخبين الصربي والغاني.

وصرح تيم كاهيل نجم خط وسط الفريق حديثا إلى موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على الانترنت قائلا "ستكون مجموعة صعبة للغاية. عندما رأيت القرعة قلت : كنا في ألمانيا للمشاركة في كأس العالم الماضية ولذلك فإن هذه المجموعة ستعيد لنا بعض الذكريات".

وأضاف "أبرز شيء في مباريات دور المجموعات ببطولة كأس العالم هو أنها تستمر لمدة 90 دقيقة أو 93 دقيقة فقط".

وينتظر أن يلعب كاهيل دورا بارزا في صفوف الفريق بينما سيشغل هاري كيويل وبريت إيمرتون بينما يشغل اللاعبان فينس جريلا وجيسون كولينا منطقة وسط الملعب.

ويفتقد هجوم المنتخب الأسترالي في مونديال 2010 لجهود قائد الفريق مارك فيدوكا الذي اعتزل اللعب.

ويغيب عن صفوف الفريق أيضا اللاعب باتريك كيسنوربو مدافع ليدز يونايتد الإنجليزي بسبب الإصابة في وتر العرقوب (وتر أخيل) بينما يضم الفريق بين صفوفه لوكاس نيل مدافع جالطة سراي التركي ومارك شوارزر حارس مرمى فولهام الإنجليزي.

وقد ينجح الدفاع القوي للفريق ، والذي لم تستقبل شباكه أي هدف في سبع مباريات متتالية بالتصفيات ، في قيادة الفريق مجددا لدور الستة عشر بالمونديال.

المدير الفني : بيم فيربيك

تولى المدرب الهولندي الصارم بيم فيربيك مسئولية تدريب المنتخب الأسترالي لكرة القدم في عام 2007 وقاد الفريق بنجاح للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010 لتكون المشاركة الثالثة للفريق في نهائيات كأس العالم.

وأنهى فيربيك /54 عاما/ مسيرته كلاعب في عام 1980 وبدأ بعدها مباشرة مسيرته التدريبية.

وكان منصبه السابق هو المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية علما بأنه كان مساعدا لمواطنه جوس هيدينك عندما قاد الفريق الكوري إلى المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

وسبق لفيربيك أن تولى تدريب فريقين في مدينة روتردام الهولندية وهما فينورد وسبارتا.

ولدى توجيه الانتقادات إليه بسبب افتقاد المنتخب الأسترالي تحت قيادته للسرعة وبعض المهارات الأخرى ، يجيب فيربيك بأنه نجح في قيادة الفريق لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة فقط في تاريخ أستراليا.

ويعتمد فيربيك دائما على رأس حربة وحيد كما لا يركز بشكل أساسي على تسجيل الأهداف.

نجم الفريق :

ربما يبرز لاعب خط الوسط مارك فيدوكا كأفضل نجوم المنتخب الأسترالي لكرة القدم في السنوات الماضية ويليه هاري كيويل ولكن النجم الأول للفريق في الوقت الحالي هو لاعب خط الوسط تيم كاهيل قائد فريق إيفرتون الإنجليزي.

وقال الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للفريق "كان (كاهيل) دائما في الموقع المناسب وفي اللحظة المناسبة". ويرغب مشجعو المنتخب الأسترالي دائما في تلقيب كاهيل ب "تيني تيم" أو "تيم الصغير".

وانضم كاهيل /30 عاما/ إلى صفوف المنتخب الأسترالي في عام 2004 وكان لاعبا بفريق ميلوال الإنجليزي في ذلك الوقت ولكنه انتقل إلى ليفربول الإنجليزي في نفس العام بعدما ساهم في وصول ميلوال لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويشعر كاهيل المولود في سيدني بالسعادة لاعتماد فيربيك عليه بشكل أساسي. وقال "أريد أن يكون الشخص الذي يعتمد عليه الفريق. أريد أن أكون الشخص الذي يلجأون إليه".

ويمتلك كاهيل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجلها لاعب برأسه في تاريخ الدوري الإنجليزي وذلك برصيد 20 هدفا على الرغم من قصر قامته (78ر1 متر).

وسجل كاهيل أول هدف لأستراليا في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم كما يحمل الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب أسترالي في كؤوس العالم حتى الآن.

المنتخب الألماني يسعى لإثبات جدارته بدون بالاك

قبل أربع سنوات ، ترك المنتخب الألماني انطباعا جيدا لدى الجميع من خلال بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي احتل فيها المركز الثالث.

ومع انضمام عدد من اللاعبين الموهوبين إلى صفوف الفريق ووجود بعض النجوم المخضرمين ، يخوض المنتخب الألماني مونديال 2010 بألمانيا ضمن أقوى المرشحين لإحراز اللقب.

ويضم الفريق الحالي 11 لاعبا ممن شاركوا مع المنتخب الألماني في مونديال 2006 بألمانيا بينما تضم قائمة الفريق حاليا سبعة لاعبين لم يسبق لهم المشاركة في أي بطولة كبيرة.

ومن بين هذؤلاء اللاعبين ، سيكون لستة لاعبين دور بارز في صفوف الفريق خلال مونديال 2010 بألمانيا مثل فيليب لام وباستيان تشفانشتيجر ولوكاس بودولسكي الذين كانوا في التاسعة عشر أو العشرين من عمرهم عندما شاركوا مع الفريق في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) .

وأصبح للاعبين الثلاثة دور قيادي في المنتخب الألماني بقيادة مديره الفني يواخيم لوف وذلك قبل خوض منافسات مونديال 2010 كما ستكون خبرتهم في غاية الأهمية للفريق خاصة بعد تأكد غياب مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني عن المونديال بسبب الإصابة.

ولكن لوف ، الذي قاد المنتخب الألماني للمباراة النهائية في كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) وذلك في أول بطولة كبيرة يقود فيها الفريق منذ خلافته المدرب يورجن كلينسمان في منصب المدير الفني للفريق ، حرص في العامين الأخيرين على تجربة عدد كبير من اللاعبين من أجل الاستقرار على التشكيل الأساسي الأمثل للفريق.

وفازت ألمانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية للشباب (تحت 21 عاما) في العام الماضي وانتقل عدد من لاعبي منتخب الشباب ليصبحوا من العناصر البارزة والأساسية في صفوف الفريق ومنهم المدافع أندرياس بيك ولاعب خط الوسط سامي خضيرة وكذلك ماركو مارين ومسعود أوزيل وحارس المرمى مانويل نيور.

وساهمت هذه المجموعة من اللاعبين في وصول المنتخب الألماني لمونديال 2010 بعد مسيرة ناجحة في المجموعة الرابعة بالتصفيات الأوروبية حيث جمع الفريق 26 نقطة من 30 نقطة متاحة بالفوز في ثماني مباريات والتعادل في مباراتين ولم يتعرض الفريق لأي هزيمة.

وتصدر المنتخب الألماني مجموعته في التصفيات متفوقا على نظيره الروسي العنيد ، الذي وصل للمربع الذهبي في يورو 2008 ، ليلجأ المنتخب الروسي إلى الملحق الأوروبي الفاصل.

ورغم تراجع مستوى بعض لاعبي الفريق مع أنديتهم في نهاية الموسم المنقضي ، لم يشعر لوف بالقلق كثيرا على الفريق.

وقال لوف "استرجعت ذكرياتي عن تشفانشتيجر في عام 2006 وبودولسكي في عام 2008 حيث لم يكن اللاعبان في مستواهما المعهود قبل خوض مونديال 2006 ويورو 2008 ولكنهما قدما مستوى جيدا في البطولتين. يجب أن يكون هدفنا هو إعادة جميع هؤلاء اللاعبين لمستواهم المعهود بعيدا عن مشاكلهم وذلك بأسرع وقت ممكن وقد برهنا على قدرتنا على تحقيق ذلك".

وواجه لوف بعض المشاكل التي كان يتعين عليه حلها قبل خوض نهائيات كأس العالم والتي كان أبرزها مشكلة اختيار حارس المرمى الأساسي للفريق في البطولة.

وبعد عدد من النجوم المخضرمين السابقين في هذا المركز مثل بودو إيلجنر وأندرياس كوبكه مدرب حراس مرمى الفريق حاليا وأوليفر كان وينز ليمان ، استقر لوف على رينيه أدلر /25 عاما/ حارس باير ليفركوزن ليكون الحارس الأساسي ولكن الإصابة أبعدت أدلر من قائمة الفريق في المونديال.

وعاد الصراع ليشتعل بين أكثر من حارس للقيام بهذا الدور حيث يفاضل لوف حاليا بين مانويل نيور /24 عاما/ حارس شالكه الذي خاض مباراتين دوليتين فقط وتيم فايسه /28 عاما/ حارس فيردر بريمن الذي خاض مباراتين دوليتين أيضا أو المخضرم هانز يورج بوت حارس بايرن ميونيخ.

والمشكلة الأخرى التي واجهت لوف هي ابتعاد مهاجميه عن مستواهم المعهود وحساسية المباريات حيث عانى كلوزه وبودولسكي مع نادييهما على مدار الموسم المنقضي وتسبب تراجع مستواهما في ضم المهاجم البرازيلي الأصل جيرونيمو كاكاو إلى صفوف الفريق.

كما تضم قائمة الفريق المهاجمين المتألقين توماس مولر وماريو جوميز نجمي بايرن ميونيخ علما بأن جوميز عانى أيضا مع بايرن في بعض الفترات على مدار هذا الموسم.

المدير الفني : يواخيم لوف

بدأت مسيرة يواخيم لوف مع المنتخب الألماني من خلال منصب المدرب المساعد ليورجن كلينسمان المدير الفني الأسبق للفريق قبل كأس العالم 2006 بألمانيا ثم تولى لوف منصب المدير الفني للفريق خلفا لكلينسمان عقب انتهاء البطولة.

ولم يسبق للوف أن لعب ضمن صفوف المنتخب الألماني الأول لكنه شارك مع المنتخب الألماني للشباب (تحت 21 عاما) في أربع مباريات.

وتولى لوف تدريب أكثر من فريق في الدوري الألماني (بلوندسليجا) وفي تركيا والنمسا قبل أن يعمل مساعدا لكلينسمان ثم مديرا فنيا للفريق.

ولا يتمتع لوف /49 عاما/ بنفس الشهرة التي حظي بها كلينسمان خلال مسيرته كلاعب ولكنه نجح في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) والتي خسرها أمام نظيره الأسباني.

ولكنه يتمتع بقدرات خططية هائلة كما لا يتوان في اتخاذ القرارات الحاسمة في كل شئون الفريق.

نجم الفريق : باستيان تشفانشتيجر

جاء خروج مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني من حسابات الفريق في مونديال 2010 بسبب الإصابة ليضع مزيدا من المسئوليات على عاتق زميله باستيان تشفانشتيجر /25 عاما/ والذي أصبح الآن أكبر اللاعبين سنا في خط وسط الفريق وأكثر لاعبي المنتخب الألماني الحالي من حيث الخبرة بعد زميله المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه.

