بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتيم | ||||
لوليتا | ||||
الجيشاوي | ||||
الليدي | ||||
اسكندر الكبير | ||||
ميريلا | ||||
شبح الليل | ||||
العاشق | ||||
k-starnight | ||||
دمعة أمل |
من فصيح الكلام في لسان العوام
صفحة 1 من اصل 1
من فصيح الكلام في لسان العوام
من فصيح الكلام في لسان العوام
دراسة توثيقية وصفية في لهجة قرى مدينة الخليل
فمن من فصيح الكلام في قاموس العوام :
(1) وقالوا: بزق عليه وبصق إذا تفل
قال ابن منظور: البزق والبصق: لغتان في البزُاق والبصاق، بزق يبُزَقْ بزقاً. وَبَزق الأرضَ: يَذَرها.
وبصق: البصاق: لغة في البزاق، بصق يُبصق بصقاً.
(2) وقالوا: إذا أكل أحدهم من طعام مدهن وأتخم : جَفِس.
قال ابن منظور: َجفِس من الطعامَ يجْفَسُ جَفَسَاً: أتَّخَمَ، وهو جَفسٌ، وجَفسَتْ نفسُهُ، خَبُثَتْ منه.
وفي النوادر لأبي زيد: فلان جْفسٌ، وجَفِسٌ أي ضخٌم جاف والجَفَاسةُ: الإتَّخام.
(3) وقالوا: حط الشبكة على الجرن .
والجَرن: المكان الذي تجمع فيه الزروع بعد نضجها من أجل استخلاص ثمارها،
قال صاحب اللسان: الجَرن والجَرين: موضع الثمر الذي يجفف فيه، وفي حديث الحدود: لا قطع في ثمر حتى يؤويه الجرين، موضع تجفيف الثمر، وهو له كالبيدر للحنطة. وفي حديث أُبيّ مع الغول: أنه كان له جُرُن من تمر.
وقالوا لقطتُ العنبَ من الحًبلة والحًبلةُ: والحُبُلة ، ومعنى الحَبَلة في معجم اللسان: الكرم، قيل الأصل من أصول الَكرْمُ، وقال ابن منظور: الحبلة طاق من قضبان الكرْمِ.
وفي الحديث: لا تقولوا للعنب الكرم ولكن قولوا: العنب، والحبلة بفتح الحاء والباء، وربما سكنت: هي القضيب من شجر الأعناب، أو الأصل.
(4) وقالوا: حطت الغدفة على رأسها وصوابها الغِدفة بكسر الغين، لا بفتحها، ومنه أغدفت المرأة قناعها: أي أرسلته، وأغدف قناعه: أرسله على وجهه، قال عنترة:
إن تغدفي دوني القناع فإنني طبٌّ بأخذ الفارس المستلئم.
(شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات : ابن الأنباري ، ص 235).
وأغدف عليه ستراً: أي أرسله.
(5) وقالوا: دهق كأس الماء قال ابن منظور : ودهق الماء وأدهقه : أفرغه إفراغاً شديداً، قال الله تعالى في شراب أهل الجنة : (وكأساً دِهقا) (سورة النبأ آية 34 )، وفي حديث علي– رضي الله عنه – نُطفة دهاقا، وعلقة محاقاً، أي نطفة قد أفرغت إفراغاً شديدا ً، من قولهم: أدهقت الماء إذا أفرغته إفراغاً شديداً وهو من الأضداد.
وقال خداش بن زهير:
أتانا عامر يرجو قِرانا فأترعنا له كأسا دهاقاً
(6) وقالوا: فلان مزدوح على جنبه ومسدوح على ظهره بقلب الزاي سيناً.
قال ابن منظور: السدح: ذبحك الشيء وبسطه على الأرض وقد يكون إضجاعك للشي.
وقال الليث: السدح: ذبحك الحيوان ممدوداً على وجه الأرض.
ونقل ابن منظور عن الأزهري: السدح والسطح واحد، وأبدلت الطاء فيه دالاً، كما يقال: مد ومط وما أشبهه. ومنه قولهم: سدحه فانسدح فهو مسدوح وسديح.
قال خداش بن زهير:
بين الأراك وبين النخل تسدحهم زرق الأسنة في أطرافها شبم
وقالوا: فلان مزدوح على جنبه ومسدوح على ظهره.
قال ابن منظور: السدح، ذبحك الشيء وبسطكه على الأرض، وقد يكون إضجاعك للشيء.
قال الجوهري في الصحاح: السدح، والسطح واحد، أبدلت الطاء فيه دالاً، كما يقال: مط ومد، وقد يبدلون السين زاياً فيقولون: زدح.( الصحاح : مادة سدح)
ويقولون: مزدوح على جنبه إذا كان ممدداً على جنبه.
(7) وقالوا: زَحْلِفْه عن وجهي: أي أبعده وهو مشتق من الفعل زَحْلَفَ، وقد جاء في لسان العرب تحت مادة زحلف: الزحلوفة: كالزحلوقة، وقد تزحلف.
وقال الجوهري في الصحاح: الزحلوفة: آثار تزلج الصبيان من فوق التل إلى أسفله، وهي لغة أهل العالية، وتميم تقوله بالقاف، والجمع زحالف وزحاليف.
ونقل صاحب اللسان عن الأزهري: الزحاليفُ والزحاليقُ آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل، وأحدها ُزحلوقَة بالقاف، وقال في موضع آخر: واحدها زُحلوقة وزُحلوقة.
ويقال: زحلفَ اللهُ عنا شّرك : أي نحى الله عنا شرك.
وروى صاحب اللسان عن ابن الأعرابي: الزَّحلُوفَةُ مكان منحدرٌ مملسٌ لأنهم يَتَزَحُلَفونَ عليه، وأنشد لأوس بن حجر:
ُيَقلبُ قيدوداً كأنَّ سَرَاَتها صفاُ مدْهنٍ،َ قَْد زلَّقته الزَّحّالِفُ
( وقالوا: رَزَتَه من عنقه:
جاء في اللسان: رَزَدَه، وزَرته إذا خنقه.
(9) وقالوا: زلط، وزرط وسرط اللقمة إذا ابتلعها. وكذلك زردها، ونقل صاحب اللسان عن التهذيب للأزهري: يقال: سرط اللقمة وزرطها، وزردها، وهو الزراط والسراط.
(10) وقالوا: أهل الزرم ماتوا.
قال صاحب اللسان: وْاَزرأمَّ : غضبَ فهوْ مْزَرئمٌّ .
وقالوا: واللهِ ما طاَح زَرْدَمتي وكذلك الله لا يجعلك تَزَّردم (أي: لا يدخل الطعام حلقك).
قال ابن منظو: الزردمةُ: الغَلصَمةُ، وقيل: هي فارسية، وقيل: الزردمة من الإنسان تحت الحلقوم واللسان مركب فيها. الزردمة الابتلاع.
(11) وقالوا: انزمعت، وانزمع، ومزموع ، اذا أحس بالخوف والدهش فجأة.
قال ابن منظور: الزمع: الدهش، والزمع: رِعدةٌ تعتري الإنسان إذا هم بأمر وزَمِعً الرجلُ، بالكسر، زَمَعاً: خرِقَ من خوفٍ وَجَزع. والمزموعُ: الخائفُ.
(12) وقالوا: زقم الطعام يزقم إذا ابتلع بسرعة.
قال ابن منظور نقلاً عن الأزهري: الزقم: الفعل من الزَّقوم، والإزدرتام كالابتلاع. ونقل أيضاً عن ابن سيدة: أزدقم الشيء وتزقّمه: ابتلعه. والتزُّقم: التلُّقم. وأضاف: قال أبو عمر: الزَّقْمُ واللُّقمُ واحد، والفعل: َزَقَمَ يزْقُم، ولَقِمَ يلقَمُ.
(13) وقالوا لمن رأوه والنعاس يغالبه: هو بِيُدكس
وقالوا لمن يجالسهم في السهر إذا غشيه النعاس: أنا شايفك بتدكس
وفي لسان العرب: الدكاس: ما يغشى الإنسان من النعاس ويتراكب عليه، وأنشد ابن الأعرابي:
كأنه من الكرى الدُّكاسِ
بات بكأسي قهوة يحاسي
وربما قلبوا الكاف قافاً فقالوا بدقس، أي يغالبه النعاس.
(14) وقالوا: فلان صائع، أي هائم على غير هدى. وجاء في اللسان: وتصوَّعَ القُوم تصوّعاً: أي تفرقوا، وتصوّع الشعُر: تفرّق.
ويقولون لمن انفلت من رابطته، وألقى حبله على غاربه !هو صايع أو صائع.
(15) وقالوا: جاء يرتك رتكاً من شدة البرد.
ورتك: ارتجف، رتكت الإبل، ترتك رتكاً ورتكاً، ورتكاناً، وهي مشية فيها اهتزاز.
(16) وقالوا: رائحتة صنة، وهو مُصَنَّن.
الصَّن والصَّنُّ بالكسر: بول الوبر، يخثر للأدوية، وهو منتن جداً، قال جرير.
تُطَلَّى، وهي سيئة المعرَّى بِصنَّ الَوْبر تَحْسَبُهَ ملايا
والمُصِنُّ: المُنتن، أصن فهو مصن، وصُنُانة: ريحه عند هياجه، والصُّنان : ذَفَرُ الإِبِطِ، وأَصَنَّ الرجل: صاَر لَهَ صنان.
(17) ويقال للتيس إذا هاج: قد أصنَّ: فهوُ مصنٌّ. وصُنُانة ريحه عند هياجه.(اللسان : صَنَنَ)
وقالوا: فُلانٌ مُنَطّل.
ومنه ينطل، ومنطّل: الداهية
(18) وقالوا: أعطيناه شقصة من الأرض .
والشقص: القطعة من الأرض، والطائفة من الشيء.
وفي الصحاح: قالوا:اشترى شقصاً من الأرض، أي جزءاً!، والشقيص: الشريك، يقال: هو شقيصي، أي شريكي في شقص من الأرض. (الصحاح : الجوهري ، مادة شقص).
(19) وقالوا: طسه على رأسه. إذا ضربه بكفه، أو لطمه.
قال عنترة: في وصف الناقة وهي تضرب الرمل بخفها أثناء سيرها:
خَطّارةٌ غِبَّ السُّرى زيافةٌ تَطِسُ الإكامُ بذاتِ خُفًِّ ميثَمِ
والوَطَس : الضرب الشديد ، يقال وطَسَ يَطِس ، وكذلك وثَم يَثِمُ (شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ص 318).
(20) وقالوا: طلبت هذا منك بالعشم.
وذلك لمن تأمل نيل حاجة من أخيه. ومنه: جئتك بالعَشَم، ولي عنده عشم.
والعَشمُ الطمُع، قال ابن منظور: قال ساعُدُة بن جؤَبة الُهذلي:
أم هل ترى أصلاتِ العيش نافعةً أم في الخلودِ، ولا باَّللهِ مْن عَشَمِ
(21) وقالوا: لبد له في الطريق، أي اختبأ.
لَبَد بالمكان: يلبِدُ لُبُوداً، ولَبَد لََبداً، وألبَدَ: أقام به، ولزق، فهو ُمْلبِدٌ به، ولَبَد بالأرض، وألبَدَ بها إذا لزمها فأقام. ( اللسان : مادة لبد ).
وتلبدَّ الشَّعرُ والصوفُ والوُبر: والَتبَد تداخلَ ولزَق وكل شعر أو صوف ملتبدٍ بعضُه على بعض، ومالٌ لُبدٌ : كثير، لا يُخاف فناؤه، كأنه التبدَ بعضُه على بعض وفي التنزيل العزيز: (يقول: أهلكتُ مالاً لُبداً) (سورة البلد آية 6) أي جما. ومنه حديث علي: َرضي الله عنهِ : لرجلين جاءا يسألانه: البدا بالأرض حتى تفهما، أي أقيما.
ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنةَ قال: (فإن كان ذلك فالبُدُوا لُبُودَ الراعي عصاه .خلف غنمه، لا يذهب بكم السيل أي: اثبتوا، وألزموا منازلكم، كما يعتمد الراعي على عصاه ثابتاً لا يبرح ، واقعدوا في بيوتكم ، لا تخرجوا منها فتهلكوا ، وتكونوا كمن ذهب به السيل ، ولُبد: اسم آخر نسور لقمان بن عاد ، سماه بذلك لأنه لبدَ فبقي لا يذهب ، ولا يموت ، كاللُبد من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه .وفي المثل : طال الأبد على لُبد.
دراسة توثيقية وصفية في لهجة قرى مدينة الخليل
فمن من فصيح الكلام في قاموس العوام :
(1) وقالوا: بزق عليه وبصق إذا تفل
قال ابن منظور: البزق والبصق: لغتان في البزُاق والبصاق، بزق يبُزَقْ بزقاً. وَبَزق الأرضَ: يَذَرها.
وبصق: البصاق: لغة في البزاق، بصق يُبصق بصقاً.
(2) وقالوا: إذا أكل أحدهم من طعام مدهن وأتخم : جَفِس.
قال ابن منظور: َجفِس من الطعامَ يجْفَسُ جَفَسَاً: أتَّخَمَ، وهو جَفسٌ، وجَفسَتْ نفسُهُ، خَبُثَتْ منه.
وفي النوادر لأبي زيد: فلان جْفسٌ، وجَفِسٌ أي ضخٌم جاف والجَفَاسةُ: الإتَّخام.
(3) وقالوا: حط الشبكة على الجرن .
والجَرن: المكان الذي تجمع فيه الزروع بعد نضجها من أجل استخلاص ثمارها،
قال صاحب اللسان: الجَرن والجَرين: موضع الثمر الذي يجفف فيه، وفي حديث الحدود: لا قطع في ثمر حتى يؤويه الجرين، موضع تجفيف الثمر، وهو له كالبيدر للحنطة. وفي حديث أُبيّ مع الغول: أنه كان له جُرُن من تمر.
وقالوا لقطتُ العنبَ من الحًبلة والحًبلةُ: والحُبُلة ، ومعنى الحَبَلة في معجم اللسان: الكرم، قيل الأصل من أصول الَكرْمُ، وقال ابن منظور: الحبلة طاق من قضبان الكرْمِ.
وفي الحديث: لا تقولوا للعنب الكرم ولكن قولوا: العنب، والحبلة بفتح الحاء والباء، وربما سكنت: هي القضيب من شجر الأعناب، أو الأصل.
(4) وقالوا: حطت الغدفة على رأسها وصوابها الغِدفة بكسر الغين، لا بفتحها، ومنه أغدفت المرأة قناعها: أي أرسلته، وأغدف قناعه: أرسله على وجهه، قال عنترة:
إن تغدفي دوني القناع فإنني طبٌّ بأخذ الفارس المستلئم.
(شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات : ابن الأنباري ، ص 235).
وأغدف عليه ستراً: أي أرسله.
(5) وقالوا: دهق كأس الماء قال ابن منظور : ودهق الماء وأدهقه : أفرغه إفراغاً شديداً، قال الله تعالى في شراب أهل الجنة : (وكأساً دِهقا) (سورة النبأ آية 34 )، وفي حديث علي– رضي الله عنه – نُطفة دهاقا، وعلقة محاقاً، أي نطفة قد أفرغت إفراغاً شديدا ً، من قولهم: أدهقت الماء إذا أفرغته إفراغاً شديداً وهو من الأضداد.
وقال خداش بن زهير:
أتانا عامر يرجو قِرانا فأترعنا له كأسا دهاقاً
(6) وقالوا: فلان مزدوح على جنبه ومسدوح على ظهره بقلب الزاي سيناً.
قال ابن منظور: السدح: ذبحك الشيء وبسطه على الأرض وقد يكون إضجاعك للشي.
وقال الليث: السدح: ذبحك الحيوان ممدوداً على وجه الأرض.
ونقل ابن منظور عن الأزهري: السدح والسطح واحد، وأبدلت الطاء فيه دالاً، كما يقال: مد ومط وما أشبهه. ومنه قولهم: سدحه فانسدح فهو مسدوح وسديح.
قال خداش بن زهير:
بين الأراك وبين النخل تسدحهم زرق الأسنة في أطرافها شبم
وقالوا: فلان مزدوح على جنبه ومسدوح على ظهره.
قال ابن منظور: السدح، ذبحك الشيء وبسطكه على الأرض، وقد يكون إضجاعك للشيء.
قال الجوهري في الصحاح: السدح، والسطح واحد، أبدلت الطاء فيه دالاً، كما يقال: مط ومد، وقد يبدلون السين زاياً فيقولون: زدح.( الصحاح : مادة سدح)
ويقولون: مزدوح على جنبه إذا كان ممدداً على جنبه.
(7) وقالوا: زَحْلِفْه عن وجهي: أي أبعده وهو مشتق من الفعل زَحْلَفَ، وقد جاء في لسان العرب تحت مادة زحلف: الزحلوفة: كالزحلوقة، وقد تزحلف.
وقال الجوهري في الصحاح: الزحلوفة: آثار تزلج الصبيان من فوق التل إلى أسفله، وهي لغة أهل العالية، وتميم تقوله بالقاف، والجمع زحالف وزحاليف.
ونقل صاحب اللسان عن الأزهري: الزحاليفُ والزحاليقُ آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل، وأحدها ُزحلوقَة بالقاف، وقال في موضع آخر: واحدها زُحلوقة وزُحلوقة.
ويقال: زحلفَ اللهُ عنا شّرك : أي نحى الله عنا شرك.
وروى صاحب اللسان عن ابن الأعرابي: الزَّحلُوفَةُ مكان منحدرٌ مملسٌ لأنهم يَتَزَحُلَفونَ عليه، وأنشد لأوس بن حجر:
ُيَقلبُ قيدوداً كأنَّ سَرَاَتها صفاُ مدْهنٍ،َ قَْد زلَّقته الزَّحّالِفُ
( وقالوا: رَزَتَه من عنقه:
جاء في اللسان: رَزَدَه، وزَرته إذا خنقه.
(9) وقالوا: زلط، وزرط وسرط اللقمة إذا ابتلعها. وكذلك زردها، ونقل صاحب اللسان عن التهذيب للأزهري: يقال: سرط اللقمة وزرطها، وزردها، وهو الزراط والسراط.
(10) وقالوا: أهل الزرم ماتوا.
قال صاحب اللسان: وْاَزرأمَّ : غضبَ فهوْ مْزَرئمٌّ .
وقالوا: واللهِ ما طاَح زَرْدَمتي وكذلك الله لا يجعلك تَزَّردم (أي: لا يدخل الطعام حلقك).
قال ابن منظو: الزردمةُ: الغَلصَمةُ، وقيل: هي فارسية، وقيل: الزردمة من الإنسان تحت الحلقوم واللسان مركب فيها. الزردمة الابتلاع.
(11) وقالوا: انزمعت، وانزمع، ومزموع ، اذا أحس بالخوف والدهش فجأة.
قال ابن منظور: الزمع: الدهش، والزمع: رِعدةٌ تعتري الإنسان إذا هم بأمر وزَمِعً الرجلُ، بالكسر، زَمَعاً: خرِقَ من خوفٍ وَجَزع. والمزموعُ: الخائفُ.
(12) وقالوا: زقم الطعام يزقم إذا ابتلع بسرعة.
قال ابن منظور نقلاً عن الأزهري: الزقم: الفعل من الزَّقوم، والإزدرتام كالابتلاع. ونقل أيضاً عن ابن سيدة: أزدقم الشيء وتزقّمه: ابتلعه. والتزُّقم: التلُّقم. وأضاف: قال أبو عمر: الزَّقْمُ واللُّقمُ واحد، والفعل: َزَقَمَ يزْقُم، ولَقِمَ يلقَمُ.
(13) وقالوا لمن رأوه والنعاس يغالبه: هو بِيُدكس
وقالوا لمن يجالسهم في السهر إذا غشيه النعاس: أنا شايفك بتدكس
وفي لسان العرب: الدكاس: ما يغشى الإنسان من النعاس ويتراكب عليه، وأنشد ابن الأعرابي:
كأنه من الكرى الدُّكاسِ
بات بكأسي قهوة يحاسي
وربما قلبوا الكاف قافاً فقالوا بدقس، أي يغالبه النعاس.
(14) وقالوا: فلان صائع، أي هائم على غير هدى. وجاء في اللسان: وتصوَّعَ القُوم تصوّعاً: أي تفرقوا، وتصوّع الشعُر: تفرّق.
ويقولون لمن انفلت من رابطته، وألقى حبله على غاربه !هو صايع أو صائع.
(15) وقالوا: جاء يرتك رتكاً من شدة البرد.
ورتك: ارتجف، رتكت الإبل، ترتك رتكاً ورتكاً، ورتكاناً، وهي مشية فيها اهتزاز.
(16) وقالوا: رائحتة صنة، وهو مُصَنَّن.
الصَّن والصَّنُّ بالكسر: بول الوبر، يخثر للأدوية، وهو منتن جداً، قال جرير.
تُطَلَّى، وهي سيئة المعرَّى بِصنَّ الَوْبر تَحْسَبُهَ ملايا
والمُصِنُّ: المُنتن، أصن فهو مصن، وصُنُانة: ريحه عند هياجه، والصُّنان : ذَفَرُ الإِبِطِ، وأَصَنَّ الرجل: صاَر لَهَ صنان.
(17) ويقال للتيس إذا هاج: قد أصنَّ: فهوُ مصنٌّ. وصُنُانة ريحه عند هياجه.(اللسان : صَنَنَ)
وقالوا: فُلانٌ مُنَطّل.
ومنه ينطل، ومنطّل: الداهية
(18) وقالوا: أعطيناه شقصة من الأرض .
والشقص: القطعة من الأرض، والطائفة من الشيء.
وفي الصحاح: قالوا:اشترى شقصاً من الأرض، أي جزءاً!، والشقيص: الشريك، يقال: هو شقيصي، أي شريكي في شقص من الأرض. (الصحاح : الجوهري ، مادة شقص).
(19) وقالوا: طسه على رأسه. إذا ضربه بكفه، أو لطمه.
قال عنترة: في وصف الناقة وهي تضرب الرمل بخفها أثناء سيرها:
خَطّارةٌ غِبَّ السُّرى زيافةٌ تَطِسُ الإكامُ بذاتِ خُفًِّ ميثَمِ
والوَطَس : الضرب الشديد ، يقال وطَسَ يَطِس ، وكذلك وثَم يَثِمُ (شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ص 318).
(20) وقالوا: طلبت هذا منك بالعشم.
وذلك لمن تأمل نيل حاجة من أخيه. ومنه: جئتك بالعَشَم، ولي عنده عشم.
والعَشمُ الطمُع، قال ابن منظور: قال ساعُدُة بن جؤَبة الُهذلي:
أم هل ترى أصلاتِ العيش نافعةً أم في الخلودِ، ولا باَّللهِ مْن عَشَمِ
(21) وقالوا: لبد له في الطريق، أي اختبأ.
لَبَد بالمكان: يلبِدُ لُبُوداً، ولَبَد لََبداً، وألبَدَ: أقام به، ولزق، فهو ُمْلبِدٌ به، ولَبَد بالأرض، وألبَدَ بها إذا لزمها فأقام. ( اللسان : مادة لبد ).
وتلبدَّ الشَّعرُ والصوفُ والوُبر: والَتبَد تداخلَ ولزَق وكل شعر أو صوف ملتبدٍ بعضُه على بعض، ومالٌ لُبدٌ : كثير، لا يُخاف فناؤه، كأنه التبدَ بعضُه على بعض وفي التنزيل العزيز: (يقول: أهلكتُ مالاً لُبداً) (سورة البلد آية 6) أي جما. ومنه حديث علي: َرضي الله عنهِ : لرجلين جاءا يسألانه: البدا بالأرض حتى تفهما، أي أقيما.
ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنةَ قال: (فإن كان ذلك فالبُدُوا لُبُودَ الراعي عصاه .خلف غنمه، لا يذهب بكم السيل أي: اثبتوا، وألزموا منازلكم، كما يعتمد الراعي على عصاه ثابتاً لا يبرح ، واقعدوا في بيوتكم ، لا تخرجوا منها فتهلكوا ، وتكونوا كمن ذهب به السيل ، ولُبد: اسم آخر نسور لقمان بن عاد ، سماه بذلك لأنه لبدَ فبقي لا يذهب ، ولا يموت ، كاللُبد من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه .وفي المثل : طال الأبد على لُبد.
مواضيع مماثلة
» *** ( قصه حقيقيه على لسان طبيبه .؟؟ ) ***
» لسان مورينيو يتسبب في إيقافه مباراتين
» رامي صبري - الكلام كله عادي
» لسان مورينيو يتسبب في إيقافه مباراتين
» رامي صبري - الكلام كله عادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 4:41 pm من طرف المتيم
» اكسسوارات للعروس
الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا
» أعرفي شخصيتك من وزنك
الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا
» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا
» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم
» أحذية أطفال
الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم
» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم
» عطر فرزاتشي للرجال
الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا
» تسريحات 2014
الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا