البقره ...

من طرف الليدي الخميس مايو 12, 2011 11:55 pm

التصنيف العلمي

المملكه حيوانات
الشعبة حبليات
الطائفة ثدييات
الرتبة شفعيات الاصابع
الفصيلة بقريات
الاسرة الابقار

الأبقار حيوانات مجترة
ذات أظلاف وقرون جوفاء غير متساقطة،
تتبع في معيشتها البرية نظام القطعان.
وليس لها في الفك العلوي قواطع وأنياب،
وللإناث ضرع مكوّن من أربعة أجزاء.
وتلد الأنثى في العادة فرداً واحداً في السنة.

والأبقار من طائفة (صف) الثدييات،
من رتبة ذوات الظلف،
من الفصيلة البقرية.

البقر من الحيوانات الثديية المجترة وجدت أصلا في الطبيعة سابة بشكل وحشي,
استأنست منذ زمن طويل, وأستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث
وتدوير الطاحونة والرحى وإدارة الساقية وللاستفادة من لحمها وحليبها وجلدها.

البقرة اسم جنس يقع على الذكر والأنثى، وأنما دخلته الهاء الواحدة، والجمع بقرات ,
وأشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة

البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث
ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ
وصغيرهما يعرف بالعجل ويشبه حيوان الجاموس ولكنه يختلف في اللون والحجم.

البقره مقدسه لدى الهندوس وللبقرة ذكر في الديانات السماوية
فقصتها معروفة مع نبي الله موسى وبني إسرائيل وقد ذكرها الله في القرآن
تفصيلا في سورة البقره وهي أطول سور القرآن الكريم الحاوية على الأحكام.

البقر حيوان شديد القوة كثير المنفعة خلقه الله ذلولا ولم يخلق له سلاحا شديدا
كما للسباع لأنه في رعاية الأنسان ,فالأنسان يدفع عنها ضرر عدوها.

لأهمية الأبقار في توفير الحليب واللحوم والجلود فقد أخذت الدول عامة في تربيتها
والاهتمام في تكاثرها بموجب نظم محسوبة ومحددة.

هناك مرض لحق بالبقر في السنوات الأخيرة عرف بمرض جنون البقر وإن انحسر الآن.

والبقر يتعدد ألوانه فمنه البنى والأسود والأبيض والأصفر والمخلط

اما البقرة التي احيى بها موسى -عليه السلام- الميت كان لونها اصفر فاقع.

لها عينان واسعتان, وذيل طويل, به خصلة سوداء عند الطرف. تسير على أربع أرجل .

يتراوح طول الرأس والجسم معا بين 1.5 متر – 1.7 متر,
ويصل ارتفاع الكتف إلى 1.1 متر
ويصل الوزن إلى 70 كيلو غرام تقريبا,
تعيش البقرة من 10-25 سنة .
وتعد البقرة من الحيوانات المجترة .

تأكل البقرة العشب الأخضر في الربيع وفي موسم الحصاد
تأكل الشعير أو البرسيم.

تأكل البقرة الأعشاب بعد أن تقضمه وترسله إلى بطنها الذي
هو جزء من معدتها, وعندما ترتاح البقرة تجتر ما أكلته أي
تعيده إلى فمها فتمضغه ثم تبتلعه ثانية .

البقرة مفيدة للإنسان في حياتها وبعد ذبحها, كما وأن البقرة
نشيطة, في سيرها قوية, وتقوم في البكور مع الثور لتحرث
الحقول وتروي المحاصيل .

نستمد من البقرة في حياتها الحليب ( اللبن ) والذي نصنع منه
الجبن والزبدة والقشدة وغير ذلك إذ أنها تنتج في كل يوم من
10-20 لتر من الحليب ,
وتظل تمدنا بالألبان طوال حياتها ولا ننسى أن حليب البقر غني جدا بالبروتينات والأملاح .

وعندما تذبح البقرة نستفيد من حوافرها في صنع الغراء, وتستخدم القرون في صناعة صبغة الأحذية الجلدية, كما ونستفيد من جلودها في صناعة الملابس والحقائب والأحذية الجلدية .

متى تعطي البقرة الحليب ؟
لا تستطيع البقرة إعطاء الحليب قبل أن تضع وليدها الرضيع
( العجل الرضيع ) أي أن البقرة يجب أن تصبح أماً حتى
تتمكن من إنتاج الحليب.

تكون مدة الحمل عند الأبقار ( 9 ) أشهر ، وهي نفس فترة الحمل عند الإنسان .
يتراوح وزن العجل عند الولادة ما بين ( 30ـ40 ) كيلوغراماً ويتمكن وليد البقر
( العجل ) من المشي خلال بضعة ساعات من ولادته .

بعد الولادة ، تفرز البقرة الأم ، أولاً حليباً خاصاً يسمى
"اللباء" وهو يحتوي على نسبة عالية من المضادات الحيوية
وكما يحوي المواد الغذائية الضرورية للحفاظ على العجل
الوليد بصحة جيدة ومن أجل نموه .

تتمكن البقرة الأم ، وخلال أسبوع من الولادة ، من بدء إنتاج الحليب اللازم لإرضاع وليدها حتى يبلغ سن الفطام . وتستمر فترة الإرضاع وبالتالي إنتاج الحليب، على مدى ( 300 ) يوم .

تأكل الأبقار كثيراً ، فهي تستطيع أن تستهلك نحو ( 50 ) كيلو غراماً يومياً .

إن البقرة التي تتغذي على الأعشاب فقط يمكن أن تنتج
(50 ) كأساً من الحليب يومياً .

أما البقرة التي تأكل الأعشاب والذرة والتبن ، فيمكنها أن تضاعف الكمية السابقة إلى نحو (100) كأس .

وتشرب الأبقار ماءً كثيراً ، فهي تحتاج إلى أكثر من لترين من الماء النقي لتنتج لتراً
واحداً من الحليب .

كم معدة يوجد للبقرة ؟
يعتقد البعض أن للبقرة 4 معدات بينما الحقيقة هي أن للبقرة
معدة واحدة مقسمة إلى ( 4 ) حجرات
هي :
المريء ، الكرش ، الأنفخة والقلنسوة .
تعتبر الأبقار من الحيوانات المجترة ، أي أنها تستعيد كتل الطعام وتعيد مضغها مجدداً .

مجموع اسنان البقره 32 سن
تساعد عملية الاجترار الأبقار على هضم أطعمتها كالأعشاب والتبن .
عادة ما تمضي الأبقار في عملية الأكل والاجترار وقتاً طويلاً يصل في أقصاه إلى ( 8 ) ساعات يومياً .