وبعد موسم ناجح حصل فيه تشفانشتيجر على مزيد من النضوج والخبرة في صفوف بايرن ميونيخ ، ينتظر أن يأخذ اللاعب حاليا نفس الدور الذي يلعبه بالاك في صفوف المنتخب الألماني حتى وإن لم يحمل شارة قائد الفريق.

أجيري منزعج من الأخطاء الدفاعية للمكسيك




أعرب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم عن استيائه للأخطاء التي ارتكبها فريقه خلال فوزه على جامبيا أمس الأحد وديا 5/1 استعدادا لمونديال جنوب أفريقيا الذي يخوض الفريق مباراته الافتتاحية أمام أصحاب الأرض في 11 حزيران/يونيو المقبل.

وقال أجيري في مؤتمر صحفي أعقب المباراة "خطأ دفاعي أمام منافس أقوى بعض الشيء وسيكون الثمن غاليا ، لابد من إعادة الحسابات وهو ما لا يعجبني".

وأعرب أجيري عن قلقه لهفوات لاعبيه خلال ثالث مباريات الفريق الودية في أوروبا من إجمالي أربع لقاءات.

وتسبب خطأ في الرقابة في كرة ثابتة في الهدف الوحيد الذي هز شباك الفريق المكسيكي في الشوط الثاني ، وأظهر عدم التجانس في دفاع الفريق.

وجاء الفوز على جامبيا عقب هزيمتين أمام إنجلترا 1/3 وأمام هولندا 1/2 .

وينتظر أن يكشف أجيري اليوم الاثنين عن اسم اللاعب الذي سيستبعده من أصل 24 لاعبا يضمهم معسكر الفريق استعدادا لكأس العالم.

وقال المدير الفني مخاطبا الصحفيين "غدا سأخبركم باسم اللاعب الذي لن يبقى ، سأتبع البروتوكول ، وسأجتمع بعد العشاء مع جهازي الفني ، لقد حسمت قراري والأمر لا يتعلق بهذه المباراة الأخيرة ، بل هي عملية متكاملة".

وأضاف "ليس أمرا سهلا بالنسبة لي ، لكن هذه هي القواعد ، إنه قرار حتمي وجميع لاعبينا محترفون صنعوا فريقا جيدا ، لكن العدد المطلوب (للقائمة) 23 لاعبا وليس 24".

وسيواجه الفريق المكسيكي يوم الخميس المقبل نظيره الإيطالي في بروكسل ، في آخر مبارياته قبل السفر إلى جنوب أفريقيا.

و تلعب المكسيك في المجموعة الأولى للبطولة التي تضم أيضا أوروجواي وفرنسا إلى جانب جنوب أفريقيا.

اختبارات مفاجئة للكشف عن المنشطات في معسكر المنتخب الهولندي




خضع عدد من لاعبي المنتخب الهولندي لكرة القدم الموجودين في جنوب أفريقيا استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم التي تنطلق الشهر المقبل لاختبارات للكشف عن المنشطات اليوم الاثنين.

وذكرت محطة "نوس" التلفزيونية الهولندية أن اللاعبين الذين خضعوا لاختبارات بول ودم كانوا روبن فان بيرسي ورافاييل فان دير فارت وديرك كاوت وريان بابل وخالد بولحروز وإبراهيم أفيلاي.

وذكرت المحطة أن طاقما من الأطباء التابعين للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وصل دون إخطار مسبق في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى فندق إقامة الفريق لإجراء الاختبارات.

يعتقد النجم الدنماركي الدولي السابق مايكل لاودروب بأن منتخب بلاده قادر على عبور دور المجموعات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا ، حسبما أكد في مقابلة صحفية جرت اليوم الاثنين.

وفي حديثه لصحيفة "ايكسترا بلادت" لم يستبعد لاودروب ، الذي لعب في صفوف المنتخب الدنماركي خلال كأس العالم عامي 1986 و1998 ، تعادل بلاده مع هولندا في المباراة الأولى للفريق في 14 حزيران/يونيو المقبل.

وتلعب الكاميرون واليابان والدنمارك وهولندا ضمن مجموعة واحدة ، ويعتقد لاودروب في قدرة فريقه على إلحاق الهزيمة بالكاميرون واليابان.

وأوضح "المباراة أمام الكاميرون ستكون حاسمة فيما يتعلق بفرصنا في التأهل ، مشيرا إلى أن المنتخب الأفريقي يمتلك فريق جيد ومجموعة من اللاعبين ذوي قوة جسدية كبيرة ، ولديهم صامويل ايتو في الأمام.

وأكد "ولكني اعتقد أن الدنمارك تستطيع الفوز عليهم ، قبل كل شيء أننا أفضل من الناحية الخططية.

ووصل المنتخب الدنماركي إلى جنوب أفريقيا في نهاية الأسبوع ويستعد الفريق لخوض مباراة ودية غدا الثلاثاء أمام استراليا قبل أن يلتقي مع الدولة المضيفة في مباراة ودية أخرى يوم السبت المقبل.

أكد تشابي هرنانديز صانع ألعاب المنتخب الأسباني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) أن منتخب بلاده ليس المرشح الأبرز لإحراز لقب كأس العالم بجنوب أفريقيا ولكنه لديه فرصة للحصول على الكأس.

وقال تشابي لوكالة الأنباء النمساوية "ايه بي ايه" على هامش معسكر منتخب بلاده في مدينة شرونس النمساوية "أننا مرشحين للفوز باللقب ولكننا لسنا المرشح الوحيد".

وأضاف "ندرك أن كأس العالم قد تكون لحظة تتويجنا باللقب ، ولكن يجب أن نتوخى الحذر ، دائما مصدر قوتنا أن ندخل البطولة بشيء من التواضع".

وأكد تشابي أن الفرق التي تمتلك خبرة أكبر وسبق وأن توجت باللقب هي المرشحة الكبرى للفوز بلقب المونديال ، وهي فرنسا والبرازيل والأرجنتين وإيطاليا وألمانيا.

وأوضح "أسبانيا كانت بعيدة عن التوقعات خلال كؤوس العالم السابقة ، ولكن الخبراء وضعوها في ترتيب متقدم في تصنيف الفرق المرشحة للفوز بلقب مونديال جنوب أفريقيا الذي يقام خلال الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تموز/يوليو.، حيث يلتقي الفريق مع سويسرا وهندوراس وشيلي في المجموعة الثامنة.

وتوج تشابي بجائزة أفضل لاعب في يورو 2008 التي أقيمت في النمسا وسويسرا.

وأكد تشابي ولاعبون أخرون أن أسبانيا لا تعاني من أي متاعب في حراسة المرمى في الوقت الذي يواجه فيه الحارس الاساسي إيكر كاسياس ضغوطا متكررة من حارس برشلونة فيكتور فالديز.

وصلت بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم الاثنين إلى مدينة نورنبرج الألمانية على متن طائرة خاصة لإقامة معسكر تحضيري هو الأخير قبل السفر إلى جنوب أفريقيا في السادس من حزيران/يونيو المقبل للمشاركة في نهائيات كاس العالم.

وكان في استقبال بعثة المنتخب الجزائري نائب الرئيس التنفيذي لشركة "بوما" للملابس الرياضية هونرست ويدمان.

وسيلعب المنتخب الجزائري مباراة ودية ضد نظيره الإماراتي في الخامس من حزيران/يونيو بملعب نورنبرج.

وتلعب الجزائر في المجموعة الثالثة للمونديال بجانب انجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.

أعلن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم اليوم الاثنين أن المدافع كواك تاي­هوي سيغيب عن صفوف المنتخب البلاد المشارك ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا الشهر المقبل للإصابة.

وتعرض كواك لإصابة في ركبته خلال مباراة ودية لكوريا الجنوبية أمام بيلاروس ضمن استعداداتها لكأس العالم أمس الأحد مما سيحرمه من المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا الذي تجرى منافساته من 11 حزيران/يونيو وحتى 11 تموز/يوليو المقبلين.

واستدعى هوه جونج ­مو المدير الفني لكوريا الجنوبية اللاعب كانج مين ­سو ليحل محل كواك بقائمة المنتخب الأول للبلاد.

وسيلعن هوه قائمة منتخب كوريا الجنوبية النهائية المشاركة في نهائيات كأس العالم والتي تضم 23 لاعبا غدا الثلاثاء ، ويختتم الفريق معسكره الاستعدادي بالنمسا بمواجهة ودية أخيرة أمام بطلة أوروبا أسبانيا يوم الخميس المقبل.

وتلعب كوريا الجنوبية بالمجموعة الثانية في كأس العالم والتي ستلتقي من خلالها مع منتخبات الأرجنتين ونيجيريا واليونان.

ما بين مستبعدين ومصابين.. نجوم كثيرة لن تنير سماء المونديال

بالاك ، بيكهام ، بنزيمة ، توتي ، توني ، فييرا: القائمة طويلة ومدهشة وغالية الثمن. بالنسبة لكثير من متابعي كرة القدم العالمية ، انتهى مونديال جنوب أفريقيا قبل حتى أن يبدأ.

وإلى جانب المصابين مثل قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك والنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام أو الغاني مايكل إيسيان ، تكون القرارات الشخصية المفاجئة للمديرين الفنيين في أحايين كثيرة هي التي تحرم نجوما من أهل الصفوة من المشاركة في كأس العالم.

فالمدير الفني الفرنسي ريمون دومينيك عرف دوما بقراراته التي لا تحظى بتأييد الجماهير قبل أن يعلن قائمة الفريق المسافرة إلى جنوب أفريقيا. ومع ذلك ، أدهش الجميع عندما رفض استدعاء كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد وباتريك فييرا لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي.

وقال اللاعب الدولي السابق بيكسنت ليزارازو "إنني حتى غير قادر على التصديق ، أنا مندهش".

وأعرب فييرا عن إحباطه ، خاصة لعدم إبلاغه بالقرار: "أحترم القرار ، لكنني كنت أنتظر صراحة أكبر من جانب دومينيك وليس أن أعرف عبر التلفاز".

حتى دومينيك نفسه قال "أمر صعب أن يكون عليك الاختيار".

على العكس من ذلك لم يكن مفاجئا على الإطلاق قرار المدير الفني البرازيلي كارلوس دونجا الذي استبعد رونالدو وأدريانو وكذلك النجم الكبير رونالدينيو. فقد ألمح في آذار/مارس الماضي إلى أنه لن يضم نجم ميلان.

وقال اللاعب في تصريحات لمجلة "كي" الإيطالية "لا يمكنني أن أتخيل المونديال دون رونالدينيو في الملعب. يبدو لي من المستحيل ألا أستطيع اللعب".

وفي الجارة الأرجنتين ، اعتادت الجماهير ووسائل الإعلام على شطحات مارادونا ، رغم أن الكثيرين لا يفهمون قراراته. فرغم تألقهما مع إنتر ميلان بطل الثلاثية ، لن يرافق استيبان كامبياسو وخافيير زانيتي زميليهما دييجو ميليتو ووالتر صامويل إلى جنوب أفريقيا.

ولن يتمكن الإيطاليان لوكا توني وفرانشيسكو توتي والهولندي رود فان نيستلروي من متابعة المونديال إلا عبر التلفاز. فالثلاثة انتظروا دون جدوى مكالمة من المديرين الفنيين لمنتخبي البلدين مارتشيلو ليبي وبرت فان مارفيك على الترتيب.

ونظرا لعدم تأهل منتخباتهم ، لن يشارك أيضا بيتر تشيك (منتخب التشيك) وزلاتان إبراهيموفيتش (السويد) وأندري أرشافين (روسيا) وإيمانويل أديبايور (توجو).

بدوره سيكون رايان جيجز نجما خالدا لم يلعب قط في البطولات الكبرى. فأفضل لاعب في إنجلترا عام 2009 أحرز كل البطولات على مستوى الأندية لكنه قرر في وقت مبكر للغاية اللعب لويلز ، بلده الأصلي ، وخسر بذلك فرصة الظهور في كأس العالم أو بطولات الأمم الأوروبية.

كابيللو يستعد للتفاوض حول مستقبله كمدرب لإنجلترا




يستعد المدرب الإيطالي فابيو كابيللو لإجراء محادثات مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حول مستقبله كمدرب لمنتخب إنجلترا الأول في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

وكان كابيللو قد رشح لتولي تدريب نادي إنتر ميلان الإيطالي بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2010 في تموز/يوليو المقبل حيث يبحث الفريق الإيطالي المتوج حديثا بلقب بطل أوروبا عن مدرب جديد بعد انتقال مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ريال مدريد الأسباني.

ويمتد عقد كابيللو مع منتخب إنجلترا حتى عام 2012 ولكن يعتقد أن عقده يتضمن بندا يتيح له ترك المنصب بعد نهائيات كأس العالم المقبل.

وتردد أن كابيللو اتفق شفهيا مع رئيس اتحاد الكرة السابق لورد تريسمان على أن يبقى في منصبه حتى بطولة الأمم الأوروبية يورو 2012 .

وبعد استقالة تريسمان من منصبه بسبب فضيحة صحفية ، من المقرر أن يتفاوض كابيللو مع سير ديفيد ريتشاردز رئيس اتحاد الكرة الجديد (اتحاد أندية إنجلترا المؤسس حديثا).

وقال كابيللو بعد فوز إنجلترا 2/1 وديا على اليابان أمس الأحد: "دائما ما ينشر إسمي في الصحف .. كما رددت المحطات الإذاعية اسمي ولكنني لا أستطيع التعليق على هذا الأمر فأنا لم أتحدث إلى أي مسئول من إنتر ميلان".

وأضاف: "تحدثت إلى رئيس اتحاد الكرة الإنجليزي السابق (لورد تريسمان) وأنا الآن في انتظار التحدث مع الرئيس الجديد فأنا بحاجة للتفاوض مع سير ديفيد ريتشاردز".

جنوب إفريقيا تنفي تقارير بوجود تهديد "إرهابي" يحدق بمونديال 2010

أكد وزير الأمن الداخلي في جنوب إفريقيا ناثي مثيثوا اليوم الاثنين أنه ليس هناك تهديد "إرهابي" موثوق منه على بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تقام في البلاد ، واصفة تلك التقارير بأنها "لا أساس لها من الصحة مطلقا".

وجاءت تصريحات مثيثوا خلال كلمة ألقاها في اتحاد المراسلين الأجانب بدول أفريقيا الجنوبية ، قبل ساعات من وصول المنتخب الأمريكي ، أحد الفرق التي تعد هدفا محتملا ، إلى جوهانسبرج.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت الأسبوع الماضي من "خطر متصاعد بأن تقوم جماعات متطرفة بأعمال إرهابية داخل جنوب إفريقيا في المستقبل القريب".

كما نقلت صحيفة "صنداي تايمز" الجنوب إفريقية مطلع الأسبوع الجاري عن منظمة أمريكية معنية بمكافحة "الإرهاب" ومصادر من استخبارات جنوب إفريقيا ، طلبت عدم الكشف عن هويتها ، القول إنهم على علم بمؤامرات ملموسة للهجوم على البطولة التي تستمر لمدة شهر.

وقال مثيثوا إن جنوب إفريقيا أجرت تحقيقا في تلك التقارير وثبت أنه لا "أساس لها من الصحة".

وأوضح قائلا: "ليس هناك تهديد إرهابي محدد على جنوب إفريقيا في الوقت الراهن" ، مجددا التأكيدات التي أطلقتها السلطات والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، الذي ينظم البطولة ، في الأسابيع الماضية.

ولدى سؤاله حول تقارير تفيد بالتعامل مع مباراة كرة القدم التي تقام في مدينة روستنبرج /شمال غربي جنوب إفريقيا/ بين منتخبي إنجلترا وأمريكا يوم 12 حزيران/يونيو المقبل على أساس أنها معرضة لخطر شديد ، قال مثيثوا: "استهدفت الولايات المتحدة لبعض الوقت.. وسيستمر استهدافها.. وهي ليست مستهدفة وحدها".

واضح عليك ياعاشق عمرو دياب متيم بالرياضة ومهتم بالمونديال
شكرا كتير عم نعذبك بنشر هالمعلومات

الآزوري يستعد للمونديال بنشر أجواء الثقة مع تعيين مدرب جديد للفريق
31 مايو 2010:



بعد مرور أسبوع واحد على بداية معسكره التدريبي وقبل نحو أسبوعين على بداية مسيرته في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، تأكد المنتخب الإيطالي لكرة القدم من رحيل المدرب مارشيللو ليبي من منصب المدير الفني للفريق حيث لن يكون مدربا للفريق في مونديال 2014 .

وبعد أسابيع من التردد والاضطراب ، اختار الاتحاد الإيطالي للعبة المدرب سيزاري برانديللي لخلافة ليبي مما تسبب في حالة من الاستقرار حول المنتخب بينما أصاب مشجعي نادي فيورنتينا الإيطالي بخيبة الأمل حيث تأكدوا من رحيل برانديللي عن تدريب فريقهم بعد خمسة مواسم ناجحة مع الفريق.

وتلقى برانديللي /52 عاما/ نجم خط وسط يوفنتوس الإيطالي سابقا عرضا لتدريب المنتخب الإيطالي بعقد يمتد أربع سنوات كما وجهت إليه الدعوة للعودة إلى العاصمة الإيطالية روما من أجل تقديمه رسميا إلى الجماهير ووسائل الإعلام بعد انتهاء فعاليات المونديال في 11 تموز/يوليو المقبل.

وقال ليبي "الاتحاد (الإيطالي للعبة) وجد الشخص المناسب". وقضى ليبي تماما على الشكوك التي تحيط بمستقبله حيث اعترف بأنه كان يفكر دائما في ترك الفريق في تموز/يوليو.

وأشاد المدرب الشهير أريجو ساكي المدير الفني السابق للمنتخب الإيطالي (الآزوري) بالمدرب برانديللي ، قائلا "أظهر (برانديللي) في مرات عديدة بدأها مع بارما ثم مع فيورنتينا أنه مدرب رائع وشخص رائع".

كما أشاد المدرب روبرتو دونادوني باختيار برانديللي ، قائلا "أعرف برانديللي جيدا. أشعر بسعادة بالغة لتعيينه.. أعتقد أن اختيار الاتحاد الإيطالي للعبة كان جيدا. لقد راهن الاتحاد على مدرب يتميز إلى جانب إمكانياته الخططية وقدراته التدريبية الفائقة بأنه شخص لطيف ويحبه الناس كثيرا".

وتولى دونادوني تدريب المنتخب الإيطالي لمدة عامين بعد فوز الفريق بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا تحت قيادة ليبي في فترته الأولى كمدير فني للفريق.

وفي نفس الوقت ، تسير الأمور بشكل جيد وفي هدوء بمعسكر المنتخب الإيطالي في منتجع سيستريري بمنطقة جبال الألب والذي يقع على ارتفاع نحو 2000 متر فوق مستوى سطح البحر.

ووقع الاختيار على هذا المنتجع لإقامة المعسكر لتشابهه مع الظروف التي سيجدها الفريق في جوهانسبرج.

ويخوض المنتخب الإيطالي مباراته الثالثة في مونديال 2010 أمام منتخب سلوفاكيا في 24 حزيران/يونيو على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرك والذي يقع على ارتفاع 1750 مترا فوق مستوى سطح البحر.

كما قد يخوض الفريق إحدى مبارياته في البطولة بمدينة بريتوريا التي تقع على ارتفاع 1340 مترا فوق مستوى سطح البحر.

ويستهل المنتخب الإيطالي مسيرته في البطولة بمواجهة منتخب باراجواي في 14 حزيران/يونيو بمدينة كيب تاون ثم يلتقي بعدها بستة أيام نظيره النيوزيلندي في نيلسبروت علما بأن المباراتين لن يمثلا أي مشاكل للفريق فيما يتعلق بالارتفاع عن مستوى سطح البحر.

وعلى الرغم من مناشدة ليبي للمشجعين في إيطاليا بالتحمس تجاه الفريق والثقة في قدراته ، تبدو التوقعات فاترة بشأن قدرة الفريق على تحقيق النجاح مجددا.

ويتطلع ليبي /62 عاما/ إلى فريق يعتمد بشكل كبير على خط دفاعه خاصة وأن شباك الفريق اهتزت بهدفين فقط على مدار سبع مباريات خاضها في مونديال 2006 وجاء أحدهما عن طريق أحد لاعبي الفريق بالخطأ في مرماه والثاني من ضربة جزاء.

وقال ليبي "يجب أن نظهر بدفاع صلد ، وهذا لا يتوقف فقط على المدافعين ولكن على أسلوب لعب زملائهم في خطي الوسط والهجوم.. أركز اهتمامي على بناء دفاع قوي وصلد يحميه عدد من لاعبي الوسط والهجوم ولكن هذا لا يمنع أن نسعى لتقديم أداء هجومي سريع وخطير".

ويضم معسكر المنتخب الإيطالي حاليا 28 لاعبا يقلصهم ليبي غدا الثلاثاء إلى 23 لاعبا لتكون القائمة النهائية للفريق والتي سيشارك بها في المونديال.

وقال ليبي إنه اختبر جيدا اللاعب كلاوديو ماركيزيو نجم خط وسط فريق يوفنتوس وقد يلعب ماركيزيو في خط وسط الفريق بالمونديال إلى جوار أندريا بيرلو ودانييلي دي روسي اللذين كانا ضمن تشكيل الفريق الفائز بلقب مونديال 2006 .

وفي الأمام ، يبدو أن أنطونيو دي ناتالي سيحافظ على مكانه بالفريق نظرا لغزارة الأهداف التي يسجلها في التدريبات بعد 28 هدفا سجلها لفريق أودينيزي وتصدر بها قائمة هدافي الدوري الإيطالي في الموسم المنقضي.

وأعرب جانلويجي بوفون حارس مرمى الفريق عن امتعاضه من الكرة التي ستستخدم في نهائيات كأس العالم وهو ما ينطبق أيضا على جوليو سيزار حارس مرمى انتر ميلان الإيطالي والمنتخب البرازيلي ولكن كلا منهما لم يجد الاهتمام الكبير لتصريحاته خاصة وأن تصريحات وشكاوى مشابهة انطلقت قبل أربع سنوات بشأن الكرة التي استخدمت في مونديال 2006 .

الحارس الياباني كواشيما يتلقى الإشادات بعد صده ركلة جزاء لامبارد



تمكن الحارس الياباني الشاب إيجي كواشيما من خطف الأضواء بمباراة منتخبه الودية ( الأحد ) أمام منتخب أنكلترا بعد أن نجح في صد ركلة الجزاء لإنكلترا التي نفذها لاعب الوسط فرانك لامبارد بالدقيقة 56 من الشوط الثاني .

فقد تلقى الحارس الشاب كواشيما الإشادات من أغلب الصحف اليابانية والتي لم تتوقع نجاحه في صد ركلة الجزاء لأن مشاركته بالمباراة الودية لم تكن متوقعة بحيث يعرف كواشيما بأنه الحارس الإحتياطي للمنتخب الياباني بديلاً للحارس المخضرم سييغو نارازاكي .

قرار مدرب المنتخب الياباني السيد تاكيشي أوكادا بزج الإحتياطي كواشيما لمباراة أنكلترا أعتبر مغامرة من قبل النقاد والصحفيين باليابان إلا أنه نجح في إثبات جدارته بصده أكثر من هجمة خطيرة للمنتخب الأنكليزي وتحديداً من المهاجم واين روني ولاعب الوسط ستيفن جيرارد قبل أن ينجح في صد ركلة الجزاء من لاعب الوسط فرانك لامبارد لتقوم فيما بعد الصحف اليابانية بوصف كواشيما برجل المباراة بغض النظر عن خسارة منتخب اليابان بالمباراة عن طريق أخطاء المدافعين توليو تاناكا ويوجي ناكازاوا .

إيجي كواشيما والذي يلعب بصفوف فريق كواساكي فرونتال الياباني شارك في ستة مباريات دولية مع المنتخب الياباني إلا أنه أصبح مرشح بشكل كبير في حماية عرين الساموراي الأزرق بمباريات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا .

بحيث توقعت وسائل الإعلام اليابانية بأن مستوى كواشيما المميز بمباراة أنكلترا قد يجعله الحارس الأول للمنتخب الياباني في كأس العالم بعكس زميله المخضرم سييغو نارازاكي والذي فشل في تقديم مستوى جيد بمباراة الودية السابقة للمنتخب الياباني أمام منتخب كوريا الجنوبية والتي أنتهت بخسارة قاسية بنتيجة { 0 - 2 } .

إلا أن الحارس الشاب كواشيما فضل عدم الإستعجال في توقعات الإعلاميين وتحديداً حراسة مرمى المنتخب الياباني بدلاً عن الحارس الأول نارازاكي بحيث قال :[ لقد كنت أبحث عن فرصتي لأنجح في صد ركلة الجزاء ، المنافسة الحقيقية على حراسة مرمى المنتخب لم تنتهي بعد ] .

الياباني أوكادا : لا تهمني سخرية كابيلو بدفاع منتخبنا




السيد أوكادا ( يمين ) في نقاش ساخن مع كابيلو أثناء المباراة الودية بين اليابان وأنكلترا
أحدث التصريح الساخر من مدرب المنتخب الأنكليزي السيد فابيلو كابيلو ضجة إعلامية كبرى في اليابان عندما ألمح المدرب الإيطالي إلى طريقة لعب المنتخب الياباني بالدفاعية المبالغ به .

وكان قد ألتقى المنتخبان الياباني والأنكليزي بمباراة ودية أقيمت على استاد أرينا بمدينة غراتس النمساوية والتي أنتهت بفوز أنكلترا بنتيجة { 2 - 1 } وشهدت نجاح المنتخب الياباني في تقديم مستوى مميز بعكس مبارياته الماضية ليسيطر على أغلب فترات المباراة .

بعد نهاية اللقاء صرح مدرب منتخب أنكلترا الإيطالي كابيلو عن سبب فشل لاعبيه في هز شباك المنتخب الياباني بحيث قال :[ حاولنا أن نحرز الأهداف إلا أن المنتخب الياباني لعب بطريقة دفاعية أشبه بخطة { 9 - 0 - 1 } الدفاعية ] .

التصريح الساخر من السيد كابيلو تجاه المنتخب الياباني أثار ضجة كبرى في الإعلام الياباني بحيث أكدت صحيفة سانسبو اليابانية بأن خطة المنتخب الياباني بالمباراة كانت بطريقة { 4 - 1 - 4 - 1 } .

قبل أن تقوم نفس الصحيفة بإظهار صورة لكابيلو وهو يصرخ بوجه المدرب الياباني أوكادا أثناء سير المباراة الودية لترغب الصحيفة في إظهار حالة كابيلو والذي كان متوتراً بالمباراة لتلمح الصحيفة إلى أن تصريح كابيلو تجاه الدفاع الياباني كان تحت حالة التوتر والإنفعال .

إلا أن مدرب المنتخب الياباني السيد تاكيشي أوكادا رفض إعطاء الموضوع أكبر من حجمه بحيث قال :[ سخرية كابيلو تجاه دفاعنا لا تهمني ، لقد كنت أعتقد بأنه سيكون صديقي بالمباراة إلا أنه لم يكن كما كنت اعتقده ] .

المنتخب الياباني يعود إلى سويسرا من جديد

بعد أن أجرى مباراته الودية أمام منتخب أنكلترا بمدينة غراتس النمساوية عاد اليوم لاعبي منتخب اليابان إلى سويسرا من جديد من أجل إكمال معسكره التدريبي والذي يسبق إنطلاق نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا .

وكان المنتخب اليابان قد أقام قبل أربعة أيام معسكر قصير بمنطقة زاسوف السويسرية قبل مواجهة منتخب أنكلترا والتي أنتهت بخسارته بنتيجة { 2 - 1 } ليعود اليوم مرة أخرى إلى سويسرا ولكن لمنطقة قريبة من مدينة سيون السويسرية من أجل الإستعداد لمواجهة منتخب كوت ديفوار على استاد توربيلون بمدينة سيون والتي ستكون آخر المباريات الودية للمنتخب الياباني قبل السفر إلى جنوب أفريقيا .

وفي تدريبات اليوم أقام مدرب المنتخب السيد تاكيشي أوكادا مباراة ودية جمعت بين لاعبي المنتخب الياباني الذين لم يشاركوا بمباراة أنكلترا وفئة الرديف لفريق سيون السويسري .

وقد شهدت المباراة الودية مشاركة لاعب الوسط شونسوكي ناكامورا والذي غاب عن مواجهة أنكلترا ليتمكن من إحراز الهدف الأول لمنتخب الإحتياط عبر تسديدة قوية بقدمه اليسرى ثم تمكن زملائه المهاجمين كيجي تامادا والشاب تاكايوكي موريموتو من إضافة هدفين بالشوط الثاني لينتصر إحتياطي منتخب اليابان بنتيجة { 3 - 0 } .

أما عن اللاعبين الأساسيين والذي شاركوا بمباراة أنكلترا فقد أكتفوا بالدوران حول الملعب مع إجراء بعض التمارين اللياقية .

الله يخليلك ياها
حافظ عليها متل مابتحافظ على نشر الأخبار الرياضية

منتخب الدنمارك يسعى للظهور بأفضل مستوياته في مجموعة عصيبة بالمونديال




رغم تصدر المجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا خلال آذار/مارس الماضي بالتفوق على المنتخبين البرتغالي والسويدي أظهر استطلاع للرأي أجري في ذلك الوقت أن أربعة فقط من بين كل عشرة دنماركيين كانوا يعتقدون في قدرة فريقهم على التأهل للنهائيات.

ولكن المدرب المخضرم مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي نجح في أن يخرج من لاعبيه أفضل ما لديهم ليرد على المشككين في مستوى الفريق ويحافظ على صدارة المجموعة ليفاجأ الجميع بتأهله المباشر إلى النهائيات.

ويتولى أولسن تدريب المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 ويعلم قدرات لاعبيه جيدا كما أنهم تأقلموا مع أساليبه الخططية بالفعل.

ويرى أولسن أن لاعبيه يستطيعون تحقيق نتائج رائعة في المونديال إذا ظهروا بمستواهم الحقيقي. وأوضح أن كأس العالم هي بطولة الأسابيع الأربع وليست الشهور الست.

ولم يظهر المنتخب الدنماركي في البطولات الكبيرة منذ مشاركته في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004 .

وترك المنتخب الدنماركي بصمة جيدة في مشاركاته الثلاث السابقة ببطولات كأس العالم.

وكانت آخر مشاركة سابقة للمنتخب الدنماركي في نهائيات كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما خسر أمام نظيره الإنجليزي في دور الستة عشر.

بينما تعود أول مشاركة للفريق في النهائيات إلى بطولة عام 1986 بالمكسيك عندما نال الفريق لقب "الديناميت الدنماركي".

ونال الفريق شهرة كبيرة في كأس العالم 1986 بالمكسيك بسبب أسلوبه الهجومي الشهير قبل خروجه من البطولة بالهزيمة القاسية 1/6 أمام نظيره الأسباني علما بأن أولسن كان لاعبا في صفوف الفريق.

أما أفضل إنجاز للفريق في بطولات كأس العالم فكان في بطولة عام 1998 بفرنسا حيث وصل لدور الثمانية بينما كان أفضل إنجاز في تاريخه على الإطلاق هو فوزه بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1992 والتي فاز في مباراتها النهائية 2/صفر على المنتخب الألماني بطل العالم آنذاك.

ويحتاج المنتخب الدنماركي من أجل النجاح في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إلى الاستعانة بأفضل لاعبيه ووصول هؤلاء اللاعبين إلى مستواهم المعهود لاسيما وأن الفريق لا يتمتع بوجود العديد من البدلاء الجاهزين مثل باقي المنتخبات الكبيرة.

ويضاعف من صعوبة المهمة على الفريق أن القرعة أوقعته في مجموعة صعبة حيث يخوض الفريق الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات هولندا واليابان والكاميرون.

وصرح نيكلاس بيندتنر مهاجم أرسنال الإنجليزي والمنتخب الدنماركي "ليس لدينا اختيارات عديدة مثل بعض المنتخبات الكبيرة ولذلك يكون من الضروري أن يتواجد معنا أفضل لاعبينا. ومن الضروري بشكل خاص أن يظل اللاعبون ، الذين يشاركون في مراكز ليس بها بدلاء ، على استعداد دائما. وإذا ظل هؤلاء اللاعبين بنفس مستواهم المعهود على مدار البطولة ، أعتقد أن بإمكاننا التقدم للأمام في هذه البطولة".

وأضاف "من المهم أن نظل على واقعيتنا. سنخوض البطولة بالطبع من أجل الفوز باللقب. ولكننا لا نمتلك نفس الوسائل التي تمتلكها المنتخبات الكبيرة... ورغم ذلك ، سنبذل قصارى جهدنا. وقدم المنتخب الدنماركي العديد من المفاجآت في تاريخ كرة القدم ، فلماذا لا يتكرر ذلك مجددا؟".

وقد يصبح بيندتنر /22 عاما/ ، الفائز بلقب أفضل لاعب دنماركي لعام 2009 ، من العناصر المهمة والبارزة في صفوف الفريق الذي يضم مزيجا رائعا من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة.

وما زال النجم المخضرم يون دال توماسون مهاجم فينورد من عناصر القوة في المنتخب الهولندي حتى وإن لم يعد بنفس سرعته في فترة الشباب.

كما يضم الفريق من اللاعبين المخضرمين كلا من دينيس روميدال مهاجم نيميجن الهولندي وكريستيان بولسن لاعب يوفنتوس الإيطالي ودانيال ينسن لاعب فيردر بريمن الألماني.

ويضم من اللاعبين الشبان كلا من سيمون كاير /21 عاما/ مدافع باليرمو الإيطالي ودانيال آجر /25 عاما/ لاعب ليفربول الإنجليزي.

المدير الفني : مورتن أولسن

يتولى مورتن أولسن /60 عاما/ تدريب الفريق منذ عام 2000 وكان مدافعا في صفوف المنتخب الدنماركي وخاض معه 102 مباراة دولية خلال الفترة من 1970 إلى 1989 ثم اتجه لعالم التدريب في عام 1990 من خلال فريق بروندبي.

وفي كانون ثان/يناير الماضي ، مدد أولسن عقده مع المنتخب الدنماركي حتى نهاية كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) رغم أنه أوضح سابقا في بعض المقابلات الإعلامية أنه يرغب في العودة إلى تدريب الأندية حيث سبق له تدريب فريقي كولون الألماني وأياكس أمستردام الهولندي.

وألح لاعبو المنتخب الدنماركي ومدربو فرق الدوري الدنماركي على الاتحاد الدنماركي للعبة بتمديد عقد أولسن مع الفريق نظرا لسجله الرائع مع المنتخب.

نجم الفريق : دانيال آجر

انضم المدافع دانيال آجر أبرز نجوم المنتخب الدنماركي إلى فريق ليفربول الإنجليزي في عام 2006 وذلك مقابل صفقة قياسية بالنسبة للاعب من الدوري الدنماركي. وجدد اللاعب عقده مع ليفربول حديثا حتى عام 2014 .

وخاض آجر /25 عاما/ 29 مباراة دولية مع المنتخب الدنماركي حتى الآن ويمكنه الاستمرار ضمن التشكيل الأساسي للفريق لسنوات طويلة قادمة بشرط سلامته من الإصابات التي تهاجمه من آن لآخر والتي كان آخرها في ظهره.

ويشارك اللاعب مع المنتخب الدنماركي في مونديال 2010 بعدما اكتسب خبرة كبيرة من اللعب مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

المنتخب الياباني يحلم ببلوغ المربع الذهبي في المونديال

في السادس من حزيران/يونيو الماضي ، كان المنتخب الياباني لكرة القدم أول المتأهلين لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بالفوز على منتخب أوزبكستان 1/صفر في التصفيات الأسيوية المؤهلة ويضمن أحد المركزين الأول والثاني في مجموعته ليحجز مقعده في النهائيات قبل آخر جولتين من التصفيات.

ولكن مشجعي المنتخب الياباني يأملون الآن في ألا يصبح فريقهم أول المودعين للبطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا في الفترة من 11 حزيران/يونيو الحالي إلى 11 تموز/يوليو المقبل.

وربما يكون إنجازا تاريخيا للمنتخب الياباني إذا تأهل للدور الثاني في البطولة القادمة لأنه سيكون أول منتخب ياباني يفوز بأي مباراة ويصل للدور الثاني في بطولة كأس العالم خارج أرضه.

ولكن مديره الفني الوطني تاكيشي أوكادا يحلم بأكثر من ذلك حيث يضع هدفا أكبر للفريق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وهو بلوغ المربع الذهبي.

وشارك المنتخب الياباني في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات سابقة ولكنه حقق الفوز في اثنتين فقط من عشر مباريات خاضها خلال هذه المشاركات الثلاث السابقة وكانتا على حساب المنتخبين الروسي 1/صفر والتونسي 2/صفر في الدور الأول لكأس العالم 2002 التي استضافتها اليابان بالتنظيم المشترك مع كوريا الجنوبية.

وفي نفس البطولة تعادل الفريق 2/2 مع المنتخب البلجيكي في مباراته الأخرى بالدور الأول ولكنه خسر صفر/1 أمام نظيره التركي في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

وقال أوكادا بعد قرعة نهائيات مونديال 2010 مباشرة "قلت إنني أريد أن أفجر مفاجأة أمام العالم. إذا كان منتخب كوريا الجنوبية قد وصل للدور قبل النهائي في مونديال 2002 فلم لا نكرر نفس الإنجاز".

وأوقعت القرعة المنتخب الياباني ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات هولندا وصيف بطل العالم في بطولتي 1974 و1978 والدنمارك بطل أوروبا عام 1992 والكاميرون الفائز بلقب كأس الأمم الأفريقية أربع مرات سابقة.

وأوضح أوكادا "لن نغير أبدا هدفنا الخاص ببلوغ دور الأربعة وذلك بغض النظر عن هوية منافسينا. طموحنا لا ينبع مني فقط ولكن من جميع اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني. خضنا بعض الاستعدادات أمام فرق أوروبية لفترة طويلة ونصر على التغلب عليهم. ولذلك فإنها ليست قرعة سيئة كما تمنحنا الفرصة لتحقيق هدفنا".

وفي طريقه إلى النهائيات ، تصدر المنتخب الياباني مجموعته في المرحلة الثالثة بالتصفيات الأسيوية المؤهلة للمونديال والتي خسر فيها مباراة واحدة فقط كانت أمام المنتخب البحريني.

ولكنه تغلب على المنتخب البحريني ذهابا وإيابا في مجموعته بالمرحلة الرابعة من التصفيات كما تعادل سلبيا مع ضيفه الأسترالي وخسر أمامه 1/2 في ملبورن ليحتل المركز الثاني في المجموعة خلف نظيره الأسترالي ويتأهل معه مباشرة للنهائيات.

وبخلاف مسيرته الجيدة في مونديال 2002 ، خسر المنتخب الياباني مبارياته الثلاث في مونديال 1998 بفرنسا وجمع نقطة واحدة من مبارياته الثلاث في مونديال 2006 بألمانيا.

ويشارك المنتخب الياباني في المونديال للمرة الرابعة على التوالي ولكنه لم يثبت أقدامه حتى الآن في بطولات كأس العالم.

ويعتمد المدرب تاكاشي أوكادا المدير الفني الوطني للمنتخب الياباني على مجموعة معظمها من لاعبي الدوري المحلي مع وجود بعض العناصر المحترفة خارجه حيث انتقل عدد من لاعبي اليابان للاحتراف بأوروبا وأصبحوا من النجوم الأساسيين في صفوف فرقهم.

وبعد اعتزال نجم خط الوسط الكبير هيديتوشي ناكاتا ، أصبح لاعب خط الوسط شونسوكي ناكامورا أكبر نجوم الفريق. وانتقل ناكامورا من سلتيك الاسكتلندي إلى اسبانيول الأسباني.

كما تألق لاعب خط الوسط الأعسر كيوسكي هوندا مع فريق سيسكا موسكو الروسي كما ساعد ماكوتو هاسيبي فريق فولفسبورج في الفوز بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) في العام الماضي.

كما يحترف اللاعب دايسوكي ماتسوي في فريق جرينوبل الفرنسي بينما عاد اللاعب جونيتشي إيناموتو إلى اليابان بعد أكثر من ثمانية أعوام في إنجلترا وتركيا وألمانيا وفرنسا.

وربما وجد المنتخب الياباني في المهاجم تاكايوكي موريموتو نجم كاتانيا الإيطالي حلا لمشكلته التي عانى منها طويلا وهي تسجيل الأهداف.

ويبرز من بين أفضل نجوم المنتخب الياباني الناشطين في الدوري الياباني صخرة دفاع الفريق يوجي ناكازاوا /31 عاما/ ولاعب خط وسط الفريق كينجو ناكامورا والمهاجم شنجي أوكازاكي /24 عاما/ الذي سجل 16 هدفا في أول 24 مباراة دولية له مع المنتخب الياباني.

ويريد أوكازاكي الاستمرار على هذا السجل الجيد في إحراز الأهداف ليساعد المنتخب الياباني على تحقيق هدفه في المونديال.

المدير الفني : تاكيشي أوكادا

تولى نجم كرة القدم الياباني الدولي السابق تاكيشي أوكادا تدريب المنتخب ايلاباني في كانون أول/ديسمبر 2007 خلفا للمدرب الكرواتي إيفيكا أوسيم الذي تعرض لأزمة قلبية ولم يستطع الاستمرار مع الفريق.

وسبق لأوكادا أن فاز بلقب الدوري الياباني وبطولة الأندية الأسيوية خلال مسيرته التدريبية كما كان مدربا للمنتخب اليابني في نهائيات كأس العالم 1998 والتي خسر فيها الفريق مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة.

نجم الفريق : شونسوكي ناكامورا

رغم اقترابه من نهاية مسيرته الكروية ، ما زال شونسوكي ناكامورا /31 عاما/ هو أشهر لاعبي المنتخب الياباني.

وظل ناكامورا حتى وقت قريب في صفوف اسبانيول الأسباني كما سبق له اللعب في ناديي ريجينا الإيطالي وسلتيك الأسكتلندي ولكنه انتقل مؤخرا إلى فريق يوكوهاما مارينوس لعدم مشاركته بشكل منتظم مع فريق اسبانيول.

ويتيمز ناكامورا بأنه أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف من بين جميع لاعبي المنتخب الياباني الموجودين حاليا حيث سجل 24 هدفا في 93 مباراة دولية خاضها مع الفريق. ويأمل ناكامورا في أن يصل إلى مباراته رقم 100 مع المنتخب الياباني خلال نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

المنتخب الكاميروني يتمنى تكرار إنجاز 1990

عندما يشارك المنتخب الكاميروني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا سيكون هو الفريق الذي يحمل على عاتقه أكبر عبء من بين جميع المنتخبات الأفريقية المشاركة في النهائيات وذلك لتاريخه الطويل في بطولات كأس العالم والذي يفوق جميع المشاركين الآخرين من القارة السمراء.

ويشارك المنتخب الكاميروني في النهائيات للمرة السادسة منذ عام 1982 ليكون أكثر الفرق الأفريقية تأهلا لكأس العالم.

وحقق المنتخب الكاميروني أفضل نجاح له على المستوى العالمي من خلال مونديال 1990 بإيطاليا حيث قاده النجم الشهير روجيه ميلا المعروف بلقب "الثعلب العجوز" والذي كان في الثامنة والثلاثين من عمره آنذاك إلى الوصول لدور الثمانية في البطولة.

وشق المنتخب الكاميروني طريقه في تلك البطولة من خلال انتصارات مدوية على منتخبات الأرجنتين ورومانيا وكولومبيا ولكن مغامرته توقفت أمام المنتخب الإنجليزي في دور الثمانية بعدما خسر أمامه 2/3 .

ورغم خروجه من دور الثمانية ، استحوذ المنتخب الكاميروني بشكل عام ونجمه الكبير ميلا بشكل خاص على عقول وقلوب مشجعي كرة القدم في كل أنحاء العالم.

واشتهر ميلا برقصته المثيرة حول الراية الركنية بعد كل من أهدافه الأربعة التي سجلها في هذه البطولة.

وتبدو ذكريات كأس العالم 1990 وما فعله ميلا في هذه البطولة هي الحافز الأقوى للمنتخب الكاميروني الحالي من أجل ترك بصمة واضحة في بطولة كأس العالم 2010 بصفتها أول بطولة تستضيفها القارة السمراء.

وتراجع سجل المنتخب الكاميروني في بطولات كأس العالم التالية لبطولة 1990 حيث خرج من الدور الأول في بطولات 1994 و1998 و2002 وفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.

وربما جعلت هذه النتائج من المنتخب الكاميروني (الأسود التي لا تقهر) فريقا لا يخشى جانبه أحد على الرغم من تألقه في بطولات كأس الأمم الأفريقية حيث توج باللقب مرتين عامي 2000 و2002 ووصل للمباراة النهائية في البطولة الماضية عام 2008 بغانا.

وربما تكون مسيرته المتذبذبة في التصفيات سببا في عدم ارتعاد باقي المنتخبات الكبيرة منه في التصفيات حيث بدأ الفريق مسيرته في التصفيات بالهزيمة صفر/1 أمام توجو ثم التعادل السلبي مع ضيفه المغربي ليتأجل تأهله إلى الجولة الأخيرة من التصفيات.

وضاعفت بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية ، والتي استضافتها أنجولا مطلع هذا العام ، من أزمة أسود الكاميرون بعدما خرج الفريق من دور الثمانية للبطولة.

ولكن خبرة الفريق في بطولات كأس العالم ستكون السلاح الأقوى للفريق الذي يساعده على التألق في البطولة ويجعله مرشحا ليكون أكثر الفرق الأفريقية قدرة على ترك بصمة في المونديال.

وأوقعت قرعة النهائيات المنتخب الكاميروني ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات هولندا والدنمارك واليابان.

ولكن تاريخ الفريق يعطيه الثقة والدفعة المعنوية اللازمة للتألق في البطولة التي تستضيفها القارة السمراء للمرة الأولى خاصة وأنه كان أول المنتخبات الأفريقية التي تصل لدور الثمانية في بطولات كأس العالم وذلك في مونديال 1990 قبل أن يعادل نظيره السنغالي نفس الإنجاز في مونديال 2002 .

ويشعر مشجعو المنتخب الكاميروني بالقلق على الفريق الذي حقق فوزا وحيدا في تسع مباريات خاضها بنهائيات كأس العالم بين عامي 1994 و2002 وتلقت شباكه عددا أكبر كثيرا من الأهداف التي سجلها لاعبوه.

وفشل المنتخب الكاميروني في بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا بسبب هدف في مرماه عن طريق ضربة جزاء خلال مباراته مع المنتخب المصري في الجولة الأخيرة من التصفيات.

ولعبت المشاكل والصراعات الداخلية في الفريق دورا كبيرا في إخفاقات أسود الكاميرون في السنوات الماضية حتى أعاد المدرب الفرنسي بول لوجوين الأوضاع في الفريق إلى نصابها الطبيعي منذ توليه مسئولية الفريق.

ويتميز لوجوين بأنه مدرب لديه سجل حافل على مستوى الأندية ولكنه لم يشارك من قبل في بطولات كأس العالم.

وتولى لوجوين مسئولية تدريب المنتخب الكاميروني ، بطل أفريقيا أربع مرات سابقة ، بعد بداية التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 والتي شهدت معاناة الفريق من سوء النتائج تحت قيادة المدرب الألماني أوتوفيستر.

ونقل لوجوين شارة قائد الفريق من المدافع المخضرم ريجبور سونج إلى المهاجم الخطير صامويل إيتو وأسفر ذلك عن إعادة الاتزان لصفوف الفريق ليفوز بمبارياته الأربع التالية في التصفيات.

وسجل إيتو مهاجم برشلونة الأسباني سابقا وانتر ميلان الإيطالي حاليا تسعة أهداف في 11 مباراة خاضها مع المنتخب الكاميروني في التصفيات ليصبح أمل الفريق لتحقيق النجاح في النهائيات بجنوب أفريقيا.

وحرص لوجوين على الدفع ببعض العناصر الشابة في صفوف الفريق لدرجة لم يعد معها ريجبور سونج وجيرمي نيجيتاب من الاختيارات الأساسية الدائمة والمنتظمة في خط دفاع الفريق.

ويبرز من بين النجوم الجدد الصاعدين اللاعب نيكولا نكولو مدافع موناكو الفرنسي بينما أصبح ألكسندر سونج لاعب أرسنال الإنجليزي من أبرز نجوم خط وسط الفريق.

كما يضم خط الوسط اللاعبين جان ماكون وأتشيلي إيمانا كما يضم الفريق اللاعبين الشابين المتألقين ستيفان مبيا وجورجيس ماندجيك.

ويبدو اللاعب بيير ويبو من العناصر المؤثرة والفعالة في خط الهجوم بجوار إيتو والمخضرم محمدو إدريسو مهاجم فرايبورج الألماني.

وأسفر فشل الفريق في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا ، والتي فاز الفريق في مباراة واحدة فقط من بين أربع مباريات خاضها ، في انتشار الجدل بشأن إمكانية رحيل لوجوين عن تدريب الفريق ولكن المدرب الفرنسي تمسك بالأمل واستمر مع الفريق.

وقال لوجوين "لست متشائما بشأن فرصنا في المونديال ولم أشعر بالتشاؤم أبدا.. إنني أشعر بالتفاؤل والثقة الشديدين وأرى أنني أعمل مع فريق قادر على تحقيق العديد من الأمور هذا الصيف".

المدير الفني : بول لوجوين

تولى الفرنسي بول لوجوين /45 عاما/ تدريب المنتخب الكاميروني في تموز/يوليو 2009 بعد أن اقتصر رصيد الفريق من أول مباراتين له بالمرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 على نقطة واحدة فحسب ليقود لوجوين الفريق بعدها إلى تحول واضح في التصفيات.

وكان لوجوين هو الاختيار الأمثل رغم أنه لم يتول من قبل تدريب أي منتخب.

وبث لوجوين النظام والرغبة والحماس في نفوس المنتخب الكاميروني بعد البداية المهتزة له في تصفيات مونديال 2010 .

ونشأت شهرة لوجوين التدريبية بعدما قاد ليون للفوز بلقب الدوري الفرنسي ثلاثة مواسم متتالية في الفترة من 2002 إلى 2005 .

ورغم ذلك ، فشل لوجون في تحقيق نفس النجاح مع فريق رينجرز الأسكتلندي ليقال من تدريب الفريق بعد شهور قليلة من توليه المسئولية كما رفض باريس سان جيرمان الفرنسي تمديد عقده مع لوجوين والذي كان لمدة عامين فحسب.

ويتمنى لوجان أن يستعيد النجاح الذي حققه في بداية مسيرته التدريبية من خلال نتائج المنتخب الكاميروني في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وأثار فشل الفريق وخروجه من دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا الجدل والشكوك حول مستقبل لوجوين مع الفريق ولكن الاتحاد الكاميروني للعبة جدد الثقة في المدرب الفرنسي وأبقاء مع الفريق.

نجم الفريق : صامويل إيتو

يمثل صامويل إيتو /28 عاما/ مهاجم انتر ميلان الإيطالي أبرز وأكثر نجوم المنتخب الكاميروني فعالية حيث فاز بلقب أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات كما سجل أكثر من 100 هدف لفريقه السابق برشلونة في غضون خمسة مواسم كما يعتلي حاليا قائمة أفضل هدافي بطولات كأس الأمم الأفريقية على مدار تاريخها.

لذلك سيكون إيتو من أكثر المهاجمين الذين يخشى جانبهم في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا خاصة وأنه يسعى إلى تحقيق إنجاز يفوق ما قدمه مواطنه الثعلب العجوز روجيه ميلا مع الفريق في مونديال 1990 بإيطاليا.

وتألق إيتو مع المنتخب الكاميروني منذ أن كان صبيا حيث قاد الفريق للفوز بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم بأولمبياد سيدني عام 2000 كما قاد أسود الكاميرون للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية في عامي 2000 و2002 بخلاف فوزه بلقب أفضل لاعب أفريقيا ثلاث مرات.

واحتل إيتو المركز الثاني في قائمة هدافي التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 برصيد تسعة أهداف ليكافئ بذلك مدربه بول لوجوين على منحه شارة قائد الفريق.

وشارك إيتو لفترة قصيرة مع الفريق في مونديال 1998 بفرنسا حيث كان في السابعة عشر من عمره وسجل هدف الفوز للفريق على المنتخب السعودي في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ليكون الفوز الوحيد للفريق في ثلاث مباريات خاضها بهذه البطولة.

ولا يتوانى إيتو عن تحفيز زملائه بالمنتخب الكاميروني من خلال المال والهدايا حيث اشترى لكل منهم ساعة يد يبلغ ثمنها 50 ألف دولار بعد تأهل المنتخب الكاميروني للنهائيات.

باريوس على رأس قائمة باراجواي النهائية لكأس العالم
1 يونيو 2010:


باريوس بعد احرازه الهدف الاول للباراغواي امام ايرلندا
أعلن الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي لكرة القدم أمس الاثنين القائمة النهائية للفريق التي تشارك في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، حيث ضم إليها مواطنه لوكاس باريوس الذي حصل على الجنسية الباراجوانية مؤخرا.

وتمثلت مفاجأة القائمة في استدعاء المهاجم رودولفو جامارا لاعب نادي ليبرتاد أسونسيون ، فيما كان على المدرب استبعاد سبعة لاعبين هم سيرخيو أكينو وخوليو مانزور وماركوس كاسيريس ومارسيلو إيستيجاريبيا وإدواردو ليديسما وخورخي أتشوكارو وأوسفالدو مارتينيز.

وضمن باريوس مكانا في الفريق بعد تألقه في المباراتين الوديتين الأخيرتين حيث أحرزا هدفا في كل لقاء ، عندما خسر الفريق الأسبوع الماضي أمام أيرلندا في دبلن 1/2 وتعادل أمام كوت ديفوار 2/2 أول أمس الأحد.

وتلعب باراجواي في المجموعة السادسة مع سلوفاكيا ونيوزيلندا وإيطاليا ، التي تواجهها في مباراتها الأولى يوم 14 من الشهر الجاري.

وسيختتم الفريق سلسلة مبارياته الودية استعدادا للمونديال غدا الأربعاء بمواجهة اليونان في سويسرا.

وفيما يلي القائمة النهائية لمنتخب باراجواي:

لحراسة المرمى: خوستو فيار (بلد الوليد الأسباني) وألدو بوباديا (إندبندينتي ميديين الكولومبي) ودييجو باريتو (سيرو بورتينيو).

للدفاع: باولو دا سيلفا (سندرلاند الإنجليزي) وكارلوس بونيت (أوليمبيا) وأوريليانو توريس (سان لورنزو الأرجنتيني) ودينيس كانيزا (ليون المكسيكي) وخوليو سيزار كاسيريس (أتلتيكو مينيرو البرازيلي) وداريو فيرون (بوماس أونام المكسيكي) وكلاوديو موريل (بوكا جونيورز) وأنتولين ألكاراز (ويجان الإنجليزي).

للوسط: جوناثان سانتانا (فولفسبورج الألماني) ونستور أورتيجوزا (أرخنتينوس جونيورز الأرجنتيني) وكريستيان ريفيروس (سندرلاند الإنجليزي) وإنريكي فيرا (أطلس المكسيكي) وفيكتور كاسيريس (ليبرتاد) وإدجار باريتو (أتالانتا الإيطالي).

للهجوم: رودولفو جامارا (ليبرتاد) وروكي سانتا كروز (مانشستر سيتي الإنجليزي) ونيلسون هايدو فالديز (بوروسيا دورتموند الألماني) وأوسكار كاردوزو (بنفيكا البرتغالي) وإدجار بينيتيز (باتشوكا المكسيكي) ولوكاس باريوس (بوروسيا دورتموند الألماني).

استبعاد دوس سانتوس من قائمة كأس العالم يثير الجدل في المكسيك




استبعد جوناثان دوس سانتوس أمس الاثنين من قائمة المنتخب المكسيكي المشارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا هذا الشهر مما دفع اللاعب للتهديد بتمثيل دولة أخرى في المستقبل.

وصرح والد جوناثان اللاعب البرازيلي المعتزل زيزينيو للتليفزيون المكسيكي قائلا : "نعم ، سنرفض المنتخب المكسيكي في المستقبل ، لم أعد أريده أن يلعب لهذا المنتخب وسنبحث عن منتخب جديد له ، سنبحث عن منتخب يريده ويفهم في كرة القدم".

ولعب دوس سانتوس /20 عاما/ بالفعل بخط وسط الفريق الأول لنادي برشلونة الأسباني ولكنه لم يسبق له الانضمام للمنتخب المكسيكي.

أما ابن زيزينيو الآخر ، المهاجم جيوفاني دوس سانتوس ، فسيكون أحد لاعبي المنتخب المكسيكي في جنوب أفريقيا.

وكانت المكسيك قد استدعت 24 لاعبا في قائمتها المبدئية لمونديال جنوب أفريقيا وكان عليها استبعاد أحد هؤلاء اللاعبين في قائمتها النهائية وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تنص على ألا يزيد عدد اللاعبين في القوائم الرسمية للفرق عن 23 لاعبا.

وأعلن نيستور دي لا توري المدير العام للمنتخبات الوطنية بالمكسيك قرار المدرب خافيير أجيري أمس الاثنين في مقر المعسكر التدريبي للفريق بألمانيا.

وأصر دي لا توري على أن دوس سانتوس لاعب "يتمتع بمستقبل رائع وبالغ النجاح في عالم الاحتراف ولكن حلمه لن يتحقق هذه المرة".

وانخرط جيوفاني دوس سانتوس مهاجم جالطة سراي التركي في البكاء أمس أثناء استعداده للتدريب بعدما علم باستبعاد شقيقه من المنتخب المكسيكي.

وأعرب زيزينيو ، اللاعب البرازيلي الذي لعب لناديي أمريكا ومونتيري المكسيكيين في الثمانينات ، عن استيائه الشديد بسبب إمكانية تأثر أداء جيوفاني في كأس العالم باستبعاد جوناثان.

وقال زيزينيو: "لا أعرف ماذا يمكن أن يحدث الآن لأن جيوفاني يشعر بحزن شديد".

وجاءت قائمة المنتخب المكسيكي المشارك في نهائيات كأس العالم 2010 كالتالي:

في حراسة المرمى: جييرمو أوتشوا (أمريكا المكسيكي) ولويس إرنستو ميتشل (جوادالاخارا المكسيكي) وأوسكار بيريز (جاجوارز المكسيكي).

وفي الدفاع: رافاييل ماركيز (برشلونة الأسباني) وريكاردو أوسوريو (شتوتجارت الألماني) وفرانسيسكو خافيير رودريجيز (آيندهوفن الهولندي) وكارلوس سالسيدو (آيندهوفن الهولندي) وهيكتور مورينو (ألكمار الهولندي) وبول أجيلار (باتشوكا المكسيكي) وإفراين خواريز (بوماس المكسيكي) وجوني ماجايون (جوادالاخارا) وخورخي توريس (تيجريس المكسيكي).

وفي خط الوسط: أندريس جواردادو (ديبورتيفو لا كورونيا الأسباني) وخيراردو تورادو (كروز أزول المكسيكي) وإسرائيل كاسترو (بوماس).

وفي الهجوم: جييرمو فرانكو (ويستهام الإنجليزي) وكارلوس فيلا (آرسنال الإنجليزي) وجيوفاني دوس سانتوس (جالطة سراي التركي) وبابلو باريرا (بوماس) وأدولفو باوتيستا (جوادالاخارا) وكواوتيموك بلانكو (فيراكروز المكسيكي) وألبرتو ميدينا (جوادالاخارا) وخافيير هيرنانديز (مانشستر يونايتد الإنجليزي).

جنوب أفريقيا تهزم جواتيمالا 5/ صفر وديا بعد عرض قوي

قبل أسبوع ونصف من افتتاحه كأس العالم على أرضه بمواجهة المكسيك في 11 من الشهر الجاري ، تمكن منتخب جنوب أفريقيا من الفوز أمس الاثنين وديا على ضيفه الجواتيمالي 5/ صفر وديا بعد عرض مقنع أكمل به 11 مباراة متتالية دون هزيمة.

افتتح كاتليجو مفيلا التسجيل في المباراة التي أقيمت بمدينة بولوكواني في الدقيقة 12 من ضربة جزاء ، وأضاف نفس اللاعب الهدف الرابع في الدقيقة 56 من نقطة الجزاء أيضا.

وأحرز الأهداف الثلاثة الأخرى كل من رينيلوي ليشولونياني وسربرايز موريري وبرنارد باركر في الدقائق 27 و49 و83 .

وقبل انطلاق المباراة ، أكد البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للمنتخب الجنوب أفريقي أن مهمته مع الفريق ستنتهي بمشاركته في كأس العالم.

وقال باريرا لصحيفة "تايمز" الجنوب أفريقية "عرض علي الاستمرار من أجل تأهيل المدربين ، لكنني رفضت. أود العودة إلى البرازيل لأبنائي وأحفادي".

وكان المدير الفني للمنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة قد تولى تدريب منتخب "بافانا بافانا" للمرة الثانية في تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي.

ومع الانتصارات الأخيرة للفريق دارت تكهنات حول استمرار باريرا في قيادة جنوب أفريقيا حتى كأس الأمم الأفريقية 2012 ، بيد أن المدرب /67 عاما/ قد حزم أمره بالفعل: "أفتقد عائلتي. مرت على خمسة أشهر بعيدا عن المنزل وسأترك منتخب جنوب أفريقيا بعد المونديال".

لكن أمام باريرا تحد كبير قبل ذلك "أود ترك جنوب أفريقيا في وضع جيد. ليس لدي خطط للمستقبل. إن تركيزي منصب على المونديال والأولوية لعبور الدور الأول. في الأدوار التالية يمكن أن يحدث أي شئ".

وتضم المجموعة الأولى للبطولة إلى جانب المكسيك الطرف الثاني لمباراة الافتتاح كلا من أوروجواي وفرنسا.

ولم يسبق أن ودع الفريق المضيف بطولة كأس العالم من الدور الأول عبر تاريخ المونديال.

قائمة سلوفاكيا للمونديال تضم العائدين من الإصابة والمواهب الشابة

أعلن المدرب فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي لكرة القدم اليوم الثلاثاء قائمة فريقه النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي ضمت 23 لاعبا منهم بعض المواهب الشابة الصاعدة وعدد من اللاعبين العائدين من الإصابة.

وضمت القائمة النهائية اللاعب فيليب هولوسكو مهاجم بشكتاش التركي الذي أصيب بكسر في ساقه العام الماضي كما ضمت روبرت فيتيك نجم هجوم ليل الفرنسي والذي يعاني من الإصابة في الركبة.

وصرح فايس في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السلوفاكي "ما زالت هناك علامات استفهام.. في حالة الإصابة يمكن أن يحدث أي شيء" في إشارة إلى اللاعبين هولوسكو وفيتيك.

كما ضم فايس للقائمة مارتين سكرتل مدافع ليفربول الإنجليزي والذي تعافى مؤخرا من الإصابة في قدمه. كما ضمت القائمة كالمتوقع النجم ماريك هامشيك نجم خط وسط نابولي الإيطالي.

وضمت القائمة أيضا بعد اللاعبين الشبان الموهوبين والطموحين مثل لاعبي خط الوسط ويوراي كوكا وميروسلاف ستوتش وفلاديمير فايس /20 عاما/ نجل المدرب والذي لعب لبولتون الإنجليزي خلال الموسم المنقضي على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي الإنجليزي.

وقال المدرب فايس "الاختيارات ضمت أفضل لاعبي سلوفاكيا".

وشق المنتخب السلوفاكي طريقه إلى النهائيات للمرة الأولى في التاريخ بعدما انتزع قمة مجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة على حساب منتخبات التشيك وسلوفينيا وأيرلندا الشمالية وبولندا.

وسبق للفريق أن شارك في بطولات كأس العالم تحت اسم تشيكوسلوفاكيا قبل انفصال التشيك عن سلوفاكيا.

ويستهل الفريق مسيرته في النهائيات بمواجهة نظيره النيوزيلندي في 15 حزيران/يونيو المقبل.

وضمت القائمة التي أعلنها فايس كل من يان موتشا (ليجيا وارسو البولندي) ودوسان كوسياك (فاسلوي الروماني) ودوسان بيرنيس (دندي يونايتد الاسكتلندي) لحراسة المرمى.

وفي الدفاع : ماريك تشيك (ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي) ويان دوريكا (هانوفر الألماني) وبيتر بيكاريك (فولفسبورج الألماني) ومارتين بيتراس (سيسينا الإيطالي) وكورنيل سالاتا (سلوفان براتيسلافا السلوفاكي) ومارتين سكرتل (ليفربول الإنجليزي) ورادوسلاف زابافنيك (ماينز الألماني).

وفي خط الوسط : ماريك هامشيك (نابولي الإيطالي) ويان كوزاك (بليتيتشنيكا السلوفاكي) ويوراي كوكا (سبارتا براغ التشيكي) وماريك سابارا (أنقرة جوكو التركي) وزدينو ستربا (سكودا زانثي اليوناني) ودوساني سفينتو (سالزبورج النمساوي) وكاميل كوبونيك (سبارتاك ترنافا السلوفاكي) وميروسلاف ستوتش (تفنتي أنشخيده الهولندي) وفلاديمير فايس (مانشستر سيتي الإنجليزي).

وفي الهجوم : فيليب هولوسكو (بشكتاش التركي) ومارتن جاكوبكو (موسكفا السلوفاكي) وإيريك يندريسك (شالكه الألماني) وروبرت فيتيك (ليل الفرنسي) وستانيسلاف سيستاك (بوخوم الألماني).

منح الفندق المضيف للمنتخب الألماني بمونديال 2010 التصريحات اللازمة




صدقت هيئة التخطيط المحلية على استعدادات الفندق الذي من المقرر أن ينزل فيه المنتخب الألماني خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وصرح هاينز مولدر مدير فندق "فيلمور جراندي" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء بأن السلطات في تشواني منحت الفندق التصريحات اللازمة بعد امتثاله لأوامر المحكمة.

وأضاف مولدر أن الفندق يتطلع الآن لاستقبال المنتخب الألماني في السابع من حزيران/يونيو الجاري.

وثارت الشكوك حول إمكانية استقبال الفندق الفاخر القريب من بريتوريا للمنتخب الألماني مؤخرا بسبب خلافات حول حصول الفندق على تصريحات من هيئة التخطيط.

ولكن الفندق قام بعدها بعدد من الإجراءات التي أمرت بها المحكمة في بريتوريا يوم الجمعة الماضي إمتثالا لتوجيهات هيئة التخطيط المحلية.

أوتو ريهاجل يعلن القائمة النهائية للمنتخب اليوناني استعدادا للمونديال

أعلن المدرب الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني لكرة القدم اليوم الثلاثاء القائمة النهائية لفريقه والتي سيشارك بها في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هذا الشهر.

واستبعد ريهاجل من القائمة اللاعب جريجوريس ماكوس لاعب خط وسط آيك أثينا اليوناني وجورجيوس تزافيلاس مدافع بانيونيوس اليوناني.

ويلتقي المنتخب اليوناني في الدور الأول بالمونديال منتخبات الأرجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية.

وتعادل المنتخب اليوناني 2/2 وديا مع منتخب كوريا الشمالية في 22 أيار/مايو المنقضي كما يلتقي منتخب باراجواي وديا غدا الأربعاء وذلك ضمن استعداداته الودية وعلى هامش معسكره التدريبي في سويسرا قبل خوض فعاليات المونديال.

وضمت القائمة النهائية التي أعلنها ريهاجل كل من ميخاليس سيفاكيس (آريس سالونيكي اليوناني) وألكسندروس تزورفاس (باناثينايكوس اليوناني) وكوستاس تشالكياس (باوك سالونيكي اليوناني) لحراسة المرمى.

وفي الدفاع : جورجيوس سيتاريديس ولوكاس فينترا ونيكوس سبايروبولوس (باناثينايكوس اليوناني) وسوتيروس كرياكوس (ليفربول الإنجليزي) وإيفانجيلوس موراس (بولونيا الإيطالي) وسوكراتيس باباستابولوس (جنوه الإيطالي) وأفرام بابادوبولوس وفاسيليوس توروسيديس (أولمبياكوس اليوناني) وستيليوس ماليزاس (باوك سالونيكي اليوناني).

وفي الوسط : كوستاس كاتسورانيس وجورجيوس كاراجونيس وسوتيريوس نينيس (باناثينايكوس اليوناني) وكريستوس باتساتزوجلو (أومونويا اليوناني) وساكيس بريتاس (آريس سالونيكي اليوناني) وألكسندروس تزيوليس (سيينا الإيطالي).

وفي الهجوم : تيوفانيس جيكاس (هرتا برلين الألماني) وأنجيلوس كاريستياس (نورنبرج الألماني) وديمتريوس سالبينجيديس (باناثينايكوس اليوناني) وجورجيوس ساماراس (سلتيك الاسكتلندي) وبانتيليس كابيتانوس (ستيوا بوخارست الروماني).

وصل المنتخب الأمريكي لكرة القدم أمس الاثنين إلى جنوب أفريقيا ليكون خامس الفرق وصولا إلى الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم التي تنطلق في 11 من الشهر الجاري.

ومن المقرر أن يستهل المنتخب الأمريكي مشاركته في المونديال بمواجهة إنجلترا في 12 من هذا الشهر بمدينة راستنبرج في إطار المجموعة الثالثة للبطولة.

وقال المدير الفني للفريق بوب برادلي عقب الوصول إن المونديال "سيكون تحديا مهما بالنسبة لنا".

وتضم المجموعة الثالثة كذلك منتخبي الجزائر وسلوفينيا.

وسبقت منتخب الولايات المتحدة في الوصول إلى جنوب أفريقيا منتخبات أستراليا والبرازيل والدنمارك والأرجنتين.

وقع اختيار هوه جونج مو مدرب المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم على مزيج من اللاعبين الشباب والمخضرمين في قائمته النهائية للفريق المشارك بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هذا الشهر والتي تضم 23 لاعبا من بينهم عشرة لاعبين محترفين بالخارج.

ويضم الفريق ثلاثة لاعبين يقيمون في بريطانيا هم بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ولي تشونج يونج لاعب بولتون الإنجليزي وكي سونج ييونج لاعب سلتيك الاسكتلندي.

وغاب لاعب خط الوسط مو جا تشييول والمدافع شين هيونج مين والمهاجم ليو كيون هو عن القائمة.

وسيكون مونديال جنوب أفريقيا هو الرابع بالنسبة لحارس المرمى المخضرم بي وون جاي /37 عاما/ والثالث لقائد الفريق بارك.

وانضم المخضرم آهن جوانج هوان /34 عاما/ الذي يلعب بفريق داليان الصيني حاليا إلى القائمة النهائية لكوريا الجنوبية بعد عودته الناجحة للفريق خلال التصفيات الآسيوية كما ضمت القائمة تشا دو ري /30 عاما/ لاعب فرايبورج الألماني الذي سيشارك ببطولة كأس العالم الثانية له.

وكان أصغر ثلاثة لاعبين ضمتهم القائمة هم كيم بو كييونج /20 عاما/ لاعب فريق أويتا الياباني وكي سونج يوينج ولي سيونج ييول البالغان من العمر 21 عاما.

ووضع المنتخب الكوري الجنوبي ، الذي بلغ الدور قبل النهائي لمونديال 2002 ، عينه على الوصول إلى دور الثمانية في جنوب أفريقيا ولكنه سيلعب ضمن مجموعة صعبة تضم منتخبات اليونان والأرجنتين ونيجيريا.

ويلتقي منتخب كوريا الجنوبية وديا مساء بعد غد الخميس مع بطلة أوروبا أسبانيا في إنسبروك بالنمسا قبل سفره إلى جنوب أفريقيا على أن يلتقي باليونان في أولى مبارياته بالمجموعة الثانية بالمونديال في 12 حزيران/يونيو الجاري.

وجاءت القائمة النهائية لمنتخب كوريا الجنوبية المشارك في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كالتالي:

في حراسة المرمى: كيم يونج كوانج (أولسان) ولي وون جاي (سوون) وجونج سونج ريونج (سيونجنام).

وفي الدفاع: كيم دونج جين (أولسان) وكيم هيونج إيل (بوهانج) وأوه بيوم سيوك (أولسان) ولي يونج بيو (الهلال السعودي) ولي جونج سو (كاشيما الياباني) وتشا دو ري (فرايبورج الألماني) وتشو يونج هيونج (جيو يونايتد) وكانج مين سو (سوون).

وفي خط الوسط: كي سونج يوينج (سلتيك الاسكتلندي) وكيم بو كيونج (أويتا الياباني) وكيم نام إيل (تومسك الروسي) وكيم جاي سونج (بوهانج) وكيم جونج وو (جوانج جو) ولي تشونج يونج (بولتون الإنجليزي) وبارك جي سونج (مانشستر يونايتد الإنجليزي).

وفي الهجوم: بارك تشو يونج (موناكو الفرنسي) وآهن جونج هوان (داليان الصيني) ولي سيونج ييول (سول) ويوم كي هون (سوون) لي دونج جوك (جيونبوك).

لاعب مستبعد من قائمة غانا للمونديال يحاول الاعتداء على المدير الفني

ذكرت تقارير إخبارية أمس الاثنين أن لاعب الوسط الغاني لاريا كينجستون حاول الاعتداء على المدير الفني لمنتخب بلاده الصربي ميلوفان راييفاتش ، بعد أن استبعده من قائمة الفريق المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا.

وذكر موقع "إم تي إن فوتبول" الفرنسي أن اللاعب تحرك صوب المدرب بذراع مرفوعة وقبضة مضمومة ، وبدأ معه شجارا لفظيا قائلا: "أقسم أنك لست مدربا جيدا. لا تعرف شيئا عن كرة القدم ، جاهل".

وكان المدرب الصربي قد قلص قائمة الفريق يوم السبت الماضي من 29 إلى 23 لاعبا ، وكان كينجستون بين المستبعدين. وغادر اللاعب معسكر الفريق في باريس في نفس اليوم.

وخلال الواقعة ، اضطر نائب رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم فريد رابوي لحماية راييفاتش من اللاعب الثائر.

وأضاف الموقع أن الحادثة لم تؤثر على منتخب غانا ، الذي يتوجه اليوم إلى روتردام لمواجهة هولندا استعدادا لكأس العالم.

وأعلن راييفاتش أنه سيجرب جميع لاعبي القائمة النهائية خلال المباراتين الوديتين أمام هولندا ولاتفيا المقررة في الخامس من الشهر الجاري. وقال المدير الفني "من المهم تجربة بعض الخيارات ودراسة كل تفصيلة".

وقبل أيام قليلة من الفضيحة التي كان كينجستون بطلها ، حث الاتحاد الغاني لكرة القدم اللاعبين التسع والعشرين على التصرف على مستوى الحدث ، في حالة عدم ضم أي منهم إلى القائمة المسافرة إلى جنوب أفريقيا.