EYE'S LOVE CLUB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» 1000000 مشاركة
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 4:41 pm من طرف المتيم

» اكسسوارات للعروس
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الثلاثاء مايو 28, 2013 12:11 am من طرف لوليتا

»  أعرفي شخصيتك من وزنك
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الإثنين مايو 27, 2013 11:56 pm من طرف لوليتا

» سجل حضورك بالصلاة على المصطفى..
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الإثنين مايو 27, 2013 11:52 pm من طرف لوليتا

» صور الممثلة المكسيكية maite perroni
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:38 pm من طرف المتيم

» أحذية أطفال
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:34 pm من طرف المتيم

» أسرع حيوان.. مهدّد بالإنقراض
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:33 pm من طرف المتيم

» عطر فرزاتشي للرجال
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الإثنين مايو 27, 2013 10:00 pm من طرف لوليتا

» تسريحات 2014
معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Icons35الإثنين مايو 27, 2013 9:56 pm من طرف لوليتا


معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Empty معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور

مُساهمة من طرف لوليتا الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:06 pm

أصل التسمية

يُفترض أن التسمية بالأصل من اللغة الآرامية أو الكنعانية بمدلول له علاقة بالصوف أو الحرارة، ويقول البكري أن الاسم كان قديما "ضمر" وان الشاعر المتنبي كان أول من تعمد لفظ الاسم بصيغة التصغير العربية "ضمير"
لئن تركن ضميرا عن ميامننا ....... ليحدثن لمن ودعتهم ندم
فيمكن تفسير الاسم من مدلول الضمور والهزال، يعود أصل إعمارها إلى عام 245 قبل الميلاد، يروى أنها كانت مزارع للأمراء الأمويين حيث يقال أنها كانت جنة غناء من الجنات المحيطة بدمشق كغوطتها الشهيرة وفيها ينابيع مياه ما زالت تجري بفضل الله حتى الآن والحمد لله تعالى، مر فيها خالد بن الوليد عام 645 ميلادية عند قدومه من العراق لنجدة المسلمين في معركة اليرموك، وفيها أطلال تعود إلى العهدين النبطي والغساني، وقناتين تعودان إلى العهد الروماني.
ضمير مدينة قديمة تحمل تاريخاً عريقاً وفيها شواهد وصروح وآثار تدل على ذلك وقد تعاقبت عليها حضارات عديدة منذ عهد الآراميين حتى الآن وكان اسمها في العهد الروماني أدمرا أو أدميرا الموافق للاسم العربي.. وقد يكون اسمها مشتقاً من فعل ضمر لمناخها الصحراوي المنافي للسمنة. تقع ضمير في الشمال الشرقي للعاصمة دمشق عند بدء سلسلة الجبال التدمرية.. يخترقها طريق دمشق- بغداد والخط الحديدي.. وهي تعتبر البوابة الشرقية لدمشق وبها تبدأ البادية الشاسعة وصولاً إلى العراق.. وكانت مفترق طرق للجيوش الغازية والتجارة.. وكانت منتزهاً في عهد الدولة الأموية لكثرة أشجارها من النخيل والعنب والتين وسواها من الثمار وغزارة مياهها..

الموقع

تقع مدينة ضمير على أطراف بادية الشام إلى الشمال الشرقي من دمشق وقد تكرر ذكرها في الشعر العربي، وهي تقع على طريق دمشق - بغداد الدولي وتبعد حوالي 45 كم عن مدينة دمشق، يبلغ عدد سكانها 33834 نسمة لغاية نهاية عام 2007 وتبلغ مساحتها 3200 هكتار ومساحة مخططها التنظيمي 750 هكتار وترتفع عن سطح البحر 675 متراً، تتبع المدينة إدارياً لمنطقة دوما، يحدها من الشمال سلسلة جبال القلمون وبلدة الرحيبة، ومن الشمال الشرقي السلسلة التدمرية، ومن الجنوب سهول منطقة المرج وبحيرة العتيبة وقرية العتيبة، ومن الشرق بادية الشام، ومن الغرب قرية عدرا، أصبحت ضمير مدينة بموجب المرسوم رقم 42 تاريخ 21/1/1991، بنيت هذه المدينة منذ فجر التاريخ في بادية الشام واشتهرت بجمال طبيعتها ونقاء جوها، تتمتع ضمير بأهمية أثرية حيث تزخر المدينة بآثار ما زالت قائمة حتى الآن وقد وفدت إليها عدة بعثات محلية وأجنبية بهدف التنقيب عن هذه الآثار ومنها معبد ضمير (الحصن) وآثار الخربة وآثار سيس والقنوات الرومانية البديعة للماطرون والدريسية والمكبرت، يزرع أهل المدينة القمح والشعير والرمان والتين والكرمة والزيتون والخضار الصيفية ذات الطعم المميز الخاص والرائع بسبب طبيعة التربة ونوعية المياه والشمس الساطعة، تتميز المدينة بعدد كبير جدا من الكوادر العلمية المؤهلة والمتنوعة...
تُعد ضمير من القلمون جغرافياً وتتبع مدينة دوما ، تقع على سيف البادية في سهل فسيح تحت أقدام جبل أبي قوس ويمر فيها طريق دمشق - تدمر فيقسمها إلى قسمين وفي قسمها الجنوبي نشأت نواتها وهي كتلة سكنية متراصة حول معبد روماني أثري ومن أهم حاراتها : شارع العمري ، تحت البوابة ، الحارة القبلية ، بوابة السياد ، وقد تطورت البلدة وامتد عمرانها في كافة الاتجاهات مع تحسين طفيف في نواتها وترتبط مع عدرا ورحيبة ومخيم الرمدان بطرق معبدة .. وكان للبلدة أبواب تغلق ليلا منها بوابة السياد وبوابة السملة .. يوجد مقبرة للجنود الفرنسيين تقع إلى يسار الطريق العام القادم من دمشق إلى ضمير وهي شاهد على بطولة أبناء ضمير الذين ساهموا جميعا في الهجوم على ثكنة الفرنسيين وأوقعوا بهم مذبحة عظيمة. حدث سيل عظيم في عام 1937 أصاب قرى القلمون وبخع في خرابها وقد ذكره الشاعر الزجلي محمد سليم دعبول في إحدى قصائده:
فمعضمية مع الرحيبة مع ضمير .. وجيرود غالتها يد الأقدار
تنفرد ضمير عن باقي مدن القلمون بمناخها الصحراوي والحار الجاف صيفا لانفتاحها على سهول مترامية الأطراف من الشرق والغرب والجنوب مما يجعلها عرضة للعواصف والزوابع التي تهب في فصل الصيف والخريف ، يخترق ضمير وادي عصيفير وطريق دمشق - بغداد وسكة قطار دمشق - حمص .. والى الشرق من ضمير بمسافة ثلاثة كم توجد خربة رومانية قديمة توحي أطلالها بعظمة شأنها وفي جنوب ضمير بمسافة 4 كم يوجد برج روماني مستدير الشكل مبني بحجارة بيضاء منحوتة ضخمة والى الشرق الجنوبي منه على بعد مسافة 6 كم عن ضمير يوجد سد روماني عظيم يدعى سد ارينبة ذي هندسة بديعة ، وتوجد حول ضمير قرية دائرية تدعى خربة الماطرون.
فيها ثلاثة أنهر وهي نهر ضمير الكبريتي ورافده نهر عصيفير العذب من جنوب الرحيبة وكان عليه ستة طواحين تعمل بالماء ونهر الماطرون وعليه طاحونة ونهر الدريسية وكلها تسير بالراحة دون أية قوى دافعة..
تعد مدينة الضمير من المدن الواسعة في محافظة ريف دمشق لما تتمتع به من موقع جغرافي هام تجارياً منذ ان كانت محطة للقوافل التجارية القديمة المارة من طريق الحرير كما أنها نقطة الربط لوصل مناطق وقرى عديدة ببادية الشام ووفرة المياه فيها قديماً والمتمثلة بنهر عصيفير المؤقت ونبع المياه الحارة الكبريتية إضافة لنبع مياه الدراسية والعديد من السيول التي كانت في السابق مصدراً للفيضانات الضارة بالأراضي الزراعية وتفادياً لهذه المخاطر تم بناء سد لدرء خطر السيول وكل هذه العوامل ساعدت على إكساب المدينة أهمية كبيرة في كونها آخر محطة لتموين المسافرين عبر الصحراء السورية قديماً وحديثاَ
ويرى بعض المؤرخين أن أصل تسمية المدينة هي كلمة ( دميرا) وهي تسمية رومانية قديمة, أما قدم هذه المدينة فيعود لسنة 635 ق.م .
تأتي أهمية هذا التوثيق في إلقاء الضوء على هذه المدينة التي كانت قرية صغيرة ثم ما لبثت ان توسعت وتطورت لتصبح من أهم المدن في محافظة ريف دمشق نظراً لموقعها على الطريق الدولي دمشق ـ بغداد وتوفر إمكانات التطور فيها مثل المياه واليد العاملة والأراضي الزراعية وإنشاء المدينة الصناعية الحديثة بالقرب منها والهدف من هذا التوثيق تسليط الضوء على أهمية المنطقة من الناحية الطبيعية والبشرية والاقتصادية وأسباب تطورها وتوسعها حتى اتخذت مكانتها الهامة بين مدن محافظة ريف دمشق.

تسميات بعض الحارات في ضمير:

درب زقاق الحطب - درب الشام القديم - درب العوجي - الوادي - عوجة أبو حسن - دحكيلة التربة - السيفون - وادي غاني - وادي القصب - وادي بريغيث - الكسارة - أبو راس - ابو ظهور - الوعرة - ست الكل - حي الزهور - حي المحطة - تحت البوابة - حي الحصن - حي جنوب المحطة - أراضي عوجان - أبو الجراذن - شميس ضمير - تلة جاد الله - تلة الخزان - تلة الخروق - قسمة الماطرون - المطيط - ام البقر - الزورة - أحياء السبع لفات - الدحكيلة - بوابة السياد - طريق إم العداس

أهم العائلات في ضمير حسب الترتيب الأبجدي:

ألفية - أسعد
بعق - بكر - بركات - بدوي
جيرودية - جمعة - الجبلي - جبل - جغنون - الجذبة
حمدان - الحموي - حجازي - حماد - حشيش - حمود
خالد - خلف - الخطيب -خطاب - خزاعي - الخصي - خليفة
دياب - دولتلي - درويش - دهان - الديك - دريع
رباح - الرحيل - رمضان
زكي - زهر - الزاهر
سيف - سقر - سعد - سكاف - سعد الحاج - السيد - سعد الدين - سوار - السراقبي - السوقي
شعبان - شندين - شرف الدين - شامية – شميطي
الصايغ - صقر - الصيصان
طلاع - طبش - طقطق - طيورة
ضو
عبارة - العيسى - عيسى - عرابي - عميش - عمران - عبد الله - العباس - العقاب - عرعش - عرفات - عيد - العجق - العسلي - عمران - عجرم - عذية - عمار - عودة
غزال - غزال فتح الله - غنوم - غبور - غضبان
الفرا - فتح الله - فتوش - فارس - فهدة
القاضي - قمرة - القرطة - قلايا - قلاية - القجمي - قاسم علي - قطنة
كابور- الكيلاني - الكعك - كسر - كرباج - كحيل - كواكي - كمونة
اللحام
المزاز - المفلح - معضماني - مسلماني - ميري مولي - مرشد - المحمد - المصري - مرجان - محي الدين - مشوح
ناصيف - نصر - نقرش - الناطور - نصار - نامي - النميري - نعمان - نقرش فهدة
هيشان - هذال - هندية - هدلا
وتر - وفا - وليد

أهم العشائر في ضمير





عشيرة الغياث
عشيرة ولد علي
عشيرة النعير

التجارة في ضمير

تقتصر التجارة في المدينة على بيع وشراء المواد العلفية والحيوانات للبدو في البادية أو المناطق الشرقية مثل الرقة وحلب وتتضمن هذه المواد شعير – تبن – حيوانات مثل الأغنام العجول والدواجن ومنتجاتها، مما ساعد في زيادة حركة التبادل التجاري سهولة المواصلات وتوفر وسائل النقل فتوسعت التجارة بما فيها عمليات البيع والشراء داخل المدينة أو خارجها مع المناطق المحيطة بها شرقا مع البادية وغربا مع المدينة الصناعية ودوما وحرستا.
اكتسب التبادل التجاري أهمية وتطور نظراً لوجود المنطقة الحرة على بعد حوالي 13كم من المدينة والتي تبلغ مساحتها 73100متر مربع فيها أنشطة تجارية مثل التخزين –الأقمشة –الخيوط –قطع تبديل السيارات –والأجهزة الإلكترونية –المواد الغذائية –أجهزة التكييف- معدات زراعية- مواد بناء والآليات.
مناطق مجاورة لضمير

ضمير هي آخر مدينة مأهولة على طريق دمشق - بغداد ويوجد بعدها مخيم الرمدان وخان أبو الشامات وهو مركز حدودي في المقام الأول وتوجد قبلها مدينة عدرا وعدرا العمالية ويوجد حولها بعض التجمعات السكنية للعشائر المقيمين في أماكن قريبة لضمير في البادية..
مخيم الرمدان

هو أحد مخيمات الفلسطينيين الموجودة في سورية ويقع شمال شرقي مدينة دمشق بمسافة تبعد خمسين كم عن مدينة دمشق ويبعد عن مدينة ضمير 9 كم تقريبا ، أنشئ هذا المخيم بمساع من منظمة وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين في سورية UNRWA وذلك في الخمسينيات من القرن العشرين أي بعد النكبة بسنوات وقد سكن في المخيم العديد من الأسر من مختلف مدن وقرى فلسطين (طبرية، حطين، الشجرة، الرملة، عجور، صفد، دلاتا، نحف...) وقد سكن هؤلاء في المخيم في منازل مبنية من الطين واللبن وأسقف من الخشب، وقد وزعت وكالة الغوث والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عليهم الأراضي الزراعية التي كان السكان يعتمدون عليها في المواسم الصيفية والشتوية بالإضافة إلى ما تقدمه وكالة الغوث الدولية من مواد غذائية لكافة الأسر.
ومع مرور السنوات جفت مياه الآبار ولم تعد كافية لري الأراضي فعزف الكثير من السكان عن العمل في الزراعة وبدؤوا يبحثون عن سبيل رزق آخر.
وهو يتألف من سبعة أحياء سميت معظمها بأسماء مدن وقرى فلسطينية ويبلغ تعداد سكان المخيم التقريبي لغاية شهر شباط عام 2005 حوالي 1206 نسمة. تم تزويد المخيم بالكثير من الخدمات كالكهرباء وتعبيد الشوارع وتامين شبكة الصرف الصحي وتامين مياه الشرب والري وقد تم بناء مدرسة ابتدائية وبعد ذلك تم بناء مدرسة إعدادية وتم بناء روضة أطفال وتجهيزها بكل ما يلزم وتم تعيين ممرضة من سكان المخيم في المخيم بشكل دائم وتم تزويد المدرسة الإعدادية بمخبر حاسوب والعديد من الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة وتمت إنارة شوارع المخيم وتم تأمين جرار ومقطورة لترحيل النفايات يوميا. تم تأمين جميع هذه الخدمات بالتعاون ما بين الدولة المضيفة وهي الجمهورية العربية السورية والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين ومنظمة الأونروا ومنظمة اليونيسيف.


المراجع :





نزهة الأنام في محاسن الشام - تأليف أبي البقاء عبد الله البدري - الناشر دار الرائد العربي - بيروت - لبنان
معجم البلدان - ياقوت الحموي - دار الكتب العلمية - بيروت
الريف السوري - تأليف احمد وصفي زكريا
كتاب البعثة الأثرية لجامعة برنستون في سورية 1899 - 1900
تاريخ القلمون - تعريف بمدنه وقراه ولمحة عن تاريخها ونشاط سكانها - تأليف عبد الكريم خلف
في رحاب القلمون - دراسة جغرافية وتاريخية واجتماعية لقرى القلمون - تأليف : تيسير محمد دياب ، دمشق 2004 ، دار الينابيع
معجم ما استعجم - البكري الأندلسي
مروج الذهب ومعادن الجوهر - السمعودي
البادية السورية - عادل عبد السلام
تاريخ دمشق الكبير - ابن عساكر
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - المقدسي
ضمير البوابة الشرقية لمدينة دمشق - خليل خالد - مكتبة المركز الثقافي في الضمير عام 1992 -1993 م .
الجغرافية الطبيعية لمنطقة ضمير وما حولها عام 2005- 2006م - فاطمة صعب - مشروع تخرج .
ضمير بين القرية والمدينة - فواز علي الكعك - مكتبة المركز الثقافي - عام 1997م .
جمعية الثروة الحيوانية في ضمير
الوحدة الإرشادية في ضمير



الآثار في ضمير

يوجد في ضمير بعض الآثار التي ما زالت تُعتبر في حالة جيدة حسب تقدير علماء الآثار.. وهي آثار تستحق المشاهدة ففيها الكثير من عبق التاريخ..

المعبد الروماني (الحصن):

أشيد بناء المعبد في عام 245 ميلادي وهو خاص بالإله ثيوس احد آلهة بلاد الشام (اله الشمس ) وهو محفوظ بكامله عدا السقف وهو أفضل بناء كامل موجود منذ العصر الروماني في سورية، يقع الحصن وسط البلدة القديمة من مدينة ضمير وقد بني المعبد من الحجر الكلسي القاسي بقطع كبيرة وجاء بناؤه على شكل مستطيل بأبعاد 16 مترا عرضا / 20 مترا طولا / 9 أمتار ارتفاعا
واجهاته الأربع وأروقته وأقواسه في حالة حسنة ويعتبر أصغر حصن في العالم وخلال السنوات الأخيرة قامت بعثة ألمانية بالكشف عن أساسات الحصن والتنقيب فيه وقالوا عنه: (( يعتبر واحداً من أفضل الأوابد القديمة المتبقية في سورية ..يستفاد من بعض الكتابات المنقوشة على الجدران ،إنه معبد بينما شكله يختلف عن أشكال المعابد الرومانية الكلاسيكية.وليس في العالم بشكله الإجمالي ما يوازيه بين الأبنية الأثرية القديمة الأخرى)).
تنبه العلماء إلى أهمية هذا الصرح منذ عام 1900 م وكان مختفياً خلف البيوت بل ســُكن أحياناً وبُدئ بالبحث الجدي والتنقيب عام 1981م فتم تحريره وأجريت دراسات كاملة عنه ( رسم – تصوير – نقل كتابات) وأزيلت الردميات من حوله.
أثناء عملية التنقيب قديماً عُثر على عمود نبطي له ثمانية وجوه مزخرفة، يحتوي على ساعة شمسية وكتابات نبطية وقد نقل هذا العمود إلى متحف اللوفر بباريس، كما وجد تمثال نصفي لامرأة نقل إلى متحف دمشق.
ولا يزال هذا الصرح بحاجة إلى مزيد من البحث والتقصي حيث يعتقد الباحثون أن هذا المعبد قد يكون بوابة لمعبد ضخم بني خلفه..أو ربما يكون حصناً صغيراً للحصول على المياه من البئر الواقعة في وسطه..
وهذا النوع من البناء لا مثيل له في العمارة الرومانية..أسئلة كثيرة لم يستطع البحث الإجابة عنها حتى الآن.
وهو ذي تشكيل فريد فعلى جانبيه بابين متقابلين، ويوجد على احد جدرانه كتابة رومانية وهي عبارة عن محضر دعوى رفعت في مدينة أنطاكية أمام الإمبراطور كراكلا بشأن قضية تتعلق بالمعبد ، ويعتقد الدكتور علي حسن موسى في كتابه (دمشق مصايفها ومنتزهاتها ) بوجود طابق ثان للمعبد وذلك بسبب وجود جدران لرواق على شكل ثلاث غرف بارتفاع واضح يبلغ مقداره حوالي مترين وهذه الغرف موجودة فوق الرواق الشمالي بضلوعه الثلاثة والذي يبلغ ارتفاعه حوالي سبعة أمتار، ويوجد كذلك إلى الجانب الشرقي من مدخل المعبد الجنوبي غرفة صغيرة لها باب مفتوح على باحة المعبد وفيها تمثال متطاول ذي وجوه أربعة ويوجد على تلك الوجوه صور لأب وأم وولد وبنت ويوجد مقابل الغرفة من جهة الغرب درج يفضي إلى الطابق الأعلى وآخر يؤدي للأسفل..
والشيء الجميل في العبد هو التناظر بين أجزائه وخاصة جدرانه الخارجية فالواجهتان الغربية والشرقية متماثلتان بتقسيماتهما من خلال احتوائهما على شكل هرمي وقوس نصف دائري يقوم على أعمدة حجرية متداخلة بعمارتها مع الجدران المحيطة وكذلك كثرة المنحوتات والأشكال التزيينية مثل تيجان الأعمدة الكورنثية والمركبة إضافة إلى جمال الأفاريز بتشكيلاتها الهندسية والأبراج المتوجة بالشرفات ..
أجرت باحثة ألمانية وهي الدكتورة الفريدا برومر دراسة مطولة عنه دامت ما بين عامي 1981 - 1988 وهي تعتقد انه فقط البوابة المؤدية للمعبد الذي من المفترض انه مبني خلفه..
يقع الحصن وسط البلدة القديمة ويتألف بناؤه من الحجارة الكلسية القاسية على شكل مستطيل أبعاد 165 م عرضاً و 20م طولاً و 9 م ارتفاعاً يوجد على جانبيه بابين متقابلين وعلى احد جدرانه كتابة رومانية هي عبارة عن محضر دعوى رفعت في مدينة أنطاكية أمام الإمبراطور كراكلا بشأن المعبد, يوجد إلى الجانب الشرقي من مدخل المعبد الجنوبي غرفة صغيرة لها باب مفتوح على باحة المعبد فيها تمثال متطاول ذي وجوه أربعة يحمل صور لأب وأم وولد وابنة, مقابل الغرفة درج يؤدي إلى الطابق العلوي وآخر للسفلي..
ما يتميز به المعبد هو التناظر في أجزائه خاصة الجدران الخارجية والواجهتان الغربية والشرقية المتشابهتان بتقسيماتها من خلال احتوائها على شكل هرمي وقوس نصف دائري يقوم على أعمدة حجرية متداخلة بعماراتها وكذلك كثرة المنحوتات و الأشكال التزيينية مثل التيجان والأعمدة الكورنثية والمركبة إضافة لجمال الأفاريز بتشكيلاتها الهندسية والأبراج المتوجة بالشرفات..
نقتبس مما كتبه الأستاذ المربي محمد عيسى القاضي حول قلعة ضمير الأثرية هذه

الكلمات:





"قلعة ضمير على تواضعها أمام شامخات القلاع والحصون نقرأ فيها صفحات من تاريخ الأمم التي وطئت أقدامها هذه البلاد ثم رحلت عنها كما يرحل كل غازٍ أو محتل .. وتؤكد حقيقة من حقائق التاريخ وهي أن الأوطان لأبنائها وسكانها وان المستعمر الدخيل مصيره إلى الرحيل"

وقال الأستاذ كمال العسلي في قلعة ضمير:

هذي الأوابد خلّدتْ أمـــجــادنا
فــــي الفرقدين ونجمــة الميـلادِ
تستـــيـــقـظ الدنيـــا علـــى أنـوارها
فيشع حـــصـــــن من شــــذا الآبــادِ
أقواسُـــــه أقواس نصـــرٍ حـاســــــم
كطـــــبيـــعة الجــــــــولات للآســادِ
قسّمتُ شِعري شطرتين فشطرة
للحصن والأخــرى للأجــدادِ

آثار سنبين:

هي حاليا مجرد أنقاض فيها بعض الأبنية السليمة التي تزينها أقواس جميلة وتمتد على مساحة 200 * 300 م ويطلق عليها اسم الخربة أو المقصورة وهي تقع إلى الشرق من ضمير على بعد 3 كم على يمين الطريق المؤدي إلى خان أبو الشامات يحيط بها سور متداع عرضه مترين مؤلف من حجارة كبيرة منحوتة على طراز مباني تدمر القديمة وضمن السور مرامي بارزة للخارج كل 15 متر وفيه اثر لأربعة أبواب بأقواس حجرية رائعة تقابل جهاتها الأربعة ومنذ نشأتها كانت معسكرا لحماية ضمير من جهة الشرق .
سد ارينبة:

يقع على بعد 6 كم إلى جنوب ضمير طوله 300 متر وارتفاعه 4 م وعرضه في أعلاه 5.5 م له ثلاث فتحات تتدفق منها المياه وهو مبني بالحجارة البيضاء المنحوتة أما بقية السد فهو من الحجارة السوداء العادية

البرج:

يقع جنوب ضمير على بعد 4 كم وسط سهول فسيحة مستدير الشكل مبني بحجارة بيضاء منحوتة بناه الأمير منذر الغساني

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn%20Dmayr%20road

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn%20Dmayr

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn12%20Dmayr

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn2%20Dmayr

شرفة من شرفات الحصن من الداخل


معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn11%20Dmayr

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn3%20Dmayr

جدار من جدران الحصن من الداخل


معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn6%20Dmayr

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hosn7%20Dmayr

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Husn1
الحصن كاملاً من الخارج

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Bab%20al%20Hosn1a
باب الحصن من الداخل


مساكن ضمير قديماً وحديثاً

كانت البلدة تتألف قديما من البلدة القديمة (الحارة القبلية) وكان لها بوابات كانت تغلق ليلاً خوفاً من اللصوص وقطّاع الطرق منها: بوابة السياد – بوابة السملة والباب الأسود..
كانت بيوتها قديما من اللبن الذي يصنع في قالب خشب حيث توضع لبنة ونصف 30 سم – 15 سم وهنالك نوع آخر من اللبن يسمى الجلفط الذي يشق بعصا طويلة..
كانت البيوت القديمة تحوي من 3-4 غرف للمعيشة وغرفة المنزول إضافة لغرفة المؤونة (بيت المونة ) وجزء من المنزل يخصص لتربية الحيوانات الأليفة مثل الدواجن –الأغنام والأبقار ...وهنالك أيضاً مكان لحفظ الحطب
اوالتنور حيث كانت هذه الغرف تطل على ساحة قد تكون بستان أو حديقة ، وهناك بعض البيوت التي ألحق بها اسطبل للحمار والحصان.
االمواد المستخدمة في بناء البيوت القديمة هي اللبن –الطين –الخشب والحجارة، ما يميز هذه البيوت تلاصقها مع بعضها البعض وضيق الحارات التي كانت غير معبدة و فقيرة بالخدمات.وكانت البيوت تطلى بالبياض والسمل الذي كانوا يحضرونه من (المبيضة) لتجميل منظرها الخارجي باللون الأبيض أو اللون المائل إلى الصفرة.
إن اتساع العمران و تطوره أدى لظهور نمط جديد من الأبنية في الجزء الحديث من البلدة و الذي انتشر حوالي البلدة القديمة متمثلاً بالأبنية الطابقية ذات الطابقين أو أكثر..
و انتشار نظام الشقق واتساع الشوارع حيث تعبيدها و توزيع مختلف المرافق الخدمية على جانبي الطريق العام أو في أماكن قريبة منه، أما المواد المستخدمة في البناء الحديث فهي الإسمنت والبلوك وأحيانا الآجر .

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Ebli1a
طريق الحي الجنوبي

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Old%20building
بناء حجري قديم عمره أكثر من سبعين سنة

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hay%20qadeem
مجموعة من البيوت القديمة المتلاصقة القائمة على جدار استنادي في مجرى السيل والجدار من الحجر مبني في زمن الفرنسيين

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Old%20house1
منزل طيني قديم جداً مؤلف من طابقين

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Old%20house
منزل طيني قديم جدا بوابته ذات قناطر

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Manzul
المنزول أو المضافة

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Tanur
التنور (مكان لخبز الخبز)

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Tanur1
التنور وهو قيد التحضير لعملية الخبز

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Matbakh
بيت المونة (مكان لتخزين الطعام المحفوظ)

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Villa1A
فيلا حديثة

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Street
طريق دمشق - بغداد الدولي الذي يقسم ضمير طوليا إلى قسمين شمالي وجنوبي

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Street1
مدخل ضمير الغربي للقادم من دمشق

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Street2
مفرق التحويلة

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور New%20house
بناء طابقي حديث

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Hajez%20seil
حاجز سيل مبني في زمن الفرنسيين

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور French%20bridge
جسر له درج مبني في زمن الفرنسيين

اللباس التقليدي للرجل والمرأة في ضمير

الزي التقليدي القديم للرجل في ضمير :

القطع التي يتم ارتداؤها على الرأس: الطاقية - الشمطة أو الشماخ - العقال
القطع التي يتم ارتداؤها على الجسم: القمباز - البشت - الجاكيت - السروال - الشرول - العباية أو الفروة - الشال

الزي التقليدي القديم للمرأة في ضمير:

القطع التي يتم ارتداؤها على الرأس: العصبة وهي من الحرير - الشمبر الأبيض أو المنديل الأسود - الصف وهو من الذهب
القطع التي يتم ارتداؤها على الجسم: سروال - الثوب - الصاية - الدراعة - القنباز

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Abayeh%20(2)

الجلابية والعباية الرجالية - المنديل الأسود والصاية النسائية


معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Abayeh

الشماغ والعقال والجلابية والعباية
لوليتا
لوليتا
المديرة
المديرة

عدد المساهمات : 3674
نقاط : 31244
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
العمر : 34
الموقع : syria

https://eyesloveclub.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Empty رد: معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور

مُساهمة من طرف المتيم الثلاثاء أغسطس 31, 2010 5:05 pm

مشكورة آنستي

للضمير في قلبي صدى ما أحلاه..و لي فيها هوى أحبه و أهواه
المتيم
المتيم
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 10135
نقاط : 39873
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 37
الموقع : عيون من أحب

https://eyesloveclub.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور Empty رد: معلومات كاملة عن مدينة الضمير بالصور

مُساهمة من طرف شبح الليل الثلاثاء أغسطس 31, 2010 10:43 pm

مشكور ابو سليم بس بدياك تنشرلي موضوع عن عشيرتي............عشيرة الغياث

شبح الليل
شبح الليل
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي

عدد المساهمات : 1491
نقاط : 27267
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 34
الموقع : الامازون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى