أمور تثقل موازين السيئات فاحذروها

سنتحدث عن أمر قد يغفل عنه الكثير , و يعتبرونه بسيطا , لكنه

بالمقابل عمل عظيم و يثقل ميزان الذنوب يوم القيامة , ألا و هو

نشر المعصية و أمور قد تؤدي للفتن و الوقوع في الرذيلة و قد

تكون بغير قصد : كنشر صورة مخلة بالآداب , إخبار شخص

بموقع سيء , نشر عيوب الآخرين و نحوها من الأمور التي

تتناقل بين الناس .

و من أجل ذلك سنأخذ مثالا صغيرا نقلته من مقالة :

- وضع شخص عشر أفلام فضايح في منتدى ... .

- قام بالاطلاع عليها 200 شخص.

- حملّها على جواله منهم 100 شخص.

- قام بنشرها 100 شخص.

- وصلت هذه الأفلام إلى 1000 شخص.

- انتقلت هذه الأفلام من دول إلى دول عبر هذا المنتدى.

- اطلّع على هذه الأفلام في الدول الأخرى أو المنتديات الأخرى
1000 شخص.

- ثم انتشرت هذه الصور والأفلام كمثل سابقتها.


- قام بالاطلاع عليها 200 شخص.

- حملّها على جواله منهم 100 شخص.

- قام بنشرها 100 شخص.

- وصلت هذه الأفلام إلى 1000 شخص.

- انتقلت هذه الأفلام من دول إلى دول عبر هذا المنتدى.

- اطلّع على هذه الأفلام في الدول الأخرى أو المنتديات الأخرى
1000 شخص.

- ثم انتشرت هذه الصور والأفلام كمثل سابقتها.


تخيلوا إخوتي من من السيئات سيكسب صاحبها , بلا شك هي

كالجبال فوق ظهره

ثم فجأة مات صاحبنا الأول الذي قام بوضع هذه الأفلام في

المنتدى وهو لا يدري ماذا فعل؟؟!

واستمر تناقل هذه الأفلام حتّى وصلت لملايين الأشخاص

واستمرت هذه الأفلام تنتشر وتكتب السيئات على صاحبنا وهو

في قبره

ثم في يوم القيامة يتفاجأ الشخص برصيد وافر من السيئات ويقووووووووووووووووول:

يا ويلي من أين كل هذه السيئات

فيقال له:

ألم تتذكر قول الله: ( واتّقوا يوما ترجعون فيه إلى اللّه ثمّ توفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )
فيقول:
بلى ولكن....
فيقال:
( أالآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )


إخوتي أخواتي راقبوا أفعالكم فمجرد صورة رمزية سيئة سينقلها

الكثير و سينقلونها للكثير , و كل ذنب يفعلونه أنتم ستنالون

منه . و احذروا نشر الأخبار عن عيوب الآخرين و كل شيء

يمكنه أن يجلب لكم سيئات أنتم في غنى عنها .

و بالمقابل ساهموا في نشر أحاديث و آيات و صور فيها حكمة

لأن قارئها أو الناظر إليها ستفيده و تفيدكم .





ربنا اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم

يجزيك الخير ابو وليد