EYE'S LOVE CLUB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» 1000000 مشاركة
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 4:41 pm من طرف المتيم

» اكسسوارات للعروس
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا

»  أعرفي شخصيتك من وزنك
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا

» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا

» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم

» أحذية أطفال
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم

» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم

» عطر فرزاتشي للرجال
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا

» تسريحات 2014
حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Icons35الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا


حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Empty حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة

مُساهمة من طرف المتيم الجمعة سبتمبر 10, 2010 3:19 pm

استقطبت الدراما السورية خلال شهر رمضان المبارك ملايين المشاهدين بين مشرق العالم العربي و مغربه حيث استطاعت الموضوعات التي طرحتها الأعمال التلفزيونية هذا العام أن تحفر عميقاً في وجدان الشارع العربي عموماً والسوري على وجه الدقة لما انطوت عليه من شفافية في الطرح وجرأة في التعاطي مع الكثير من الظواهر والحالات الاجتماعية الدقيقة التي لم يكن لها سابقاً نصيب من المعالجة الدرامية أو النقاش الصريح على مستوى الشارع العربي.

ويعتبر مسلسل وراء الشمس الذي كتبه محمد العاص وأخرجه سمير حسين أحد أبرز الأعمال النوعية التي طرحها المشهد الرمضاني هذا العام نظراً لتطرقه المباشر إلى مفهوم الإعاقة وبسط الحالات التي تجسد هذا المفهوم على الملأ بكل ما يغلفها من حيطة و كتمان و ما يحيط بها من وجهات نظر متضاربة عرض لها المسلسل بقدر من المصداقية العالية إلى جانب ما تناوله من تفاصيل المعاناة الإنسانية التي يرزح ذوو الإنسان المختلف تحت وطأتها منذ خروجه إلى النور.

ويمكن القول إن المشهد الاجتماعي في اللاذقية خاض منذ بداية عرض المسلسل سلسلة طويلة من النقاشات الجادة و الحوارات المستفيضة حول فكرة العمل والقضايا الشائكة التي طرحها ما يمهد لمجموعة من الإرهاصات الحقيقية في مسيرة التحول نحو مجتمع أكثر انفتاحاً وإدراكاً للحالات الإنسانية الخاصة بين فئاته وخيارات التعامل معها وهذا ما أكد عليه القائمون على الجمعيات الأهلية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة إضافة إلى زمرة من ذوي الأطفال المعوقين.


وفي هذا الإطار أوضحت ياسمين أزهري رئيسة جمعية بشائر النور المعنية بأطفال التوحد و متلازمة داون أن المسلسل استقطب بداية الكثير من ردود الفعل الإيجابية لدى أطفال المتلازمة أنفسهم حيث أبدت الشريحة ما فوق العاشرة من العمر متابعة متواصلة وتفاعلاً كبيراً مع العمل الذي رأوا فيه الكثير من التفاصيل الشبيهة بحياتهم اليومية.

وأضافت أن الحيثيات الدقيقة التي وصف فيها العمل كلا من الحالتين داون و التوحد وسعت من الوعي العام بهذه الشريحة وألقت عليها مزيداً من الضوء و الانتباه بصورة تفوق ما قد تقوم به الجمعيات العاملة في هذا المجال و التي تهدف في عملها إلى نشر هذا النوع من الثقافة ما يؤكد على أن نخبة من الاختصاصيين وقفت وراء إنجاز المسلسل ليحقق الغايات المرجوة منه و يبلغ هذه الدرجة من العمق.

وكان المسلسل قد قدم كما نوهت بانوراما شاملة للمعاناة اليومية التي تمر فيها أسرة الطفل المختلف و الصعوبات التي تواجهها في رعايته و هو ما يدفع إلى الأمل بأن يبدأ المجتمع العربي عموماً في مساعدة هذه الأسر في احتضان هذا الطفل و إغداقه بالحنان اللازم من خلال دمج من تسمح حالتهم في مختلف الفعاليات الحياتية ليستمروا في التعايش مع الطفل المعافى أقرب ما يمكن إلى الحالة الطبيعية و ليتخلصوا بهذا من حساسيتهم الزائدة والعزلة المفروضة عليهم وخاصة أن الأطفال ممن يلقون الرعاية الكافية قادرون على بلوغ درجة الإبداع في أكثر من مجال.

من ناحيتها تحدثت منى جانبارك من جمعية الإخاء السورية عن المسلسل واصفة إياه بأنه يمثل خطوة جريئة في مسيرة الدراما السورية بما يدعم معه القفزة النوعية التي حدثت خلال السنوات العشر الأخيرة من حيث توجيه قدر أعلى من الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة عموماً.

وأكدت جانبارك أن الفكرة المطروحة دفعت بمجموعة من الأولويات في هذا الصدد لتتصدر الانتباه العام و الرسمي وخاصة بما يتعلق بمسألة تعليم الطفل المختلف و توفير كادر متخصص يقوم بهذه المهمة بهدف استبدال مفهوم الشفقة والتعاطف بآخر يقوم على احترام وتقدير هؤلاء الأطفال ومنحهم كافة حقوقهم الإنسانية أسوة بنظرائهم الطبيعيين.

بدورها أشارت رغداء عيسى رئيسة جمعية الأمل للاحتياجات الخاصة إلى أن المسلسل استطاع ملامسة الكثير من التفاصيل الحساسة في حياة الطفل المختلف وتوضيح المشاعر والانفعالات التي يعبر بها بصورة يمكنها أن ترفد إلى حد بعيد عمل الجمعيات الناشطة في هذا المجال وخاصة أنه تطرق إلى جملة من الرسائل الحساسة التي يصعب عادة إيصالها إلى المجتمع عبر الطرق والأساليب التقليدية المعتادة في عمل الجمعيات.

وأوضحت أن المسلسل لفت الانتباه إلى عدد من الضروريات الأساسية التي تتطلب من القائمين على رعاية الطفل المختلف مراعاتها وأخذها بالحسبان لا سيما فيما يتصل بوجوب وضع هوية تعريفية باسم الطفل وعنوانه في حال ضياعه على شكل سوار أو طوق أو ما شابه حيث يستطيع أطفال متلازمة داون كل حسب مستوى إعاقته أن يحفظ اسمه و أرقام هواتف ذويه أما أطفال التوحد فيعجزون عن التعريف بأنفسهم.

كذلك لفتت إلى أن وجهات النظر المتعددة التي طرحها المسلسل أثارت سجالاً مطولاً بين شرائح المجتمع المختلفة مولدة حالة جديدة من التفاعل الاجتماعي على مستويات عدة و هو ما يثبت التأثير الوجداني العميق لهذا العمل الدرامي الذي استطاع بدوره أن ينفي صورة المعوق الفاقد لأي مهارات بدنية و قدرات ذهنية تمهيداً لظهور مناخ جديد ينخرط فيه المعوق في مختلف الأنشطة الحياتية جنبا إلى جنب مع الأطفال المعافين.

ولفتت إلى ضرورة وجود مركز تأهيل مهني لأطفال هذه الشريحة ممن يتمتعون بقدرات ومواهب نوعية قياسا بإعاقتهم لتمكينهم من استثمار هذه القدرات والاستفادة منها منعاً لاستغلالهم من قبل الآخرين وخاصة أن عملية التأهيل يمكنها أن تفضي إلى نتائج مرضية إلى حد ما.

وفي الإطار ذاته تحدثت عيسى عن ابنتها أليسار البالغة من العمر 12 عاماً والمصابة بشلل دماغي موضحة أنها تابعت المسلسل بشكل يومي وأثر فيها إلى حد كبير فكانت تهز بيدها بقوة مشيرة إلى الشاشة بابتسامة عريضة بمجرد ظهور أي من شخصيتي علاء أو بدر كما كانت تبدي مشاعر الحزن والأسى لدى بكاء أي منهما.

وأكدت أن تجربتها مع ابنتها التي تبينت إعاقتها المتطورة منذ أن كان عمرها أربعين يوماً تؤكد على أن اهتمام الوسط المحيط يمكنه أن يرفع من كفاءة المعوق و قدراته بشكل كبير إلى جانب عملية التأهيل التربوي المتخصص و العلاجات الفيزيائية التي يتوجب توفرها لجميع الحالات المشابهة.

في الإطار نفسه قالت المهندسة رابية شريقي و هي أم لأحد الأطفال المنغوليين إن هذا العمل الدرامي قد ساعد على نحو مذهل في تقبل المجتمع لهؤلاء الأطفال و تغيير نظرته الخاطئة فيما يخص المعوق عموماً وأطفال متلازمة داون على وجه التحديد وخاصة أنه عرض لمجموعة من الحقائق العلمية بعيداً عن الاعتماد على التأثير الوجداني وحسب.

وأضافت أن المسلسل ساعد على إبراز السمات العاطفية و السلوكية لأطفال داون وسواهم من أصحاب الاحتياجات الخاصة الأخرى وتصحيح جملة المفاهيم الخاطئة حولهم بحيث يستطيع المحيط الاجتماعي اليوم أن يدرك حقيقة أن الطفل المنغولي هو طفل مسالم و ودود بطيعته و ليس كما درج على تداوله بأنه مؤذ و غير قادر على التحكم بتصرفاته.

وأوضحت والدة أخرى لأحد أطفال داون أن بعض المظاهر السلبية في المجتمع بدأت بالتراجع و لو بصورة طفيفة بعد عرض المسلسل حيث أخذت العديد من العائلات ممن تضم بين أفرادها أحد أطفال المتلازمة بالإعلان عن وجود طفل مختلف لديها بعد وقت طويل من التكتم على الأمر كما بدأ بعض الأهالي بالخروج بمرافقة هؤلاء الأطفال و التنزه معهم بعد طول خشية من هذا الأمر خوفاً من النظرات و السلوكيات القاسية التي قد يتعرض لها هذا الطفل.
المتيم
المتيم
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 10135
نقاط : 39923
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 37
الموقع : عيون من أحب

https://eyesloveclub.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة  Empty رد: حفرت عميقاً في وجدان الشارع العربي ..الدراما السورية وراء الشمس خطوة جريئة لتصويب مفهوم الإعاقة

مُساهمة من طرف اسكندر الكبير الجمعة سبتمبر 10, 2010 8:39 pm

مشكور ابو سليم
اسكندر الكبير
اسكندر الكبير

عدد المساهمات : 1783
نقاط : 27217
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى